` `

ما هي الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؟

سياسة
16 نوفمبر 2023
ما هي الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؟
إن الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل كثيرة ولا يمكن حصرها بعدد محدد (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

هناك الكثير من الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل حول العالم؛ بما في ذلك شركات التقنية أمثال شركة مايكروسوفت الأمريكية، وشركات الأغذية وغيرها من المنتجات الأخرى. وتقدم بعض هذه الشركات دعمًا ماليًا مباشرًا لجيش الاحتلال الإسرائيلي، بينما يكتفي بعضها الآخر بدعم المؤسسات والمنظمات ذات الأغراض التي تصب في أهداف الاحتلال.

ما هي الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؟

إن الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل كثيرة ولا يمكن حصرها بعدد محدد، كما لا تقتصر هذه الشركات على صنف محدد من المنتجات، وإنما تشمل بعض العلامات التجارية الرائدة في مجال الملابس الرياضية، بالإضافة إلى شركات التكنولوجيا الكبرى، وشركات الأغذية، و التابعة للاحتلال.

تقوم بعض الشركات بأخذ الخضروات والفواكه من دولة الاحتلال ثم تبيعها بأسماء مختلفة للتلاعب على المشتري، وهناك العديد من الأساليب الأخرى للتلاعب والتحايل على دعوات المقاطعة، ومنها ما نشرته بعض المصادر من قيام عناصر حماس بتناول وجبات كنتاكي -في ظل المقاطعة- إلا أن تحقيق مسبار ينفي هذا الادعاء.

تقوم بعض الشركات بأخذ الخضروات والفواكه من دولة الاحتلال ثم تبيعها بأسماء مختلفة للتلاعب على المشتري
تقوم الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل ببيع منتجاتها في الوطن العربي وغيره من دول العالم الأخرى

ما هي أسماء أبرز الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؟

تقوم الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل ببيع منتجاتها في الوطن العربي وغيره من دول العالم الأخرى، وتتضمن القائمة الآتية أسماء العديد من أبرز هذه الشركات:

  • شركة أهافا: تختص شركة أهافا بصناعة المستحضرات التجميلية التي تعتمد على الموارد الطبيعية، وتستخرج الشركة هذه الموارد من شواطئ البحر الميت على أراضي فلسطين المحتلة، وهي شركة من شركات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
  • شركة هيونداي للصناعات الثقيلة: يقع مقر شركة هيونداي للصناعات الثقيلة في أراضي كوريا الجنوبية، وتقوم هذه الشركة بتوريد الجرافات إلى دولة الاحتلال الإسرائيلي التي تستخدمها في هدم منازل الفلسطينيين وبناء المستعمرات وغيرها.
  • شركة أكسا للتأمين: تقوم شركة أكسا بالاستثمار في المصارف والبنوك التابعة لدولة الاحتلال داخل الأراضي الفلسطينية، وهذا يعني أنها تموّل سرقة الموارد والأراضي الفلسطينية، وتعد من الداعمين للاحتلال.
  • شركة صودا ستريم: إلى جانب التاريخ الطويل في الإساءة والتمييز ضد العمال الفلسطينيين، تعد شركة صودا ستريم واحدة من الشركات التي تتواطأ مع سياسة الاحتلال الإسرائيلي في تهجير الفلسطينيين أيضًا.
  • شركة سيمنز: تقوم شركة سيمنز الألمانية بإنتاج أجهزة الشبكات والاتصالات، وهي من الشركات التي تتواطأ مع دولة الاحتلال في مشروع الفصل العنصري الاستيطاني على اراضي فلسطين المحتلة.
  • شركة بوينغ: لا تقتصر شركة بوينغ على دعم الاحتلال الإسرائيلي بطريقة واحدة، وإنما تقوم بتقديم الدعم المالي للجمعيات الخيرية والمؤسسات الربحية القائمة التي تدعم كثيرًا من القضايا في أراضي الاحتلال.
  • شركة كوكاكولا: لا شك بأن كوكاكولا واحدة من أبرز الشركات التي تقوم بإنتاج المشروبات الغازية، وتقدم هذه الشركة كثيرًا من الدعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مما يجعلها ضمن قائمة الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل.
  • شركة كاتربيلار: تقوم شركة كاتربيلار بإنتاج الجرافات، ويتم استخدام هذه الجرافات من قبل الاحتلال لهدم منازل المواطنين الفلسطينيين وتجريف المزارع الخاصة بهم مع استخدامها ضمن مجازر الاحتلال في غزة أيضًا.
  • شركة إنتل: تصنع شركة إنتل المعالجات والإلكترونيات الدقيقة لكثير من أجهزة الحاسوب، وهي من الشركات التي تدعم البحث والتطوير وتدريب الأيدي العاملة في هذا المجال لإسرائيل المحتلة.
  • شركة كارفور: قامت شركة كارفور الفرنسية بالاتفاق مع إلكترا كونزيومر بروداكت وشركة يينتو بيتان التابعة لها، وهما شركتان من الشركات المُقامة على أراضي دولة الاحتلال، وذلك حسب حركة مقاطعة إسرائيل.
  • شركة إتش بي: إن شركة إتش بي واحدة من الشركات التي تقوم بصناعة أجهزة الحاسوب وغيرها من التقنيات التكنولوجية المتعلقة، وهي الشركة التي تقوم بتشغيل نظام الهوية البيومترية المستخدمة في تقييد حركة الفلسطينيين.
  • شركة نيكسانز: استطاعت شركة نيكسانز النرويجية بالفوز في أحد عطاءات الكابلات لدولة الاحتلال، وذلك لربط الاحتلال مع دول أوروبا ضمن مشروع الفصل العنصري الاستيطاني.
  • شركة بوما: تتم رعاية اتحاد دولة الاحتلال لكرة القدم من قبل شركة بوما، وهي واحدة من الشركات العالمية الرائدة في صناعة الملابس والمنتجات الرياضية المختلفة، مما يعني أنها إحدى الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل.

هل حمص صبرا من الشركات الغذائية الداعمة لإسرائيل؟

تمت إقامة مشروع شركة حمص صبرا بالتعاون بين شركة بيبسيكو ومجموعة شتراوس، وتعد الأخيرة واحدة من الشركات الغذائية الداعمة لإسرائيل مباشرة عن طريق تقديم الأموال لجيش دولة الاحتلال الإسرائيلي، وكذلك توجد الكثير من الشركات والمؤسسات التي تقدم المشروبات أو المنتجات الغذائية وتدعم الاحتلال، وعلى رأسها: ستاربكس، التي ادعت بعض المصادر بأن لديه العديد من العملاء في مصب بالرغم من المقاطعة إلا أن تحقيق مسبار نفى هذه الادعاءات.

كيف أعرف المنتجات التي تدعم إسرائيل؟

يمكن معرفة المنتجات التي تدعم إسرائيل بالعديد من الطرق، وأبرزها: البحث في المواقع التي تتمتع بمستويات كبيرة من الموثوقية، وتم تقديم تطبيق إلكتروني عبر شبكة الإنترنت لمعرفة المنتجات الداعمة للاحتلال، وتستدعي معرفة ما هي الشركات العالمية الداعمة تفعيل البريد الإلكتروني للمستخدم عند الاعتماد على هذا التطبيق.

هل توجد منظمة لمقاطعة الشركات الداعمة لإسرائيل؟

يتطلب الموقع سابق الذكر لمعرفة المنتجات الداعمة تفعيل المستخدم باستخدام البريد الإلكتروني، وتم تقديم هذا التطبيق من خلال منظمة حركة مقاطعة إسرائيل، وهي واحدة من الحركات التي تقوم بنشر المقاطعة على نحو واسع إضافة إلى التعريف بالشركات العالمية الداعمة لإسرائيل حتى يتم التوقف عن التعامل معها.

هل تم إتلاف مساعدات من الشركات الداعمة لإسرائيل في غزة؟

على الرغم من انتشار بعض المقاطع التي تدعي إتلاف المساعدات التي قدمت إلى غزة من قبل الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؛ إلا أن هذه المقاطع لم تكن صحيحة وفق تحقيق مسبار، وإنما تعود إلى إحدى المظاهرات التي خرجت في الأراضي التركية لتأييد القضية الفلسطينية، وتظهر هذه المقاطع المحتجين أثناء سكب بعض المشروبات الغازية تعبيرًا عن مقاطعتهم.

كيف يمكن تفعيل مقاطعة الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل؟

هناك العديد من الطرق لتفعيل مقاطعة الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل، وتتضمن القائمة الآتية بعضًا منها:

  • دعوة المؤثرين للتعاون في المقاطعة: يمكن للمؤثرين والعلماء والمفكرين إصدار البيانات التي تؤيد المقاطعة لمنتجات الشركات الداعمة للاحتلال، وذلك لحض الناس على المقاطعة بشكل أكبر.
  • إنشاء لجان تعتني بالمقاطعة: يمكن إنشاء بعض اللجان التي تعتني بالمقاطعة وتعزز انتشارها على نطاق أوسع، إضافة إلى اكتشاف الطرق الجديدة لجعلها أكثر فعالية.
  • إعداد البحوث المتخصصة: يمكن للمختصين إعداد البحوث التي تعتني بقضية مقاطعة الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل، وبيان مدى تأثير المقاطعة مع بعض الأمثلة التاريخية لتعزيز رغبة الأفراد في الانخراط بأنشطة المقاطعة.

ما فوائد مقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل 2023؟

هناك العديد من الفوائد لمقاطعة المنتجات التي تدعم إسرائيل 2023 بالفعل، ومنها: التأثير على إمكانيات الاحتلال العسكرية نظرًا لضعف الموارد الاقتصادية الداعمة، وكذلك إجبار الاحتلال على التراجع عن العدوان بسبب الخسائر التي تلحق به، ودفع الشعوب المحتلة المعتدية إلى إعادة النظر بأساليبها القمعية في التعامل مع المواطنين الأصليين المدنيين.

هل توجد عدة أنواع لمقاطعة إسرائيل اقتصاديًا؟

إن مقاطعة الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل وتعزيز المقاطعة الاقتصادية لهذه الشركات والدول تنقسم إلى ثلاثة أنواع، وهي الأنواع الموضحة في القائمة الآتية:

  • المقاطعة الأهلية: يُطلق على المقاطعة الأهلية اسم المقاطعة الشعبية أيضًا، وهي مقاطعة يقوم بها مجموعة من الأفراد أو الهيئات أو الشعوب دون تدخل من الجهات الرسمية أو الحكومية في أنشطة المقاطعة.
  • المقاطعة الرسمية: تُعرف المقاطعة الرسمية باسم المقاطعة الحكومية أيضًا، وهو نوع مقاطعة تمارسه الدولة بشكل رسمي أو تمارسه مجموعة بلدان، ويمكن أن تكون المقاطعة الرسمية في حال السلم أو في حال الحرب.
  • المقاطعة الجماعية: تُعرف المقاطعة الجماعية بأنها مقاطعة تقررها المنظمات الدولية بناءً على الميثاق الخاص بها، ومن ذلك المقاطعات التي تفرضها الأمم المتحدة، ويُطلق على هذا النوع اسم المقاطعة الدولية.

ما الفرق بين المقاطعة الإيجابية والسلبية للشركات الداعمة لإسرائيل؟

تشير المقاطعة السلبية إلى عدم الدخول في أية علاقات اقتصادية مع الدولة التي يتم فرض المقاطعة عليها، ويكون ذلك في الميدان التجاري أو غيره من الميادين الاقتصادية. أما المقاطعة الإيجابية؛ فإنها توفير بدائل منتجات المقاطعة محليًا إلى جانب وقف التعامل التجاري مع الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل.

كيف يمكن أن تتعامل الشركات الداعمة لإسرائيل مع المقاطعة؟

يمكن أن تتعامل الشركات العالمية الداعمة لإسرائيل مع المقاطعة بالعديد من الطرق، وأبرزها: تقديم التنازلات حتى تتم التسوية مع طالبي المقاطعة، وكذلك يمكن أن تتجاهل الشركات حملات المقاطعة أحيانًا إذا لم تؤثر عليها بشكل كبير وتتسبب بتكبد كثير من الخسائر، وتسارع الشركات إلى تقديم التسويات كذلك إذا تسببت المقاطعة بصورة سلبية في أذهان الناس.

 

اقرأ/ي أيضًا:

وسائل إعلام هندية في تل أبيب: تحيز وإثارة لصالح إسرائيل

الفيديو ليس لسفينة إسرائيلية اقتادها الحوثيون إلى الشواطئ اليمنية

الفيديو من تركيا وليس لإتلاف مساعدات من شركات داعمة لإسرائيل في غزة

شركة ويكس للبرمجيات: تعزز السردية الإسرائيلية وتتحكم بآلاف المواقع الإلكترونية العربية

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على