` `

هل العسل يتجمد؟

علوم
10 يوليو 2020
هل العسل يتجمد؟
في ظروف تخزين معينة يحصل للعسل ما يسمى بالتبلور (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

هل فتحت خزانة مطبخك يومًا لتناول مرطبان العسل ووجدته متكتلًا؟ أو هل لاحظت بعض البقع البيضاء المنتشرة فيه؟

لا تقلق ولا تتهور وتقوم برميه في القمامة، على العكس تمامًا، يجب أن تطمئن لأن هذه علامات على أنّ العسل الذي اشتريته أقرب ما يكون إلى العسل الطبيعي وغير المصنّع.

 

العسل

عسل النحل هو عبارة عن مادة سكرية لزجة القوام يختلف طعمه ورائحته ولونه بحسب مصدر الرحيق فقد تجد منه العسل الأبيض والأصفر والأحمر، تنتجه إناث حشرة النحل بعد قيامها بجمع رحيق الأزهار الذي يمر بعمليات حيوية خاصة في بطون النحل ثم تخرجه من لعابها على شكل المادة اللزجة التي نستهلكها. وتتركب هذه المادة في معظمها من السكر الذي يختلف بحسب نوع الثمر والزهور التي تغذت عليها النحل وأحضرت منه الرحيق، إذ يحتوي العسل على نوعين أساسيين من السكر هما سكر الجلوكوز وسكر الفركتوز.

 

مكونات العسل

  • الكربوهيدرات:

تعتبر الكربوهيدرات المكوّى الأساسي للعسل، إذ تشكّل ما يقارب 82% من مكوناته، وتتمثّل هذه الكربوهيدرات بالسكريات الأحادية مثل سكّر الفركتوز (Fructose) الذي يشكّل 38.2% وسكّر الجلوكوز (Glucose) الذي يشكّل 31%، بالإضافة إلى السكريات الثنائية التي تشكّل ما نسبته 9% مثل سكر السكروز (Sucrose) والمالتوز (Maltose) وغيرهما. 

  • البروتينات:

يحتوي العسل على مجموعة من البروتينات التي تتكوّن بشكل أساسي من الإنزيمات التي يتم إضافتها من النحل خلال عملية إنتاج العسل داخل جسم النحل، من هذه الإنزيمات إنزيم إنفيرتيز (Invertase) الذي يحوّل سكر السكروز إلى سكّري الجلوكوز والفركتوز، بالإضافة إلى إنزيم الأمايليز (Amylase) الذي يكسّر النشا ويحوّله إلى وحدات أصغر.

  • الأحماض الأمينية

يحتوي العسل على نسبة قليلة من الأحماض الأمينية التي يضيفها العسل أثناء التصنيع والتي تلعب دورًا أساسيًا في طعم العسل، من ضمن هذه الأحماض حمض الجلوكونيك (Gluconic Acid) الذي يعتبر الحمض الرئيسي في العسل وينتج عن عملية أكسدة سكر الجلوكوز (Glucose). كما يحتوي أيضًا على العديد من الأحماض مثل حمض الفورميك (Formic Acid) وحمض الخليك (Acetic Acid) وحمض البرولين (Proline) الذي يعتبر مؤشرًا على نضوج العسل.

  • الفيتامينات:

يحتوي العسل العديد من الفيتامينات، مثل فيتامين ج والذي يعتبر مهمًا للنمو وبناء وترميم الأنسجة، كما أنه يلعب دورًا في تكوين الكولاجين وامتصاص الحديد وعمل الجهاز المناعي، ويساهم أيضًا في التئام الجروح. كما يحتوي العسل أيضًا على فيتامين ب الذي يلعب دورًا في تحويل الكربوهيدرات إلى طاقة يستخدمها الدماغ والجهاز العصبي.

  • الكائنات الحية الدقيقة:

يحتوي العسل على مجموعة من البكتيريا التي تعتبر غير ضارة للإنسان، مثل بكتيريا كلوستريديوم بوتولينيوم (Clostridium Botulinum)، غير أنّ هذه البكتيريا من الممكن أن تحدث تسممًا للأطفال الرضّع، لذلك يمنع إطعام العسل للأطفال في هذه الأعمار.

  • المعادن:

يحتوي العسل على الكثير من المعادن المهمة لجسم الإنسان، ويعد البوتاسيوم المعدن الرئيسي الموجود في العسل، بالإضافة إلى الألمنيوم والزرنيخ واليود وغيرهم الكثير. ومن الجدير بالذكر أن العسل ذو اللون الفاتح يحتوي على معادن بنسبة أقل من العسل غامق اللون.

 

طعم العسل الأصلي

يُعتبر طعم العسل الأصلي أحد الصفات الهامة التي يُمكن من خلالها معرفة إذا كان العسل طبيعيًا أم لا، تمامًا كصفات أخرى مثل اللون واللزوجة. إلا أن محاولة اختبار العسل من خلال تذوقه قد لا يكون أمرًا سهلًا، وبحاجة لمقدار كبير من الخبرة. وذلك بسبب الطريقة التي يقوم النحل باتباعها لإنتاج العسل. فيما يلي مجموعة من الحقائق حول طريقة إنتاج العسل وتأثيرها على طعم العسل الأصلي:

  • المادة الخام التي يتم إنتاج العسل منها هي رحيق الأزهار، وهو سائل غني بالسكريات يقوم النحل بجمعه من الأزهار المُتفتحة والتي تختلف بطبيعة الحال من منطقة لأخرى ومن وقتٍ لآخر. فمن المعروف أن النباتات تُزهر وتتفتح أزهارها في أوقات مختلفة من السنة.
  • يتحرك النحل المُنتج للعسل (Honeybee) في دائرة نصف قطرها 4 كيلومتر تقريبًا، تُحيط بمكان معيشته أي خلية النحل خلال رحلة بحثه عن الرحيق. و يمكن للنحل أن يجمع الرحيق من أي نوع من الأزهار المتواجدة في نطاق دائرة البحث الخاصة به.
  • يُعتبر نوع الأزهار التي قام النحل بجمع الرحيق منها من أهم العوامل التي تؤثر في طعم العسل الأصلي، وبحسب بعض التقديرات يُمكن لنحلة واحدة أن تجمع الرحيق من حوالي 600 زهرة مختلفة في اليوم الواحد.
  • بعض المواد لا تدخل في تصنيع العسل بشكل مباشر مثل الراتنج أو الصمغ الذي تفرزه جذوع الأشجار، والذي يقوم النحل بجمعه واستخدامه كغطاء لإغلاق الوحدات السداسية الشكل التي يقوم النحل بتخزين العسل فيها، إلا أن هذه المواد قد تتواجد في العسل وبالتالي قد تؤثر في طعمه.
  • بعض أنواع العسل يتم تسميتها بنوع معين من أنواع النباتات، على سبيل المثال عسل التوت البري (blueberry honey)، والذي يتم إنتاجه من خلال تربية النحل في منطقة تحتوي على نبات التوت البري بكثرة وبالتالي فإن النحل يقوم بجمع مُعظم الرحيق من أزهار التوت البري، ويتميز طعم هذا النوع من العسل بوجود نكهة التوت البري فيه. أنواع أخرى يمكن أن تظهر فيها نكهة الصنوبر أو أنواع أخرى من المُكسرات.

مما سبق يمكن القول أنه ليس هناك طعم واحد فقط يمكن اعتباره طعم العسل الأصلي وأن أي عسل له طعم مختلف عنه هو بالضرورة عسل غير أصلي، ففي الولايات المتحدة الأمريكية وحدها يوجد 300 نوع من العسل الأصلي والتي يمكن أن يكون لكلٍ منها نكهة مختلفة بالرغم من أن جميعها عسل طبيعي بدون إضافات، حتى أن إحدى شركات إنتاج العسل في ولاية شيكاغو، تُشير إلى أن طعم العسل الذي تُنتجه قد يختلف من عبوة إلى أخرى.

 

المؤشر الجلايسيمي للعسل

يختلف المؤشر الجلايسيمي للعسل من نوع إلى آخر بحسب التركيب الكيميائي لكل نوع، ويُعتقد أن السبب الرئيسي في هذا الاختلاف يرجع إلى مقدار الفركتوز الموجود في العسل. القاعدة العامة تنص على أنه كلما كان مقدار الفركتوز أعلى، كلما كان المؤشر الجلايسيمي للعسل أقل. ولكن ما هو المؤشر الجلايسيمي وما هي أهميته؟ وما علاقة المؤشر الجلايسيمي للأطعمة المختلفة بمرض السكر؟ فيما يلي مجموعة من الحقائق التي تُجيب على الأسئلة المذكورة أعلاه:

  • المؤشر الجلايسيمي هو رقم يتم إعطاؤه لكل نوع من الأطعمة للتعبير عن سرعة ارتفاع سكر الدم ومعاودة هبوطه لدى تناول ذلك النوع من الطعام. 
  • كلما كان المؤشر الجلايسيمي أعلى لنوع من الطعام، كلما كان لهذا الطعام القدرة على رفع سكر الدم بسرعة أكبر.
  • بالرغم من أهمية المؤشر الجلايسيمي كأداة لتصنيف الأطعمة من حيث تأثيرها على ارتفاع سكر الدم، إلا أنها لا تعكس الحقيقة الكاملة للطعام في جميع الحالات. فعلى سبيل المثال، المؤشر الجلايسيمي للبطيخ أعلى من المؤشر الجلايسيمي لكيكة الشوكولاتة، لكن هذا لا يعني بأي حالٍ من الأحوال أن كيكة الشوكولاتة تُعتبر طعامًا صحيًا وأن البطيخ يعتبر طعام غير صحي، بل إن العكس هو الصحيح.
  • يمكن للمؤشر الجلايسيمي أن يُعطي فكرة حول تأثير الأطعمة على سُكر الدم، وهو أمر في غاية الأهمية لمرضى السكر على وجه الخصوص، لكن التأثير الحقيقي مُرتبط بكمية الكربوهيدرات والسكريات التي تم تناولها. بصياغة أخرى، تناول كمية قليلة جدًا من أحد الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المُرتفع، لن يكون له تأثير كبير على سُكر الدم.
  • المؤشر الجلايسيمي لأي نوع من الطعام يتم قياسه عند تناوله لوحده وعلى معدة فارغة. وفي الحياة اليومية يتم تناول أنواع مختلفة من الأطعمة في كل وجبة، ومن المعروف أن البروتينات والدهون يجعلان امتصاص الجلوكوز أبطأ، مما يعني أن وجود نوع من الطعام ذو مؤشر جلايسيمي عالي ضمن وجبة متكاملة، يعني على الأرجح أنه لن يؤدي إلى ارتفاع سريع في سكر الدم.
  • المؤشر الجلايسيمي للعسل هو 58، وهو أقل من المؤشر الجلايسيمي للسكر الأبيض، لكن الحقيقة أن الفارق بينهما بسيط وهو درجتين فقط. إلاّ أن هُناك أنواع من العسل تحتوي على مقدار أكبر من الفركتوز وبالتالي لها مؤشر جلايسيمي يتراوح بين 35 و 48.
  • تُشير دراسة إلى إمكانية أن يلعب العسل دورًا هامًا في السيطرة على مرض السُكر، وذلك من خلال إضافته بكميات مُعينة ضمن نظام غذائي صحي ومُلائم لمرضى السُكر. وبالرغم من عدم وجود فارق كبير بين المؤشر الجلايسيمي للسكر والمؤشر الجلايسيمي للعسل، إلا أن العلماء لاحظوا أن العسل في الغالب لا يؤدي إلى ارتفاع سكر الدم. وهو الأمر الذي لم يتم فهم آليته العلمية بشكل واضح، لكنه يظل حقيقة مُثبتة تُعطي العسل أفضلية كبيرة وخاصةً بالنسبة لمرضى السكر من النوع الأول والثاني.

 

فوائد العسل:

  • الحروق

هناك العديد من المستحضرات الطبية التي توصف لعلاج الحروق تحتوي على العسل في تركيبتها، إذ وجد أن العسل يساعد على الشفاء من الحروق ويحسن حالتها.

  • السعال

تناول كمية قليلة من العسل في وقت النوم يقلل من عدد نوبات السعال عند الأطفال في سن عامين فما فوق، كذلك فإن شرب كأس من الماء المذاب به كمية صغيرة من العسل يقلل من السعال عند البالغين.

  • تقرحات القدم لدى مرضى السكري

أظهرت الكثير من الأبحاث أن وضع ضمادات تحتوي على العسل على تقرحات القدم السكرية يقلل من الوقت اللازم لشفائها.

  • جفاف العين

يساعد استخدام القطرات أو الجل الذي يحتوي على العسل على تحسين جفاف العين، يمكن استخدام ضمادات العسل الدافئة أيضًا إلى جانب هذه القطرات لترطيب العين.

  • احمرار الوجه (الوردية)

أظهرت الأبحاث أن وضع منتجات العسل على المناطق المصابة بالوردية قد يحسن من أعراض المرض.

  • قروح الفم والتهاب الغشاء المخاطي

تبيّن أن مضمضة الفم بالعسل ثم بلعه قبل وبعد جلسات العلاج الكيميائي أو الإشعاعي يقلل من خطر الإصابة بتقرحات الفم.

 

العسل لجفاف العين

يُعتبر استخدام العسل لجفاف العين من الوصفات الطبية القديمة المُستخدمة في الطب الهندي البديل إلى جانب عدد آخر من الحضارات القديمة. وكغيرها من الوصفات الشعبية التي حظيت باهتمام العلماء، تم إجراء بعض التجارب والأبحاث لمعرفة إذا كان بالإمكان استعمال العسل لجفاف العين، وأيضًا لعلاج أنواع أخرى من الأمراض التي تُصيب العين، والحقيقة أن النتائج في المُجمل تبدو مُبشرة وتُعطي انطباعًا جيدًا عن الخصائص العلاجية للعسل لأمراض العين على وجه الخصوص. فيما يلي بعض ما تم التوصل إليه في هذا المجال:

  • العسل لالتهاب القرنية: يُمكن أن يحدث التهاب القرنية كنتيجة لالتقاط عدوى بكتيرية أو فيروسية، كما يمكن أن يحدث كرد فعل تحسسي وخاصة في بعض أنواع الحساسية الموسمية. وقد تم إجراء دراسة على 60 شخصًا مُصابين بأحد أنواع التهاب القرنية وهو التهاب القرنية والملتحمة الربيعي والذي يُسمى أيضًا بالرمد الربيعي، وفي هذه الدراسة تم إضافة العسل إلى الدموع الصناعية التي تُستخدم لعلاج هذه الحالة، مما أدى إلى رفع قدرة الدموع الصناعية على مُكافحة الأعراض الناتجة عن هذا الالتهاب.
  • العسل لقرحة القرنية: قرحة القرنية هي تشققات دقيقة تحدث على السطح الخارجي للعين بسبب الالتهابات، ويُعتقد أن العسل قادر على القضاء على الميكروبات التي تُسبب الالتهاب، كما أنه يعمل على تسريع عملية التئام الأنسجة والتعافي من التشققات التي أحدثها الالتهاب.
  • العسل لجفاف العين: يحدث جفاف العين لأسباب مُتعددة من بينها عدم قدرة الغدد الدمعية على إفراز كمية كافية من الدموع اللازمة لترطيب العين. وقد تم إجراء دراسة شملت 114 شخصًا  مُصابين بأحد أنواع جفاف العين، وهو (Evaporative Dry Eye). في هذه الدراسة تم إضافة عسل المانوكا لقطرة العين المُستخدمة لعلاج هذه الحالة، واتضح أن إضافة العسل لقطرة العين يعزز من كفاءة القطرة المُستخدمة كجزء من علاج هذه الحالة المرضية.

هذا بالإضافة إلى استخدامات أخرى للعسل خاصة بالعين مثل المُساعدة على علاج نوع آخر من التهاب القرنية وهو التهاب القرنية البكتيري. وكذلك الاستخدام التجميلي، إذ يُمكن استخدام العسل لمكافحة التجاعيد حول العين لقدرته على الحفاظ على رطوبة الجلد ونضارة الطبقة الخارجية من البشرة.

جدير بالذكر أن استخدام العسل الصافي أو العسل الخام لعلاج جفاف العين أو أي مشكلة أخرى أمر يجب تجنبه تمامًا، وذلك لأن فوائد استخدام العسل المثبتة علميًا لعلاج أمراض العين، خاصة باستخدام مستحضرات دوائية يدخل العسل في تركيبها كمكون رئيسي، وليس العسل الخام، يُستثنى من ذلك بطبيعة الحال استخدام العسل للتجاعيد حول العين.

معلومات أكثر ومفضلة بشكلٍ أكبر حول جفاف العين يُقدمها مقال مسبار هل يمكن علاج جفاف العين؟

 

هل يتجمد العسل؟

ربما ترى العسل الموجود في مطبخك متجمدًا، لكن علميًا يعتبر متبلورًا وليس متجمدًا، حيث أنّه في ظروف تخزين معينة يحصل له بما يسمى بالتبلور، والتبلور هي العملية التي تجعل من العسل مادة سميكة وذات شوائب في بعض الحالات.

هناك عدة عوامل تلعب دورًا مهمًا في عملية البلورة التي يتعرّض لها العسل والوقت التي تستغرقه هذه العملية، ومنها:

  • درجة حرارة مكان تخزين العسل

تلعب درجات الحرارة الباردة دورًا في عملية التبلور، حيث تساعد البرودة أنواع السكّر الموجودة في العسل على التجمع وتشكيل تكتلات، ولكن هذا لا يعني أن درجات الحرارة العالية جيدة للتخزين، إذ من الممكن أن تؤدي الظروف الحارة إلى تحلل العسل ممّا يجعله عرضة للبكتيريا والخميرة التي قد تؤدي إلى تعفنه، لذلك ينصح الخبراء بتخزين العسل على درجة 21 درجة سلسيوس.

  • نوع العسل

كما ذكرنا سابقًا، فإن العسل يختلف بحسب المصدر الذي أحضر منه النحل الرحيق، حيث يوجد في الأسواق قرابة الـ 300 نوع من العسل، وبما أنّ مكونات العسل تختلف من نوع إلى آخر، فإن عملية التبلور ووقتها ودرجة الحرارة التي تحدث عندها العملية تختلف حسب النوع.

  • العسل الخام

العسل الخام وغير المعالج الذي يأتي مباشرة من قرص النحل يقاوم التبلور لفترة أطول من العسل المعالج.

  • حبوب اللقاح

من الممكن أن يحتوي العسل على حبوب اللقاح التي ينقلها النحل من الزهور التي تغذى عليها، تؤدي حبوب اللقاح هذه إلى ظهور الشوائب في العسل والتي تسهّل من عملية التكتّل.

حتى وإن تعرّض العسل الذي اشتريته إلى عملية التبلور، لا تقلق بشأن ذلك، إذ يمكن معالجة التبلور عن طريق وضع مرطبان العسل في وعاء ماء ساخن لبضعة دقائق، ولكن ليس بصورة متكررة، فحتى لو كان للعسل عمر افتراضي طويل، إلا أن تسخينه وتبريده بصورة متكررة يمكن أن يتسبب في فقدانه لرائحته ولونه، ومن الأفضل التخلص منه إذا كان قد تعرّض لهذه العملية لأكثر من مرة.

بعد كل هذا، ضع في اعتبارك أنّ تبلور العسل ليس بالأمر السيء، إذ تعتبر عملية البلورة دليلًا على أنّ العسل الذي اشتريته طبيعي وغير مغشوش.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على