` `

شبح الإلغاء: لماذا يخشى نجوم هوليوود مساندة الفلسطينيين؟

نزهة خلالف نزهة خلالف
ثقافة وفن
15 أكتوبر 2023
شبح الإلغاء: لماذا يخشى نجوم هوليوود مساندة الفلسطينيين؟
تراجع العديد من نجوم هوليوود عن التضامن مع الفلسطينيين (Getty)

تتوالى منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى، في السابع أكتوبر/تشرين الأول الجاري، ردود فعل المشاهير على الأحداث الجارية في غلاف غزة وداخلها، والتي أعقبت تسلّل مقاتلين من حركة حماس، عبر السياج الحدودي إلى مستوطنات الغلاف، حيث نفّذوا عملية عسكرية قُتِل فيها مئات الإسرائيليين، وأسر جنود ومستوطنون.

وكانت أكثر ردود فعل المشاهير إثارة للجدل، تلك التي صدرت عن كلٍّ من مغني البوب الكندي، جاستن بيبر، والممثلة الأميركية جيمي لي كورتيس، ونجمة تلفزيون الواقع كايلي جينر.

ففي 12 أكتوبر الجاري، عبّر المغني الكندي الشهير، جاستن بيبر، عبر خاصية القصص في حسابه على انستغرام عن تعاطفه مع إسرائيل، غير أنّه استخدم صورةً للدمار الذي تسبب به القصف الإسرائيلي على قطاع غزة كخلفية لعبارة "صلّوا لأجل إسرائيل". أثار ذلك الخطأ الكثير من الاستهجان، ممّا دفع بيبر إلى حذف الصورة بعد ثماني دقائق على نشرها، ومن ثمة استبدالها بخلفية أحادية اللون.

وفي موقف مشابه، نشرت الممثلة الأميركية، الحائزة على جائزة الأوسكار، جيمي لي كورتيس، صورة عبر حسابها على انستغرام. وفي الصورة يظهر أطفال ينظرون إلى السماء بقلق ويستعدّون للهرب من خطر يبدو وشيكًا. وعلّقت عليها كورتيس بعبارة "رعب قادم من السماوات" مصحوبة بصورة علم إسرائيل. وعندما نبّهها مستخدمون إلى أنّ الصورة التُقطت في قطاع غزة، حذفتها على الفور.

كايلي جينر وجيجي حديد في مرمى الانتقادات

أثارت الحادثة استياء العديد من المستخدمين، فأشار أحدهم إلى أنّ لي كورتيس لم تتأثّر بالصورة إلا عندما ظنّت أنّ من يظهرون فيها إسرائيليون، وأنّها فقدت إحساس التعاطف معهم بمجرّد أن علمت أنّهم من سكّان غزة.

وفي السياق ذاته، شاركت نجمة تلفزيون الواقع وسيدة الأعمال الأميركية، كايلي جينر، في الثامن من أكتوبر الجاري مع 400 مليون من متابعيها على منصة انستغرام، صورة نشرها حساب "Stand With Us" الداعم لإسرائيل، يظهر في خلفيتها العلم الإسرائيلي وكُتبت أسفلها عبارة "اليوم ودائمًا نقف مع شعب إسرائيل!". 

لكن جينر حذفت الصورة بعد أقل من ساعة على مشاركتها، بسبب حملة انتقادات واسعة، اتهمتها بالتعاطف الانتقائي وبتجاهل معاناة الفلسطينيين، وبجهل حيثيات الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وطاولت الانتقادات منشورًا لجيجي حديد، عارضة الأزياء الأميركية ذات الأصول الفلسطينية، التي عبّرت في رسالة نشرتها على انستغرام عن تعاطفها مع الفلسطينيين واليهود، واصفة الأحداث بـ "المأساة غير المبررة" وبـ "ترويع الأبرياء، الذي لا يخدم -بأيّ شكل- حركة "فلسطين حرة"". وبدا للكثيرين أن جيجي حديد أمسكت العصا من المنتصف، في وقتٍ كان من الأجدر فيه أن تنحاز لشعبها.

صمت بيلا حديد يثير التكهّنات

لم تًبدِ شقيقة جيجي الصغرى، بيلا حديد، التي لطالما كانت الأكثر مجاهرةً بدعمها للقضية الفلسطينية، إلى غاية كتابة هذا المقال أيّ ردِّ فعل حول الأحداث الجارية في غزة. ويعتقد البعض أنّها تقف وراء حذف كايلي جينر لمنشورها الداعم لإسرائيل على إنستغرام، إذ تربط الشقيقتين حديد والشقيقتين جينر، كايلي وكيندال، علاقات صداقة وزمالة وقرابة. 

الشقيقتان بيلا وجيجي حديد (Getty)
الشقيقتان بيلا وجيجي حديد (Getty)

لماذا يعبّر عدد متزايدٌ من المشاهير عن موقفهم من القضايا التي تشغل الرأي العام؟

مع تضاعف أعداد مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في السنوات الأخيرة، أضحى مشاهير تلك المنصات قادة رأي قادرين على المساهمة في تشكيل وتوجيه تصوّرات متابعيهم حيال قضايا الاهتمام المشرك، كالعنصرية والتمييز ضد المرأة، وتغيّر المناخ

ومع اتضاح معالم تلك القوة الناعمة الجديدة، بات يُتوقّع من المشاهير أن يتحلّوا بروح المسؤولية الاجتماعية، وأن يستخدموا منابرهم على مواقع التواصل الاجتماعي لأغراض التوعية وإعلاء أصوات المستضعفين، والتحسيس بالقضايا التي لا تنال نصيبها العادل من الاهتمام الإعلامي.

ويشير تقرير لمجلّة نيو يوركر الأميركية، إلى أن مشاهير منصات التواصل يحرصون بدورهم على إبراز وعيهم الاجتماعي، كجزء من استراتيجية علاقات عامة، هدفها رسم صورة إيجابية عن أنفسهم لدى الأفراد والشركات، التي تميل لمكافأة المشاهير الذين يُظهرون نزاهة سياسية، حتى أكثر ممن يتحلّون بها بالفعل.

مقال رأي لذا نيو يوركر حول نضال المشاهير
مقال رأي لذا نيو يوركر حول نضال المشاهير

ويضيف التقرير ذاته أنّ الضغط المتزايد على الفنانين لتأسيس علاماتهم التجارية الشخصية، واستخدام حساباتهم الاجتماعية للترويج لها، حوّل تلك الحسابات إلى ما يشبه واجهات متاجر شركات مصغّرة، لاسيما مع تبنّي أصحابها للخطابات الحذرة والغامضة سياسيًا، التي تُحبذها كبريات الشركات في العالم، وتفضيلهم لـ"العبارات الفاترة والمبتذلة والنضال الكسول باستخدام الوسوم، بدل الظهور علنًا بصورة أكثر حزمًا قد تُسبّب النُفور".

وينطبق ذلك على كلّ من كايلي جينر وجيجي حديد. إذ استثمرت الأولى شهرتها في برنامج تلفزيون الواقع "Keeping Up With The Kardashians" لتجمع ملايين المتابعين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتطلق علامتها التجارية "Kylie Cosmetics" لمواد التجميل التي جعلتها، في مارس/آذار عام 2019، أصغر مليارديرة عصامية في العالم بعمر الواحد والعشرين سنة.

كايلي جينر (Getty)
كايلي جينر (Getty)
كايلي جينر أصغر ميليارديرة عصامية في العالم عام 2019
كايلي جينر أصغر ميليارديرة عصامية في العالم عام 2019

 

 أمّا في سبتمبر عام 2022، فقد أطلقت جيجي حديد "Guest In Residence"، علامة الأزياء الجاهزة الخاصة بها.

جيجي حديد تطلق علامة أزياء خاصة بها
جيجي حديد تطلق علامة أزياء خاصة بها

وتنتقي كلتاهما اليوم مواقفها وكلماتها بحذر تحسُّبًا للإلغاء، وهو ما قد يفسّر، جزئيًا أو كُليًّا، حذف جينر للمنشور المساند لإسرائيل، بعد تراجع عدد متابعيها بمئات الآلاف في ظرف قياسي، ووقوف جيجي حديد على مسافة متساوية من طرفي الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، رغم أصولها الفلسطينية.

ما هي ثقافة الإلغاء؟ وكيف قلّصت هوامش حريّة التعبير في هوليوود؟

يُخيّم شبح الإلغاء على التعاملات العلنيّة للمشاهير في هوليوود. ويُنظر إليه من زاويتين، أولهما كوسيلة لتحقيق العدالة الاجتماعية، ومحاسبة الأشخاص والشركات على تجاوزاتهم الأخلاقية. وترتكز فكرة الإلغاء في هوليوود على المقاطعة والعزل الثقافيين للجهة المسيئة، والضغط على شركائها المهنيين للانضمام إلى المقاطعة، و/أو لاتخاذ إجراءات تأديبية بحقّها.

صورة تعبيرية عن فعل الإلغاء (Getty)

ومن أبرز من تعرضوا للإلغاء في هوليوود، حديثًا، مغني الراب الأميركي الشهير، كانيي ويست، بعد ارتدائه قميصًا يحمل شعارًا محسوبًا على حركة القوميّة البيضاء المتطرّفة، وإدلائه بتصريحات وُصِفت بالمعادية للسامية، اعتذر عنها لاحقًا. 

وتسبّبت تصريحات كانيي ويست المسيئة لليهود في إنهاء عقود الشراكة التي كانت تربطه بشركات أديداس وذا غاب وبالينسياغا، بعد انتشار وسوم تهدد بمقاطعة تلك العلامات في حال عدم إنهاء شراكاتها مع ويست. وقامت شركة ميتا بإزالة محتوى "مسيء" من حسابه على انستغرام وتقييد نشاطه. وعندما لجأ ويست إلى موقع إكس (تويتر حينها) للتعبير عن آرائه، أوقفت المنصة حسابه بعد أن نشر تغريدة أساء فيها لليهود مرة أخرى.

كانيي ويست يتعرّض للإلغاء بسبب تعليقات معادية للسامية
كانيي ويست يتعرّض للإلغاء بسبب تعليقات معادية للسامية

وبينما لا يكاد يكون هناك جدل حول ما إذا كان كانيي ويست قد أساء فعلًا لليهود، يُستخدم مصطلح معاداة السامية على نحو متزايد لوصم مؤيّدي القضية الفلسطينية ومنتقدي إسرائيل، ممّا يُهدّد بإلغائهم. 

ففي مطلع عام 2022، عندما عبّرت نجمة أفلام هاري بوتر، الممثلة الإنجليزية إيما واتسن، عن تضامنها مع الفلسطينيين، من خلال صورة نشرتها عبر حسابها على انستغرام، سارع داني دانون، وزير إسرائيلي سابق في حكومة نتنياهو، إلى وصفها بالمعادية للسامية، وذلك على الرغم من أنّ المنشور لم يذكر شيئًا عن اليهود ولم يُشر إليهم حتى. وكانت الصورة عبارة عن لقطة من مظاهرة مساندة لفلسطين كُتبت عليها عبارة "التضامن فعل"، أرفقتها واتسون باقتباس عن أهمية التضامن رغم اختلاف التجارب.

إيما واتسون تعبّر عن تضامنها مع الفلسطينيين
إيما واتسون تعبّر عن تضامنها مع الفلسطينيين

وبالتزامن مع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في مايو/أيار عام 2021، خصّصت صحيفة ذا نيويورك تايمز إعلانًا من صفحة كاملة للتهجّم على الشقيقتين بيلا وجيجي حديد ومغنية البوب البريطانية ذات الأصول الألبانية، دوا ليبا، اللواتي ندّدن في وقت سابق بجرائم إسرائيل ضدّ الفلسطينيين.

ذا نيويورك تايمز تنشر إعلانًا من صحفة كاملة ينتقد الأختين حديد ودوا ليبا
ذا نيويورك تايمز تنشر إعلانًا من صحفة كاملة ينتقد الأختين حديد ودوا ليبا

وطالبهن مموِّل الإعلان، وهو يهودي أرثودوكسي أميركي يُدعى رابي شمولي، بإدانة حماس التي قال إنّها "تدعو لمحرقة ثانية". وأضاف في معرض رسالته أنّهن "تتظاهرن" بانتقاد الصهاينة وإسرائيل وليس اليهود، مذكّرًا بالمقولة المنسوبة لأيقونة النضال من أجل حقوق السود في أميركا، مارتن لوثر كينغ "عندما ينتقد الناس الصهاينة هم ينتقدون اليهود وتلك معاداة للسامية".

وعبّرت دوا ليبا آنذاك عن رفضها لتلك الاتهامات، معتبرة ذلك التشهير ثمنًا لدفاعها حقوق الفلسطينيين، في مواجهة حكومة إسرائيلية تدين أفعالها منظمات حقوق الإنسان الدولية والمحلية.

وفي عام 2014، وقّع نجما هوليوود بينيلوبي كروز وزوجها خافيير باردام على رسالة مفتوحة، اتّهمت إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين في حربها ضد مسلّحي حماس، التي أوقعت حينها قرابة 1800 قتيل فلسطيني، وتسببت في إصابة أكثر من تسعة آلاف آخرين. لكنهما سرعان ما سحبا توقيعها بعد تلقّيهما انتقادات واتهامات بالتحريض على معاداة السامية. ووصفت مجلة تايم ردّ الفعل ضدهما بـ "العدائي لدرجة دفعت كليهما لإصدار بيان منفصل لإيضاح نواياهما". وأضافت المجلّة أنهما حاولا عبر البيانين تحييد ردّ الفعل العنيف من خلال توسيع رقعة تعاطفهما لتشمل "المدنيين من كلا الجانبين".

بينيلوبي كروز وخافيير باردم يسحبان توقيعهما على رسالة تدين إسرائيل
بينيلوبي كروز وخافيير باردم يسحبان توقيعهما على رسالة تدين إسرائيل

ولم تكن تلك المرة الأولى التي يضطر فيها مشاهير لسحب تأييدهم للقضية الفلسطينية أو انتقاداتهم لإسرائيل، فخلال العام ذاته، نشرت مغنية البوب البربادووسية ريانا ونجم دوري كرة السّلة الأميركي للمحترفين دوايت هاورد تغريدتين تضمنتا وسم #FreePalestine (فلسطين حرّة)، قبل أنّ يزعما أنّهما نُشرتا عن طريق الخطأ.

ريانا ودوايت هاورد يسحبان تغريدتيهما المساندتين لفلسطين
ريانا ودوايت هاورد يسحبان تغريدتيهما المساندتين لفلسطين

وفي مايو عام 2021، اعتذر نجم أفلام "The Avengers"، مارك بوفالو، عن تغريدة قال فيها إنّ إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" بحق الفلسطينيين. موضحًا أنّ أقواله تلك باتت تُستخدم لـ "تبرير معاداة السامية"، ومستخدمًا على غير عادته ثنائية إسرائيل/حماس بدل إسرائيل/فلسطين في حديثه عن المسألة.

مارك بوفالو يعتذر عن تغريدة اتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين
مارك بوفالو يعتذر عن تغريدة اتهم فيها إسرائيل بالإبادة الجماعية للفلسطينيين

كما واجه كلُّ من الممثل والاس شون ومغني فرقة بينك فلويد، جورج ووترز، والمخرج جوناثان ديمي حملة سخرية وانتقادات بسبب مواقفهم الداعمة للفلسطينيين.

النفوذ الإسرائيلي في هوليوود

يصف مقال نشرته صحيفة ذا غارديان البريطانية، عام 2014، انتقاد إسرائيل بـ "التابو الأخير في هوليوود"، مشيرًا إلى العلاقات الوثيقة التي تربط هوليوود بإسرائيل. 

ويسبق تشكُّل تلك العلاقات تأسيس الكيان نفسه، ففي عام 1947، أفردت مجلّة فراييتي، المتخصصة في أخبار الصناعة السينمائية، صفحة إعلانات كاملة للإشادة بجهود الرئيس الأميركي آنذاك، هاري ترومان، في حثّ الحكومة البريطانية على قبول هجرة أعداد متزايدة من اليهود إلى فلسطين. 

وشملت قائمة الموقّعين على رسالة الشكر تلك نجومًا، بينهم المغني فرانك سيناترا والممثل إدوارد روبينسون وويليان وايلر، مخرج فيلم عن جنود عائدين من الحرب، حاز - سنة قبل ذلك - على جائزة الأوسكار لأفضل فيلم.

العلاقة بين إسرائيل وهوليوود
لقطة شاشة لمقال نشرته مجلة فورين بوليسي عن العلاقة بين إسرائيل وهوليوود

وفي حينها، كان مُستقرُّ اللاجئين الأوروبيين اليهود قضية الساعة في هوليوود، التي كان اهتمام بعض الشخصيات بها نابعًا من تجاربهم شخصية. أمّا استوديوهات الإنتاج، فقد سعت لتدارك تجاهل أعمالها السابقة لخطر النازية، لكنها خلال مساعيها تلك، تجاهلت طيلة العقدين اللاحقين معاناة الفلسطينيين، الذين هُدمت بيوتهم والذين هُجّروا من قُراهم.

وتضم هوليوود اليوم شخصيات نافذة يهودية و/أو داعمة لإسرائيل، أبرزها المخرج الفائز بثلاث جوائز أوسكار، ستيفن سبيلبرغ، والمنتج جيفري كاتزنبيرغ والمخرج الفائز بجائزة الأوسكار مايكل دوغلاس، إلى جانب الممثلة الإسرائيلية غال غادوت والممثلتين الأميركيتين باربرا ستريساند وجيمي لي كورتيس، بالإضافة إلى الممثلين لييف شرايبر وجون فويت.

وبرز ذلك النفوذ، حديثًا، عندما نشر "مجتمع الإبداع من أجل السلام"، في 12 أكتوبر الجاري، رسالة مفتوحة حملت توقيع 700 شخصية من هوليوود، تدين هجمات حماس وتطالب بالإفراج عن الرهائن المحتجزين في غزة.

700 شخصية من هوليوود توقع على رسالة تدين حماس
700 شخصية من هوليوود توقع على رسالة تدين حماس

وفي المقابل، تقود حركة مقاطعة إسرائيل (BDS) الجهود الرامية لتسليط الضوء على جرائم الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني، من خلال سعيها لإقناع المشاهير بمقاطعة إسرائيل ثقافيًا. ونجحت الحركة حتى اليوم في إقناع العديد منهم بإلغاء حفلات وأحداث ترفيهية، كانوا على وشك تنشيطها في الأراضي المحتلّة.

لماذا ينحاز غالبية المشاهير لإسرائيل؟

أجاب عنوان مقال نُشر حديثًا على موقع "The Onion" الأميركي الساخر عن هذا السؤال بطريقة دفعت البعض للتساؤل عمّا إذا كان المقال ساخرًا أم جادًا: “يُساند موقع ذي أونيون إسرائيل لأنّ ذلك يسبّب متاعبًا أقل”.

مقال من موقع ذي أونيون الساخر
مقال من موقع ذي أونيون الساخر

اقرأ/ي أيضًا

الاحتلال يدعو المدنيين إلى النزوح الآمن إلى جنوب قطاع غزة ويقصف العائلات في الطريق

كوهين يسوق مجددًا ادعاءات مضللة عن حرص إسرائيل على حياة المدنيين

الأكثر قراءة