` `

هل القفز يسبب الإجهاض؟

صحة
10 أكتوبر 2020
هل القفز يسبب الإجهاض؟
هناك العديد من الآثار الصحية الضارة لممارسة تمارين القفز على المرأة الحامل (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

تساعد ممارسة الرياضة المرأة على الحفاظ على لياقتها وصحتها أثناء الحمل. وحالياً، أصبحت أعداد النساء الحوامل اللواتي يمارسن اليوجا والتمارين الرياضية في تزايد مستمر، ويعود ذلك إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع.

صورة متعلقة توضيحية

ينصح الأطباء النساء الحوامل بممارسة الرياضة أثناء الحمل، مع التأكيد على ممارسة أنواع التمارين المناسبة، ففي بعض الأحيان، قد تؤدي بعض التمارين الرياضية إلى رضوض وإصابات في البطن. قد ترغب السيدة الحامل بممارسة القفز، ولكن قبل القيام بذلك، ستتسائل ما إذا كان القفز أثناء الحمل آمناً، أم أنه قد يشكّل خطراً على الحمل. تعدّ تمارين القفز نشاطاً رياضياً مفيداً إلّا أنها قد لا تكون الخيار الأفضل للمرأة الحامل، حيث يمكن للقفز أن يزيد فرص حدوث مضاعفات صحية عند النساء الحوامل. دعونا نكتشف كيف تساعد التمارين الرياضية أثناء الحمل وما إذا كان القفز أثناء الحمل آمناً أم لا.

تساعد ممارسة الرياضة المرأة على الحفاظ على لياقتها وصحتها أثناء الحمل. وحالياً، أصبحت أعداد النساء الحوامل اللواتي يمارسن اليوجا والتمارين الرياضية في تزايد مستمر، ويعود ذلك إلى زيادة الوعي الصحي في المجتمع. ينصح الأطباء النساء الحوامل بممارسة الرياضة أثناء الحمل، مع التأكيد على ممارسة أنواع التمارين المناسبة، ففي بعض الأحيان، قد تؤدي بعض التمارين الرياضية إلى رضوض وإصابات في البطن. قد ترغب السيدة الحامل بممارسة القفز، ولكن قبل القيام بذلك، ستسأل ما إذا كان القفز أثناء الحمل آمناً، أم أنه قد يشكّل خطراً على الحمل. حيث تعدّ تمارين القفز نشاطًا رياضيًا مفيدًا، إلّا أنها قد لا تكون الخيار الأفضل للمرأة الحامل، حيث يمكن للقفز أن يزيد فرص حدوث مضاعفات صحية عند النساء الحوامل. دعونا نكتشف كيف تساعد التمارين الرياضية أثناء الحمل وما إذا كان القفز أثناء الحمل آمنًا أم لا.

 

الرياضة أثناء الحمل

تعد ممارسة الرياضة أثناء الحمل من أكثر المواضيع بحثًا على مواقع البحث، إذ يعتبر قسم كبير من الأمهات ممارسة الرياضة أثناء الحمل من الأمور الأساسية. وعلى الطرف الآخر تتخوّف عدد من الأمهات من القيام بالرياضة أثناء الحمل أو حتى القيام بأبسط الأنشطة البدنية اليومية. أما الأطباء المعالجين والمختصين في مجال الرياضة ينصحون الحوامل أو المقبلات على الحمل دائمًا على ممارسة الرياضة أثناء الحمل وفي الفترة التي تلي الولادة أيضًا، لما له من فوائد على صحة الأم والطفل في آن واحد، وبالإضافة إلى الرياضة فإن الأطباء يحثون الأمهات على القيام بالأنشطة البدنية اليومية أيضًا، وينصح الأطباء الحوامل بممارسة مزيج من الأنشطة باعتدال، وتقسم الأنشطة البدنية إلى ثلاثة أقسام، تاليًا التي يُنصح بممارستها أثناء الحمل:

  1. النشاطات اليومية: تشمل على بعض الأنشطة مثل المشي إلى العمل والقيام بالأعمال المنزلية أو أي نشاط يدوي تقوم به الحامل بشكل متكرر وشبه يومي.
  2. الأنشطة الترفيهية: وتشمل على أنشطة مثل الرقص أو المشي.
  3. الأنشطة الرياضية: وتشمل على أنشطة متوسطة الشدة مثل الركض والمشي السريع واستخدام بعض الأجهزة الرياضية في صالة الألعاب الرياضية.

وبما أن المقال قد جاء على ذكر أهمية ممارسة الرياضة أثناء الحمل، لا بد من ذكر الأنشطة الرياضية الخفيفة ومتوسطة الشدة التي تنصح السيدات الحوامل بممارستها طوال أشهر الحمل، تاليًا أبرز دروس الرياضة الجماعية التي تُنصح السيدة الحامل بالانضمام إليها:

  1. حصص الرياضات المائية.
  2. حصص اليوغا والبيلاتس المخصصة للحوامل.
  3. مجاميع المشي السريع.
  4. حصص قيادة الدراجة الثابتة، ويُقصد بها الحصص التي تُجرى داخل النادي الرياضي والتي تُفضل على ممارسة ركوب الدراجة في الخارج، إذ من الممكن التحكم بدرجة حرارة الجو داخل النادي وجعلها مناسبة للسيدة الحامل.
  5. حصص تمارين الولادة والتنفس المخصصة للسيدات الحوامل.

أما عن الحالات التي تستدعي التوقف الفوري عن ممارسة الرياضة أثناء الحمل واستشارة الطبيب فورًا فهي كالتالي:

  1. ألم شديد وغير معتاد في الوركين أو الظهر والصدر أو منطق الرأس.
  2. الشعور بتقلصات وألم في الجسم لا يختفي حتى عند التوقف عن ممارسة التمارين الرياضية.
  3. الشعور بتقلصات في منطقة الرحم.
  4. الشعور بألم في الصدر.
  5. الشعور بالألم أو التورم في ربلة الساق. 
  6. الشعور بالدوار أو الدوخة أو الصداع المفاجئ.
  7. الشعور بتسارع ضربات القلب أو ضيق شديد في التنفس.
  8. الشعور بصعوبة في المشي أو فقدان السيطرة على العضلات.
  9. تسرب السائل الأمنيوسي أو النزيف المهبلي.
  10. حصول تغير ملحوظ في حركة الجنين أو اختفاء الحركة تمامًا بعد الأسبوع الـ28.

 

هل ممارسة التمارين الرياضية مفيدة أثناء الحمل؟

تزيد ممارسة الرياضة أثناء الحمل من القوة وترفع من مستويات التحمل، كما أنّ من شأنها تحسين النوم لمن يواجهون مشاكل في النوم. وعادةً ما يوصي الأطباء النساء الحوامل بالقيام ببعض التمارين الخفيفة مثل السباحة أو تمارين تمدّد العضلات أو المشي باعتبار أنها آمنة وتساعد في الحفاظ على صحة المرأة الحامل. ومع ذلك، يجب على النساء تجنب بعض التمارين ذات الحركات المفاجئة والارتدادية مثل القفز أثناء الحمل.

فيما يلي بعض فوائد ممارسة التمارين الرياضة الآمنة أثناء الحمل:

  1. تساعد في تقليل التورم والانتفاخ وآلام الظهر والإمساك.
  2. تحسن الدورة الدموية.
  3. تزيد من قوة العضلات وقدرتها على التحمل.
  4. تساعد في زيادة مستوى الطاقة.
  5. الحفاظ على الوزن وعودة وزن الأم إلى المعدل الطبيعي بعد الولادة.
  6. تحسين نوعية النوم خلال فترة الحمل.
  7. تقليص فرص حصول الدوالي أثناء الحمل.
  8. تحسين مزاج الأم الحامل والتقليل من القلق والتوتر والاكتئاب.
  9. حماية الأم الحامل من الإصابة بسكري الحمل.
  10. حماية الأم الحامل من الإصابة بارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.
  11. تساعد الرياضة أثناء الحمل على التعافي أسرع بعد الولادة. 

 

نصائح لممارسة الرياضة بأمان أثناء الحمل

إذا كنت ترغبين في ممارسة الرياضة أثناء الحمل، فعليك تجنّب القفز الذي قد يسبب الإجهاض، كما يجب عليكِ تجنب التمارين الشاقة وتلك التي تنطوي على حركات مفاجئة وارتدادية أو رفع أوزان ثقيلة. وفي الوقت نفسه، فإن التمارين المعتدلة يمكن أن ترفع معنوياتك وتحافظ على صحتك وصحة طفلك.

فيما يلي بعض النصائح التي يجب وضعها في الاعتبار أثناء ممارسة الرياضة أثناء الحمل:

  • إذا كنت تواظبين على ممارسة الرياضة قبل الحمل فمن الأفضل أن تناقشي ذلك مع طبيبك المشرف على الحمل فقد يطلب منك تجنب بعض الرياضات والتمارين.
  • قد تمتلكين حسّ المغامرة، وفي هذه الحالة من الأفضل تجنب أي شكل من أشكال الرياضات الخطرة أثناء الحمل.
  • عند ممارسة الرياضة أثناء الحمل يُنصح بارتداء ملابس فضفاضة، بحيث يمكنك التحرك بسهولة. كما ينصح الأطباء بالإكثار من شرب الماء بعد التمرين.
  • إذا كانت درجة الحرارة مرتفعة فمن الأفضل تجنب ممارسة الرياضة بشكل عام، حيث يمكن أن تكون خطيرة. ويعدّ الصباح الباكر أفضل وقت لممارسة الرياضة.
  • ينصح الأطباء النساء الحوامل بأداء التمارين الخفيفة للحفاظ على سلامة الأم والجنين، ويمكن لتمارين القفز المعتدلة تحسين الصحة وتسهيل الولادة، إلا أنّه من الأفضل تجنب القفز أثناء الحمل، فعلى الرغم من أن الجنين يظل محميًا في الرحم، إلا أن حركات الضغط والقفز يمكن أن تشكل خطرًا على سلامة الجنين والحمل.

 

القفز أثناء الحمل

القفز أثناء الحمل من الأمور التي تخشاها الكثير من النساء الحوامل. ويعتبر الحمل من المراحل الحرجة والحساسة في حياة الأنثى، إذ تقوم أغلب الحامل بعمل كل ما بوسعها من أجل أن تمر فترة الحمل بسلاسة ودون أي تحديات صحية تذكر. كما تحرص الحامل على أن تكون فترة الحمل آمنة قدر الإمكان ولا تحمل في طياتها أي تهديد يُذكر لهن أو لجنينها، لذلك قد تتوقف السيدات عن بعض الممارسات أو الرياضات والأنشطة التي قد تكون خطرة على حياة الجنين أو على صحة الحامل نفسها، و يعتبر القفز أثناء الحمل من ضمن الممارسات التي تعتبرها بعض السيدات غير آمنة، حيث تكون الكثير من النساء الحوامل متخوفات من القفز أثناء الحمل أو الانخراط بأي نشاط قد يتضمن القفز، وذلك لما يدور حول الموضوع من مخاطر أو معلومات قد يكون البعض منها مغلوطًا، أو كونهن يخشين من أن القفز أثناء الحمل ينطوي على مخاطر كالسقوط أو حصول الإصابات.

وعلى الرغم من النصائح التي يسديها الأطباء للنساء الحوامل بممارسة الرياضة بشكل عام، إلا أن ممارسة القفز أثناء الحمل بكافة أشكاله يعتبر من الأمور التي تتطلب توخي الحذر، هذا وُتنصح جميع السيدات الحوامل باستشارة الطبيب قبل القيام بتمارين القفز أثناء فترة الحمل بشكل خاص أو سائر التمارين الرياضية بشكل عام، فقد تكون بعض التمارين الرياضية كالقفز أو غيرها مناسبة لبعض السيدات في مراحل معينة من الحمل لكونهن قويات من الناحية البدنية ويمتلكن اللياقة البدنية اللازمة من قبل حصول الحمل. في حين لا تنصح حوامل أخريات ببذل أي مجهود بدني على الإطلاق بسبب حالتهن الحرجة. لذلك تعتبر استشارة الطبيب المختص أمر لابد منه كونه الوحيد القادر على تقييم وضع الحمل بشكل مهني.

ولا تقتصر تمارين القفز على شكل واحد فقط، إنما قد تكون مدمجة مع العديد من الحركات الرياضية. وقد تكون تمارين القفز مترافقة مع استعمال بعض الأدوات الرياضية كالصندوق الرياضي أو حبل القفز على سبيل المثال. وبحسب المجلس الأمريكي المختص بالرياضة ACE، فإن أغلب التمارين الرياضية التي تتضمن القفز تعتبر من التمارين الشديدة والقاسية وعالية التأثير، حيث تُعرف بكونها تتطلب قوة بدنية عالية وتدريب مستمرين. كما ومن الممكن أن تكون قاسية على مفاصل الأطراف السفلية خاصة الركبتين. وعلى الرغم من كون التمارين التي تتضمن القفز تزيد من سرعة الشخص وقوته، إلا أنها تبقى من التمارين التي لا يمكن للجميع القيام بها، وذلك  بسبب الجهد البدني المطلوب للقيام بها. لذلك تُنصح الحامل باستشارة الطبيب المختص فيما يتعلق بالتمارين الرياضية التي ترغب بممارستها بالتفصيل، إضافةً إلى استشارة أحد الخبراء في مجال الرياضة لوضع برنامج رياضي بما يتناسب مع وضع الحمل لديها. تاليًا بعض أشكال التمارين الرياضة التي تُنصح الحامل بسؤال الطبيب المختص عنها من أجل تعديل شكل الرياضة بما يتناسب مع الحمل أو الابتعاد عنها تمامًا:

  1. تمرين القفز الجانبي (Lateral Bounds): ويشتمل التمرين على القفز ثم الهبوط على أحد القدمين اليمنى أو اليسرى وتوجيه الذراعين إلى جانب الجسم.
  2. تمرين القفز مع القرفصاء (Squat Jumps): ويشمل التمرين القيام بالقرفصاء ومن ثم القفز والهبوط على القدمين معًا.
  3. تمرين الخطوة العكسية مع القفز (Lunge With Jump): ويشمل التمرين على القفز والهبوط برجل واحدة مع تباين في اتجاه حركة الأذرع.
  4. تمرين دَفعات القرفصاء (Squat Thrusters): ويشمل التمرين على القفز والقيام بتمرين البلانك (Plank) ومن ثم القفز مرة أخرى، ويعتبر التمرين من تمارين المستوى المتوسط الشدة.
  5. القفز على الصندوق (Box Jump): ويشمل التمرين القفز على جسم ثابت يسمى بالصندوق والذي من الممكن تعديله بحسب قدرة كل شخص وقابليته البدنية. ويعتبر هذا التمرين من التمارين الذي تحمل العديد من المخاطر للمرأة الحامل، ولا ينصح بالقيام بهذا النوع من القفز أثناء الحمل كونه ينطوي على احتمالات السقوط.

 

هل القفز يؤثر على الحمل؟

تكثر التساؤلات حول الممارسات التي من شأنها التأثير على الحمل بشكل سلبي، ولا يعتبر القفز مستثنى من ذلك، إذ طالما يُطرَح على الأطباء والمختصين سؤال هل القفز يؤثر على الحمل؟ وذلك لأن العديد من التمارين الرياضية قد تتضمن شكلًا من أشكال القفز وإن كان طفيفًا. أما عن سبب شيوع سؤال هل القفز يؤثر على الحمل؟ فذلك يرجع لرغبة العديد من الأمهات الحوامل في الحصول على فوائد القيام بالرياضة أثناء الحمل دون أن يؤثر القفز على الحمل سلبًا أو على سلامة الأم نفسها، إذ طالما ينصح الأطباء والمختصون في مجال الرياضة النساء الحوامل بالقيام ببعض التمارين الرياضية الخفيفة مثل اليوغا والمشي وأشكال معينة من السباحة وبعض التمارين التي تدعم صحة القلب، إلا أن ممارسة القفز القوي والشديد يعتبر من الأنشطة الرياضية التي قد تؤثر على مسار الحمل سلبًا وبطريقة كبيرة، لهذا من الممكن الإجابة عن السؤال نعم القفز يؤثر على الحمل، حيث يمكن أن يكون لبعض أنواع القفز الشديد تأثيرًا غير مرغوب على الحمل، إذ من الممكن أن تتسبب ممارسة القفز الشديد في حصول مضاعفات خطيرة أثناء الحمل، ولعل أبرزها الولادة المبكرة على سبيل المثال لا الحصر.

 وتنطوي حالات الولادة المبكرة على الكثير من المخاطر للجنين والأم على حد سواء. وتحدث الولادة المبكرة نتيجة ازدياد ضغط الرحم المُثقل بوزن الطفل على عنق الرحم الرقيق نسبيًا، وبتكرار القفز أثناء الحمل  بشكلٍ كبير فإن الضغط يستمر وتتصاعد وتيرته، مما يؤدي إلى حدوث الولادة المبكرة. ولا يقتصر أثر القفز الشديد على الحمل برفع احتمالات الولادة المبكرة، إنما يتعدى إلى حصول إصابات للأم نفسها في أربطة وعظام القدمين والساقين. وأخيرًا من الممكن أن يتسبب القفز الشديد في حصول النزيف المهبلي والذي قد يقود إلى الإجهاض لاحقًا. هذا ويعد المختصون الولادة المبكرة من أخطر المشاكل والمضاعفات التي تنجم عن الرياضات العنيفة أو القفز الشديد، وذلك للمضاعفات الصحية التي تترتب عليها الولادة المبكرة والآثار السلبية التي تحملها للطفل والتي تؤثر عليه صحيًا في جميع المراحل العمرية لاحقًا. 

وبحسب مصادر طبية موثوقة  فإن مصطلح الولادة المبكرة  يطلق على جميع الولادات التي تتم قبل انقضاء الأسبوع الـ37 من الحمل، إذ تتراوح فترة الحمل الطبيعية بين 38 إلى 40 أسبوعًا. هذا وتحمل الولادة المبكرة مخاطر حقيقية على حياة الجنين، حيث تكون رئتا الجنين قبل الأسبوع الـ37 غير مكتملة تمامًا، وقد تسبب الولادة المبكرة مضاعفات خطيرة تتعلق بتنفس الجنين، ومن الممكن أن يحدث موت الجنين في أسوأ الأحوال. ولا تقتصر مخاطر الولادة المبكرة على الجهاز التنفسي فقط، إذ تتسع لتشمل العديد من المضاعفات الصحية الأخرى التي لا بد شرحها كي تتجنب السيدات الحوامل القيام بأمور غير محسوبة العواقب مثل القفز أثناء الحمل بطريقة غير صحيحة. تاليًا أبرز مضاعفات الولادة المبكرة التي قد تنجم عن ممارسة القفز أثناء الحمل:

  1. فقر الدم: قد يعاني الأطفال المولودون قبل أوانهم من فقر الدم، والذي يتسبب في انخفاض مستويات الأوكسجين والجلوكوز في دم الطفل، مما يجعل أعضاء الطفل الحيوية عاجزة عن العمل بشكل صحيح.
  2. مشاكل التنفس: والتي قد تشمل التوقف عن التنفس لثواني معدودة، مما يتسبب في تباطؤ نبض القلب أيضًا.
  3. الإصابة بالتهاب الرئة.
  4. الإصابة بداء الصفراء أو ما يعرف باليرقان.
  5. الإصابة بالتهاب الأمعاء الناخر: يشتمل هذا النوع من التهابات الأمعاء على تضرر الأمعاء، عندها يعجز الطفل عن امتصاص العناصر الغذائية المهمة أو التخلص من فضلات الجهاز الهضمي كما ينبغي.
  6. اعتلالات الشرايين القلبية: وتنشأ هذه الحالة بسبب تدفق الكثير من الدم إلى الرئتين بسبب وجود خلل في عمل الشرايين.
  7. اعتلال الشبكية: وتحدث بسبب وجود خلل في النسيج العصبي الذي يبطن الجزء الخلفي من العين، وقد يصيب إحدى أو كلتا العينين. أما عن مضاعفات هذه الحالة فتتراوح بين مشاكل في الرؤية إلى عجز تام (الإصابة بالعمى) في أسوأ الأحوال.

 

هل القفز يسبب الإجهاض؟

تعتقد الكثير من السيدات أن القفز يسبب الإجهاض أو أنه يساهم بشكل مباشر في فقدان الحمل. والحقيقة لا يمكن تأكيد أنّ القفز يسبب الإجهاض أو نفيه تمامًا، حيث لا يوجد العديد من الأدلة العلمية المثبتة التي تفيد أن القفز على وجه التحديد يسبب الإجهاض في جميع الأحيان. كما لا توجد إثباتات علمية كافية على أن استجابة جميع النساء الحوامل موحدة تجاه بعض الأمور المختلف عليها مثل القفز وممارسة الأنشطة الرياضية أو ممارسة الجنس مثلًا. كذلك تجدر الإشارة أيضًا إلى أن وجود بعض عوامل الخطر الخاصة بالإجهاض في حمل ما لا يعني ذلك بالضرورة أن الحمل سينتهي بالإجهاض حتمًا، والعكس صحيح أيضًا، حيث لا يُستثنى أي حمل من احتمالات الإجهاض حتى عند عدم وجود عوامل خطر الإجهاض.

ويعرف الإجهاض علميًا على أنه سقوط وفقدان الحمل بصورة تلقائية. وتاليًا أبرز الأسباب التي ترتبط بالإجهاض: 

1- الأسباب المتعلقة بجينات الطفل: ترتبط معظم حالات الإجهاض بوجود بعض تشوهات الكروموسومات العشوائية للجنين. وتزداد احتمالات إنجاب أطفال مصابين بتشوهات خلقية كلما كان عمر الأم أكبر. 

2- الأسباب المتعلقة بالأم نفسها: قد تعاني الأم من بعض الحالات التي قد تسهم في رفع فرص إجهاض الحمل، تاليًا أبرز تلك الحالات: 

  • إذا كان عمر الأم أقل من 15 عامًا أو يزيد عمرها عن 35 عام.
  • إذا كانت الأم قد عانت من حالات إجهاض في السابق.
  • إذا كان الأم قد عانت من صعوبات في حصول الحمل.
  • إذا كانت الأم تعاني من زيادة عالية في الوزن أو من نقصان في الوزن.
  • إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض المزمنة مثل السكري أو أمراض الغدة الدرقية.
  • إذا كانت الأم تعاني من بعض الأمراض التي تنتقل جنسيًا.
  • إذا كانت الأم مصابة ببعض أنواع الالتهابات البكتيرية أو الفايروسية أثناء الحمل.
  • إذا كانت الأم تعاني من بعض الحالات المرضية في الرحم، مثل حالات الرحم المنفصل أو تشوهات الرحم الناجمة عن تكرار حالات الإجهاض. 

3- الأسباب المتعلقة بنمط الحياة: من الممكن أن يكون أسباب الإجهاض في بعض الأحيان مرتبطة بممارسة الأم لأنواع مختلفة من الممارسات الحياتية التي من شأنها رفع نسب الإجهاض، تاليًا بعض الممارسات غير الصحية التي قد تمارسها بعض الأمهات مما يجعلهن عرضة للإجهاض: 

  • شرب الكحول أثناء فترة الحمل. 
  • تعرّض الأم لبعض المواد الكيميائية بصورة دائمة.
  • إذا كان أحد الأبوين أو كلاهما مدخنًا.
  • إذا كانت الأم تتعاطى المواد المخدرة.
  • استخدام بعض أنواع الأدوية والمسكنات أثناء الحمل.

4- عوامل خطر لا تزال قيد البحث: يوجد بعض الحالات غير مثبتة علميًا بشكل قطعي ونهائي، إذ تتضارب نتائج الدراسات التي تجرى على تلك العوامل، فقد تعتبرها بعض الدراسات عوامل خطر بينما تستنتج دراسات أخرى عدم ارتباط تلك العوامل بالإجهاض، تاليًا أبرز الحالات التي يُختلف على تصنيفها كعوامل خطر للإجهاض: 

  • حالات القلق والتوتر المستمرة.
  • شرب المياه غير النقية.
  • التعرض المستمر لكميات منخفضة من الإشعاع.
  • تناول كميات كبيرة من الكافيين.
  • القيام بالتمارين الرياضية الشاقة والعالية التأثير.

 

القفز للحامل في الشهر التاسع

يعتبر الشهر التاسع من الأكثر حساسية وإرهاقًا خلال فترة الحمل، حيث يصعب على الحامل خلال الشهر التاسع القيام بالعديد من الأنشطة، ولا يقتصر ذلك على نشاط القفز للحامل في الشهر التاسع. حيث تُشكّل معظم الأنشطة اليومية حتى البسيطة منها عبئًا على أغلب الحوامل خلال الشهر التاسع. وقد تكون حالة السيدات اللواتي اعتدن على ممارسة الأنشطة الرياضية مثل القفز أفضل مقارنةً باللواتي لم يقمن بأي نشاط رياضي قبل بلوغ الشهر التاسع أو خلال الحمل بشكل عام،.وقبل التطرق لموضوع القفز للحامل في الشهر التاسع، لا بد أولًا من ذكر أبرز التغيرات للحامل في الشهر التاسع من الناحية البدنية وحتى النفسية:

  • تشعر الحامل في الشهر التاسع بالثقل وعدم الارتياح المستمرين، وذلك بسبب الضغط الذي يمارسه وزن الطفل المتزايد على الرحم. كما يتضخم حجم الرحم ونتيجةً لذلك يتغير مكانه فيكون تحت الأضلاع، وهذا يفسر الشعور بعدم الراحة المستمر الذي يرافق الحامل طوال فترة الشهر التاسع. 
  • تشعر الحامل بالوجع في منطقة الحوض والأرداف والمؤخرة، وذلك نتيجة الضغط المستمر على أعصاب المنطقة. وقد ينجم عن الضغط أيضًا الشعور بالتنميل والخدر الذي يمتد إلى أصابع اليدين والقدمين. هذا وتنصح الحامل بالجلوس على كراسي مريحة تدعم منطقة الظهر.
  • تضطر الحامل إلى التبول عدة مرات أكثر من المعدل العادي في الشهر التاسع من الحمل، وذلك نتيجة الضغط المتزايد على المثانة من قبل الرحم، حيث يؤدي كبر حجم الرحم نتيجة تزايد وزن الطفل إلى الضغط على المثانة. 
  • تشعر الحامل في الشهر التاسع بنوع من عدم الارتياح أثناء التنفس. كذلك تلاحظ السيدة تضخم حجم الثديين، خصوصًا السيدات اللواتي ينتظرن ولادة تواءم.
  • يبدأ عنق الرحم بالتوسع والترقق في أواخر الشهر التاسع وذلك استعدادًا للولادة في أي لحظة.
  • تشعر الحامل في الشهر التاسع ببعض التوتر والخوف وقد يرافق ذلك صعوبات في النوم أيضًا.

ورجوعًا إلى موضوع القفز للحامل في الشهر التاسع، فإن الأطباء وخبراء الرياضة لا ينصحون الحامل بممارسة القفز في الشهر التاسع، وذلك لاعتباره إضافةً إلى أنشطة أخرى غير آمن تمامًا للسيدات الحوامل في الأشهر الأخيرة من الحمل، حيث يعتبر القفز المعتدل مسموحًا خلال الأشهر الأولى فقط، ولا يُسمح بممارسة القفز للحامل في الشهر التاسع.

تاليًا الأنشطة التي تُمنع الحامل من ممارستها مع دخول الشهر التاسع: 

  1. القفز.
  2. التنطيط.
  3. القفز العالي.

بالمقابل يوجد بعض الأنشطة البدنية المناسبة التي تُنصح الحامل بممارستها خلال الشهر التاسع من الحمل، تاليًا أبرزها: 

  1. المشي والمشي السريع: يعتبر المشي السريع من أنسب الأنشطة البدنية التي يُنصح بممارستها خلال الشهر التاسع من الحمل، إذا كانت لا تعاني من أي مشاكل في القلب. كما يؤكد المختصون على ضرورة أن تكون الحامل قد مارست الأنشطة البدنية طوال فترة الحمل ولم تبدأ بممارسة الرياضة أثناء الأشهر الأخيرة فقط.
  2. السباحة والتمارين المائية: تعتبر السباحة من الأنشطة الرياضية التي تُنصح الحامل بممارستها في الشهر التاسع للحمل. كذلك فأن السباحة تقوم بإزالة الضغط عن عضلات الجسم، إضافةً إلى الحد من ارتفاع درجة حرارة الجسم، إذ تشكل الحرارة خطرًا على الحامل والجنين في نفس الوقت. 
  3. ممارسة اليوغا والبيلاتس: تعتبر اليوغا والبيلاتس من الأنشطة الرياضية المسموحة في الشهر التاسع من الحمل، كذلك فإن ممارسة اليوغا في الشهر التاسع تقلل من مستويات القلق والتوتر عند الحامل. 
  4. الحركات الرياضية التي تعتمد على وزن الجسم: حيث من الممكن أن يشكل رفع الأثقال خطرًا على السيدة الحامل في الشهر التاسع، لهذا تعتبر الحركات الرياضية مثل القرفصاء أو حركة البلانك المعدلة من الممارسات الآمنة والمفيدة للعضلات في الشهر التاسع من الحمل.

ومن الواجب التنويه هنا أن ممارسة الرياضة في الثلث الثالث من الحمل وبالأخص في الشهر التاسع يعتبر من الأمور المهمة جدًا للأم والطفل المرتقب ولادته، إذ تُنصح السيدات بمواصلة النشاط البدني في الشهر التاسع على الأقل لمدة 20 دقيقة يوميًا، وذلك للدور الذي تلعبه الرياضة في رفع مستويات الطاقة عند الحامل، كذلك للتخلص من المشاعر السلبية والقلق خلال الشهر التاسع من الحمل.

 

مخاطر القفز أثناء الحمل

هل من الآمن ممارسة تمارين كالقفز على الحبل أثناء الحمل؟ حسنًا، هناك العديد من الآثار الصحية الضارة لممارسة تمارين القفز على المرأة الحامل. وتشمل مضار القفز أثناء الحمل:

  • يزيد من خطر إصابة الأربطة: خلال الحمل، ينتج جسم المرأة هرمون ريلاكسون ويطلقه بتركيزات مرتفعة. ويعمل هذا الهرمون على إرخاء الأربطة في منطقة الحوض، وعندما تلين الأربطة، تصبح أكثر عرضة للإصابات. وإذا كانت المرأة الحامل تمارس تمرينًا ارتداديًا كالقفز، فمن المحتمل أن تصاب الأربطة أو حتى قد يؤدي ذلك لكسر العظام والمفاصل.
  • يزيد من خطر المخاض المبكر: ينمو رحم المرأة الحامل بشكل كبير أثناء الحمل ويمارس ضغطًا هائلًا على عنق الرحم. ويمكن أن يتسبب القفز في حدوث تأثير احتكاك بين الرحم وعنق الرحم وقد يؤدي ذلك إلى الولادة المبكرة.
  • يزيد من خطر الإجهاض: خلال فترة الحمل، يتغير مركز الثقل في الجسم بسبب نمو الطفل ولذلك فالمرأة الحامل معرضة بطبيعة الحال لخطر أكبر لفقدان التوازن والسقوط أثناء القفز وقد يسبب الإجهاض.
  • يزيد من خطر النزيف المهبلي: القفز ينطوي على حركة مفاجئة وارتدادية، وقد يؤدي ذلك في بعض الأحيان إلى النزيف المهبلي والانقباضات مبكرة عند النساء الحوامل.

 

 حالات معينة تجعل ممارسة الرياضة أثناء الحمل غير آمنة

يجب على النساء اللواتي يعانين من الحالات الصحية أو مضاعفات الحمل التالية عدم ممارسة الرياضة أثناء الحمل:

  1. الإصابة بأنواع معينة من أمراض القلب والرئة.
  2. قصور عنق الرحم أو تطويقه.
  3. الحمل بتوأم أو أكثر مع وجود عوامل خطر الولادة المبكرة.
  4. انزياح المشيمة بعد 26 أسبوعًا من الحمل.
  5. المخاض المبكر أو تمزق الأغشية وتدفق ماء الجنين.
  6. تسمم الحمل أو ارتفاع ضغط الدم الناجم عن الحمل.
  7. فقر الدم الشديد.

 

هل التنطيط يسقط الحمل؟

تحاول الحوامل معرفة حقيقة بعض المعلومات الشائعة عن مسببات سقوط الحمل، ويعتبر التنطيط أحد تلك الممارسات التي قد تثير التساؤلات لدى السيدات أثناء فترة الحمل، لذلك قد تتوجه السيدات الحوامل للطبيب بسؤال محدد من قبيل هل التنطيط يسقط الحمل؟ أو السؤال عن كل ما من شأنه أن يسقط الحمل. ولعل سبب طرح سؤال هل التنطيط يسقط الحمل؟ نابع من الحرص على الحصول على المعلومات الكافية من أجل تقليص مخاطر سقوط الحمل قدر الإمكان، كذلك فإن السؤال عن التنطيط وسقوط الحمل نابع من الشعور الغريزي للأم بالمسؤولية عن حماية الجنين الذي لا يزال في طور التكوين. هذا وقد يندرج التنطيط ضمن أشكال متعددة من النشاطات البدنية التي كانت الحامل قد تعودت على القيام بها قبل حصول الحمل وترغب بمواصلة القيام بها أثناء الحمل. كما قد تعتزم  بعض الحوامل البدء بأنشطة رياضية أثناء الحمل للحفاظ على صحتها وصحة الجنين.

وللإجابة عن سؤال هل التنطيط يسقط الحمل بطريقة علمية بالإمكان القول أنه لا يوجد دليل علمي قاطع يدعم أن ممارسة الأنشطة الرياضية مثل التنطيط الخفيف أو غيره من الممكن أن يسقط الحمل. بل على العكس من ذلك، أظهرت دراسة منشورة أن ممارسة الأنشطة الرياضية المتوسطة الشدة على غرار التنطيط الخفيف أثناء الحمل ارتبط بمعدلات أقل للولادات المبكرة، كما خلصت الدراسة إلى أن اللواتي مارسن الرياضة أثناء الحمل قد أَبلغن عن معدلات أقل لدخول المستشفى من أجل الاستطباب أثناء الحمل. وارتبط النشاط الرياضي على اختلاف أنواعه ومنها التنطيط الخفيف بمعدلات أقل للولادة القيصرية، إذ أنجبت أغلب الحوامل عن طريق الولادة المهبلية الطبيعية ولم تكن هناك حاجة للقيام بعمليات قيصرية لمعظم المشاركات في الدراسة. لذلك يمكن القول أن التنطيط لا يسقط الحمل إذا كان خفيفًا، ولكن من الواجب أولًا التأكد من استشارة الطبيب المسؤول عن حالة الحامل، إذ ترجع أهمية الاستشارة الطبية المتخصصة إلى كون بعض السيدات قد يعانين من حالات طبية مجهولة بالنسبة لهن قد تمنعهن من ممارسة الرياضة بشكل عام أو التنطيط بشكل خاص، لذلك يعتبر التقييم الطبي لكل حالة على حدا أمر مهم من أجل معرفة موانع الرياضة بشكل عام أو التنطيط على وجه التحديد.

تاليًا بعض الرياضات والأنشطة البدنية التي يفضل أن تتجنبها الحامل: 

  1. الرياضات التي تشتمل على الاستلقاء بشكل كامل على الظهر، خصوصًا في الفترة التي تلي الأسبوع الـ28 من الحمل، حيث يتسبب الاستلقاء بتوجيه كامل وزن البطن على الأوعية الدموية الرئيسية، مما يتسبب في إبطاء حركة الدورة الدموية والإغماء في بعض الأحيان. 
  2. الأنشطة الرياضية التي تتضمن المواجهة والاشتباك في بعض الأحيان مع لاعبين آخرين، مثل ألعاب الجودو والملاكمة وكرة القدم والهوكي، حيث تنطوي تلك الألعاب على مخاطر الوقوع أو الإصابات
  3. الأنشطة الرياضية التي قد تشمل على مخاطر مثل السقوط على الأرض، مثل ركوب الخيل والدراجات الهوائية أو تزلج الجليد على المرتفعات. 
  4. الأنشطة الرياضية التي تشتمل على تغيير مفاجئ في مستوى الضغط مثل الغطس.
  5. الأنشطة الرياضية التي تتطلب التواجد على مستوى أعلى من 2000 متر فوق مستوى سطح البحر، وذلك لتجنب نزول مستويات الأوكسجين في الدم بسبب تغير الارتفاع عن مستوى سطح البحر.
  6. الأنشطة الرياضية التي من شأنها التأثير على المفاصل والتي سبق الإشارة إليها في أحد فقرات المقال، على سبيل المثال الأنشطة الرياضية التي تشتمل على القفز والتنطيط القوي أو التوقف والانعطاف بصورة مفاجأة. 
  7. الأنشطة الرياضية التي ترفع من حرارة الجسم بصورة كبيرة، إذ تعتبر درجات الحرارة العالية غير آمنة للحامل.

 

اقرأي أيضاً:

هل الفزع يؤثر على الجنين؟

هل الحناء تضر الحامل في الشهور الأولى؟

هل المشروبات الغازية مضرة للحامل؟

هل الفيلر مُضر بالحامل؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على