تحقيق مسبار
شهد العالم أكبر سرقة في التاريخ خلال القرن العشرين عندما سرقت لوحة الموناليزا؛ فإنها أغلى الأشياء التي تمت سرقتها على الإطلاق حتى الوقت الراهن، وهي لوحة رسمها الإيطالي ليوناردو دافنشي خلال القرن السادس عشر الميلادي، وهذا يعني أن عمر اللوحة يبلغ 5 قرون تقريبًا في الوقت الراهن من القرن الحادي والعشرين.
ما هي أكبر سرقة في التاريخ؟
ربما تكون سرقة الموناليزا أعظم سرقة في التاريخ بدون سلاح على الإطلاق؛ فإن هذه اللوحة سرقت من أحد المتاحف المشهورة، ولم يتم العثور عليها إلا بعد سنتين، وتصنف لوحة الموناليزا على أنها أغلى الأشياء التي سرقت على الإطلاق حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية مما يجعل سرقتها أكبر سرقة في التاريخ. يجدر الذكر بأن الموناليزا من اللوحات التي لا تقدر بثمن في الوقت الراهن.
من أين سرقت لوحة الموناليزا؟
تمت سرقة لوحة الموناليزا في عام 1911 من متحف اللوفر الذي يعد واحدًا من أكثر المتاحف شُهرةً حول العالم، وتتضمن القائمة الآتية بعض التفاصيل حول المتحف المذكور وعملية السرقة لهذه اللوحة:
- موقع اللوفر: يقع متحف اللوفر -الذي شهد أكبر سرقة في التاريخ- داخل الأراضي الفرنسية في العاصمة باريس، وهو واحد من المتاحف الوطنية التي تتضمن كثيرًا من القطع التي لا تقدر بثمن.
- تاريخ بناء اللوفر: تم بناء متحف اللوفر الأصلي في فرنسا عام 1190، مما يعني أن تاريخ بنائه يسبق تاريخ سرقة لوحة الموناليزا بعدة قرون، ولكن تاريخ المبنى الحالي للمتحف يعود إلى القرن السابع عشر الميلادي.
- سبب شهرة المتحف: اكتسب متحف اللوفر شهرته الكبيرة بسبب وجود العديد من الأعمال الفنية الاستثنائية، كما أن لهذا المتحف ارتباطًا وثيقًا مع تاريخ العاصمة الفرنسية باريس.
- متحف اللوفر قديمًا: في السابق كان متحف اللوفر حصنًا يهدف إلى حماية العاصمة الفرنسية باريس، وبعد ذلك أصبح قصرًا، وفي النهاية أصبح هذا المبنى متحفًا يضم الكثير من القطع.
- تاريخ السرقة: تمت سرقة لوحة الموناليزا من متحف اللوفر يوم 21 أغسطس/آب من عام 1911، بينما تم العثور على هذه اللوحة عام 1913 خارج أراضي فرنسا.
- مكان العثور على الموناليزا: بالرغم من سرقتها في متحف اللوفر؛ إلا أن العثور على لوحة الموناليزا -التي شهدت أكبر عملية سرقة في التاريخ- كان في إيطاليا بعد مرور قرابة سنتين اثنتين من عملية السرقة.
متى كانت أكبر سرقة بنك في العالم من قبل رجل دولة؟
حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية كانت أكبر سرقة بنك في العالم من قبل رجل دولة عام 2003 في الأراضي العراقية، وذلك عندما قام أحد أبناء الرئيس العراقي السابق صدام حسين بسرقة مليار دولار من البنك المركزي بأمر من والده، وتمت السرقة بالحصول على المبلغ المطلوب بأوراق من فئة 100 دولار، وعلى الرغم من هذه المبالغ الباهظة التي تمت سرقتها في هذه العملية؛ إلا أنها لا تزال قليلة مقارنةً بأكبر سرقة في التاريخ؛ فإن الموناليزا لا تقدر بثمن.
ما أكبر عملية سطو في التاريخ للبنوك؟
وقعت أكبر عملية سطو في التاريخ للبنوك عام 2007 داخل الأراضي العراقية حسب موسوعة غينيس للأرقام القياسية، وكان ذلك عندما تعرض مصرف دار السلام للاستثمار في العاصمة بغداد إلى السطو، وفيما يأتي بعضًا من التفاصيل حول هذه السرقة:
- تاريخ السرقة: تعرّض مصرف دار السلام للاستثمار إلى السرقة يوم 11 يوليو/تموز من عام 2007، مما يعني أن ذلك كان بعد 3 سنوات تقريبًا من الغزو الأمريكي للعراق.
- قيمة الأموال المسروقة: وصلت قيمة الأموال المسروقة من عملية السطو على مصرف دار السلام للاستثمار في بغداد إلى 282 مليون دولار أمريكي، بالإضافة إلى 220 مليون دينار عراقي.
- وضع البنك بعد السطو: بعد تعرضه للسطو استمر مصرف دار السلام للاستثمار للاستثمار في العمل قرابة عقد، وقام بتقديم آخر بياناته المالية في البورصة العراقية خلال عام 2018.
كم بلغت أكبر سرقة في تاريخ أمريكا مع السطو؟
بلغت قيمة أكبر سرقة في تاريخ أمريكا مع السطو قرابة 30 مليون دولار أمريكي حسب وورلد أطلس، وفيما يأتي قائمة بأكبر عمليات السرقة من هذا النوع داخل أراضي الولايات المتحدة الأمريكية مع بعض التفاصيل حولها:
- سرقة بنك كاليفورنيا المتحدة: في يوم 24 مارس/آذار من عام 1972 تعرض بنك كاليفورنيا المتحدة إلى السطو مع سرقة 30 مليون دولار أمريكي، وهي عملية السرقة الأكبر مع السطو في الولايات المتحدة.
- سرقة فندق بيير: انتهى السطو على فندق بيير يوم في نيويورك 2 يناير/كانون الثاني من عام 1972 بسرقة 27 مليون دولار أمريكي تقريبًا، وهذا يعني أنها ثاني أكبر عملية سرقة مع سطو في تاريخ الولايات المتحدة.
- سرقة مدرعة دونبار: في المرتبة الثالثة بين أكبر عمليات السرقة مع السطو في تاريخ الولايات المتحدة تأتي سرقة مدرعة دونبار؛ فإنها انتهت بسرقة 18.9 مليون دولار أمريكي.
ما هي أكبر سرقة في تاريخ كولومبيا؟
لم تهدد أكبر سرقة في التاريخ كولومبيا وإنما هددت فرنسا عندما تمت سرقة الموناليزا من متحف اللوفر، وأما عن السرقة الأكبر في تاريخ كولومبيا؛ فإنها كانت عملية السطو على بنك الجمهورية عام 1994 مما تسبب بفوضى في البلاد، ووصلت قيمة المسروقات في هذه العملية إلى 24 مليار بيزو كولومبي.
هل شهد العالم عدة عمليات سرقة كبيرة للمجوهرات؟
شهد العالم العديد من عمليات السرقة الكبيرة للمجوهرات بالفعل، وفيما يأتي بعضًا من هذه العمليات حسب موقع هيستوري:
- سرقة المتحف الأمريكي لتاريخ الطبيعة: في ليلة 29 أكتوبر/تشرين الأول من عام 1964 شهد المتحف الأمريكي لتاريخ الطبيعة في نيويورك عملية سرقة لأكبر جوهرة في تاريخ نيويورك بقيمة تصل إلى 410,000 مليون دولار أمريكي.
- سرقة مركز أنتويرب للماس: قام بعض اللصوص باقتحام أحد أقبية مركز أنتويرب للماس يوم 6 فبراير/شباط من عام 2003 مع سرقة وتهريب ما تصل قيمته إلى 100 مليون دولار أمريكي من الماس والأحجار الكريمة والأموال.
- مطار سخيبول: يقع مطار سخيبول في العاصمة الهولندية أمستردام، وفي يوم 25 فبراير/شباط من عام 2005 شهد المطار قيام بعض اللصوص بنصب كمين لسيارة مجوهرات، ووصلت قيمة المسروقات في هذه العملية إلى 72 مليون دولار أمريكي.
- سرقة متجر هاري وينستون: دخلت 3 نساء إلى متجر هاري وينستون في العاصمة الفرنسية باريس يوم 4 ديسمبر/كانون الأول من عام 2008، وقمن بسرقة ما مجموعه 100 مليون دولار أمريكي.
- سرقة شركة جراف دياموندز: تعرضت شركة جراف دياموندز في لندن عاصمة المملكة المتحدة إلى السرقة يوم 6 أغسطس/آب من عام 2009، ووصلت قيمة المجوهرات التي تمت سرقتها في هذه العملية إلى 65 مليون دولار.
هل توجد الكثير من الأشياء الثمينة المسروقة التي لم يتم العثور عليها؟
انتهت أكبر سرقة في التاريخ بالعثور على لوحة الموناليزا، إلا أن هناك الكثير من الأشياء الثمينة التي سرقت ولم يتم العثور عليها حتى الآن، بما فيها سرقة كأس العالم التي يمكن القول بأنها أكبر سرقة في تاريخ كرة القدم. فيما يأتي بعضًا من المسروقات الثمينة التي لا تزال مفقودة حتى اليوم:
- سرقة جواهر التاج الإيرلندي: تمت سرقة جواهر التاج الإيرلندي عام 1907 من قلعة دبلن، ولا يزال سارق هذه الجواهر مجهولًا حتى اليوم، كما أن مصير هذه الجواهر يُشكّل لغزًا إلى الآن.
- سرقة التابوت المزخرف في هرم منقرع: بعد اكتشافه لهرم منقرع قام الإنجليزي هوارد فايس بشحن التابوت المزخرف، الذي يتضمنه هذا الهرم إلى إنجلترا عام 1838 على متن سفينة، إلا أنها غرقت ولم يُعثَر على التابوت حتى الآن.
- لوحة القضاة العادلين: في عام 1934 تعرضت لوحة القضاة العادلين إلى السرقة، وهي لوحة يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر الميلادي، ولم يتم العثور عليها إلى اليوم.
اقرأ/ي أيضًا: