` `

هل النوم بدون وسادة صحي؟

صحة
12 يوليو 2020
هل النوم بدون وسادة صحي؟
وسادة النوم تستخدم بشكل رئيسي لجعل الرأس والرقبة والعمود الفقري على مستوى واحد (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

يفضّل بعض الناس النوم على وسائد كبيرة ومنفوشة، ويفضّل بعضهم الآخر النوم على وسائد رقيقة وغير سميكة، ونجد البعض منهم يرتاح بالنوم بدون وسادة أصلًا.

تؤثر الوسادة التي تنام عليها على نوعية نومك وجودته بشكل كبير، إذ يمكن أن يؤدي استخدام الوسادة الخاطئ أو حتى عدم استخدامها إلى أضرار صحية وأوجاع جسدية، خصوصًا في الظهر والرقبة.

 

فوائد النوم بدون وسادة

هناك الكثير من الأبحاث التي أجريت على النوم بشكل عام وعلى استخدام وسائد النوم بشكل خاص، خرجت بعض هذه الأبحاث بنتائج مؤكدة حول فوائد عدم استخدام وسادة النوم على صحة الإنسان، وبنتائج أخرى غير مؤكدة لكن حاولت الربط بين النوم بدون وسادة وبعض الفوائد التي قد يحصل عليها الإنسان، ومن هذه الفوائد:

● آلام الرقبة والظهر

تستخدم الوسائد غالبًا للحفاظ على بقاء الرأس مع الرقبة والعمود الفقري على مستوى واحد أثناء النوم، إذ تقلل هذه الوسائد من الضغط الواقع على الرقبة من وزن الرأس، حيث تساعد الوسادة الكتفين في حمله، كما تحافظ على العمود الفقري مستقيمًا.

في حالة الأشخاص الذين ينامون على بطونهم، فإنّ النوم على وسادة يجعل العمود الفقري في وضع غير طبيعي، وذلك لأن وزن الإنسان سوف يتركّز في وسط جسمه، مما يجعل من الصعب على العمود الفقري الحفاظ على وضعه الطبيعي بشكل مستقيم، وهذا يؤدي إلى زيادة الضغط على الظهر وانحناء العمود الفقري، بالإضافة إلى أنّ الرقبة لا تكون على مستوى واحد مع العمود الفقري، بل تكون ملتوية على أحد الجوانب، لذلك فإن النوم على وسادة يزيد من الزاوية غير المريحة التي تكون عليها الرقبة، حيث قد يسبب النوم بهذه الطريقة أوجاعًا في الرقبة والكتفين والعمود الفقري، لذلك فإنّ النوم بدون وسادة يقلل من الوضع غير الطبيعي الذي يكون عليه العمود الفقري والرقبة.

 

● التجاعيد

أظهرت بعض الدراسات أن الوسائد قد تلعب دورًا في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة على المدى البعيد، إذ إن النوم على الوسادة قد يضغط على الجلد أثناء النوم وخاصة لمن ينامون على بطونهم أو جوانبهم، لكن الدراسات هذه أشارت أيضًا إلى نوعية القماش المصنوع منه الوسادة، حيث يختلف تأثير الوسائد على الجلد والبشرة بحسب نوع القماش المصنوعة منه.

 

● حب الشباب

لم تظهر الأبحاث الطبية أي دليل يشير إلى أنّ النوم بدون وسادة يمكن أن يحسن من حالة حب الشباب، ومع ذلك، يمكن للبكتيريا أن تجعل حالة الوجه المصاب بحب الشباب أسوأ، لذلك ينصح بتغيير وغسل أغطية وسائد النوم بانتظام.

 

● الشعر

لم تجد الأبحاث أي روابط مباشرة بين النوم على الوسادة وصحة الشعر، ولكن تحدّثت بعض الأبحاث عن تأثير نوعية القماش المصنوع منه الوسادة على الشعر، فمثلًا الوسائد المصنوعة من القطن قد تساهم في امتصاص الزيوت التي تغطي الشعر، مما قد يؤثر على صحة الشعر.

 

مخاطر النوم بدون وسادة

كما ذكر المقال في بدايته، فإن وسادة النوم تستخدم بشكل رئيسي لجعل الرأس والرقبة والعمود الفقري على مستوى واحد، لهذا السبب، فإن النوم بدون وسادة ليس صحيًا للأشخاص الذين ينامون على ظهورهم أو على جوانبهم، لأنّ النوم بدون وسادة يجعل العمود الفقري في وضع غير طبيعي بسبب ثقل وزن الرأس وميلانه إلى الخلف، مما يؤدي إلى إجهاد مفاصل العمود الفقري وعضلاته، كما يؤدي إلى توزيع الضغط على عضلات الرقبة بشكل غير متساوٍ الأمر الذي قد يتسبب بآلام الظهر والرقبة.

 

نصائح عامة لتحسين نوعية النوم

● الاستيقاظ والنوم في نفس الوقت من كل يوم، حتى في عطل نهاية الأسبوع.

● ممارسة نشاطات مريحة قبل النوم، مثل أخذ حمّام دافئ أو قراءة كتاب أو الاستماع إلى موسيقى هادئة.

● تجنّب القيلولة خلال النهار قدر الإمكان.

● ممارسة الرياضة بشكل يومي.

● التأكد من أنّ درجة حرارة غرفة النوم مناسبة وأنّ الغرفة هادئة ومظلمة.

● النوم على فراش مريح.

● الابتعاد عن السجائر والمنبهات قبل النوم بساعات.

● عدم تناول وجبات ثقيلة في الليل.

 

هل النوم بدون وسادة صحي؟

لا يُمكن القول أن النوم بدون وسادة صحي بالمُطلق، أي بالنسبة لجميع الناس، كما لا يُمكن القول أن النوم بدون وسادة غير صحي بالمُطلق. فمسألة النوم بدون وسادة تُعتبر شيئاً نسبيًا، ويخضع لاعتبارات مُتعددة، من بينها الحالة الصحية لكل شخص ووضعية نومه المُعتادة، وحتى تفضيلاته الشخصية. إلاّ أن ما يُمكن تعميمه على جميع الناس هو أن جودة النوم لها تأثير مُباشر على عدد من أجهزة الجسم والصحة العامة، بما في ذلك القلب. وبناءً على ذلك يُمكن تقديم إجابة لسؤال هل النوم بدون وسادة صحي؟ على النحو التالي:

● إذا كان النوم بدون وسادة سيمنح الشخص القدرة على النوم بِعُمق وبِشكل مُتواصل ولعدد ساعات كافية، وبوضعية سليمة تمنح الجسم عُمومًا والعمود الفقري والرقبة على وجه التحديد الراحة اللازمة أثناء النوم، تكون حينها الإجابة هي نعم، النوم بدون وسادة صحي بالنسبة لأولئك الذين ينطبق عليهم الشروط السابقة.

● إذا كان النوم بوسادة هي الطريقة التي تمنح الشخص الراحة اللازمة أثناء النوم، والقدرة على النوم بشكل مُتواصل بعمق ولعدد كافٍ من الساعات كُل ليلة، بينما النوم بدون وسادة يُقلل من جودة النوم لديه، ففي هذه الحالة تكون الإجابة هي لا، النوم بدون وسادة غير صحي بالنسبة له.

تجدُر الإشارة إلى أن المُعاناة من الأرق، أو تدنّي جودة النوم كأن يكون النوم مُتقطعًا، يُمكن أن تُؤدي إلى مجموعة من المُضاعفات الخطيرة، وخاصةً إذا استمرت المُشكلة لفترة طويلة. من بين هذه المُضاعفات:

● عدم توفّر الوقت الكافي للجسم للقيام ببعض الوظائف الحيوية التي تحدث أثناء النوم مثل نُمو العضلات وترميم الأنسجة التالفة.

● سوء الحالة المزاجية، وتراجع مهارات التفكير والتحليل.

● التأثير سلبًا على الشهية لتناول الطعام.

● ضعف جهاز المناعة وبالتالي زيادة احتمال الإصابة بالأمراض، حيث يُعتبر إنتاج الأجسام المُضادة من بين الوظائف الحيوية التي يقوم بها الجسم أثناء النوم.

● تراجع مُستوى بعض أنواع الهرمونات، ومن بينها هرمون الذكورة التستوستيرون.

● زيادة خطر الإصابة بالسُمنة، وبالتالي جميع المخاطر الصحية التي تترتّب عليها.

● زيادة خطر الإصابة بمرض السُكّر.

● زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب.

● زيادة خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

معلومات شاملة حول ارتفاع ضغط الدم، ومُضاعفاته، وعدد من الطرق الطبيعية التي تُساعد في السيطرة عليه في مقال مسبار هل الزنجبيل يرفع الضغط؟

 

جديرٌ بالذكر أن فوائد النوم بدون وسادة والتي تم توضيحُها في فقرات سابقة من هذا المقال، حقيقية بالفعل ويُمكن تحقيقها كفوائد إضافية إلى جانب تحسين جودة النوم، ولكن ليس بالضرورة تعميمها على الجميع. هذا ويُنصح بالانتقال إلى النوم بدون وسادة بشكلٍ تدريجي وليس بشكلٍ مُفاجئ، في حال الرغبة في تجربته، وذلك عند طريق استبدال الوسادة ببطانية مطوية عدة مرّات مثلًا، بحيث يُمكن تقليل ارتفاعها تدريجيًا على مدى عدة أيام. كما يُنصح بالعودة إلى طريقة النوم المُعتادة على وسادة في حال كانت نتائج تجربة النوم بدون وسادة سلبية. كما يُنصح بمراجعة طبيب مُختص في حال أدت تجربة النوم بدون وسادة إلى الإصابة بألم في الرقبة أو الكتفين، والذي لم يَكُن موجودًا قبل التجربة.

 

هل وسادة دعم الكتف والرقبة فعالة؟

هُناك الكثير من أنواع وسائد دعم الكتف والرقبة، والتي تتفاوت في الحجم وفي أشكالها مُختلفة، ويتم تصنيعها من مواد مختلفة أيضًا. وكنتيجة لهذه العوامل بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل وضعية النوم المُعتادة، تُصبح فاعلية وسادة دعم الكتف والرقبة أمر نسبي، تمامًا كمسألة النوم بدون وسادة. من بين الأنواع الشائعة لوسائد دعم الكتف والرقبة:

● وسادة دعم الرقبة أسطوانية الشكل (Neck Roll).

● وسادة الحرف D والتي تحتوي على تجويف قليل الانخفاض في وسطها على شكل حرف D.

● الوسادة ذات الارتفاع المُتدرج (Standard contour pillows) والتي تكون مُرتفعة عند أحد طرفيها ويقل ارتفاعها تدريجيًا حتى المنتصف، ويكون الطرف الآخر مُرتفع قليلًا أيضًا لكن بدرجة أقل من الطرف الأول.

● وسادة الحرف U أو ما تُعرف بالإنجليزية بوسادة حدوة الحصان (Horseshoe-Shaped).

 

وبالرغم من التنوع الهائل في أنواع وسادة دعم الكتف والرقبة، هُناك دراسة تم إجراؤها سنة 2018، ووجد القائمون عليها أن استخدام أحد هذه الأنواع، ألا وهو وسادة دعم الكتف والرقبة المطاطية (Ergonomic latex pillow) إلى جانب الخضوع للعلاج الطبيعي، أدى إلى تراجع آلام الرقبة لدى المرضى المُصابون بداء الفقار الرقابية. لذا يُمكن أن تكون وسائد دعم الكتف والرقبة فعالة، لكن ليس هُناك إجماع على هذا الأمر.

كما أن وسائد دعم الكتف والرقبة تمامًا كالوسائد العادية يجب اختيارها بعناية، والتأكد أن ارتفاعها ومواصفاتها الأخرى كمدى قوتها أو قساوتها، تتناسب مع الشخص الذي ينوي استخدامها، وخصوصًا وضعية نومه المُعتادة. 

 

كيف يُمكن اختيار النوع المناسب من أنواع وسادة دعم الكتف والرقبة؟

القاعدة العامة هي أن تكون الوسادة قادرة على تحمّل وزن الرقبة والرأس، بحيث يكون كلًا من الرقبة والرأس والظهر على استقامتهم الطبيعية، دون وجود حِمل على عضلات الرقبة أو الكتفين. بالإضافة إلى ذلك، هُناك بعض الأنواع التي يُعتقد أنها أكثر مُلائمةً لوضعيات نوم مُعينة دون غيرها، فيما يلي توضيح للنوع الذي يُنصح باستخدامه بناءً على وضعية نوم المُستخدم:

● الأشخاص الذين ينامون على ظهورهم: يُمكن أن يكون الدمج بين الوسادة الأسطوانية والوسادة المُسطحة هو الخيار الأفضل لهم، حيث يُنصح بوضع وسادة دعم الرقبة الأسطوانية أسفل الرقبة، واستخدام الوسادة المُسطحة للرأس.

● الأشخاص الذين ينامون على أحد الجانبين: يُنصح باستخدام وسائد دعم الرقبة مُخصصة لهذه الوضعية، والتي عادةً ما يكون طرفها أكثر ارتفاعًا من الجزء المُتبقي من الوسادة، بحيث يُوضع الطرف الأكثر ارتفاغًا تحت الرقبة مع وضع الرأس على الجزء المُنخفض.

● النوم أثناء السفر: عند النوم أثناء السفر، عادةً ما يكون النوم في وضعية الجلوس كما في مقاعد الطائرة أو السيارة مثلًا، وفي هذه الحالة يُنصح باستخدام وسادة حدوة الحصان.

جدير بالذكر أو وضعية النوم لا تُؤثر فقط على اختيار وسادة دعم الكتف والرقبة، بل إن وضعية النوم قد يكون لها دور في التسبب بألم الرقبة، حيث يُعتبر النوم على البطن أحد عوامل الإصابة بآلام الرقبة، في حين أن النوم على الظهر أو أحد الجانبين يُعد خيارًا أفضل.

 

هل هناك مخدات طبية للنوم؟

هذا صحيح، هُناك مخدات طبية للنوم بأنواع وأشكال مُتعددة، ويُمكن أن يتم العثور عليها تحت أسماء مُختلفة مثل المخدات التقويمية (Orthopedic Pillow) أو المخدات الخاصة (Special Pillow).

أشهر الأسباب التي تدفع أي شخص لاستخدام مخدات طبية للنوم هو ألم الرقبة، وخاصة نوبات آلام الرقبة التي تبدأ في الصباح عند الاستيقاظ من النوم، وكذلك آلام الرقبة المُزمنة التي يُمكن أن تُؤثر سلبًا على القدرة على النوم. إلاّ أن أهم ما يجب معرفته ويُثير الحيرة حول مخدات النوم الطبية هو إذا ما كانت فوائد المخدات الطبية المخصصة للنوم مُثبتة علميًا، وكذلك معرفة أفضل الأنواع المتوفرة.

 

فوائد المخدات الطبية للنوم، هل هي مُثبتة علميًا؟

في مقال حول المخدات الطبية للنوم تمّ نشره على الموقع الرسمي لجامعة ماكماستر في أونتاريو كندا، أوضحت البروفيسور في قسم علم الأوبئة والأستاذ المُساعد في كُلية العلاج الطبيعي، دكتور لينا سانتاغيدا موضوع المخدات الطبية أو "المخدات الخاصة" كما تُسميها. ويُمكن تلخيص أبرز ما جاء في ذلك المقال على النحو التالي:

● آلام الرقبة أمر شائع جدًا يُصيب نسبة كبيرة من السُكان، حوالي 50 إلى 75% من إجمالي التعداد السُكاني في كندا.

● تُصيب آلام الرقبة النساء أكثر من الرجال، كما أن أعداد الإصابة تزداد لدى الفئات العُمرية الأكثر تقدمًا.

● نمط الحياة، وكذلك وضعية الجلوس لدى استعمال أجهزة الحاسب الآلى والهواتف الذكية، تُعتبر من العوامل التي تجعل آلام الرقبة أسوأ.

● تم إجراء عدد من الدراسات العلمية حول المخدات الطبية المُخصصة للنوم، في مُحاولة لمعرفة جدوى استخدامها لعلاج مُشكلة آلام الرقبة.

● تُشير دكتور سانتاغيدا إلى أنه هُناك دراسة واحدة فقط من أصل خمس دراسات، تمّ إجراؤها بالشكل الذي يتوافق مع المنهجية العلمية، إلاّ أنها ترفض نتائج تلك الدراسة بسبب عدم معرفة الجِهة التي موّلت الدراسة، كما ألمحت دكتور سانتاغيدا إلى إمكانية أن تكون الشركة المُصنعة للمخدة الطبية التي استخدمت في الدراسة هي الجهة التي قامت بتمويل الدراسة.

● هُناك عدد من الدراسات الأخرى التي تم إجراؤها بهدف معرفة تأثير استخدام المخدات الطبية على النوم، أي إذا ما كانت المخدات الطبية ترفع من جودة النوم وتمنح مُستخدميها الراحة اللازمة، إلاّ أنه ليس هُناك أدلة كافية على صحة نتائج هذه الدراسات، وذلك بحسب تعليق دكتور سانتاغيدا عليها.

● ليس هُناك دليل علمي قاطع يُوضح تأثير استخدام المخدات الطبية للنوم على آلام الرقبة، أو تأثير استخدامها على جودة النوم، ولا زالت هُناك حاجة لمزيد من الدراسات حول المخدات الطبية للنوم لمعرفة تأثيرها بشكلٍ واضح.

 

وبالرغم مما سبق، أشارت كاتبة المقال إلى إمكانية استخدام المخدات الطبية المُخصصة للنوم، ولكن مع وجوب اعتبار أول أسبوعين مثلًا كتجربة، مع مُراقبة مُستوى آلام الرقبة، أي إذا كان هُناك تحسّن في الحالة أم لا، وكذلك مُلاحظة تأثير استخدامها على جودة النوم. هذه المُلاحظات خلال فترة المراقبة تلك، هي الطريقة المُتاحة لمعرفة جدوى استخدام المخدات الطبية، وذلك إلى أن يتم إجراء دراسات علمية كافية لإثبات جدواها. كما أن تجربة عدة أنواع من وسائد النوم الطبية ومُراقبة حالة من يقوم باستخدامها، هي أفضل طريقة لتحديد النوع الأفضل لِكُل شخص.

 

هل النوم بدون وسادة يزيد الطول؟

من أجل العثور على إجابة علمية ودقيقة لسؤال هل النوم بدون وسادة يزيد الطول؟ من الأفضل التعرّف أولًا على مجموعة من الحقائق العلمية حول طول الإنسان، والعوامل الذي تلعب دورًا في تحديد طول أي شخص. القائمة التالية تشمل عدد من هذه الحقائق حول الطول:

● الزيادة في الطول هي جُزء من عملية النمو الأساسية التي تحدث في مرحلة عُمرية مُبكرة، حيث تمتد مرحلة النمو في حياة الإنسان من لحظة الولادة وحتى نهاية فترة المراهقة تقريبًا، أو بحد أقصى تنتهي في بداية العشرينات من العُمر.

● بالنسبة لزيادة الطول، يُمكن تقسيم مرحلة النمو إلى جُزأين، الجزء الأول يبدأ عند الولادة وينتهي عند البلوغ الجنسي، وخلال هذا الجزء يزيد الطول بمعدل سنوي يبلغ 5 سم تقريبًا. أما خلال الجزء الثاني من مرحلة النمو، والذي يبدأ عند البلوغ الجنسي وينتهي بنهاية مرحلة النمو، يزيد الطول بمعدل سنوي يبلغ حوالي 10 سم.

● هُناك العديد من العوامل التي تلعب دورًا في تحديد الطول النهائي للجسم وهي: العامل الوراثي والجِنس والتغذية، بالإضافة إلى النشاط الرياضي وبعض الأمراض والمشاكل الصحية، مع التأكيد على أن العامل الوراثي هو الأكثر تأثيرًا في طول الجسم.

●      تأثير جميع هذه العوامل على طول الجسم يحدث بشكل رئيسي خلال مرحلة النمو، ولا يُمكن أن يزيد الطول بعد نهاية هذه المرحلة العُمرية.

● يُعتبر كُلًا من العامل الوراثي والجنس عوامل حيوية خارج سيطرة الإنسان بشكلٍ كامل، حتى بالنسبة لمن لا يزالون في مرحلة النمو، والمقصود أنه إذا كان قِصَر القامة صفة متوارثة في العائلة، فليس هُناك ما يُمكن فعله لزيادة الحد الأقصى للطول. كما أن الرجال في الغالب أطول قامةً من النساء ولا يُمن تغيير هذا الأمر.

● النصائح التي يُسديها الأطباء للوصول إلى أقصى طول مُمكن مُوجهة في الأساس لِمَن هُم في مرحلة النمو وليس البالغين.

 

مما سبق يُمكن القول أن الإجابة هي لا، النوم بدون وسادة لا يزيد الطول، وليس هُناك أي دليل علمي على أن النوم بدون وسادة يزيد الطول. يُمكن أن يكون للنوم بدون وسادة تأثير غير مُباشر على زيادة الطول بالنسبة لغير البالغين، وذلك لأن النوم الجيد والصحي أمر مُهم للنمو السليم، مما يعني أنه إذا كان النوم بدون وسادة هو الخيار الأفضل بالنسبة لِصغار السن ويمنحهم نومًا عميقًا ولمدة كافية، يكون حينها النوم بدون وسادة سبب غير مباشر لزيادة الطول، وذلك لأن النمو كعملية حيوية تحدث أثناء النوم وتتطلب نومًا عميقًا ولساعات كافية.

تجدر الإشارة إلى أنه بالنسبة للبالغين، يُمكن للنوم بدون وسادة أن يساعدهم على تصحيح انحناءات وتشوهات العمود الفقري، والوصول إلى الوقفة أو الوضع الصحيح، إذ أن انتصاب الظهر والرقبة بالشكل الصحيح والتمتّع بعمود فقري سليم، يجعل الإنسان يبدو أطول أثناء الوقوف أو الجلوس مما كان عليه قبل علاج مشاكل انحناء العمود الفقري أو الرقبة، لكنه لا يؤدي إلى زيادة حقيقية في طول الجسم.

 

ما هي فوائد النوم الصحي؟

يُعتبر النوم عاملًا مؤثرًا بشكل رئيسي على العديد من الوظائف الحيوية لجسم الإنسان، وقد ثَبُت علميًا أن هُناك الكثير من فوائد النوم الصحي، تمامًا كما أن هُناك الكثير من المخاطر والمضاعفات التي تترتب على النوم غير الصحي. فيما يلي عدد من فوائد النوم الصحي:

● قُدرات عقلية أفضل: هُناك علاقة مُباشرة بين النوم الصحي وبين عدد من وظائف الدماغ، مثل التركيز والقدرات المعرفية. في دراسة تم إجراؤها على 110 طفلًا في المرحلة الابتدائية، تبيّن أن النوم الصحي في الليل يُعزز من قدرات الأطفال على التعلم، كما يُؤثر على سلوكهم وتصرفاتهم.

● رفع مُستوى الأداء الرياضي: من المعروف أن ممارسة الرياضة بانتظام، من الأمور التي كثيرًا ما ينصح بها الأطباء، وقد تبيّن أن تحسن الأداء الرياضي هو أحد فوائد النوم الصحي، وذلك لأن عملية بناء وترميم العضلات والأنسجة تتم خلال النوم.

● الوقاية من الاكتئاب: تم تأكيد العلاقة بين المُعاناة من الأرق وبين الإصابة بالاكتئاب من خلال عدد من الدراسات العلمية، من بينها دراسة تُشير إلى وجود علاقة مُباشرة بين الأرق وظهور أعراض الاكتئاب. كما أن النوم غير الصحي يُعتبر أحد العوامل المرتبطة بالإقدام على الانتحار.

معلومات مُفصلة حول أعراض الاكتئاب، وكذلك كيفية علاجه في مقال مسبار هل الاكتئاب مرض مزمن؟

● الوقاية من أمراض القلب: يُمكن القول أن الوقاية من أمراض القلب هي أيضًا من فوائد النوم الصحي، وذلك لأن اضطرابات النوم تزيد من احتمال الإصابة بمجموعة من العوامل والأسباب التي تُؤدي إلى الإصابة بأمراض القلب والجلطات في نهاية المطاف.

● تعزيز جهاز المناعة: تمامًا كبناء العضلات وترميم الأنسجة، ينشط جهاز المناعة أثناء النوم، وقد تم إجراء دراسة حول مُقاومة جهاز المناعة للفايروس المُسبب لنزلات البرد، خلال هذه الدراسة، تم إدخال الفايروس بشكل مُتعمد إلى أجسام المُتطوعين عن طريق الأنف مع مراقبة مدة النوم وجودة النوم لكل منهم، وتبين أن الذين ينامون بشكل أفضل (8 ساعات بحد أدنى) كانوا أقل عُرضة للإصابة بنزلة برد، بالرغم من دخول الفايروس إلى الجسم عن طريق الأنف بالفعل.

● الوقاية من مرض السُكري من الدرجة الثانية: تُؤثر اضطرابات النوم تأثيرًا سلبيًا على مستوى السكر في الدم وعلى التمثيل الغذائي للغلوكوز، ويُعتبر النوم لمدة غير كافية في الليل (أقل من 6 ساعات) من العوامل التي ترفع احتمالية الإصابة بمرض السكر من الدرجة الثانية.

 

جدير بالذكر أن عدد ساعات النوم الصحي لمختلف الفئات العُمرية هي:

● الرضع أقل من 3 أشهر: 14 إلى 17 ساعة.

● الرضع في عمر 3-12 شهرًا: 12 إلى 16 ساعة.

● الأطفال بين 12 شهرًا وعمر السنة: 11 إلى 14 ساعة.

● الأطفال في عمر 3-5 سنوات: 10 إلى 13 ساعة.

● الأطفال في عمر 6-12 سنة: 9 إلى 12 ساعة.

● المُراهقين في عمر 13-18 سنة: 8 إلى 10 ساعات.

● البالغين في عمر 18-60 سنة: 7 ساعات بحد أدنى.

● المُسنين فوق 60 سنة: 7 إلى 9 ساعات.

 

ما هي أضرار النوم على وسادة مرتفعة؟ وما هي أضرار النوم على وسادة مُنخفضة؟

لا شكّ أن ارتفاع الوسادة المُستخدمة يُعتبر أحد أهم المواصفات والمعايير التي يجب مُراعاتها عند مُحاولة تحديد الوسادة الأفضل والأنسب لاحتياجات الشخص الذي ينوي استخدامها. والحقيقة أن عملية تحديد الارتفاع الأمثل للوسادة، تتأثر بمجموعة من العوامل التي تختلف أيضًا من شخص لآخر. من بين هذه العوامل:

● وضعية النوم: في الغالب، ينام كُل شخص بوضعية مُعينة عند بداية مُحاولة النوم، إلّا أن التقلب أثناء النوم أمر طبيعي، كما أن هُناك أشخاص يُغيرون وضعية نومهم خلال كُل ليلة.

● أبعاد الجسم: طول الشخص ووزنه، وكذلك طول الرقبة الذي يُعادل المسافة بين الرأس والكتفين، بالإضافة إلى وزن الرأس، جميع هذه القياسات تُؤثر على ارتفاع الوسادة المناسب.

● كثافة الفراش: إذا كان الفراش ينضغط تحت تأثير وزن الجسم نظرًا لتدني كثافة المادة المصنوع منها، وبالتالي فإن الجسم يهبط قليلًا عند الاستلقاء، فإن هذا الأمر يؤثر أيضًا على تحديد الارتفاع الصحيح للوسادة.

 

بناءًا على ما سبق، ومن أجل تحديد المقصود بكلمة وسادة مُرتفعة، أو وسادة منخفضة، يُمكن القول أن الوسادة ذات الارتفاع الصحيح هي الوسادة التي تُحقق ما يلي:

● تملأ الفراغ أسفل الرقبة بحيث يصعُب تمرير أحد الأصابع بينها وبين الرقبة، وذلك في حالة النوم على الظهر أو أحد الجانبين.

● عند النوم يكون الرأس والرقبة والظهر أي العمود الفقري، على استقامة واحدة دون انحناءات أو تقوّسات.

وبالتالي، الوسادة المرتفعة هي التي يزيد ارتفاعها عن الارتفاع المطلوب، وبطبيعة الحال الوسادة المُنخفضة هي التي لا يصل ارتفاعها إلى الارتفاع المطلوب.

 

أضرار النوم على وسادة مرتفعة

● تموضع خاطئ للرأس والرقبة.

● توليد قوة ضغط أثناء النوم على عضلات الرقبة، وكذلك على فقرات ومفاصل الرقبة.

● توليد قوة ضغط أثناء النوم على الأعصاب الموجودة في الرقبة، مع مُلاحظة أن أعصاب الكتفين والذراعين تمر من خلال فقرات الرقبة.

● الصداع، والذي يُمكن أن يكون في صورة نوبات، خاصة في الصباح عند الاستيقاظ، أو أن يكون صُداعًا مُزمنًا.

● آلام الرقبة، تمامًا كالصداع، أي يمكن أن تكون نوبات من الألم على فترات مُتقطعة، أو تكون آلامًا مُزمنة في الرقبة.

 

أضرار النوم على وسادة مُنخفضة

● تموضع خاطئ للرأس والرقبة أثناء النوم.

● توليد قوة شد إضافية على عضلات الرقبة، بالإضافة إلى مفاصل وفقرات الرقبة.

● وضع حِمل إضافي على الكتفين.

● التسبب بحالة العصب المُنضغط (Nerve impingement) للأعصاب التي تمر من الرقبة إلى الذراعين، والتي يُمكن أن تتطور إلى ضرر دائم لا يُمكن علاجه في العصب المُنضغط، أي أعصاب الذراعين.

● آلام الرقبة الناتجة عن عدم مُلائمة ارتفاع الوسادة بنوعيها، أي نوبات آلام الرقبة المُتقطعة أو آلام الرقبة المُزمنة.

● الصداع الناتج عن عدم ملائمة ارتفاع الوسادة أيضًا بنوعيه، أي النوبات المُتقطعة أو الصداع المُزمن.

جدير بالذكر أن آلام الرقبة المُزمنة تُعتبر أحد العوامل التي قد تُشكل عائقًا أمام مُمارسة أنشطة الحياة اليومية، كما أنها من بين الأسباب الرئيسية لحالات التغيب عن العمل أو الدوام الدراسي، وبالتالي يُمكن القول أن هذه المُضاعفات، يُمكن أيضًا أن تُضاف إلى أضرار النوم على وسادة مُرتفعة، وكذلك أضرار النوم على وسادة منخفضة.

 

كيف يُمكن تحديد الارتفاع المُناسب للوسادة؟

من أجل تجنّب أضرار النوم على وسادة مرتفعة، وكذلك تجنب أضرار النوم على وسادة منخفضة، يتوجب تحديد الارتفاع المناسب للوسادة. ونظرًا لتعدد العوامل المؤثرة في تحديد الارتفاع المناسب للوسادة والذي يختلف من شخص لآخر، قد تبدو العملية صعبة ومُربكة. إلاّ أن هُناك مجموعة من الحقائق حول المسألة، والتي يُمكن أن تُساعد في الوصول إلى معرفة ارتفاع الوسادة المُناسب لِكل شخص، من بينها مثلًا طريقة إدخال أحد الأصابع بين الرقبة والوسادة لدى الاستلقاء عليها، والتي سبق توضيحها في هذه الفقرة. يُنصح أيضًا بالتقاط صورة لوضعية النوم أثناء الاستلقاء على الوسادة، للتأكد من أن الوجه والرقبة والنصف العلوي من الجسم على استقامة واحدة.

مُلاحظة أخرى يُقدمها أطباء العلاج الطبيعي حول ارتفاع الوسادة، والتي تربط بين ارتفاع الوسادة المناسب ووضعية النوم، هو أنه عادةً، ارتفاع الوسادة المناسب عند النوم على الظهر يُعادل تقريبًا نصف ارتفاع الوسادة المناسب في حالة النوم على أحد الجانبين.

بالإضافة إلى ما سبق، هُناك طريقة أخرى يُمكن أن تُساعد على تحديد ارتفاع الوسادة المُناسب، والتي تعتمد على استخدام المناشف. يُمكن شرح طريقة المناشف كما يلي:

● في حال بسط إصبع الإبهام وإصبع السبابة مع طي أو إغلاق الأصابع الثلاثة المُتبقية، فإن المسافة بين طرف السبابة والإبهام، تُعادل تقريبًا الارتفاع المُناسب للوسادة.

● عند بسط جميع أصابع اليد بشكلٍ كامل، فإن المسافة بين طرف الإصبع الأصغر وطرف الإبهام، تُعادل ارتفاعًا أعلى بقليل من الارتفاع المطلوب للوسادة.

● يتم طي مجموعة من المناشف ووضعها فوق بعضها البعض، إلى أن يصل ارتفاعها إلى المسافة التي تم قياسها سابقًا بين طرف الإصبع الأصغر وطرف الإبهام.

● الخطوة المُتبقية في هذه الطريقة يُمكن وصفها بأنها عملية تجربة وخطأ، والمقصود هو تجربة ارتفاع المناشف الحالي عند استخدامها كبديل للوسادة، إذا كانت النتائج إيجابية، فقد تم تحديد الارتفاع المطلوب، وإن لم يكن ذلك الارتفاع يُحقق النتائج المطلوبة، يتم تقليل ارتفاع المناشف عن طريق إزالة أحد المناشف مثلّا ثم تجربة الارتفاع الجديد، وهكذا حتى يتم تحديد ارتفاع الوسادة الصحيح، والذي يُساعد على تجنب أضرار النوم على وسادة مرتفعة أو مُنخفضة.

 

ما هي أضرار الاستلقاء الكثير؟

هُناك عدد من أضرار الاستلقاء الكثير التي تمّ إثباتها علميًا، كما أن الاستلقاء الكثير مُرتبط بنمط الحياة الخامل، والذي لا يتم فيه مُمارسة الرياضة مثلًا، أو ممارسة المقدار المطلوب من  أنشطة الحياة اليومية البدنية. فيما يلي عدد من أضرار الاستلقاء الكثير، والمخاطر الصحية التي تنتج عنه:

● تقرحات الفراش: من بين أضرار الاستلقاء الكثير ولعلها أكثرها شُهرة، هي الإصابة بتقرحات الفراش، وخصوصًا إذا كان الاستلقاء يتم في وضعٍ واحدٍ ثابت دون تغيير ولفترات زمنية طويلة نسبيًا. يُمكن لتقرحات الفراش أن تتفاوت في شدتها، وفي بعض الحالات، يُمكن أن تُؤثر تقرحات الفراش على العظام، وفي الحالات الأكثر خطورة يُمكن أن تؤدي إلى الوفاة.

● آلام الظهر: يُمكن أن تنتج آلام الظهر عن الاستلقاء الكثير كأحد المُضاعفات التي تترتب على أحد أضرار الاستلقاء الكثير، وهو ضعف العضلات. إن إضعاف العضلات الناتج عن قلة النشاط البدني والاستلقاء لفترة زمنية مُطولة يشمل عضلات الظهر، ويؤدي إلى آلام الجزء الأسفل من الظهر، أو زيادة حدة تلك الآلام في حال كانت موجودة أصلًا.

● اضطرابات الجهاز الهضمي: وهي أيضًا أحد المُضاعفات الناتجة عن ضعف العضلات، وتراجع الكتلة العضلية، والذي يُعد من بين أضرار الاستلقاء الكثير.

● الإصابة بالجلطات: الاستلقاء الكثير والحياة الخاملة لهما آثار سلبية على الأوردة ومن بينها أوردة الساقين، ويرفع احتمال تكون الجلطات في تلك الأوردة، وقد ينتج عن ذلك انتقال الجلطة مع الدم ووصولها إلى الرئتين، مما يُسبب الوفاة.

● الاضطرابات النفسية: لا تقتصر أضرار الاستلقاء الكثير على المخاطر الجسدية المذكورة أعلاه فحسب، بل تمتد لتشمل بعض الاضطرابات النفسية، مثل الإصابة بالاكتئاب والتوتر العصبي والنفسي، بالإضافة إلى القلق النفسي (Anxiety). 

لكن يجب التأكيد على أن الاستلقاء في الفراش قد يكون مطلوبًا أحيانًا، وقد يكون أحد أوامر الطبيب لدى علاجه حالة مرضية ما. القاعدة العامة هي أن الاستلقاء في الفراش لفترات زمنية قصيرة وبوتيرة مُعتدلة يُمكن أن يكون جيدًا أو على الأقل غير مُضر، إلاّ أن الاستلقاء الكثير يترتب عليه بلا شك عدد من المخاطر الصحية، كالمخاطر المذكورة أعلاه، والتي يُمكن أن تكون قاتلة في بعض الأحيان.

هذا ومن بين الأمور المُرتبطة بالاستلقاء الكثير ونمط الحياة الخامل هو النوم بكثرة، والذي يترتب عليه أيضًا مجموعة من المخاطر الصحية مثل:

1. القلق النفسي.

2. زيادة وتيرة الإصابة بالصداع.

3. السُمنة المفرطة.

4. ضعف الذاكرة.

تعرّفـ/ـي على عدد من طرق تنشيط الذاكرة في مقال مسبار هل طرق تنشيط الذاكرة فعالة؟

5. الإصابة بمرض السكري.

6. الإصابة بالسمنة المفرطة.

7. أمراض القلب.

8. خطر الوفاة المُبكرة.

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على