` `

الرضيعة التي أنقذها الدفاع المدني بعد قصف منزل عائلتها لم تقضِ شهرًا تحت الأنقاض

فريق تحرير مسبار فريق تحرير مسبار
أخبار
28 نوفمبر 2023
الرضيعة التي أنقذها الدفاع المدني بعد قصف منزل عائلتها لم تقضِ شهرًا تحت الأنقاض
الصورة لإنقاذ رضيعة بعد 3 ساعات من قصف إسرائيل منزل عائلتها في غزة (فيسبوك)

الادعاء

‏انتشال رضيعة من تحت الأنقاض على قيد الحياة بعد شهر من قصف منزل ذويها في غزة.

الخبر المتداول

تتداول وسائل إعلام وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، صورة ومقطع فيديو قالت إنّهما لرضيعة تمكن الدفاع المدني في غزة من إخراجها على قيد الحياة، عقب شهر من قصف منزل عائلتها.

صورة متعلقة توضيحية
صورة متعلقة توضيحية

تحقيق مسبار

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلل، إذ إنّ الصورة ومقطع الفيديو يعودان لرضيعة أُخرجت من تحت الأنقاض بعد ثلاث ساعات من قصف إسرائيل منزل عائلتها، وليس بعد شهر.

الرضيعة أخرجت بعد ثلاث ساعات من تحت الأنقاض

ونشر الفيديو والصورة، أحد عناصر الدفاع المدني واسمه نوح الشرنوبي، في حسابه على موقع انستغرام يوم 27 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، وعلق عليهما "ولدت هذه الطفلة في الأيام الأولى من الحرب ولم تسلم من القصف، خرجت من تحت الأنقاض في يومها السابع والثلاثين بعد قصف منزلها من الطيران الحربي".

صورة متعلقة توضيحية

وكان الشرنوبي قد نشر عبر خاصية ستوري، مقطع فيديو قال فيه إنّه سيشارك متابعيه بعض مقاطع الفيديو من المهمات التي قام بها جهاز الدفاع المدني، وأثرت فيهم جدًّا، خاصة لإنقاذ الأطفال وكبار السن والعائلات من تحت الركام. وذكر أنّ ذلك يعود إلى عدم توفر الإنترنت في السابق لنشرها في الأيام التي تمت فيها.

وبعد انتشار الادّعاء، عاد الشرنوبي ليؤكد أنّ كل ما ينشره هو من الأرشيف وليس حديثًا. كما لاحظ مسبار أنّه عدّل الوصف المرفق بالصورة ومقطع الفيديو لعملية إنقاذها. وأوضح فيه "مولودة في الحرب عمرها أقل من شهر، بِكر لأمها وأبوها الشهداء، ولدت من جديد عندما خرجت من تحت الأنقاض بعد ما قال الجميع إنها ميتة، تشبثنا ببعض الأمل وبعد ثلاث ساعات عمل تم اخراجها".

صورة متعلقة توضيحية

ويبدو أنّ الشرنوبي يقصد في منشوره الأول اليوم السابع والثلاثين من الحرب، وليست الأيام التي مكثتها تحت الركام حتى تاريخ إنقاذها.

صورة متعلقة توضيحية

ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة 

وبلغ عدد المدنيين الفلسطينيين الذين قضوا خلال العدوان الأخير على قطاع غزة، حتى مساء يوم أمس الاثنين نحو 15 ألف مدني، بينهم أكثر من 6 آلاف و150 طفلًا، وأكثر من 4 آلاف امرأة.

ووفق آخر الإحصائيات التي قدمها المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم أمس 27 نوفمبر 2023، انتشلت عشرات الجثث من تحت الأنقاض أو تم دفنها بعد إخلاء جثامينهم من الشوارع أو قضوا متأثرين بجراحهم، بينما مازال قرابة سبعة آلاف مفقودٍ إما تحت الأنقاض أو أن مصيرهم مازال مجهولًا، بينهم أكثر من 4 آلاف و700 طفلٍ وامرأة.

وزاد عدد الإصابات عن 36 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء، وفق المصدر ذاته.

هذا وتم الاتفاق على تمديد الهدنة الإنسانية في قطاع غزة لمدة يومين إضافيين، بالشروط السابقة نفسها وهي وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الإنسانية، إضافة إلى تبادل الأسرى.

اقرأ/ي أيضًا

حسابات تستخدم صورة مولّدة بالذكاء الاصطناعي على أنّها لنفق أسلحة في غزة

هل تعود جثامين مقبرة خان يونس الجماعية لمقاتلين من حماس كما زعم إيدي كوهين؟

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة