هل تم الإعلان عن عدد الأسرى الإسرائيليين؟

كان عدد الأسرى الإسرائيليين غير مسبوق في عملية طوفان الأقصى، التي بدأتها كتائب الشهيد عز الدين القسام وحركات المقاومة الفلسطينية الأخرى داخل قطاع غزة خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023، وهي عملية أدت إلى مفاجأة الاحتلال بشكل كبير، مما تسبب بوقوع كثير من الخسائر في صفوفه إلى جانب الأسرى خلال اليوم الأول والأيام التي تليه.

تابع/ي نافذة طوفان الأقصى التي خصصها مسبار لتفنيد الادعاءات والأخبار الزائفة التي تُنشر على أنّها من العملية.

هل تم الإعلان عن عدد الأسرى الإسرائيليين؟

يبحث الكثيرون لمعرفة كم عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس والمقاومة الفلسطينية خلال حرب طوفان الأقصى، التي أطلق عليها جيش الاحتلال اسم السيوف الحديدية، ولكن الأعداد الرسمية لم يتم الإعلان عنها بعد، وإنما استطاعت المقاومة أسر أعداد كبيرة من المدنيين والعسكريين خلال هذه المعركة خلافًا لما كان عليه الحال في الحروب السابقة.

كم عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس حسب التقديرات؟

بالرغم من عدم الإعلان عن عدد الأسرى الإسرائيليين لدى حماس بشكل رسمي، إلا أن بعض المسؤولين في دولة الاحتلال يقدّرون زيادة الأعداد عن 200 أسير حسب وكالة الأناضول التركية. يجدر الذكر بأن حركات المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تمكّنت من أسر العشرات خلال اليوم الأول من حرب طوفان الأقصى، التي بدأت يوم 7 أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023.

ما هو موقف أهالي الأسرى الإسرائيليين 2023؟

كان عدد الأسرى الإسرائيليين 2023 كبيرًا في معركة طوفان الأقصى، وهدّد العديد من أهالي وذوي المأسورين بزلزلة دولة الاحتلال -حسب الجزيرة- إذا لم يتم التعامل مع الأسرى على النحو المطلوب، كما أنهم انتقدوا حكومة دولة الاحتلال؛ نظرًا لعدم تحدث أي مسؤول عن الأسرى خلال الأيام الأولى من الحرب.

لماذا تم تهديد الأسرى المدنيين في طوفان الأقصى؟

اشتمل الأسرى الإسرائيليين فى حرب أكتوبر/تشرين الأول من عام 2023 على العديد من المدنيين إلى جانب العسكريين، وهددت كتائب الشهيد عز الدين القسام بقتل الأسرى المدنيين في طوفان الأقصى إذا استمرت دولة الاحتلال بقصف البيوت وقتل المدنيين داخل القطاع، وذلك حتى يكف الاحتلال عن جرائمه التي تمثّلت بقتل عدد كبير من المدنيين داخل غزة.

هل شملت قائمة الأسرى الجنود في طوفان الأقصى بعض الضباط؟

لا شك بأن قائمة الأسرى الجنود في طوفان الأقصى شملت بعض الضباط في صفوف جيش الاحتلال، ومن ذلك الضباط الذين تم أسرهم بعد اقتحام موقع إيريز العسكري، وأعلنت حماس بأنها وجدت بعض الضباط الكبار من جنود الاحتلال ضمن الأسرى أيضًا، وذلك بالإضافة إلى الضباط الذين وقعوا ضحايا خلال هذه الحرب منذ الأيام الأولى.

هل تم الإعلان عن صفقة تبادل الأسرى الإسرائيليين في طوفان الأقصى؟

لم يتم الإعلان عن صفقات تبادل الأسرى الإسرائيليين في طوفان الأقصى حتى الآن، كما أن كتائب الشهيد عز الدين القسام صرحت بأنها لا يمكن أن تتفاوض بشأن الأسرى تحت النار من خلال ناطقها الرسمي. تعد قضية الأسرى من أهم الأوراق التي تستطيع حركات المقاومة الضغط على دولة الاحتلال من خلالها؛ لتحرير الأسرى في السجون.

هل يعد جلعاد شاليط من أبرز أسرى الاحتلال في تاريخ المقاومة؟

لم يتم أسر جلعاد شاليط ضمن معركة طوفان الأقصى إلا أنه يعد واحدًا من أبرز الأسرى الإسرائيليين في تاريخ المقاومة الفلسطينية، وتم تحرير الكثير من الأسرى في جنود الاحتلال مقابل تحرير شاليط من الأسر، وفيما يأتي بعضًا من أبرز المعلومات حول جلعاد شاليط وأسره وصفقة تحريره:

• اسم العملية: أطلقت المقاومة الفلسطينية اسم الوهم المتبدد على عملية أسر الجندي جلعاد شاليط، وتضمنت هذه العملية كذلك مقتل جنديين بالإضافة إلى إصابة بعض الجنود الآخرين.
• الجهة المنفذة للعملية: كان تنفيذ عملية أسر الجندي جلعاد شاليط من قبل كتائب الشهيد عز الدين القسام، بالإضافة إلى ألوية الناصر صلاح الدين وجيش الإسلام، ولم تكن من قبل جهة واحدة بمفردها.
• تاريخ العملية: قامت الجهات المنفذة ببدء عملية الوهم المتبدد التي انتهت بأسر جلعاد شاليط منذ ساعات الصباح ليوم الأحد الموافق 25 يونيو/حزيران عام 2006.
• خسائر الاحتلال: إلى جانب أسر جلعاد شاليط وإصابة ومقتل بعض الجنود أدت عملية الوهم المتبدد إلى تدمير إحدى دبابات المركافاة، بالإضافة إلى تدمير واحدة من ناقلات الجند، وتدمير أحد المواقع الاستخباراتية للاحتلال جزئيًا.
• صفقة الحرائر: تمت صفقة الحرائر برعاية ألمانية، وتضمنت هذه الصفقة إفراج الاحتلال عن 20 أسيرة في سجونه مقابل عرض شريط مصور يستمر دقيقة كاملة لجلعاد شاليط.
• صفقة وفاء الأحرار: كانت صفقة وفاء الأحرار واحدة من صفقات تبادل الأسرى الكبيرة في تاريخ المقاومة؛ إذ أسفرت عن إطلاق سراح ما يزيد على ألف أسير فلسطيني مقابل إطلاق سراح جلعاد شاليط.

من هم أبرز أسرى حماس من جنود الاحتلال تاريخيًا؟

لم تكن قضايا الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية حديثة، وإنما هناك العديد من عمليات الأسر التي حدثت في وقت مبكر قبل عام 2000 إلى جانب عمليات الأسر التي تبعتها أيضًا. تتضمن القائمة الآتية بعضًا من أبرز أسرى دولة الاحتلال في تاريخ حركة المقاومة الإسلامية حماس:

• الجندي إيلان سعدون: في يوم 3 مايو/أيار عام 1989 قامت حركة المقاومة الإسلامية حماس بأسر الجندي إيلان سعدون من خلال كتائب القسام، وتم قتله بعد ذلك، واحتاج الاحتلال إلى عدة سنوات حتى عثر على جثته.
• الرقيب أول نسيم طوليدانو: استطاعت حماس أسر الرقيب أول نسيم طوليدانو يوم 12 ديسمبر/كانون الأول عام 1992 دون قتله، وإنما طالبت الحركة الإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عنه، ولم يتم ذلك؛ فقامت الحركة بقتل الأسير.
• الرقيب آفي سابورتس: تم أسر الرقيب آفي سابورتس -من جيش الاحتلال- يوم 17 فبراير/شباط عام 1998؛ إلا أن كتائب القسام لم تحتفظ بهذا الأسير، وإنما تم قتله داخل أراضي 48 مع العثور على جثته بعد شهور.
• الجندي نخشون فاكسمان: أصبح الجندي نخشون فاكسمان أسيرًا لحركة حماس يوم 11 أكتوبر/تشرين الأول عام 1994 مع المطالبة بالإفراج عن الشيخ أحمد ياسين مقابل الإفراج عن الأسير، ولكن الاحتلال رفض؛ فتم قتله.
• الجندي شارون أدري: تم أسر الجندي شارون أدري خلال عام 1996 من قبل كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة حماس- ثم قامت الحركة بقتله، واحتفظت بجثته حتى مرور عدة أشهر.
• الجندي شاؤول أرون: خلال يوم 20 يوليو/تموز عام 2014 استطاعت وحدة خاصة من كتائب القسام أسر الجندي شاؤول أرون، وذلك بعد تفجير ألغام في الآليات العسكرية، وما يزال أسيرًا حتى الآن.

كيف استطاعت المقاومة اختراق غلاف غزة وأسر الإسرائيليين؟

استطاعت المقاومة الفلسطينية اختراق غلاف غزة، ثم القبض على الأسرى الإسرائيليين لديها خلال معركة طوفان الأقصى من خلال الطائرات الشراعية التي تحمل جنود كتائب عز الدين القسام مع التغطية على هذه الطائرات بالقصف الصاروخي وقذائف الهاون، وفي الأيام الأولى تمكنت المقاومة من أسر عدد جنود كبير لم تشهد دولة الاحتلال مثله منذ وصولها إلى الأراضي الفلسطينية واحتلالها.

من هم أبرز أسرى المقاومة لدى الاحتلال؟

من المتوقع أن يتم الاعتماد على الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في تحرير أسرى المقاومة القابعين داخل سجون الاحتلال؛ فإن هناك عددًا كبيرًا من الأسرى الفلسطينيين داخل السجون، ومن أبرزهم: عبد الله البرغوثي الذي تبلغ فترة حكمه 67 مؤبدًا ويعد الأسير صاحب فترة المحكومية الأكبر، وكذلك الأسير إبراهيم حامد الذي يبلغ حكمه 54 مؤبدًا، والأسير حسن سلامة الذي تصل فترة حكمه إلى 48 مؤبدًا مع 30 عامًا.

اقرأ/ي أيضًا:

الفيديو الذي يعبّر فيه أطفالٌ فلسطينيون عن أحلامهم قديم

الفيديو قديم وليس لأسير إسـرائـيلي يستنجد بـحـمـاس كي لا تـقتـله

الفيديو قديم وليس لاصطدام مقاوم بعمود كهرباء خلال اقتحام غلاف غزة

المشاهد قديمة وليست من توجه بدو سيناء إلى الحدود مع غزة خلال الحرب الجارية