هل الزنجبيل يرفع الضغط؟

في هذا المقال سوف نتحدث عن الزنجبيل وعلاقته بضغط الدم. وسنحاول الإجابة على سؤال هل الزنجبيل يرفع الضغط؟

هناك الكثير من وصفات الأعشاب الطبيعية التي نسمع عنها من الناس وخصوصًا كبار السن لعلاج الكثير من الأمراض والاضطرابات التي قد تصيب جسم الإنسان، بدءًا من الرشح والحساسية وليس انتهاءً بالسرطان. كما ينصح آخرون بخلطات عشبية للوقاية من أمراض أخرى ويرد ذكر الزنجبيل كثيرًا لما له من فوائد للصحة والجسم.

ما هو الزنجبيل؟

• الزنجبيل (أو الجنزبيل) نوعٌ من النباتات التي تنتمي إلى الفصيلة الزنجبيلية، كالهيل والكركم وغيرها من النباتات العطرية.
• ينمو الزنجبيل في المناطق الحارة، وتكثر زراعته في الهند الشرقية والصين وباكستان وسيريلانكا وجامايكا.
• يُستخدم من الزنجبيل جذوره وسيقانه التي تكون مدفونة في التربة، والتي تتميّز بطعمها الحار اللاذع ورائحتها العطرية الزكية، حيث تدخل هذه الجذور في تحضير الكثير من الأطعمة لإعطائها الطعم والرائحة المميزتين. بالإضافة إلى ذلك، يتم استخدام منقوع الزنجبيل وتقديمه كنوع من أنواع الشاي.

الزنجبيل والطب الشعبي

يمتلك الزنجبيل الكثير من الفوائد الصحية والعلاجية، وعند البحث في الطب الشعبي لبعض الحضارات كالصينية والهندية، نجد أنّ الزنجبيل استُخدم لعلاج الكثير من الأمراض والاعتلالات الصحية ومنها:

1. تخفيف أعراض الرشح والزكام

منذ القدم والزنجبيل يلعب دورًا مهمًا في تخفيف أعراض الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وعلى الرغم من عدم وجود أبحاث علمية كافية لإثبات هذا الدور، إلا أن الزنجبيل ما زال فعّالًا في التخفيف من أعراض نزلات البرد والرشح.

1. علاج التهاب الحلق

يساعد الزنجبيل في توسيع الشعب الهوائية وبالتالي يساهم في تخفيف أعراض السعال وطرد البلغم.

1. تحسين الصحة الجنسية

من المعلومات الشائعة عن الزنجبيل هي قدرته على تحسين بعض المشاكل الجنسية وعلى رأسها ضعف الانتصاب، ربّما لم تثبت الأبحاث ذلك، لكن التفسير العلمي لهذه الفوائد يعود إلى قدرة الزنجبيل على تحسين أداء الدورة الدموية، وبالتالي التخفيف من حدة ضعف الانتصاب.

1. تخفيف الوزن

تشير تجارب بعض الأشخاص إلى قدرة الزنجبيل على تخفيف الوزن، ربّما بسبب الكثافة العالية من الألياف التي يحتويها الزنجبيل، والتي قد تساهم في إعطاء الإنسان الشعور بالشبع، أو بسبب القدرة العالية للزنجبيل على حرق الدهون الموجودة في الجسم.

ضغط الدم

تعتبر مشكلة ضغط الدم من المشاكل الرئيسية التي يعاني منها أعداد هائلة من البشر حول العالم، والتي تأتي بشكل أساسي بسبب:

• نمط الحياة العصري والسريع.
• أسلوب التغذية السيئة، والذي يعتمد فيه الناس على الوجبات السريعة والمشروبات الغازية والأغذية المُصنّعة والمُحلّاة، والتي تؤثر سلبًا على صحة الإنسان وتزيد من احتمالية إصابته بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.

وعند زيارتك للطبيب أو الصيدلية سوف تلاحظ توفر العديد من الأدوية والمركبات الكيميائية التي تساعد على إبقاء ضغط الدم ضمن المعدّل الطبيعي لضغط دم جسم الإنسان. لكن ماذا عن الأعشاب والمنتجات الطبيعية؟ وماذا بخصوص الزنجبيل بشكل خاص؟ هل الزنجبيل يرفع الضغط؟

الزنجبيل والضغط

في الحديث عن الزنجبيل والضغط، تشير بعض الدراسات الطبية التي أجريت على المواد التي يحتويها الزنجبيل إلى احتمالية قدرة الزنجبيل على خفض مستوى ضغط الدم المرتفع. حيث خلصت نتائج بعض هذه الدراسات والأبحاث التي أجريت على الحيوان والإنسان إلى وجود مركبات كيميائية في الزنجبيل قد يكون لها تأثير على خفض مستويات الكوليسترول وبعض البروتينات الدهنية الأخرى في الدم، والتي من شأنها أن تساهم أو أن تلعب دورًا في إصابة الإنسان بأمراض القلب والشرايين، إذ يمكن لتراكم الكولسترول والبروتينات المنخفضة الكثافة في الدم أن يؤدي إلى انسدادات في الشرايين والأوعية الدموية والتي ستقود بالنهاية إلى ارتفاع ملحوظ في قراءات ضغط الدم. 

هل الزنجبيل يرفع الضغط؟ 

لم تؤكد أي من الأبحاث الطبية هل الزنجبيل يرفع الضغط أم لا، ولم تؤكد أي من تلك الأبحاث فعالية الزنجبيل في علاج أي من الأمراض أو الاعتلالات الصحية. وبالرغم من أنّ المؤسسة العامة للغذاء والدواء لم توافق عليه حتى الآن كعلاج، إلّا أنّه يتوفّر بالصيدليات على شكل مكملات غذائية. ومع ذلك، لا تستبدل الأدوية الموصوفة لك من قبل الطبيب بالزنجبيل، وإذا أردت أخذه كمكمّل غذائي فعليك استشارة الطبيب أو الصيدلاني لمعرفة الجرعة المناسبة، وإذا كان هناك أي تداخلات مع أدوية أخرى.

ما هي أعراض الضغط العالي؟

معرفة أعراض الضغط العالي والقدرة على تمييزها أمر له أهمية كبيرة، فبشكلٍ عام، ظهور الأعراض بالنسبة لأي مرض تُعتبر الإشارة الأولى التي تدفع المُصاب للحصول على الرعاية الطبية، وكذلك الأمر بالنسبة للأطباء، الذين يعتمدون بشكل جزئي على الأقل في عملية التشخيص، على ما يُخبرهم به مرضاهم من أعراض يُعانون منها. ولعله من المفيد قبل الإجابة على سؤال أعراض الضغط العالي، المُرور ولو بشكل سريع على تعريف الضغط العالي كحالة مرضية، ومن أجل ذلك يجب تعريف ضغط الدم أولًا.

ضغط الدم هو قوة الضغط التي يُولدها الدم على جدران الشرايين أثناء جريان الدم فيها. يتم التعبير عن ضغط الدم في صورة رقمين، وعادةً ما يُكتب هذين الرقمين في صورة كسر أو بسط ومقام. الرقم العلوي يُسمى ضغط الدم الانقباضي (Systolic blood pressure) ويُعبر عن قوة ضغط الدم على جدران الشرايين أثناء انقباض القلب، أي أثناء ضخ دفعة من الدم من القلب عبر الشرايين. أما الرقم السفلي يسمى ضغط الدم الانبساطي (Diastolic blood pressure) ويُعبر عن قوة ضغط الدم على جدران الشرايين في الفترة بين نبضتين مُتتاليتين، أي عندما يكون القلب مُنبسطًا. القيمة المُتوسطة لضغط الدم الطبيعي تتراوح بين 90\60 و 120\80، وبناءً على ذلك، يتم تعريف الضغط العالي على أنه ضغط الدم إذا كانت قيمته تبلغ 140\90 فما فوق. 

فيما يَخُص أعراض الضغط العالي، يُمكن القول أنه عادةً ليس هُناك أعراض مُميزة للضغط العالي، ولهذا يُسمى الضغط العالي بالقاتل الصامت (Silent Killer)، وذلك لخطورة مُضاعفات الضغط العالي والتي يُمكن أن تكون قاتلة بالفعل، بالإضافة إلى عدم وجود أعراض للضغط العالي في أغلب الحالات. نتيجةً لذلك، يُعتبر قياس الضغط هو الطريقة الوحيدة للكشف عن الإصابة بالضغط العالي، ويُنصح بإجراء قياس الضغط بين الحين والآخر، على أن يكون إجراء الفحص بشكل مُتكرر وعلى فترات مُتقاربة قدر الإمكان.

بالرغم من ذلك، يُمكن أن تُعتبر بعض الأمور علامات تُشير إلى الإصابة بالضغط العالي أو أعراض للضغط العالي، فيما يلي قائمة بهذه العلامات:

• الصداع، والخاصةً في الصباح لدى الاستيقاظ.
• عدم انتظام ضربات القلب.
• الرعاف، أي النزيف من الأنف.
• اضطراب في الرؤية.
• طنين الأُذن.

كما أن هُناك مجموعة أخرى من الأعراض التي يتسبب بها الضغط العالي في حال كان مقدار الارتفاع في الضغط كبيرًا وهي:

• الشعور بالغثيان.
• الشعور بالوَهَن.
• القيء.
• الشعور بالألم في الصدر.

لكن يجب التنبيه على أن هذه الأعراض لا تحدث دائمًا، وأن أفضل طريقة للكشف عن الإصابة بالضغط العالي هي قياس الضغط. بالإضافة إلى ذلك، وللتغلب على مُشكلة عدم وجود أعراض للضغط العالي في الكثير من حالات الإصابة، هُناك عدد من الأسباب التي ترفع احتمال الإصابة بالضغط العالي، مما يعني أن الأشخاص المُصابون بها، يتوجب عليهم إجراء قياس ضغط الدم بشكل منتظم ومتُكرر، ومن بين هذه الأسباب:

• السُمنة.
• تناول الأطعمة الغنية بالملح.
• تناول الكثير من المشروبات الكحولية، وكذلك بالنسبة للقهوة.
• التدخين.
• عدم مُمارسة الرياضة.
• إذا كان عُمر الشخص أكثر من 65 عامًا.
• إذا كان مرض الضغط العالي موجود في العائلة.

ما هو المشروب الذي يخفض الضغط؟

لا شك أن الكثير من مرضى الضغط العالي يبحثون عن مشروب يُساعد على خفض الضغط، ويُمكن القول أنه بشكل عام يُفضل الكثير من الناس اللجوء إلى الخيارات الطبيعية والوصفات المنزلية، لعلاج الحالات المَرَضية التي يُعانون منها، متى ما كان ذلك مُمكنًا، وليس مرضى الضغط العالي استثناءً من هذا الأمر.

وفي دراسة تم إجراؤها في ألمانيا حول الطب الشعبي أو العلاج بالأعشاب تحمل عنوان "لماذا يستخدم الناس طب الأعشاب؟ فهم أعمق من خلال دراسة تعتمد على اللقاءات الجماعية في ألمانيا"، توصل القائمون على هذه الدراسة إلى عدد من الأسباب التي تدفع الناس للاعتماد على العلاج بالأعشاب، ومن بين هذه الأسباب:

• الشعور بعدم جدوى طُرق العلاج الحديثة والأدوية لعلاج أمراضهم.
• الحصول على نتائج إيجابية لدى تجربتهم التداوي بالأعشاب في وقتٍ سابق، مما يدفعهم للمُداومة على الاعتماد على طب الأعشاب.
• تناقل وصفات العلاج بالأعشاب والطب البديل كتقاليد عائلية بين أفراد العائلة الواحدة.
• النظرة الإيجابية العامة لطب الأعشاب لدى المُشاركين في الدراسة.

بالنسبة لمرضى الضغط العالي الذين ينطبق عليهم هذا الأمر، يُشير عدد من الدراسات العلمية إلى مجموعة من النباتات والأعشاب، التي يُمكن لها أن تلعب دورًا في السيطرة على ضغط الدم العالي، مما يعني أن هُناك بالفعل إجابة لسؤال ما هو المشروب الذي يخفض الضغط؟

القائمة التالية تُوضح عدد من هذه النباتات والأعشاب، والتي يُمكن تناولها في صورة مشروبات منزلية:

• الكركديه (Hibiscus): يُعتبر الكركديه أحد النباتات الغنية بعدد من المواد الكيميائية المُفيدة لصحة جسم الإنسان مثل البوليفينولات (Polyphenols)، وقد تم إجراء دراسة حول تأثير الكركديه على ضغط الدم، توصل القائمون عليها إلى نتيجة مفادها أنه يُمكن للكركديه بالفعل أن يخفض ضغط الدم بنوعيه، أي ضغط الدم الانقباضي وضغط الدم الانبساطي.
• الريحان: يحتوي الريحان أيضًا على العديد من المركبات الكيميائية التي تجعل له تأثير إيجابي على عدد من الحالات المرضية، من بينها ارتفاع ضغط الدم. وقد تم إجراء دراسة للتأكد من تأثير الريحان على ضغط الدم، وكانت النتيجة أن مُستخلصات الريحان التي تم إعطاؤها لفئران تجارب تُعاني من ارتفاع ضغط الدم أدت بالفعل إلى خفض الضغط بمقدار ملحوظ. وهي نتائج مُبشرة وإن كانت لا تزال بحاجة للتأكيد من خلال دراسة يتم إجراؤها على البشر.

مزيد من التفاصيل حول الريحان، أنواعه وفوائده الصحية في مقال مسبار هل الباتشولي هو الريحان؟

• الزعتر: الزعتر يُمكن أيضًا أن يكون الإجابة لسؤال ما هو المشروب الذي يخفض ضغط الدم، تمامًا كالريحان، أظهرت دراسة تم إجراؤها على فئران مُصابة بالضغط العالي، أن مُستخلصات الزعتر يُمكن أن تُؤدي إلى انخفاض الضغط، سواء كان الضغط الانقباضي أو الانبساطي.
• القرفة: يُمكن لمشروب القرفة أن يخفض ضغط الدم، ويشمل تأثير القرفة أيضًا ضغط الدم بنوعيه كغيرها من النباتات المذكورة أعلاه، إلاّ أن ما يُميز القرفة عن الخيارات السابقة، هو أن مفعولها في خفض الضغط ظهر من خلال دراسة تم إجراؤها على البشر وليس فقط من خلال التجارب على فئران التجارب.

مزيد من التفاصيل حول تأثير القرفة على ضغط الدم في مقال مسبار هل القرفة ترفع الضغط؟

• البقدونس: يُمكن أيضًا استخدام البقدونس كمشروب لخفض الضغط ، فقد تم إثبات مفعول مُستخلصات البقدونس في خفض الضغط الانقباضي والانبساطي من خلال دراسة تم إجراؤها على فئران التجارب، بالإضافة إلى مُساهمة مُستخلصات البقدونس في خفض مستوى الكوليسترول الضار (LDL) في الدم.

بالإضافة لخفض الضغط، للبقدونس عدد من الفوائد الصحية الأخرى، والتي يُمكن الاطلاع عليها من خلال مقال مسبار هل الكرفس هو البقدونس؟

هل ارتفاع ضغط الدم يمنع الحمل؟

من أجل الإجابة على سؤال هل ارتفاع ضغط الدم يمنع الحمل، يجب تسليط الضوء على تأثير ارتفاع ضغط الدم على الرجال والنساء، والمقصود هو ما يلي:

• معرفة تأثير ارتفاع ضغط الدم على القدرة الجنسية والصحة الإنجابية للرجل، وبالتالي قدرته على إتمام الجُزء المتُعلق به في العملية الجنسية والنجاح في تخصيب البويضة، وهي العملية التي تُشكل نقطة البداية في الحمل.
• مَعرفة تأثير ارتفاع ضغط الدم على خصوبة المرأة وقدرة المبيضين لديها على إنتاج البويضات بشكل طبيعي.
• معرفة تأثير ارتفاع ضغط الدم على صحة المرأة والجنين طوال أشهر الحمل، وبالتالي مدى قدرتها على إتمام فترة الحمل بأمان بالنسبة لها وللجنين، وكذلك المرور بتجربة الولادة دون أي مخاطر، والتي من المُفترض أن تنتهي بوضع طفل سليم، ويتمتع بصحة جيدة.

• ارتفاع ضغط الدم وخصوبة الرجل

يُعتبر ضعف الانتصاب أحد المُضاعفات بعيدة المدى التي تنتج عن الإصابة بارتفاع ضغط الدم، كما أن هُناك دراسة تُشير إلى وجود رابط بين ارتفاع ضغط الدم، وتدني مُستوى خصوبة الرجل المُصاب به، وذلك لأن الضغط العالي يُؤدي إلى تدني جودة وكمية السائل المنوي الذي يُنتجه، وتدني عدد الحيوانات المنوية التي يُنتجها، بالإضافة إلى ضعف حركة الحيوانات المنوية التي يُنتجها الرجل المُصاب بارتفاع ضغط الدم.

 

• ارتفاع ضغط الدم وخصوبة المرأة

لا يُؤثر ارتفاع ضغط الدم على خصوبة المرأة بشكل مُباشر، بمعنى أنه يُمكن للمرأة التي تُعاني من ارتفاع ضغط الدم، أن تُنتنج بويضات سليمة وصالحة للتخصيب وبِمعدل طبيعي. لكن تأثير ارتفاع ضغط الدم على مسألة الحمل في حال إصابة المرأة التي تنوي الإنجاب به، يظهر أثناء الحمل في حال حدوثه، في صورة عدد من المخاطر المُتعلقة بالأم وجنينها. إن ارتفاع ضغط الدم لدى الأم أثناء الحمل، يرفع احتمال إصابتها بالمخاطر التالية:

• الإجهاض.
• تسمم الحمل.
• موت الجنين.
• مُعاناة الجنين من اضطرابات النمو.
• انفصال المشيمة المُبكر.
• عدم القدرة على الولادة الطبيعية ووجوب الخضوع لعملية قيصرية، وبالتالي زيادة احتمال التعرض لمخاطر الولادة القيصرية.

يُمكن التعرف على تفاصيل أكثر حول عملية الولادة القيصرية ومخاطرها من خلال مقال مسبار هل الولادة الطبيعية أفضل من القيصرية؟

مما سبق يُمكن القول أن الإجابة هي نعم، يُمكن لارتفاع ضغط الدم أن يمنع الحمل، ففي حال كان المُصاب بارتفاع ضغط الدم هو الزوج، فإن ذلك يُؤثر سلبًا على خصوبته، وقد يجعله غير قادر على إنتاج حيوانات منوية قادرة على تخصيب البويضة. وفي حال كانت الزوجة هي المُصابة بارتفاع ضغط الدم، فإن ذلك قد يمنعها من الإنجاب بشكل صحي وطبيعي، حتى وإن لم يَكن ارتفاع ضغط الدم له تأثير مُباشر على خصوبتها. وبطبيعة الحال، يُصبح ارتفاع ضغط الدم عائقًا أكبر أمام الحمل والإنجاب، في حال كان كُلاً من الزوج والزوجة مُصابان به.

هل يُؤثر الليمون على الضغط؟

من المُهم معرفة تأثير الليمون على الضغط، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع ضغط الدم، وذلك لأن الليمون يُعد واحد من المكونات الغذائية التي تُستخدم كإضافة للعديد من الأكلات وأنواع السلطة، وكذلك المشروبات الساخنة والباردة، ويكاد يكون أحد الأطعمة التي يتم استهلاكها بشكل يومي بالنسبة للغالبية العُظمى من الناس. فما هو تأثير الليمون على الضغط؟ وهل يُمكن أن يتداخل أو أن يتعارض هذا التأثير مع مفعول أدوية ضغط الدم؟

ما هو تأثير الليمون على الضغط؟

عند البحث عن معلوماتٍ حول تأثير الليمون على ضغط الدم، قد يصطدم الراغبون في الحصول على إجابةٍ لهذا السؤال بوجود معلوماتٍ مُتضاربةٍ حول الأمر، مما يجعل إمكانية إجابة هذا السؤال أمرًا مُربكًا ومُحيرًا. تُوضح هذه الفقرة من المقال المعلومات المُتاحة حول تأثير الليمون على الضغط، وتُحاول إزالة الالتباس والتضارب بين هذه المعلومات على النحو التالي:

• تم إجراء دراسة في جامعة التاسع عشر من مايو في تُركيا، تحمل عنوان "تأثير عصير الليمون على ضغط الدم"، شَمِلت الدراسة 98 شخصًا يُعانون من ارتفاع ضغط الدم واستمرت لمدة 14 يومًا، تم خلالها إعطاء المشاركين جُرعاتٍ يومية من الليمون. وبِحسب نتائج تلك الدراسة لم يُؤثر الليمون على مُستوى ضغط الدم بنوعيه، أي ضغط الدم الانقباضي والانبساطي.
• تم إجراء دراسة أخرى في اليابان تحمل عنوان "تأثير تناول الليمون يوميًا مع المشي على ضغط الدم" شَمِلت 111 سيدة تتراوح أعمارهن بين 33 عامًا و77 عامًا. في مُقدمة التقرير الخاص بهذه الدراسة، يذكر القائمون عليها أن الهدف من إجرائها هو التأكد من صحة المزاعم حول فوائد الليمون الصحية بشكلٍ عام. وقد تمت مُراعاة تأثير كُلٍ من المشي وتناول الليمون بشكلٍ يوميٍ على ضغط الدم، للتأكد من صحة النتائج وعدم الوقوع في خطأ ربط تأثير المشي بتناول الليمون أو العكس، وبِحسب نتائج تلك الدراسة، هُناك بالفعل تأثيرٌ إيجابيٌ لتناول الليمون يوميًا مع ممارسة المشي على ضغط الدم. حيث ساهم تناول الليمون يوميًا في خفض ضغط الدم الانقباضي.

وبالرغم من التضارب الواضح بين نتائج الدراستين، يُمكن القول أن نتائج الدراسة الثانية التي أُجرِيت في اليابان هي الأصح والأكثر دقة، وذلك لسببين، أولًا، أن الدراسة التي تم إجراؤها في اليابان حول تأثير الليمون على الضغط، تمّت بعد الدراسة الأولى بحوالي سنتين. ثانيًا، أن نتائج الدراسة الثانية والتي تُؤكد التأثير الإيجابي لتناول الليمون على الضغط تتوافق مع ما تذكره مصادر أخرى، حيث يُنصح بتناول كوبٍ من الماء مع الليمون قبل مُمارسة رياضة المشي للمساعدة على خفض ضغط الدم.

هل يُمكن أن يتداخل تأثير الليمون على الضغط مع مفعول أدوية الضغط؟

هذا صحيح، يُمكن أن يؤثر تناول الليمون على مفعول أدوية ضغط الدم، وهو أحد الأمور التي أشارت إليها الدراسة التي تم إجراؤها في تُركيا حول تأثير الليمون على الضغط، لِذا يُنصح بمراجعة الطبيب المُعالج قبل استخدام الليمون بهدف السيطرة على الضغط العالي.

هل هُناك مشروبات ترفع الضغط المنخفض للحامل؟

هذا صحيح، هُناك مجموعة من المشروبات التي يُمكن أن ترفع الضغط المنخفض للحامل. تُعتبر شهور الحمل فترة مُميزة في حياة أي سيدة، وتظل تحتفظ تجربة الحمل والولادة بخصوصيتها في كُل مرّةٍ تمر فيها أي سيدة بهكذا تجربة، ولعلّ من أبرز أوجه الخصوصية المُتعلقة بالحمل، هي الاعتبارات الصحية الجسدية منها والنفسية، سواء كانت تلك المُتلعقة بصحة الأم أو بصحة الجنين.

وبطبيعة الحال، تُصبح الاعتبارات الصحية أكثر أهمية، ورُبما أكثر إثارةً للقلق في حال كانت الأم تُعاني من أي مرضٍ مُزمن، ومنها الضغط. تستعرض هذه الفقرة من المقال مجموعة من تلك المشروبات التي يُمكن أن ترفع الضغط المُنخفض للحامل، والتي تبحث عنها الحامل لتناولها في حال هبوط الضغط لديها، هذه المشروبات تشمل:

• المشروبات المُحلّاة: تناول المشروبات المُحلّاة مثل العصائر المُعلّبة والمشروبات الغازية، يُمكن أن يؤدي لارتفاع الضغط، وهي نتيجة توصلت إليها دراسة علمية، حيث تم رصد علاقة بين السُكر المُضاف كما في المشروبات المُحلّاة، وبين ارتفاع الضغط.
• المشروبات الكحولية: تناول المشروبات الكحولية يُعتبر سببًا رئيسيًا لارتفاع ضغط الدم، كما أنه يرفع احتمال الإصابة بعدد من المشاكل الصحية الأخرى ومن بينها أمراض القلب.
• المشروبات الغنية بالكافيين: أول المشروبات التي تتبادر إلى الذهن عند سماع أو قراءة كلمة كافيين هي القهوة بكل تأكيد، إلاّ أن هُناك أنواعًا أخرى من المشروبات التي تحتوي على الكافيين مثل مشروبات الطاقة. تُعد جميع المشروبات الغنية بالكافيين من المشروبات التي ترفع الضغط، وخاصةً بالنسبة للأشخاص الذين يُعانون من الضغط المُرتفع بالأساس. جدير بالذكر أنه يُنصح بتناول القهوة منزوعة الكافيين كبديلٍ عن القهوة العادية في حال كان الشخص مُصابًا بارتفاع ضغط الدم.
• العرقسوس: تتعدد أنواع المُنتجات التي يتم تصنيعها من العرقسوس، مثل بعض أنواع الحلويات، كما يُمكن تناوله في صورة مشروب، وقد ثَبُت علميًا من خلال إحدى الدراسات أن هُناك علاقة مُباشرة بين تناول مُنتجات العرقسوس وبين ارتفاع الضغط.

تجدر الإشارة إلى أنه بالإضافة إلى هذه المشروبات التي ترفع الضغط المنخفض للحامل، هُناك أيضًا مجموعة من الاطعمة التي لها نفس التأثير، تشمل:

• اللحوم الحمراء: تناول اللحوم الحمراء بأنواعها المُختلفة، مثل لحم البقر والغنم وغيرها، يُمكن أن يتسبب برفع الضغط المرتفع أكثر مما هو عليه.
• الدهون المُشبعة: تناول جميع أنواع الأطعمة الغنية بالدهون المُشبعة يُمكن أن يرفع الضغط، ومن بين أشهر أنواع الأطعمة التي تحتوي على الدهون المُشبعة بكميات كبيرة، الحلويات مثل الشوكولاتة والمخبوزات، وبعض أنواع الدهون المُستخدمة في الطهي مثل الزبدة والسمنة والزبدة النباتية أو، وكذلك أنواع مُعينة من الزيوت مثل زيت جوز الهند.
• بعض أنواع الصلصات: عادةً ما تحتوي أنواع الصلصات المُختلفة مثل الكاتشاب والمايونيز والصويا صوص كمياتٍ كبيرة من الملح أو السُكّر أو كلاهما، مما يعني أنها يُمكن أن تؤدي إلى رفع الضغط.

ما هي أفضل طريقة لاستعمال الزنجبيل الأخضر؟

يشتهر الزنجبيل بالعديد من الفوائد الصحية، ويعود ذلك لعددٍ من المواد التي تتواجد بصورةٍ طبيعيةٍ في الزنجبيل، وعلى رأسها مادة الغنغرول (Gingerol). فقد وجدت إحدى  الدراسات أن لهذه المادة عدد من الخصائص العلاجية، حيث تُعتبر الجنجرول من بين المواد المُضادة للأكسدة، كما أنها تعمل كمُضادٍ للالتهاب، ولها القدرة على مُقاومة الخلايا السرطانية.

وقد يُفضل البعض استعمال الزنجبيل الأخضر، في حين يفضل آخرون استعمال الزنجبيل المُجفف، أو الزنجبيل المطحون. فيما يلي قائمة بعددٍ من الفوائد الصحية للزنجبيل:

• المُساعدة على خسارة الوزن: يُمكن أن يُساعد الزنجبيل على خسارة الوزن وذلك من خلال تأثيره كمُضاد للالتهاب، بالإضافة إلى رفعه عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها يوميًا.
• تخفيف آلام التهاب المفاصل التنكسي: وقد ظهر هذا التأثير من خلال استعمال الزنجبيل بطريقتين، وهُما تناول الزنجبيل عن طريق الفم، وكذلك عن طريق استخدامه كدهان موضعي على الركبة، وذلك في حال خلطه مع القرفة وزيت السمسم والمستكة.
• خفض مستوى الكوليسترول: والمقصود بالطبع هو الكوليسترول الضار (LDL)، حيث أشارت دراسة تم إجراؤها في سنة 2018 إلى أن الأشخاص الذين يُعانون من ارتفاع مُستوى الكوليسترول في الدم، والذين تم إعطاؤهم مُستخلصات الزنجبيل يوميًا ولمدة 3 أشهر، انخفض لديهم مُستوى الكوليسترول في الدم بنسبة تقترب من 17%.
• يُساعد في علاج عُسر الهضم: وذلك من خلال تسريع إفراغ المعدة، إذ يُعتبر بُطء إفراغ المعدة أحد مُسببات عُسر الهضم.

فيما يخص طريقة استعمال الزنجبيل الأخضر، أو حتى المجفف، فهناك العديد من الطرق التي يُمكن تطبيقها لإدخال الزنجبيل ضمن النظام الغذائي، ومنها:

 

• استعمال الزنجبيل مع القهوة: يُمكن إضافة القليل من الزنجبيل المطحون إلى القهوة، وهو الأمر الذي سيعزز من خاصية القهوة كمشروبٍ مضاد للأكسدة.
• استعمال الزنجبيل الأخضر مع العصائر: أحد الطُرق التي يُنصح بها لاستعمال الزنجبيل الأخضر، هي عصر الزنجبيل بكميةٍ مناسبةٍ وإضافة عصير الزنجبيل الأخضر إلى العصائر الطبيعية أو الكوكتيلات لدى تحضيرها في المنزل. تُتيح هذه الطريقة في استعمال الزنجبيل الأخضر الحصول على عددٍ من الفوائد الصحية لعصير الزنجبيل، من بينها تخفيف آلام الدورة ورفع معدلات الأيض. هذا وتُعتبر هذه الطريقة الخيار الأمثل لاستعمال الزنجبيل الأخضر في حال كان طعمه غير مُستساغ.
• تناول شاي الزنجبيل: يُمكن تحضير شاي الزنجبيل من خلال تقطيع أو فرم الزنجبيل، ثُم نقعه في ماءٍ مغليٍ لمدة 8-10 دقائق، كما يُمكن شراء شاي الزنجبيل سهل التحضير من العديد من مراكز التسوّق.
  
   

بالإضافة إلى ما سبق، يُمكن إضافة شرائح الزنجبيل أو الزنجبيل المفروم إلى وجبة الإفطار، بالشكل الذي يتناسب مع الذائقة الشخصية، حيث يُمكن إضافة الزنجبيل الأخضر المبشور إلى طبق حبوب الغرانولا، وكذلك إضافة شرائح الزنجبيل الأخضر إلى أي نوعٍ من أنواع الشطائر أو المخبوزات في حال تناولها في وجبة الإفطار.

طريقة عمل الزنجبيل والليمون الساخن

هُناك أيضًا طريقة أخرى لاستعمال الزنجبيل الأخضر ألا وهي عمل الزنجبيل والليمون الساخن، والذي يُشار إليه اختصارًا بشاي الزنجبيل والليمون. يُعتبر الزنجبيل والليمون الساخن من المشروبات التي تُستخدم للعديد من فوائدها الصحية، ويعود تاريخ تناوله إلى مئات السنين. ويُمكن عمل الزنجبيل والليمون الساخن من خلال خطواتٍ بسيطةٍ متى ما كانت المكونات مُتوفرة، هذه الخطوات هي:

• يتم تقطيع مقدارٍ مناسب من الزنجبيل الأخضر (10 غرام كافية على الأرجح) إلى شرائح رفيعة بقدر الإمكان، أو أن يتم فرم الزنجبيل.
• توضع شرائح الزنجبيل أو الزنجبيل المفروم في وعاءٍ معدنيٍ مع لترٍ من الماء، ثُم يوضع الوعاء على نارٍ متوسطةٍ حتى يغلي.
• بعد الغليان، يتم تخفيض مستوى النار إلى أقصى درجة، ثُم تُضاف ليمونة واحدة بعد تقطيعها أيضًا إلى شرائح رفيعة.
• بعد إضافة شرائح الليمون، يتم تحريكها مع الماء والزنجبيل قليلًا ثُم يُترك الخليط على نارٍ هادئةٍ لدقيقةٍ أو اثنتين.
• يُرفع الوعاء عن النار، ويُمكن البدء بتناول الزنجبيل والليمون الساخن فور الانتهاء دون أي إضافات أخرى.

ما هي فوائد الزنجبيل والليمون الساخن؟

يُمكن القول أن مشروب الزنجبيل والليمون الساخن يجمع بين كُلٍ من فوائد الليمون وفوائد الزنجبيل، وبالتالي يُقدم للجسم الفوائد التالية:

• القضاء على الشعور بالغثيان: بما في ذلك الشعور بالغثيان الناتج عن الحمل، وكذلك الشعور بالغثيان الناتج عن الخضوع للعلاج الكيماوي، بالإضافة إلى علاج عددٍ من الأعراض المَرَضية التي تُصيب المعدة مثل عُسر الهضم والقيء.
• تقوية جهاز المناعة: وهي أحد الخصائص العلاجية التي يتمتع بها الليمون كمصدرٍ جيدٍ لفيتامين C. إضافةً إلى ذلك، يتمتع الزنجبيل أيضًا بنفس الخاصية، مما يعني أن التأثير الإيجابي لمشروب الزنجبيل والليمون الساخن على جهاز المناعة، أقوى من تأثير أي منهما مُنفرِدًا.
• يعمل كمُسكن للألم: يُمكن تناول مشروب الزنجبيل والليمون الساخن للاستفادة من خاصية تسكين الألم في العديد من الحالات، مثل الصداع وآلام العضلات الناتجة عن مُمارسة الرياضة باستخدام الأوزان، وكذلك الآلام المُصاحبة للدورة الشهرية.
• عامل مُساعد للتخلص من الوزن الزائد: تمامًا كما هو الأمر بالنسبة لخاصية تعزيز جهاز المناعة، يجمع مشروب الشاي والليمون الساخن بين قدرة الليمون على تقليل مُقاومة الأنسولين، وبين قدرة الزنجبيل على كبح الشعور بالجوع ورفع عدد السعرات الحرارية التي يتم حرقها خلال اليوم، وبذلك يكون تأثيره أفضل وأقوى من تأثير كُلٍ منهما لوحده.
• الحماية من أمراض الكبد: وكذلك تقليل احتمال الإصابة بأمراض القلب وتقليل احتمال الإصابة ببعض أنواع الأورام الخبيثة.

هل يُمكن علاج التهاب الثدي بالأعشاب؟

هذا صحيح، يُمكن علاج التهاب الثدي بالأعشاب، فهُناك بعض النصائح والطرق المنزلية لعلاج التهاب الثدي التي تقع في نطاق العلاج بالأعشاب أو الطب البديل، لكن كما هو معلوم، "الوقاية خيرُ من العلاج". ومن أجل الوقاية من التهاب الثدي، يجب معرفة أنواع التهاب الثدي، وكذلك الأسباب الشائعة للإصابة به حتى يتسنى تجنبها. فيما يلي تلخيص لبعض الحقائق المفيدة حول التهاب الثدي:

• هُناك نوعين من التهاب الثدي وهُما التهاب الثدي البكتيري والتهاب الثدي اللابكتيري، إلاّ أن النوع اللابكتيري عادةً يتحول إلى التهاب ثدي بكتيري.
• السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الثدي اللابكتيري هو احتباس وتجمّع الحليب في الثدي أثناء فترة الرضاعة، حيث يُمكن أن يحدث احتباس الحليب في الثدي كنتيجةٍ انسداد القنوات اللبنية في الثدي.
• السبب الرئيسي للإصابة بالتهاب الثدي البكتيري هو تشقق الحلمة أو وجود جروحٍ دقيقةٍ في الحلمة. تتواجد البكتيريا بشكلٍ طبيعي على سطح الجلد وتقريبًا في جميع أنحاء الجسم، وعند وُجود مثل هذه الجروح والتشققات تزداد فرصة البكتيريا للنفاذ إلى داخل أنسجة الثدي ومن ثم التكاثر والتسبب بالالتهاب.
• هُناك أسباب أُخرى لالتهاب الثدي مثل التوقف عن الرضاعة الطبيعية بشكلٍ مُفاجئ، والضغط العصبي والنفسي، وأن تكون كمية الحليب التي تُنتجها الغدد اللبنية أكبر من اللازم، مما يعني عدم إفراغ الثدي بالكامل مع كُل وجبة يحصل عليها الرّضيع.
• بعض العوامل التي ترفع احتمال الإصابة بالتهاب الثدي تشمل: وضعية إرضاع غير سليمة، ارتداء حمالات الصدر الضيقة، بالإضافة إلى الإرهاق الشديد.
• أشهر أعراض الإصابة بالتهاب الثدي تشمل: تورم واحمرار الثدي مع إحساس بالألم في الثدي، خُروج قيح أو صديد من الحلمة، وارتفاع درجة الحرارة.

عادةً ما يتم علاج التهاب الثدي عن طريق المُضادّات الحيوية والمُسكنات التي تتناسب مع فترة الرضاعة، لكن بالنسبة للسيدات اللاتي يُفضلن الخيارات الطبيعية، يُمكن اتباع مجموعة من النصائح لعلاج التهاب الثدي بالأعشاب والطُرُق المنزلية، هذه النصائح هي:

• أوراق الملفوف: يُمكن استخدام أوراق الملفوف لعلاج التهاب الثدي، وذلك عن طريق استخدامها ككمادات باردة عن طريق قطع أجزاء من أوراق الملفوف بالحجم المُناسب بحيث تُغطي الثدي بالكامل -باستثناء الحلمة- ثُم غسلها وتبريدها في الثلاجة، ثُم توضع على الثدي إلى أن تفقد برودتها. يُمكن لأوراق الملفوف الباردة أن تُخفف الألم والتورم الناتجين عن التهاب الثدي، كما أن أوراق الملفوف تعمل على إيقاف إفراز اللبن، لذا يجب عدم تكرار عَمل كمادات أوراق الملفوف الباردة أكثر من ثلاث مرّاتٍ في اليوم بواقع 20 دقيقة في كل مرّة. أما إذا كان الطفل قد وصل إلى سن الفِطام، فيمكن تكرار هذه الطريقة بوتيرةٍ أعلى للمساعدة على إيقاف إفراز الحليب وبالتالي تجنب أحد أهم أسباب التهاب الثدي، أي تجمع واحتباس الحليب في الثدي.
• تناول الثوم: يُؤدي الثوم الطازج وغير المطهو دور المُضاد الحيوي بشكلٍ فعالٍ واسع المفعول، لذا يُمكن لتناول الثوم أن يُساعد على علاج التهاب الثدي.
• فيتامين C: والمقصود بالطبع الحصول على فيتامين C من مصادره الطبيعية، يعمل فيتامين C على تعزيز جهاز المناعة ويُساعد على التئام الجروح، بالتالي يُساعد على علاج السبب الرئيسي لالتهاب الثدي من النوع البكتيري وهو التشقق أو الجروح الدقيقة في الحلمة. أشهر المصادر الطبيعية لفيتامين C هي: الليمون والبرتقال وغيرها من الحمضيات، البندورة، الفلفل الأحمر، وكذلك البروكولي والكيوي.