` `

هل حبوب تنزيل الدورة تسقط الجنين؟

صحة
28 سبتمبر 2020
هل حبوب تنزيل الدورة تسقط الجنين؟
تقلق الكثير من النساء من أنّ حبوب تنزيل الدورة تسقط الجنين (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

تواجه الكثير من النساء تأخرًا بنزول الدورة الشهرية خلال حياتهم، وقد يتأخر نزول الدورة لعدة أشهر، مما يسبب لهنّ قلقًا حيال الأمر، والعديد من النساء اللواتي يعانين من تأخر الدورة يخشون من تناول حبوب تنزيل الدورة الشهرية، خوفًا من إمكانية أن تكون المرأة حاملًا، ومن احتمال أن تكون هذه الحبوب تمثّل خطرًا على استمرار الحمل، إذ تقلق الكثير من النساء من أنّ حبوب تنزيل الدورة تُسقط الجنين.

فما هي أهم أسباب تأخر الدورة الشهرية عند المرأة؟ وهل حبوب تنزيل الدورة تسقط الجنين حقًا؟

 

أسباب تأخر الدورة الشهرية

معظم النساء اللواتي لم يصلن إلى سنّ اليأس عادة ما تأتيهنّ الدورة الشهرية كل 28 يوًما. إلّا أنّ الدورة الشهرية الصحية قد تتراوح من 21 إلى 35 يومًا. وفي بعض الأحيان يحدث تأخر في نزول الدورة الشهرية.

https://images-prod.misbar.com/articlebody/investigation_09nbrxtlj.jpg

يمكن تلخيص أسباب تأخر الدورة الشهرية بالأسباب التالية:

  1. الإجهاد والتوتر:

يمكن أن يؤثر التوتر والإجهاد على هرمونات المرأة، وتغيير روتينها اليومي، وحتى التأثير على جزء الدماغ المسؤول عن تنظيم الدورة الشهرية (ما تحت المهاد). ومع مرور الوقت، يمكن أن يؤدي الإجهاد إلى المرض أو زيادة الوزن أو فقدانه بشكل مفاجئ، وكل هذه العوامل لها أن تؤثر على الدورة الشهرية. إذا كنتِ تعتقدين أن التوتر قد يتسبب في إبطاء دورتك الشهرية، جربي ممارسة أساليب الاسترخاء وإجراء تغييرات في نمط حياتك. قد تساعد إضافة المزيد من التمارين إلى نظامك الغذائي في إعادة الحيض إلى مساره الصحيح.

  1. انخفاض وزن الجسم: قد تعاني النساء المصابات باضطرابات الأكل، مثل فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي من غياب الدورة الشهرية، إذا كان وزن المرأة أقل بـ 10% من الوزن الطبيعي المفترض حسب طولها فقد يؤدي ذلك إلى تغيير طريقة عمل جسمها وإيقاف الإباضة، وفي هذه الحالة يمكن أن يؤدي الحصول على علاج لاضطراب الأكل واكتساب الوزن بطريقة صحية إلى إعادة الدورة إلى طبيعتها. النساء اللواتي يشاركن في تمارين رياضية منهكة مثل الماراثون قد تتوقف لديهنّ الدورة الشهرية أيضًا.
  2. السمنة: يمكن أن يسبب انخفاض وزن الجسم إلى تغيرات هرمونية، والأمر نفسه ينطبق على الوزن الزائد. ويوصي الأطباء باتباع نظام غذائي وخطة للتمارين الرياضية في حال كانت السمنة عامل في تأخر الدورة الشهرية أو انقطاعها.
  3. متلازمة المبيض المتعدد الكيسات (PCOS): وهي حالة تجعل جسم المرأة ينتج المزيد من هرمون الذكورة (الأندروجين). وتتشكل الأكياس على المبايض نتيجة هذا الخلل الهرموني. هذا يمكن أن يجعل الإباضة غير منتظمة أو يوقفها تمامًا.
  4. الأمراض المزمنة: يمكن أن تؤثر الأمراض المزمنة مثل مرض السكري والداء البطني (Celiac disease) على الدورة الشهرية.
  5. انقطاع الطمث المبكر: يبدأ سن اليأس عند معظم النساء بين عمر 45 إلى 55، بينما تعتبر النساء اللواتي يواجهن أعراض انقطاع الطمث في سن 40 أو قبل ذلك مصابات بانقطاع الطمث المبكر. هذا يعني أن مخزون البويضات الخاص بالمرأة ينخفض، مما يؤدي إلى غياب الدورة الشهرية ومن ثم انقطاعها.
  6. مشاكل الغدة الدرقية: قد يكون فرط نشاط الغدة الدرقية أو خمولها سببًا في تأخر الدورة الشهرية أو ضياعها. وتنظم الغدة الدرقية عمليات الأيض في الجسم، لذلك يمكن أن تتأثر مستويات الهرمونات أيضًا. ويمكن علاج مشاكل الغدة الدرقية عادة بالأدوية، إذ من المرجح أن تعود الدورة الشهرية إلى طبيعتها بعد العلاج.

 

هل يمكن تنزيل الدورة الشهرية بالأدوية؟

نعم، هناك العديد من الأدوية التي يتم وصفها لتنزيل الدورة الشهرية في حالات تأخرها، ويوجد هرمون البروجسترون الاصطناعي في معظم هذه الأدوية، ولعلّ أشهرها دواء ميدروكسي بروجسترون (Medroxyprogesterone)، حيث يعمل هرمون البروجسترون على حماية بطانة الرحم، وتوصف هذه الأدوية لحالات عديدة. أمّا بالنسبة لحالات تأخر الدورة الشهرية فإنها تُعطى على مدار عدة أيام وبمجرّد التوقف عن تناولها تنهار بطانة الرحم وبالتالي تبدأ الدورة الشهرية في النزول. 

https://images-prod.misbar.com/articlebody/investigation_8gowm488o.jpg

 

استخدامات أخرى لحبوب تنزيل الدورة

إلى جانب إعطائها لحالات تأخر الدورة الشهرية، تُعطى الأدوية التي تحتوي على هرمون البروجسترون الصناعي أيضًا في حالات اضطرابات الدورة الشهرية وعسر الطمث. وبالنسبة للنساء الحوامل قد توصف أدوية تنزيل الدورة لتثبيت الحمل، وتحديدًا في المراحل المبكّرة من الحمل، إذ يحافظ هرمون البروجسترون على بطانة الرحم مما يساعد في تثبيت الحمل.

 

هل حبوب تنزيل الدورة تُسقط الجنين؟

الإجابة المباشرة على هذا السؤال هي أنّ حبوب تنزيل الدورة لا تُسقط الجنين، بل على العكس من ذلك، إذ أنّ حبوب تنزيل الدورة توصف من قبل الأطباء المختصين للنساء الحوامل، وتحديدًا من لديهنّ عوامل خطر الإجهاض خصوصًا في مراحل الحمل المبكّر، حيث تحتوي هذه الأدوية على هرمون بروجسترون الذي يعمل على حماية بطانة الرحم مما يجعلها فعّالة في تثبيت الحمل.

https://images-prod.misbar.com/articlebody/investigation_71pijqsl9.jpg

 

الأدوية والحبوب التي قد تسقط الجنين

من الضروري للمرأة الحامل استشارة طبيبها قبل أن تتناول أي أدوية، حيث أنّ بعض الأدوية قد تؤثر على الحمل، وبعض الحبوب قد تُسقط الجنين، كما أنّ بعضها يؤدي لحدوث تشوّهات للجنين، وهناك أدوية قد تسبب موت الجنين وإجهاضه، على المرأة الحامل تجنبها، ومن أشهر هذه الأدوية:

  • الأدوية التي تحتوي على هرمون الاستروجين.
  • مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل ايبوبروفين ديكلوفيناك.
  • دواء ميزوبروستول.

 

أدوية تساعد على تنزيل الدورة 

تقوم الكثير من النساء بالسؤال عن أدوية تساعد على تنزيل الدورة في حال تأخرها، تنظر النساء إلى الأيام التي يقضينها في انتظار نزول الدورة الشهرية على أنها فترة مرهقة نفسيًا وجسديًا، حيث تساعد أدوية تنزيل الدورة في إنهاء فترة الانتظار التي قد تمتد لبضعة أيام، والتي تكون مصحوبة بالعديد من الأعراض المزعجة بطبيعة الحال، مثل الانتفاخ وألم الثدي والتقلبات المزاجية، ولهذه الأسباب مجتمعة تستخدم شريحة من النساء أدويةً تساعد على تنزيل الدورة، وتعتبر تلك الأدوية ناجعة وتساعد بالفعل على تنزيل الدورة، ولكن شريطة ألا تكون المرأة حاملًا أو مرضعًا أو في سن انقطاع الطمث. تتحدث هذه الفقرة عن دواء بريمولوت نور ودواء كليمانور (ميدروكسي بروجيستيرون)، إذ يتصدر كل منهما لائحة الأدوية التي تساعد على تنزيل الدورة، كما يتم عرض أبرز الآثار الجانبية لكل منهما.

1- دواء بريمولوت نور (Primolut N): يعتبر هذا الدواء ضمن الأدوية الهرمونية الأكثر انتشارًا والتي تساعد على تنزيل الدورة الشهرية، وذلك لاحتواءه على هرمون البروجستين (Progestin) المُصنّع والذي يعمل عن طريق محاكاة عمل هرمون البروجسترون الطبيعي من حيث تأثيره على نمو بطانة الرحم في مواعيد معينة من دورة الحيض الشهرية عند المرأة، ومن ثم إحداث التقلصات اللازمة في الرحم والتي تقوم بفض بطانته ونزول دم الدورة الشهرية نتيجة لذلك. لذلك يوصف دواء بريمولوت نور لعلاج العديد من حالات اضطراب الدورة، مثل حالات تأخر نزول الدورة وغيابها أو حالات عسر الطمث وغيرها من الحالات. ويختلف مقدار الجرعة وعدد أيام أخذ الدواء حسب الحالة المراد علاجها، وعلى الرغم من كون الدواء آمن في أغلب الحالات ولا ينطوي استخدامه على مخاطر كبيرة، لكن قد تظهر على بعض النساء اللواتي يأخذن الدواء بعض الأعراض الجانبية. تاليًا بعض الأعراض الجانبية المحتملة لدواء بريمولوت نور: 

  • الشعور بالغثيان.
  • الإصابة بالصداع القوي أو الصداع النصفي.
  • ضيق في التنفس.
  • ظهور حساسية على البشرة كالطفح الجلدي أو الشرى. 
  • اضطرابات الرؤيا.

2- ميدروكسي بروجسترون (Medroxyprogesterone): يباع هذا الدواء الذي يحتوي على مادة ميدروكسي بروجيسترون الفعالة تحت عدة أسماء تجارية، ومادة ميدروكسي بروجيستيرون هي عبارة عن هرمون البروجستين الصناعي، الذي يقوم بتعويض أو استكمال عمل هرمون البروجسترون الأنثوي الموجود بشكل طبيعي في الجسم، ويصنف هذا الدواء على أنه أحد الأدوية التي تساعد في تنزيل الدورة أو تعالج حالات بطانة الرحم الهاجرة. ويقوم الطبيب المعالج بتحديد جرعة الدواء المناسبة وتوقيت أخذها حسب الحالة، ويشدد المختصون على عدم أخذ الدواء دون استشارة الطبيب، كذلك عدم أخذ جرعات من الدواء قد تكون موصوفة لنساء أخريات على الرغم من تشابه الأعراض، إذ يقوم الطبيب بعمل خطة علاجية خاصة لكل مريضة وفقًا لحالتها الفردية أولًا، ومن ثَم تحديد الجرعات ونوع الدواء بعد التعرف على التاريخ العائلي مع أمراض معينة ثانيًا، لذلك يجب عدم أخذ أي أدوية تساعد على تنزيل الدورة أو الأدوية الهرمونية عمومًا دون الاستشارة الطبية.

وعلى الرغم من فوائد دواء ميدروكسي بروجيسترون وأثره في تنظيم الهرمونات الأنثوية وإعادة توازنها في الجسم، إلا أن ذلك لا يعني عدم وجود آثار جانبية محتملة للدواء، فقد تلاحظ بعض النساء ظهور بعض الأعراض عند البدء بأخذ الدواء، تاليًا أبرزها:

  • الصداع.
  • الشعور بالغثيان.
  • اضطراب مواعيد نزول الدورة.
  • تغير في الوزن.
  • الشعور بالتعب والدوار المستمر.
  • صعوبات في النوم.
  • تغير في الرغبة الجنسية.
  • احتباس السوائل وتورم القدمين.
  • ظهور طفح جلدي على البشرة، وقد تكون شبيهةً بحب الشباب في بعض الأحيان.
  • تغيرات في المزاج.
  • تغير في نمو الشعر.

 

علاج ينزل الدورة الشهرية

عند الحديث عن علاج ينزل الدورة الشهرية لا يقصد به علاج لتنزيل الدورة للمرة الأولى في سن المراهقة، ولا يُقصد به علاج لتنزيل الدورة الشهرية بعد سن انقطاع الطمث، إنما يُقصد به علاج ينزل الدورة الشهرية المتأخرة في أغلب الأحيان، وفي أحيان أخرى تبحث بعض النساء عن علاج لتنزيل الدورة الشهرية قبل موعدها المفترض، إذ تلجأ النساء إلى هذه العلاجات بشكل طوعي للعديد من الأسباب. وعلى جميع الأحوال، لا ينصح الأطباء بأخذ أي علاج ينزل الدورة الشهرية دون وجود أسباب صحية ملحة تُشَخَص على أنها اضطرابات في الدورة.

تتحدث هذه الفقرة عن دواء بريمولوت نور بشكل خاص والذي يوصف كعلاج ينزل الدورة الدورة الشهرية، كما تشرح محاذير استخدامه، والحالات الأخرى التي يعالجها الدواء.

يحتوي دواء بريمولوت نور على هرمون نوريثيستيرون الذي يشبه هرمون البروجسترون الأنثوي الطبيعي، ويوصف الدواء كعلاج ينزل الدورة الشهرية في حال كانت المريضة تشتكي من تأخر في نزول الحيض واضطراب في أنماط نزول الدم. ويعطى الدواء بجرعات محددة يقوم الطبيب بوصفها للمريضة بعد معاينة حالتها وإجراء الفحوص اللازمة، لذلك لا ينبغي أخذ الدواء بجرعات دون زيارة طبيب أمراض النساء. وبالإضافة إلى صرف الدواء كعلاج ينزل الدورة الشهرية هناك استعمالات أخرى له، تاليًا أبرزها: 

  1. اضطرابات الحيض مثل تأخر نزول الدورة الشهرية أو تقارب فترات نزول الدم.
  2. غزارة دم الحيض أو استمرار نزول الدم لفترات طويلة دون وجود سبب محدد.
  3. قلة نزيف الحيض.
  4. الإصابة بمتلازمة ما قبل الحيض والتي تشمل أعراض جسدية ونفسية شديدة قد تصل إلى حد وصفها بإحباط ما قبل الحيض.
  5. الدخول في مرحلة ما قبل انقطاع الطمث، ويوصف في هذه الحالة مع هرمون الأستروجين.
  6. الإصابة بانتباذ بطانة الرحم (نمو أنسجة بطانة الرحم خارج الرحم).

وفي الغالب يقوم الطبيب بتحديد الجرعة المناسبة لكل من الحالات السابقة، أما عن الجرعات المعطاة من الدواء كعلاج ينزل الدورة الشهرية، فلا يمكن تعميم عيار الجرعات إلا بعد التعرف على السبب الكامن وراء تأخر نزول الدورة الشهرية، فقد يكون السبب عارضًا في بعض الأحيان ولا يتطلب فترات علاج طويلة، وقد تستلزم بعض الحالات إعطاء العلاج مدةً قد تصل إلى ستة أشهر. وعلى جميع الأحوال، يوجد بعض المحاذير الواجب أخذها بالحسبان قبل أخذ أي علاج ينزل الدورة الشهرية، تاليًا أهمها:

  1. الحمل أو الاشتباه بوجود حمل.
  2. الرضاعة.
  3. وجود ردة فعل تحسسية سابقة تجاه المادة الفعالة للدواء.
  4. إذا كانت المرأة تخشى خطر الإصابة بجلطات الدم بسبب العمر أو لكونها مدخنة.
  5. العلاج بأحد الأدوية المضادة للفايروسات التي توصف لعلاج التهاب الكبد الوبائي المزمن.

وأخيرًا تجدر الإشارة إلى بعض الأعراض التي توجب التوقف عن أخذ الدواء فورًا والتوجه إلى أقرب قسم طوارئ، بهدف الحصول على الرعاية الطبية العاجلة، تاليًا أهم تلك العلامات:

  1. ورم في جانب واحد من الساق أو القدم أو على طول وريد الساق، كذلك الشعور بألم شديد في الساق عند الوقوف أو المشي، وقد تشعر المرأة بالدفء أيضًا وتلحظ احمرارًا في الساق المصابة.
  2. ضيق في التنفس أو تنفس سريع بطريقة مفاجئة.
  3. سعال مفاجئ قد يكون مصحوبًا بالدم في بعض الأحيان.
  4. دوار شديد ودوخة.
  5. تسارع وعدم انتظام في دقات القلب.
  6. ألم مفاجئ وتغير في لون الأطراف العلوية والسفلية.
  7. صعوبة في المشي وفقدان السيطرة والتركيز أثناء الحديث.
  8. صداع مفاجئ وتشوش بصري قد يصل إلى فقدان القدرة على الرؤية أحيانًا.

 

علاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة

قد تواجه بعض النساء مشكلة تتمثل في طول الفترات الفاصلة بين دورات الحيض الشهرية، لذلك يبحثن عن علاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة، أي علاج للأسباب المؤدية إلى اضطراب الدورة الشهرية وتأخر نزول الدم في كل مرة.

تتحدث هذه الفقرة عن أحد أبرز الأدوية المعتمدة كعلاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة والمعروف باسم ميدروكسي بروجستيرون، كذلك توضح مبدأ عمل علاج تنزيل الدورة الشهرية، بالإضافة إلى بعض الآثار الجانبية والمحاذير لاستخدام عقار ميدروكسي بروجستيرون.

يتكون عقار ميدروكسي بروجستيرون من هرمون البروجستين (شكل من أشكال البروجسترون)، الذي يعمل على تنظيم التبويض وبالتالي تنظيم دورات الحيض لدى النساء، كما يستخدم كعلاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة في حالات معينة. تاليًا أبرز استخدامات العقار:

  1.  علاج حالات انقطاع نزول دم الحيض العرضي.
  2.  إدارة نزيف الرحم غير الطبيعي في خارج أوقات الحيض الشهري.
  3. التقليل من تضخم بطانة الرحم، وهي حالة صحية خطرة قد تؤدي إلى الإصابة بسرطان الرحم لاحقًا.
  4.  منع فرط نمو بطانة الرحم لدى النساء بعد سن انقطاع الحيض.

ولا تنصح النساء بأخذ هذا النوع من العقارات بدون إشراف الطبيب المختص، وذلك بسبب المخاطر التي قد تنجم عن أخذ هذا العلاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة دون إشراف طبي. تاليًا أبرز المحاذير الواجب عدم إغفالها وإخبار الطبيب عنها قبل البدء بأخذ عقار ميدروكسي بروجستيرون:

  1. الحساسية تجاه أحد الهرمونات المصنعة.
  2. يجب عدم أخذ العقار كعلاج لتنزيل الدورة بسرعة عند حصول نزيف مهبلي غير طبيعي في أوقات سابقة.
  3. مشاكل في الكبد.
  4. وجود تاريخ مع أمراض القلب، كذلك في حالات الإصابة بالنوبات القلبية أو السكتة الدماغية، وأخيرًا عند الإصابة بالجلطات الدموية في وقت سابق.
  5. وجود إصابات سابقة بسرطان عنق الرحم أو الرحم أو سرطان الثدي.
  6. إذا كانت المرأة تعاني من الشقيقة أو اضطرابات الغدة الدرقية.
  7. الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي أو أمراض الكليتين وداء السكري.
  8.  وجود حساسيات تنفسية أو الإصابة بالربو.
  9. اختلال مستويات الكالسيوم في الدم.
  10.  الإصابة بداء الذئبة. 

أما عن الآثار الجانبية التي قد تظهر عند أخذ عقار ميدروكسي بروجستيرون فهي متعددة وتتراوح ما بين الطفيفة إلى الشديدة، تاليًا أبرزها: 

  1. ظهور علامات السكتة الدماغية: تتعرض بعض النساء اللواتي يأخذن عقار ميدروكسي بروجستيرون كعلاج لتنزيل الدورة الشهرية بسرعة إلى ظهور أعراض السكتة الدماغية، والتي تشمل الخدر والضعف المفاجئ في جانب واحد من الجسم، بالإضافة إلى الإصابة بصداع حاد مفاجئ أو مشاكل في الرؤية أو التوازن.
  2. ظهور علامات الجلطة الدموية: قد تظهر على المرأة التي تأخذ عقار ميدروكسي بروجستيرون علامات الجلطة، والتي تشمل فقدان مفاجئ للرؤية وألم في الصدر وضيق التنفس.
  3. ظهور أعراض النوبة القلبية: قد تبدي بعض النساء علامات للإصابة بالنوبة القلبية، مثل ألم وضغط في الصدر يمتد إلى الفك والكتف، بالإضافة إلى الغثيان والتعرق.
  4. مشاكل في الكبد: قد تعاني المرأة التي تأخذ عقار ميدروكسي بروجستيرون من حصول مشاكل في الكبد، وتظهر الأعراض على شكل فقدان الشهية وألم في الجزء العلوي من المعدة، بالإضافة إلى التعب والحمى وتغير في لون وقوام البراز والإدرار، وأخيرًا قد تصاب المرأة باليرقان وتغير لون الجلد أو العينين عند أخذ العقار لفترات طويلة.
  5. أعراض أخرى: يوجد أعراض متفرقة للعقار قد تظهر على بعض النساء وليس بالضرورة جميعهن، ومن ضمن تلك الأعراض التي تُربط بالعقار ظهور كتل في الثدي، أو قد تعاني بعض النساء من أعراض الاكتئاب ومشاكل في النوم أو الشعور بالتعب الشديد.

 

حبوب تقديم الدورة

يقصد بحبوب تقديم الدورة أنواع العلاجات الهرمونية التي تقوم بتسريع نزول الدورة الشهرية قبل موعدها، إذ تقوم بعض النساء بأخذ أنواع مختلفة من حبوب تقديم الدورة طواعية وغالبًا دون الحصول على رأي مختص، فقد تكون الأسباب التي تدفع بهن للبحث عن حبوب تقديم الدورة غير مرتبطة بحالات مرضية قائمة. تذكر الفقرة التالية بعض أنواع حبوب تقديم الدورة مع بعض المعلومات المهمة عنها وأبرز الأضرار الجانبية المرتبطة بها.

على الرغم من عدم تأييد الكثير من الأطباء المختصين لمبدأ تقديم الدورة أو أخذ حبوب تقديم الدورة، إنما يحدث أن يقوم الطبيب أحيانًا بوصف حبوب منع الحمل ثنائية الهرمون كحبوب لتقديم الدورة، ولكن بعد تقييم حالة المريضة، عندها يقوم الطبيب بإرشاد المرأة حول الطريقة المناسبة للبدء بأخذ حبوب تقديم الدورة. وتحتوي حبوب منع الحمل (حبوب تقديم الدورة) على النسخ المصنعة من هرمونات الأنوثة التي يتم إفرازها من المبايض في العادة، وعند رغبة المرأة في تقديم الدورة الشهرية، يقوم الطبيب بوصف نوع الحبوب والعيار المناسب، كذلك يقوم بتعيين الأيام التي تبدأ بها المرأة بأخذ الحبوب مع الوقت من أجل أن تعمل الحبوب لتقديم الدورة. ويوجد في الوقت الحالي أكثر من 30 علامة تجارية لحبوب تقديم الدورة (حبوب منع الحمل)، والتي تحتوي أكثرها على نفس المادة الفعالة. تاليًا بعض أنواع حبوب منع الحمل التي تعطى كحبوب لتقديم الدورة:

  1. ميكروجينون (Microgynon).
  2. ميكرونيل (Micronelle).
  3. نورديت (Nordette).
  4. ياز (Yaz).
  5. ياسمين (Yasmin).

وقبل البدء بأخذ موانع الحمل المركبة كحبوب لتقديم الدورة، لا بد من التعرف على أبرز المعلومات التي تتعلق بها وطريقة عملها:

  • يستخدم هذا النوع من حبوب الهرمونات المركبة (الأستروجين والبروجيسترون معًا) كحبوب لمنع الحمل في الأساس، وتعتبر الحبوب فعالة بنسبة 99% في منع الحمل.
  • الطريقة المعتادة لأخذ الحبوب تكون بأخذ حبة يوميًا لمدة 21 يومًا خلال الشهر، ومن ثم التوقف لمدة 7 أيام عن أخذ الحبة ليحصل نزيف دموي (الدورة الشهرية). ويتم تعديل عدد أيام الراحة السبعة بعد استشارة الطبيب عند الرغبة بتقديم أو تأخير الدورة الشهرية.
  • من المهم الالتزام بوقت معين كل يوم لأخذ حبوب منع الحمل المركبة.
  • قد تختلف الأعراض الجانبية المصاحبة لكل نوع من أنواع حبوب منع الحمل المركبة، وغالبًا ما تختفي أغلب الأعراض في غضون بضعة أشهر بعد البدء بأخذ الحبوب.
  • لا تصلح حبوب منع الحمل المركبة للاستخدام من قبل النساء اللواتي تجاوزت أعمارهن 35 عامًا، كذلك هو الحال بالنسبة للنساء المدخنات والنساء اللواتي توقفن عن التدخين في العام الذي يسبق البدء بأخذ الحبوب.
  • هناك مخاطر منخفضة للغاية لحصول جلطات دموية أو سرطان عنق الرحم كنتيجة لأخذ حبوب منع الحمل المركبة.
  • قد يوجد ارتباط بين أخذ حبوب منع الحمل المركبة وبين الاكتئاب، ولكن لا يزال هناك حاجة إلى المزيد من الأبحاث العلمية من أجل تعميم النتائج.
  • لا تناسب تلك الأدوية جميع النساء، إذ يُحظر استخدام تلك الأدوية على النساء الحوامل أو اللواتي يعتقدن بوجود حمل.
  • تعتبر حبوب منع الحمل المركبة غير مناسبة للنساء اللواتي يعانين من حالات طبية معينة، أو يشتبه أن يكون لديهن بعض عوامل الخطر للإصابة ببعض الأمراض مثل الجلطات أو النوبات القلبية، كذلك النساء اللواتي يأخذن علاجات دائمة لبعض أنواع الأمراض المزمنة والنساء اللواتي يعانين من السمنة المفرطة.
  • يعتبر الدواء غير مناسب للنساء المصابات بسرطان الثدي.

 

حقن بروجسترون لتنزيل الدورة

تعاني بعض النساء من اضطرابات الدورة الشهرية أو انقطاعها في بعض الأحيان، لذلك يقوم العديد من أطباء النسائية بإعطاء حقن البروجسترون لتنزيل الدورة. تشرح الفقرة التالية ماهية حقن البروجسترون لتنزيل الدورة، بالإضافة إلى الآثار الجانبية ومحاذير أخذ البروجسترون لتنزيل الدورة أو غيرها، وأخيرًا الطريقة الصحيحة لأخذ الحقنة.

تحتوي حقن البروجسترون الموصوفة لتنزيل الدورة على هرمون البروجسترون الأنثوي، وتوصف الحقن على الأغلب لعلاج فترات الحيض غير المنتظمة أو حالات نزيف الرحم غير الطبيعية الناجمة عن الاختلال الهرموني. ولا يقتصر استخدام حقن بروجسترون لتنزيل الدورة فقط، إنما توصف لعلاج اضطرابات أخرى لدى النساء. وتقوم الحقن بذلك عن طريق ضخ هرمون البروجسترون البديل للهرمون الطبيعي المفقود أو المضطرب في الجسم، ونتيجة لذلك يكون نزول الدورة الشهرية بالتزامن مع تقليل كمية الأستروجين في الرحم. ومن الجدير بالذكر أن حقن بروجسترون لتنزيل الدورة تؤخذ في العضل، ويُنصح بإعطائها من قبل أخصائي، كما ويُنصح أخذها وفق أوقات معينة وموحدة، أما في حال الاشتباه بأخذ جرعة زائدة يُنصح بإبلاغ الطبيب المعالج فورًا من أجل عمل إجراء سريع مناسب. ولكن يوجد بعض المحاذير التي يجب أخذها بعين الاعتبار عند وصف حقن بروجسترون لتنزيل الدورة، تاليًا أبرز الحالات الواجب إعلام الطبيب المعالج بها:

  1. أمراض الأوعية الدموية: يفترض بالنساء اللواتي يعانين من أمراض الأوعية الدموية أو اضطراب تخثر الدم أو اللواتي سبقت إصابتهن بالسكتة الدماغية.
  2. الأورام الخبيثة: النساء المصابات أو اللواتي سبق لهن الإصابة بسرطان الثدي أو عنق الرحم أو سرطان المهبل. 
  3. الأمراض المزمنة: على النساء المصابات ببعض أنواع الأمراض المزمنة اطلاع الطبيب عن حالتهن الصحية قبل أخذ حقن بروجسترون لتنزيل الدورة، ومن تلك الحالات المزمنة داء السكري وأمراض القلب المزمنة وأمراض الكبد أيضًا.
  4. الحساسية: من الضروري الاطلاع على نشرة حقن البروجسترون للتأكد من عدم وجود ردة فعل تحسسية تجاه أي من الهرمونات الموجودة والمواد الفعالة، خصوصًا إذا كانت المرأة تعاني أيضًا من الحساسية لبعض أنواع الأدوية والأطعمة أو الأصباغ والمواد الحافظة.
  5. حالات أخرى: على المرأة التي تحاول الحمل أو المرضع التواصل مع الطبيب قبل إعطائها حقن البروجسترون لتنزيل الدورة، كذلك هو الحال بالنسبة للنساء اللواتي تعرضن للإجهاض مؤخرًا أو اللواتي يعانين من حالات نزيف مهبلي غير طبيعي.

ولحقن البروجستيرون لتنزيل الدورة بعض الآثار الجانبية، تاليًا أبرزها: 

  • حساسية جلدية: من الممكن أن تعاني بعض النساء من ردة فعل تحسسية تتمثل أعراض الحساسية في الطفح الجلدي والحكة أو تورم اللسان والشفتين.
  • تغييرات على الثدي: تغير في أنسجة الثدي أو نزول إفرازات منه. 
  • تغييرات على الدورة: تغيرات في النزيف المهبلي أثناء الدورة الشهرية أو حصول نزيف بين فترات الدورة الشهرية.
  • أعراض متفرقة: من الممكن أن تصاب بعض النساء ببعض الأعراض المتفرقة بعد أخذ حقن بروجسترون لتنزيل الدورة، يُذكَر من ضمن الأعراض الاكتئاب أو صداع حاد مفاجئ وخمول وتعب غير مبرر، وقد تشتكي بعض النساء من خدر أو ألم في الذراع أو الساق أو ألم في مكان الحقن، وقد تعاني نسبة أقل من أو مشاكل في التوازن والحديث والمشي أو اصفرار العينين أو الجلد.

 

شيء ينزل الدورة بسرعة

تبحث العديد من النساء في بعض الأحيان عن شيء ينزل الدورة بسرعة. تتناول هذه الفقرة بعض الأدوية والمأكولات والممارسات التي قد توصف على أنها شيء ينزل الدورة بسرعة.

  1. أقراص الهرمونات المركبة: تعتبر حبوب منع الحمل من أكثر الطرق فاعلية في التحكم بالدورة الشهرية، فقد تلجأ النساء اللواتي يبحثن عن شيء ينزل الدورة بسرعة إلى استخدام حبوب منع الحمل لهذا الغرض. وتعتبر هذه الأدوية الطريقة الموثوقة الوحيدة للسيطرة على مواعيد نزول الدورة الشهرية، إذ تحتوي حبوب منع الحمل المركبة على كل من هرموني الأستروجين والبروجيستيرون معًا، وعلى المرأة التي ترغب بنزول الدورة بسرعة أن تتناول الأقراص لمدة 21 يومًا، ومن ثم التوقف عن أخذ الأقراص أو أخذ الأقراص المكملة الزائفة لمدة 7 أيام، عندها تنزل الدورة بسرعة، ولتسريع نزول الدورة بشكل أكبر قد تلجأ بعض النساء إلى عدم إكمال أقراص الهرمونات البالغ عددها 21 قرص.
  2. التمارين الرياضية: قد تساعد ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة على تنزيل الدورة بسرعة، إذ تساعد التمارين على إرخاء العضلات وعلى نزول الدورة الشهرية بشكل أسرع. وعلى الرغم من عدم كفاية الأدلة العلمية في هذا الصدد، إلا أن ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة يساعد على تنظيم الهرمونات المسؤولة عن الدورة الشهرية، وعلى العكس فإن ممارسة التمارين الشديدة قد يؤدي إلى عدم انتظام نزول الدورة الشهرية.
  3. الاسترخاء: يعتبر الاسترخاء شيء بإمكانه تنزيل الدورة بسرعة، إذ يساعد الاسترخاء على التخلص من التوتر والإجهاد النفسي، وقد توصلت دراسة منشورة إلى وجود علاقة بين درجات التوتر النفسي العالية وعدم انتظام الدورة الشهرية. وللتخلص من الإجهاد النفسي ينصح المختصون بممارسة اليوجا وتمارين التنفس، كذلك يُنصح بالقيام بالأنشطة الاجتماعية التي تساعد على التخفيف من التوتر والقلق.
  4. ممارسة العلاقة الجنسية: من الممكن أن تساعد ممارسة العلاقة الجنسية في تنزيل الدورة بسرعة، إذ يساعد مزيج الهرمونات التي يتم إنتاجها أثناء النشاط الجنسي على تنزيل الدورة، كذلك تساعد تقلصات الرحم أثناء ممارسة الجنس على البدء في التخلص من بطانة الرحم، وبالتالي نزول الدورة بسرعة.
  5. تناول الأناناس: بالإمكان اعتبار الأناناس شيء ينزل الدورة بسرعة، إذ يعتبر الأناناس صنفًا غذائيًا غنيًا بالبروميلين، والذي يعرف على أنه إنزيم قد يؤثر على هرمون الأستروجين والهرمونات الأخرى، وقد خلصت دراسة منشورة إلى دور البروميلين في التقليل من الالتهاب في الجسم، وبالتالي قد يساعد على علاج أسباب عدم انتظام الدورة التي تنطوي على التهابات، ومع ذلك لا يزال هناك حاجة لعمل دراسات تبحث في أثر مكملات الأناناس أو البروميلين على الدورة.
  6. فيتامين سي: على الرغم من عدم وجود أدلة علمية تثبت أن فيتامين سي يمتلك القدرة على تنزيل الدورة بسرعة، إلا أن العديد من النساء يلجأن إلى تناول كميات كبيرة من فيتامين سي بغية تنزيل الدورة بسرعة، إذ يُعتقد أن فيتامين سي بإمكانه التأثير على هرموني الأستروجين والبروجيستيرون. ومن المصادر الطبيعية لفيتامين سي الخضار الورقية مثل السبانخ واللفت وكذلك الفواكه الحمضية مثل البرتقال والجريب فروت، بالإضافة إلى بعض أنواع الخضروات مثل البروكلي.
  7. الأعشاب: تقوم بعض النساء بشرب بعض أنواع الشاي العشبي على اعتباره شيء لتنزيل الدورة بسرعة، ومن ضمن تلك الأعشاب القرفة وحصى اللبان والميرمية والبابونج، وقد يكون شرب منقوع البقدونس والكرفس شيء مفيد لتنزيل الدورة بسرعة.

 

طرق طبيعية لتنزيل الدورة الشهرية

تتداول النساء منذ القدم العديد من الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية، ولا يكاد يخلو أي موقع من المواقع المهتمة بصحة المرأة من مقالات عن هذا الموضوع، ولكن قد تغفل العديد من النساء البحث عن أسباب عدم نزول الدورة الشهرية. تعدد هذه الفقرة طرقًا طبيعية لتنزيل الدورة الشهرية، كذلك بعض طرق الوقاية الطبيعية من الإصابة باضطرابات الدورة الشهرية.

يوجد العديد من الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية، تاليًا أشهرها:

  • تناول الأناناس: تقوم العديد من النساء بتناول الأناناس عند وجود اضطرابات معينة في دورتهن الشهرية، مثل عدم الانتظام أو التأخر أو حتى الاختلاف في عدد أيام نزول الدم بين الدورة والأخرى. ولكن على الرغم من الإشارة للأناناس كأحد الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية، إلا أن الدراسات العلمية التي تبحث في أثر الأناناس على انتظام الدورة الشهرية لا تزال محدودة نسبيًا، ولكن هناك مراجعة منشورة تعود للعام 2012 تحدثت عن إنزيم البروميلين الموجود في الأناناس وقدرته على علاج الالتهابات، لذلك تستعين النساء بالأناناس عند تأخر الدورة، حيث يقوم الأناناس بمعالجة الالتهابات التي قد تكون سببًا في تأخر نزول الدورة. 
  • شرب الزنجبيل: يصنف الزنجبيل على أنه مضاد طبيعي للالتهابات، كذلك فهو يمتلك القدرة على التخفيف من الأوجاع التي قد ترافق الدورة الشهرية. وبحسب مُؤلَف علمي مُحَقَق قام بالبحث في خصائص الزنجبيل وفوائده الصحية، فإن الزنجبيل قد يحفز نزول الدورة الشهرية عن طريق محاربة الالتهابات التي تؤدي إلى تأخر الدورة، شأنه في ذلك شأن الأناناس، حيث لا يزال تأثير الزنجبيل وآلية عمله فيما يخص تأخر الدورة غير واضحة تمامًا وتحتاج إلى المزيد من الدراسات العلمية، إلا أن قدرته على مكافحة الالتهابات مثبتة علميًا بحسب المُؤلَف المشار إليه، لذلك تعتبر العديد من النساء الزنجبيل أحد الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية.
  • التخفيف من مستويات التوتر: ترتبط العديد من حالات تأخر الدورة الشهرية بمستويات التوتر والقلق النفسي العالية، لذلك تُنصح النساء بالقيام بمزيج من التمارين الرياضية الخفيفة كالمشي واليوغا مع تمارين التنفس، بغية التقليل من مستويات التوتر التي تؤثر على الدورة الشهرية.
  • ممارسة العلاقة الجنسية: تُعد ممارسة العلاقة الجنسية أحد الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية، إذ يؤدي الاستمتاع الجنسي وبلوغ النشوة إلى توسيع عنق الرحم، كذلك تساعد ممارسة الجنس على إحداث التقلصات اللازمة في بطانة الرحم، والتي تؤدي إلى نزول بطانة الرحم الداخلية وانسلاخها وبالتالي نزول دم الدورة الشهرية.

وبالإضافة إلى الطرق الطبيعية لتنزيل الدورة الشهرية المشار إليها أعلاه، تجدر الإشارة إلى بعض الطرق للوقاية من حالات تأخر واضطراب نزول الدورة الشهرية، إذ تعاني بعض النساء من تكرار تأخر الدورة الشهرية بسبب القيام بممارسات خاطئة. تاليًا بعض الطرق الطبيعية للوقاية من تأخر الدورة الشهرية:

  • تجنّب الحميات الغذائية التي تحرم الجسم من العناصر الغذائية المهمة، وبالتالي حصول فقدان حاد في الوزن مما يؤدي إلى تأخر نزول الدورة الشهرية.
  • إذا كانت المرأة رياضية محترفة يجب عليها مناقشة الأمر مع المختصين في مجالها، كذلك عرض الأمر على طبيب أمراض النساء لعمل خطة علاج مناسبة للحالة، حيث تواجه العديد من النساء الرياضيات تأخرًا في الدورة أو غيابًا متتاليًا للدورة الشهرية بسبب شدة التمارين الرياضية التي يتبعنها.
  • تجنب كل ما من شأنه رفع مستويات التوتر والقلق في الحياة اليومية، إذ يُساهم التوتر النفسي في تأخر نزول الدورة لدى الكثير من النساء.

 

مشروبات تنزل الدورة الشهرية

تبحث بعض النساء عن مشروبات تنزل الدورة الشهرية بطريقة طبيعية، وذلك رغبة منهن في التقليل من استخدام الأدوية والاعتماد على المكونات التي توفرها الطبيعة، لكن يُنصح أولًا باستشارة المختصين في المجال قبل تناول أي مشروبات تنزل الدورة الشهرية.

تُعدد القائمة التالية مشروبات تنزل الدورة الشهرية، كما ترفق محاذير تناول البعض من تلك المشروبات:

  1. منقوع البقدونس: أظهرت دراسة منشورة أثر البقدونس على تحفيز تقلصات الرحم، إذ يحتوي البقدونس على مركب الأبيول الذي يعتبر محفزًا طبيعيًا لتقلصات الرحم، كما يحتوي البقدونس أيضًا على كميات عالية نسبيًا من فيتامين سي، والذي ينسب له أيضًا المساعدة في تحفيز تقلصات الرحم، وبالتالي سلخ البطانة الداخلية للرحم وتنزيل الدورة. وبالرغم من ذلك تنصح الدراسة بتوخي الحذر وعدم شرب شاي البقدونس في حالات معينة، من ضمنها الاشتباه بوجود حمل، بمعنى أن يكون تأخر نزول الدورة الشهرية بسبب الحمل، إذ يعتبر مركب الأبيول سامًا وضارًا للمرأة الحامل عند أخذه بكميات عالية، كذلك هو الحال بالنسبة للنساء اللواتي يرضعن أطفالهن رضاعة طبيعية، إذ يُعتبر مركب الأبيول ضارًا للمرأة المرضع أيضًا. وأخيرًا تُنصَح النساء اللواتي يعانين من مشاكل في وظائف الكلى بعدم شرب منقوع البقدونس، لما له من أثر ضار على طريقة عمل الكليتين. ومن أجل الاستفادة من البقدونس كمشروب ينزل الدورة الشهرية، تُضاف ملعقتين كبيرتين من البقدونس الطازج المفروم على كوب من الماء المغلي، ومن ثم يُترك ليغلي بضعة دقائق من أجل الحصول على تركيز أعلى من المركبات الفعالة، ومن ثم يُصفى ويؤخذ كمشروب لتنزيل الدورة الشهرية.
  2. شاي الموغورت (Mugwort): تتعدد التسميات لعشبة الموغورت باللغة العربية، فقد تسمى باسم عشبة النار أو حبق الراعي، والموغورت عبارة عن نبات عشبي ينمو في مناطق مختلفة حول العالم، ونظرًا لفوائد العشبة المتعددة يُصنع من أجزائها المختلفة بعض المكملات الغذائية، التي من شأنها دعم صحة المرأة مع الاقتراب من سن انقطاع الطمث، والأهم من ذلك فبالإمكان تحضيرها منزليًا كمشروب ينزل الدورة الشهرية أيضًا، ذلك إن العشبة تستخدم منذ وقت بعيد وحتى الوقت الحالي في علاج اضطرابات الدورة الشهرية. ولكن يحذر المختصون من استخدام العشبة أو شربها كأحد المشروبات التي تنزل الدورة الشهرية في حالات معينة، ومن ضمنها حالات غياب الدورة الشهرية المصحوبة بعدم التأكد من وجود حمل، إذ بإمكان تناول كميات معينة من العشبة أن يتسبب في الإجهاض، ذلك إن عشبة الموغورت تحتوي على بعض المركبات الكيمياوية الفعالة في بدء تقلصات الرحم، وعلى بعض النساء استبعاد شاي الموغورت إن كنَّ ضمن فئات معينة، تاليًا أبرز الفئات التي تنصح بالابتعاد عن منتجات عشبة الموغورت:
  • ينصح بعدم شرب شاي الموغورت كمشروب ينزل الدورة الشهرية في حال كانت المرأة تعتمد الرضاعة الطبيعية. 
  • إذا كانت المرأة تعاني من وجود حساسية تجاه عشبة الأقحوان والقطيفة وما يندرج تحت ذات الفصيلة.
  • النساء اللواتي يعلمن بوجود حساسية من البندق والزيتون والخوخ والكيوي، أو اللواتي يظهرن ردة فعل تحسسية عند ملامسة مادة اللاتكس (المادة التي تصنع منها بعض القفازات الطبية).

 

أعشاب لتنزيل الدورة

تقوم العديد من النساء باستخدام أعشاب لتنزيل الدورة المتأخرة، إذ يعتبر التداوي بالأعشاب الطبيعية من الأمور التي تشهد إقبالًا متزايدًا مع مرور الوقت، وذلك إيمانًا منهن بجدوى العلاج بالأعشاب عوضًا عن العلاج بالأدوية التقليدية، والتي قد تتضمن أخذ هرمونات مصنعة وهو الأمر الذي يثير القلق لدى البعض منهن. وعلى جميع الأحوال، فإن العلاج بالأعشاب سواء كان المقصود أعشاب لتنزيل الدورة أو غيره، لا بد أن يكون بعد أخذ رأي المختصين وبعد أخذ الاستشارة الطبية اللازمة. تعدد هذه الفقرة أبرز الأعشاب لتنزيل الدورة المتأخرة، كما تعدد أبرز أسباب تأخر الدورة، وأخيرًا تعدد بعض حالات تأخر الدورة التي تستدعي مراجعة طبيب مختص بأمراض النساء.

تاليًا بعض أعشاب تنزيل الدورة المتأخرة:

  1. الكركم: يعتبر الكركم أحد العلاجات التقليدية التي تستخدم لتنزيل الدورة، وبالرغم من عدم وجود أدلة علمية كافية تدعم عمل الكركم لتنزيل الدورة، إلا أنه يستخدم على نطاق واسع من قبل النساء لهذا الغرض. ومن المفترض أن يعمل الكركم من خلال التأثير على مستويات البروجسترون والأستروجين معًا. ومن الممكن إدخال الكركم إلى الحمية الغذائية اليومية بأشكال متعددة، إذ بالإمكان استخدامه كبهار للطهي والتتبيل، أو عمل شاي الكركم أو بغليه مع الماء أو مع الحليب.
  2. عشبة الملاك الصينية (Dong quai): تسمى العشبة بهذا الاسم نسبة إلى الصين موطنها الأصلي، وأشارت دراسة موثوقة إلى اعتبار عشبة الملاك من الأعشاب المستخدمة لتنزيل الدورة منذ قديم الزمان، وذلك بسبب تحسينها تدفق الدم في منطقة الحوض، كما تساعد العشبة أيضًا على تحفيز عضلات الرحم وتحفيز تقلصات الرحم في نفس الوقت. وبالإمكان أخذ العشبة على شكل مسحوق لعمل الشاي أو على شكل كبسولات مكملات غذائية.
  3.  الكوهوش الأسود (Black cohosh): يعتبر الكوهوش الأسود من أعشاب تنزيل الدورة التقليدية، إذ يعمل الكوهوش على تنزيل بطانة الرحم وتحفيز تقلصات الرحم بعد تناوله. ولكن يحذر المختصون النساء اللواتي يعانين من ضغط الدم أو اللواتي لديهن تاريخ مع مشاكل الكبد من أخذ الكوهوش الأسود. كذلك قد يتفاعل الكوهوش الأسود مع بعض الأدوية منها أدوية القلب على سبيل المثال، لذلك ينبغي على النساء اللواتي يرغبن بأخذ الكوهوش الأسود استشارة المختصين قبل القيام بذلك، لما له من تفاعلات ضارة بالصحة مع العديد من الأدوية.

وتنصح النساء الباحثات عن أعشاب لتنزيل الدورة الشهرية البحث عن الأسباب التي تؤدي إلى تأخر الدورة من الأساس، وذلك بغية علاج الأسباب والتقليل من فرص تكرار الحالة، أو لتوخي الحذر في حالات معينة، تاليًا أبرز أسباب تأخر الدورة الشهرية:

  1. الضغط العصبي والتوتر.
  2. زيادة سريعة أو نقصان حاد في الوزن.
  3. الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض المتعدد.
  4. استخدام موانع الحمل الهرمونية.
  5. الإصابة ببعض الأمراض المزمنة مثل داء السكري أو بعض أنواع الاضطرابات الهضمية.
  6. الإصابة باضطرابات الغدة الدرقية.
  7. الوصول إلى سن انقطاع الحيض.
  8. الحمل.

وعلى الرغم من أن أغلب حالات تأخر الدورة الشهرية تعود لأسباب عرضية وغير مرضية، ولكن من الوارد أن يكون تأخر الدورة الشهرية بسبب حالات مرضية غير ظاهرة، لذلك ينبغي التوجه إلى الطبيب المختص عند ترافق تأخر الدورة مع أحد الحالات التالية:

  • عدم نزول الدم لثلاث دورات متتالية.
  • عند عدم التأكد من وجود حمل.
  • انقطاع نزول الدورة الشهرية قبل الوصول لسن 45 عام.
  • استمرار نزول الدورة بعد أن بلغت المرأة عمر 55 عام.
  • نزول الدم بعد ممارسة العلاقة الجنسية.
  • ملاحظة تغير في كمية الدم النازلة في أيام الدورة، فقد تلاحظ المرأة أن الدم النازل أصبح أكثر غزارة أو عندما يصبح نزول الدم خفيف.

 

حقن تأخير الدورة الشهرية

يعتبر نزول الدورة الشهرية بانتظام من العلامات الصحية عند النساء، إذ تعكس مواعيد الحيض المنتظمة انتظام عمل الهرمونات في جسم المرأة عمومًا. وعلى الرغم من ذلك، قد تُعطى بعض النساء حقن تأخير الدورة الشهرية أحيانًا، وتختلف الأسباب التي تدفع لإعطاء هذه الحقن، فقد تُعطى لعلاج اضطرابات معينة في الحيض، وقد تلجأ بعض النساء لأخذ حقن تأخير الدورة الشهرية لأغراض فردية كالتعبد أو قضاء عطلة مريحة.

تشرح الفقرة كيفية عمل حقن تأخير الدورة الشهرية وأبرز المعلومات عنها، بالإضافة إلى ذكر بعض مميزاتها ومساوئها، وأخيرًا تعدد مخاطرها. 

تعمل حقن تأخير الدورة (منع الحمل) على ضخ هرمون البروجيسترون بمستوى ثابت في مجرى الدم، وتعمل تلك النسبة الثابتة للهرمون على منع إطلاق البويضة ومنع انسلاخ بطانة الرحم، وبالتالي فإن تلك الحقن تعمل على تأخير الدورة الشهرية وتمنع حصول الحمل في آن واحد، فهي تقوم أيضًا بتثخين المخاط الموجود في عنق الرحم، وعن طريق تثخين المخاط فإنها تصعب حركة الحيوانات المنوية. وأخيرًا فإن حقن تأخير الدورة الشهرية (منع الحمل) تقوم بترقيق بطانة الرحم، ونتيجةً لذلك فهي تلغي احتمالية انغراس البويضة المخصبة في جدار الرحم. هذا وتجدر الإشارة إلى وجود أكثر من نوع لحقن منع الحمل (حقن تأخير الدورة الشهرية)، كما يوجد اختلاف في المدد الزمنية التي تؤمنها كل حقنة، ولكن كمعدل فإن المدة الزمنية لفاعلية تلك الحقن تتراوح ما بين 8 إلى 13 شهرًا. تاليًا بعض المعلومات المهمة عن حقن تأخير الدورة الشهرية:

  • يوجد أكثر من نوع لحقن تأخير الدورة الشهرية، ولكن النوع الأشهر هي حقن ديبو بروفيرا وسيانا بريس وحقنة نوريستيرات.
  • تستطيع حقنة ديبو بروفيرا تأخير الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 13 أسبوعًا، أما حقنة نوريستيرات فهي تقوم بتأخير الدورة الشهرية لمدة تصل إلى 8 أسابيع. 
  • إذا استخدمت تلك الحقن بشكل صحيح فإنها تمنع الحمل بنسبة تزيد عن 99%، كذلك فإن الحقن تعتبر مفيدة للنساء اللواتي ينسين أخذ حبوب منع الحمل.
  • في أغلب الأحيان لا تتفاعل حقن تأخير الدورة الشهرية مع الأدوية الأخرى ما عدا حالات نادرة، لذلك يطلب من المرأة إعلام الطبيب بجميع الأدوية التي تتناولها.
  • من الممكن أن تشمل الآثار الجانبية زيادةً في الوزن والصداع وتقلب المزاج وألم في الثدي ونزول بقع من الدم بين الحين والآخر.
  • قد تؤدي الحقن في حالات نادرة إلى توقف الدورة نهائيًا أو عدم انتظامها لاحقًا أو تغير عدد أيام نزول الدم أو كمية الدم النازل.
  • قد تؤثر الحقن على الخصوبة لاحقًا، إذ قد تستغرق وقتًا يصل إلى عام لزوال أثرها من الجسم.

هذا وتنطوي حقن تأخير الدورة الشهرية على بعض المخاطر الصحية وإن كانت ضئيلة ونادرة الحدوث إلى حدا ما، تاليًا أبرزها 

  1. قد تظهر بعض النساء رد فعل تحسسي بعد أخذ حقن تأخير الدورة، ولكن في العموم تعتبر حالة نادرة ولا تشتكي أغلب النساء من أي حساسية بعد أخذها.
  2. هناك خطر ضئيل لحصول التهاب موقعي محل أخذ حقن تأخير الدورة الشهرية كما هو الحال مع أي حقنة أخرى.
  3. قد يؤدي استخدام حقنة ديبو بروفيرا بالتحديد إلى التأثير على مستويات هرمون الأستروجين الطبيعية في الجسم، مما يؤدي إلى ترقق العظام، ولكن لا يصل إلى حدوث كسور بسبب ذلك الترقق، ذلك أن العظام تقوم بتجديد نفسها تلقائيًا بعد التوقف عن أخذ الحقن.

 

دواء تنظيم الدورة

تتعرض العديد من النساء لاضطرابات الدورة الشهرية التي قد تستلزم أخذ دواء تنظيم الدورة، ولا يُقصد بذلك الاضطرابات التي تحدث عند الاقتراب من سن انقطاع الطمث، إنما يقصد بها الاضطرابات التي تصيب النساء قبل تلك المرحلة. تعدد هذه الفقرة عن أكثر من نوع دواء تنظيم الدورة الشهرية، كما تذكر الحالات التي يوصف لها دواء تنظيم الدورة، وأخيرًا الأسباب التي تستدعي الحاجة لأخذه.

في الحالات الطبيعية الصحية تستمر الدورة الشهرية مدةً تتراوح من 4- 7 أيام، وتفصل بين الدورات الشهرية المنتظمة فترة لا تقل عن 21 يوم ولا تزيد عن 35 يومًا. ولعلاج الحالات التي تشذ عن هذه الفترات الزمنية قد يكون هناك حاجة لأخذ دواء تنظيم الدورة أو عمل إجراء جراحي، كذلك قد تستدعي حالات تدفق الحيض الثقيل ونزول الدم الخفيف جدًا أخذ دواء تنظيم الدورة. تاليًا أبرز أنواع دواء تنظيم الدورة:

1- دواء ميتفورمين (Metformin): وهو عبارة عن أقراص فموية تساعد في التحكم بمستويات السكر في الدم، ويستخدم الميتفورمين كدواء لتنظيم الدورة الشهرية عن طريق علاج متلازمة تكيس المبايض المتعدد.

2- أقراص البروجسترون (Progesterone): من الممكن أن يقوم الطبيب بوصف أقراص هرمون البروجسترون كدواء تنظيم دورة الحيض الغزيرة، إذ من الممكن أن تسبب غزارة الحيض العديد من المشاكل الصحية للنساء اللواتي يعانين من فقر الدم أصلًا. ويعمل البروجستيرون كدواء لتنظيم الدورة عن طريق منع بطانة الرحم من النمو قبل الدورة الشهرية، مما يقلل كمية الدم النازلة في أيام الدورة الشهرية. وتؤخذ أقراص البروجيستيرون من اليوم السابع إلى اليوم الحادي والعشرين من الدورة الشهرية، ويحدث نزول الدورة بعد التوقف عن أخذ الدواء في اليوم الحادي والعشرين.

3- اللولب الهرموني: من الممكن أن يقوم الطبيب بزرع اللولب الهرموني في الرحم، والذي يبقى فعالًا لفترة قد تصل إلى خمس سنوات. ويعالج اللولب حالات اضطراب الدورة الشهرية المتمثلة بغزارة الحيض، وذلك عن طريق إطلاق كمية مستمرة من هرمون البروجستين الذي يقلل من فقدان الدم خلال أيام الحيض.

4- حبوب منع الحمل: ويقصد بحبوب منع الحمل جميع العلاجات الهرمونية التي تستخدم كمانع للحمل، وتشمل الحبوب المركبة التي تحتوي على هرموني الأستروجين والبروجستين معًا، كذلك الحبوب التي تحتوي على البروجستين فقط والتي تسمى بالحبة الصغيرة. ومن الضروري أخذ حبوب منع الحمل تحت الإشراف الطبي، إذ من الممكن أن يتسبب سوء استخدام حبوب منع الحمل بتفاقم مشاكل اضطرابات الدورة، هذا وتنطوي حبوب منع الحمل على بعض الآثار الجانبية، تاليًا أبرزها:

  • احتباس السوائل.
  • الصداع.
  • ألم الثدي.
  • احتمالية حدوث جلطات دموية.

هذا وتتعدد الأسباب والممارسات التي قد تؤدي إلى اضطرابات الحيض، والتي تولد الحاجة إلى أخذ دواء لتنظيم الدورة، تاليًا أبرز الأسباب: 

  1. نمط الحياة: قد يؤدي القلق والاضطرابات النفسية ومستويات التوتر النفسي العالية إلى حصول اضطرابات في الدورة الشهرية.
  2. استخدام موانع الحمل: على الرغم من استخدام موانع الحمل كدواء لتنظيم الدورة، لكن قد تكون موانع الحمل نفسها هي السبب في حصول اضطرابات الدورة الشهرية.
  3. الأورام: قد تكون اضطرابات الدورة الشهرية مرتبطة بوجود الأورام الحميدة الرحمية أو الأورام الليفية، وعلى الرغم من كون بعض الأورام الليفية غير سرطانية أو خطيرة، إلا أنها تسبب نزيفًا شديدًا وألمًا أثناء الدورة الشهرية، وفي حال كانت الأورام الليفية كبيرة من حيث الحجم فقد تؤدي إلى الضغط على المثانة والمستقيم، مما يولد شعور دائم بالوجع وعد الارتياح.
  4. التهابات الحوض: وهي عبارة عدوى بكتيرية تصيب الجهاز التناسلي للأنثى، وقد يؤدي هذا النوع من الالتهابات إلى اضطراب الدورة الشهرية ونزول إفرازات مهبلية كريهة الرائحة.
  5. الإصابة بتكيس المبايض المتعدد: حيث تنتج المبايض كميات كبيرة من هرمونات الأندروجينات الذكورية، مما يؤدي إلى اضطرابات الدورة الشهرية.
  6. الإصابة بقصور المبايض المبكر: وهي حالة تصيب النساء اللواتي تقل أعمارهن عن 40 سنة، مما يؤدي إلى توقف نزول الدورة الشهرية.

 

دواء تعديل الدورة الشهرية

تحتاج بعض النساء اللواتي يتعرضن لاضطراب دورة الحيض إلى دواء تعديل الدورة الشهرية، وقد لا تحتاج المرأة إلى الاستمرار بأخذ هذا الدواء، إذ قد يستمر العلاج بهذا النوع من الأدوية لفترة معينة حتى تلاحظ المرأة بعدها تعدل مواعيد الدورة الشهرية. تشرح هذه الفقرة على نحو مقتضب مفهوم اضطراب الدورة الشهرية وأسبابه، كما تذكر بعض أنواع الدواء لتعديل الدورة الشهرية، وأخيرًا بعض الممارسات والأسباب التي قد تساهم في حصول الاضطراب.

تختلف النساء في انتظام دوراتهن الشهرية ومواعيد الحيض لديهن، فهناك البعض من النساء اللواتي يتمتعن بدورات شهرية منتظمة جدًا، كما أن هناك البعض الآخر من النساء اللواتي يعانين من اضطراب الدورة الشهرية، مما يجعلهن مضطرات في بعض الأحيان إلى أخذ دواء تعديل الدورة الشهرية. وتقوم النساء بالبحث عن دواء لتعديل الدورة الشهرية عند حصول أحد الحالات أدناه:

  • تغير المدد الزمنية التي تفصل بين كل دورة والدورة التي تليها.
  • تغير أنماط نزول الدم النازل في كل دورة والدورة التي تليها.
  • حصول تغيير في عدد الأيام التي تستغرقها الدورة في كل مرة.

وتختلف الأسباب التي تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية، وعليه فهناك اختلاف في نوع دواء تعديل الدورة الشهرية بحسب الحالة والمسبب، تاليًا بعض الأسباب والممارسات التي تؤدي إلى اضطراب الدورة الشهرية:

  1. الوصول إلى مرحلة انقطاع الطمث، والتي تحدث بشكل عام في أواخر الأربعينات من العمر أو بداية الخمسينات.
  2. الإصابة باضطرابات الأكل التي تؤدي إلى تقلب الوزن بشكل كبير صعودًا ونزولًا، ومن تلك الأمراض فقدان الشهية العصبي أو الشره المرضي.
  3. القيام ببعض التمارين الرياضية المفرطة.
  4. حصول خلل في عمل الغدة الدرقية، بحيث يحصل زيادة أو نقص في إفراز هرمونات الغدة الدرقية والتي تؤثر على الدورة الشهرية بشكل كبير. 
  5. من الممكن أن يتسبب ارتفاع مستويات هرمون البرولاكتين الذي تفرزه الغدة النخامية في اضطراب نزول الدورة.
  6. الإصابة بمرض السكري غير المنضبط.
  7. الإصابة بمتلازمة كوشينغ التي تؤدي إلى إفراز مستويات مرتفعة من هرمون الكورتيزول الذي يفرز كاستجابة للتوتر.
  8. تضخم الغدة الدرقية الخلقي.
  9. أخذ أحد علاجات منع الحمل أو وضع أحد الغرسات التي تفرز الهرمونات في جسم المرأة، كذلك استخدام اللولب الرحمي كمانع للحمل.
  10. الإصابة بمتلازمة اشرمان التي تؤدي إلى تندب الرحم.
  11. أخذ بعض أنواع العلاجات المستخدمة في علاج مشاكل الصحة العقلية أو مشاكل الصرع.

هذا وتجدر الإشارة إلى اختلاف أنواع دواء تعديل الدورة الشهرية وفقًا لاختلاف الأسباب الكامنة وراء اضطراب الدورة الشهرية، فيكفي في بعض الأحيان أن يعمل الطبيب على معالجة السبب الأصلي لينتظم نزول الدورة، وفي أحيان أخرى يلجأ الطبيب إلى وصف دواء هرموني لتعديل الدورة الشهرية، تاليًا أبرز أنواع أدوية تعديل الدورة الشهرية:

  1. موانع الحمل الفموية.
  2. هرمون البروجستين.
  3. وضع الغرسات الرحمية (اللولب) التي تقوم بإفراز الهرمون بطريقة تدريجية داخل الرحم لعلاج اضطرابات الدورة الشهرية.
  4. استخدام الأدوية المختلفة مثل البروجستين أو حمض الترانيكساميك ومضادات الالتهابات غير الستيرويدية.

 وفي بعض الأحيان قد لا يكون هناك دواء فعال لتعديل الدورة، في حال كانت الأسباب مختلفة عن الأسباب المذكورة أعلاه، يقوم الطبيب بأحد الإجراءات الجراحية التالية:

  • استئصال الأورام الحميدة أو الليفية جراحيًا.
  •  رتق صمام الشريان الرحمي.
  • استئصال بطانة الرحم عن طريق الكوي.
  • استئصال الرحم.

 

حبوب منع الدورة الشهرية

تتحدث هذه الفقرة عن حبوب منع الدورة الشهرية وطريقة عملها، بالإضافة إلى أبرز محاذير استخدامها.

ترغب بعض النساء بمنع الدورة الشهرية لفترة بسيطة من الزمن، ويقصد بمصطلح منع الدورة الشهرية تأخير نزولها لفترة بسيطة من الزمن فقط، ويتم ذلك بالترتيب مع الطبيب المختص والمشرف على حالة المرأة، إذ تختلف حبوب منع الدورة الشهرية التي تعطى للنساء باختلاف حالتهن الصحية، واعتمادًا على ما يأخذن أصلًا من وسائل لمنع الحمل. تاليًا طريقة استخدام حبوب منع الحمل المركبة كحبوب منع الدورة الشهرية:

  1. الأقراص أحادية الطور: ويقصد بها حبوب منع الحمل التي تأتي في علبة تحتوي على 21 حبة مركبة، وتسمى بالمركبة لأنها تحتوي على كلٍ من هرموني الأستروجين والبروجيستيرون. وفي العادة يتم أخذ الحبوب المركبة على مدار 21 يوم، ويليها سبعة أيام لا تأخذ فيها المرأة أي حبوب، ويحدث نزول دم الدورة خلال الأيام السبعة التي تسمى أيام الراحة. ولاستخدام هذا النوع من موانع الحمل كحبوب منع الدورة الشهرية، يجب على المرأة أن تقوم بإعادة أخذ الدواء مرة أخرى على مدار 21 يومًا أيضًا، ليكون عدد الحبوب الذي تأخذه في هذه الحالة 42 حبة، تؤخذ بشكل متواصل دون انقطاع.
  2. حبوب (ED) اليومية: ويقصد بها حبوب منع الحمل المركبة اليومية التي تؤخذ خلال جميع أيام الشهر، إذ تحتوي العلبة على 21 حبة فعالة وسبع حبات وهمية، في الأحوال العادية تؤخذ الحبوب الوهمية خلال فترة الراحة أي بعد الانتهاء من الحبوب الـ 21 الفعالة. وفي حال استخدام الحبوب لمنع الدورة، يجب على المرأة البدء بأخذ العلبة الثانية مباشرة بعد الانتهاء من الأولى، دون أخذ الحبوب الوهمية.
  3. حبوب منع الحمل المختلطة: يحتوي هذا النوع من حبوب منع الحمل على مزيج من مزيج من الهرمونات، تقوم المرأة بأخذ كل مجموعة بحسب توقيت معين من الدورة الشهرية. وعند استخدام هذا النوع من الحبوب كحبوب لمنع الدورة، يقوم الطبيب بتفصيل نظام خاص لكل مريضة على حدا، ومن الأمثلة على هذه الحبوب حبوب بينوفيوم Binovium.

أما بالنسبة للنساء اللواتي يأخذن حبوب البروجيسترون واللواتي لا يأخذن أي حبوب فالإجراء كالتالي:

  • حبوب البروجيسترون: على النساء اللواتي يأخذن حبوب منع الحمل المكونة من البروجيسترون فقط التحويل إلى الحبوب المركبة، إذ لا يمكن أن تعمل حبوب البروجسترون لمنع الدورة الشهرية.

 

حبوب تنزيل جنين

تتعرض بعض النساء لظروف صحية معقدة خلال فترة الحمل، مما قد يجعل حبوب تنزيل جنين طريقة مناسبة طبيًا لإنهاء الحمل. تشرح هذه الفقرة نبذة عن حبوب تنزيل جنين وطريقة استخدامها، كما تذكر بعض الفئات التي ليس بإمكانها أخذ هذا النوع من الحبوب، إضافة إلى محاذير استخدام حبوب تنزيل جنين، وأخيرًا بعض الأعراض الجانبية لهذه الحبوب.

تُعرف حبوب تنزيل الجنين باسم الميفيبريستون (Mifepristone)، وتؤخذ هذه الحبوب مع دواء آخر اسمه الميزوبروستول (Misoprostol) من أجل تنزيل أي جنين يقل عمره عن 70 يومًا، وتنمي حبوب تنزيل الجنين إلى فئة من الأدوية تسمى الستيرويد المضادة للتضخم، ويستند مبدأ عمل حبوب تنزيل الجنين على منع نشاط هرمون البروجيسترون الداعم للحمل، أما بالنسبة لدواء ميزوبروستول والذي يعطى بعد مرور ساعات على أخذ جرعة دواء ميفيبريستون، فهو يعمل على إحداث تقلصات الرحم اللازمة لطرد أنسجة الحمل كاملة خارج الجسم عن طريق المهبل، إذ تشهد المرأة التي أتمت أخذ الحبتين نزيفًا مهبليًا قويًا جدًا، يشبه إلى حد ما نزيف الدورة الشهرية ولكنه يزيد عنه في شدة الأوجاع المرافقة وكمية الدم النازلة، وقد يستمر نزول الدم لفترة تزيد عن العشرة أيام، ونظرًا لذلك فلا يتم صرف الدواء بدون وصفة طبية لما له من مخاطر عالية على المرأة، كما أن القوانين في أغلب دول العالم التي أقرت حبوب تنزيل الجنين كطريقة للإجهاض تشترط الإشراف الطبي على النساء عند صرف الدواء. ويجب التأكيد أن حبوب تنزيل الجنين قد لا تناسب جميع النساء الحوامل، فقد يقترح الطبيب طرقًا أخرى بعد مراجعة وضع المرأة من الناحية الصحية ومراجعة وضع الحمل وعمر الجنين. تاليًا أهم المحاذير والأمور التي يجب اطلاع الطبيب عليها قبل أخذ وصرف حبوب تنزيل الجنين:

  1. وجود ردة فعل تحسسية تجاه المواد الفعالة الداخل في تركيب دواء ميفيبريستون وحبوب الميزوبروستول.
  2. أخذ حبوب تحتوي على الكورتيكوستيرويدات، فقد يضطر الطبيب لإيقاف تنزيل الجنين باستخدام حبوب ميفيبريستون وحبوب الميزوبروستول.
  3. على المرأة الراغبة باستخدام حبوب تنزيل الجنين أن تطلع الطبيب على لائحة الأدوية والمكملات الغذائية التي تأخذها بشكل مستمر، فقد يحتاج الطبيب لإيقاف بعض من تلك المكملات أو الأدوية أو أن يقوم بتعديل جرعاتها.
  4. أخذ منتجات طبيعية كالأعشاب أو التوابل الطبيعية، فقد تتداخل المواد الفعالة الموجودة في تلك الأصناف مع حبوب تنزيل الجنين.
  5. حالات سابقة للحمل خارج الرحم، كذلك عن مشاكل في الغدة الكظرية وفقر الدم، بالإضافة إلى مرض البورفيريا الوراثي في حال وجوده أو عن وجود مانع الحمل اللولبي. 
  6. الرضاعة.
  7. بعد أخذ حبوب تنزيل الجنين يجب على المرأة إعلام طبيب الأسنان بذلك في حال كان هناك أي إجراء يتعلق بالأسنان، ويجب الإبلاغ عن أخذ الدواء في حال الخضوع لأي جراحة في وقت لاحق.

ويحذر المختصون من خطورة أخذ حبوب تنزيل الجنين دون الرجوع إلى الطبيب أو دون وجود دواع صحية، وذلك نظرًا لخطورة الأعراض الجانبية التي قد تظهر عند أخذ الدواء والتي قد تهدد حياة النساء أو الأجنة. تاليًا بعض الأعراض الجانبية لحبوب تنزيل الجنين:

  • حدوث نزيف مهبلي حاد جدًا، مما قد يهدد النساء اللواتي يعانين أصلًا من فقر الدم أو اللواتي يأخذن مضادات التخثر.
  • حدوث التهابات مهبلية شديدة، لذلك يجب التواصل مع الطبيب في حالات اشتداد الألم أو ارتفاع درجة الحرارة، أو الإصابة بالقشعريرة وتسارع ضربات القلب والإغماء. 
  • التعب الشديد والإسهال والتقيؤ والغثيان.

 

حبوب تنزيل حمل

تبحث بعض النساء عن حبوب تنزيل حمل غير مرغوب فيه، إما لأسباب اجتماعية أو مادية وقد يكون السبب في بعض الأحيان صحيًا، ويحذر المختصون من عواقب أخذ حبوب تنزيل الحمل بطرق غير قانونية أو دون إشراف طبي، وذلك للخطورة الصحية التي ترتبط بتناول هذه الحبوب والتشوهات الخلقية التي قد تلحقها حبوب تنزيل الحمل بالجنين في حال فشل محاولة الإجهاض. تذكر هذه الفقرة أهم المعلومات المتعلقة بحبوب تنزيل الحمل، وأهم العلامات التي تستدعي تلقي الرعاية الصحية العاجلة بعد أخذها.

يشمل الإجهاض بواسطة حبوب تنزيل الحمل على أخذ نوعين من الدواء بفارق زمني معين وضمن إرشادات معينة، الدواء الأول هو ميفيبريستون (Mifepristone) والذي يقوم بإنهاء الحمل عن طريق تكسير بطانة الرحم، أما الدواء الثاني فهو الميزوبروستول (Misoprostol) الذي يسبب النزيف وتشنجات الرحم التي تنزل الحمل، ويتم أخذ حبوب تنزيل الحمل تحت إشراف الطبيب كالتالي:

  1. أخذ الدواء الأول (الميفيبريستون) تحت إشراف الطبيب.
  2. بعد يومين من أخذ الدواء الأول يتم إعطاء حبوب تنزيل الحمل الثانية، والتي تكون إما أقراص فموية أو تحميلة مهبلية. 
  3. بعد مرور بضعة ساعات من أخذ الجرعة الأولى من حبوب الميزوبروستول لتنزيل الحمل تقوم الحامل بأخذ الجرعة الثانية من الدواء.
  4. بعد اتباع كافة الإرشادات يبدأ النزيف المهبلي الحاد والذي يدل على بدء الإجهاض.
  5. على المرأة التي تقرر الإجهاض عن طريق أخذ حبوب تنزيل الحمل، أن تبقي التواصل مع الطبيب أو الممرضة التي تشرف على حالتها، وذلك من أجل تقييم وضعها الصحي وإرشادها إلى الخطوة المناسبة التالية بحسب تطورات وضعها الصحي.

وفي حال ظهور بعض العلامات المقلقة بعد أخذ آخر جرعة من دواء الميزوبروستول يجب على المرأة التوجه إلى الطوارئ فورًا، تاليًا أبرز تلك العلامات:

  1. استمرار الغثيان والقيء والألم في البطن أو الإسهال والضعف الشديد بعد مرور أكثر من 24 ساعة على أخذ آخر جرعة من الميزوبروستول.
  2. نزيف مهبلي غزير يحتم على المرأة استخدام 2 أو أكثر من الفوط الصحية كبيرة الحجم خلال ساعة واحدة، كذلك استمرار الحالة لأكثر من ساعتين على التوالي.
  3. ألم حاد في البطن لا يمكن تسكينه بأخذ مضادات الألم أو باستخدام قربة الماء الساخن أو الوسائد الدافئة التي تخفف من الألم.
  4. ارتفاع درجة الحرارة ووصولها إلى 38 درجة مئوية أو أعلى.
  5. نزول إفرازات كريهة الرائحة من المهبل.
  6. وجود علامات على استمرار الحمل بعد مرور أسبوع على أخذ جرعة من الميزوبروستول، ومن تلك العلامات استمرار انتفاخ وألم الثدي أو استمرار نمو البطن. كذلك يجب على المرأة التواصل مع طبيبها المشرف إذا كانت فحوص الحمل المنزلية لا تزال تشير إلى وجود حمل، وفي حال كانت نتيجة الفحص المنزلي غير واضحة سواء كان بالسلب أو بالإيجاب.
  7. عدم حصول أي نزيف من المهبل خلال الـ 24 ساعة التي تلي تناول أقراص الميزوبروستول.
  8. عدم نزول دورة الحيض المعتادة بعد مرور أربعة أسابيع من أخذ حبوب تنزيل الحمل، حتى وإن كانت نتيجة فحص الحمل سلبية.

وبالإضافة إلى المذكور أعلاه، يوجد بعض العلامات الخطرة التي قد تظهر خلال الـ 24 ساعة التي تلي آخر جرعة من الميزوبروستول وهي كالتالي:

  1. الغياب عن الوعي.
  2. ظهور ردة فعل تحسسية بعد أخذ حبوب تنزيل الجنين.
  3. ظهور علامات الارتباك وفقدان التركيز.
  4. حصول ألم في منطقة الصدر.
  5. إذا واجهت المرأة صعوبة وتلعثم في النطق والكلام.
  6. مواجهة صعوبة في التنفس بشكل طبيعي.
  7.  إذا لاحظت المرأة ظهور أعراض شبيهة بأعراض النوبة القلبية.

 

اقرأ/ي أيضًا:

هل الفزع يؤثر على الجنين؟

هل القهوة مضرة بالحامل؟

هل المشروبات الغازية مضرة للحامل؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على