` `

هل السعرات الحرارية في الطماطم مرتفعة؟

تغذية
6 ديسمبر 2020
هل السعرات الحرارية في الطماطم مرتفعة؟
السعرات الحرارية في الطماطم تختلف باختلاف طريقة تحضيرها واستهلاكها (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

قد يتسائل الكثيرون عن السعرات الحرارية في الطماطم، وذلك لأنّ الطماطم أكثر الخضراوات استهلاكاً وانتشاراً حول العالم، ويعزى ذلك لاستخداماتها المتعددة كمكون أساسي لأطباق الطعام في العالم، ولكثرة الطرق التي تطهى بها الطماطم، فهي تعد صنفاً مفضلاً للاستخدام في العديد من الأطباق، وبينما تكثر التساؤلات عن القيمة الغذائية والسعرات الحرارية في مكونات طعامنا اليومي، سوف يجيب هذا المقال على مسبار عن العديد من التساؤلات حول الطماطم، كالقيمة الغذائية للطماطم، وفوائدها، وهل السعرات الحرارية في الطماطم مرتفعة؟

 

الطماطم

الطماطم، ,يطلق عليها في بلاد الشام البندورة. هي إحدى النباتات المزهرة الأشهر في العالم، وتعد ثمارها كجزء من عائلة الخضراوات، ، وعادةً ما تكون ثمارها كروية الشكل ذات لون أحمر أو برتقالي مائل للحمرة، تحتوي كل ثمرة في داخلها على بعض البذور المحاطة بهُلام.

تعد الطماطم من النباتات الاستوائية عادةً، وذلك لكونها إحدى المزروعات التي تتطلب الدفء والكثير من نور الشمس،  كما تتطلب الري المستمر لمنع تعفن ثمارها. يُعتقد أن منشأ الطماطم هو أمريكا الجنوبية والمكسيك تحديداً، ومن ثم انتقلت لإسبانيا ومنها لأوروبا وللعالم أجمع.

 في البدايات كانت الطماطم تُستخدم كنبات للزينة، قبل أن يتم استئناسها كغذاء، وتدخل الطماطم مطابخ دول العالم، بحيث تكاد لا تجد مطبخ يخلو من الطماطم كمكون أساسي في أطباقه، وعادةً ما يتم تناول الطماطم نيئة في السلطات أو إدخالها كمكون أساسي في الأطباق المختلفة.

 

القيمة الغذائية للطماطم

للطماطم قيمة غذائية كبيرة، وذلك نظراً لغناها الكبير بالعناصر الغذائية المتعددة، وتختلف القيمة الغذائية للطماطم تبعاً لطريقة تحضيرها وتناولها، وتالياً القيمة الغذائية لأشهر الطرق التي يتم تناول الطماطم بها:

الطماطم النيئة: 

يحتوي كل 100 غرام من الطماطم النيئة على العناصر الغذائية التالية:

  1. الماء: 94.52 غرام
  2. البروتين: 0.88 غرام
  3. الدهون: 0.2 غرام
  4. النشويات: 3.89 غرام
  5. الألياف: 1.2 غرام
  6. السكر: 2.63 غرام
  7. الكالسيوم: 10.3 ملغ
  8. الحديد: 0.27 ملغ
  9. البوتاسيوم: 237 ملغ
  10. فيتامين C: 13.7 ملغ

الطماطم المطبوخة:

يحتوي كل 100 غرام من الطماطم المطبوخة على العناصر التالية:

  1. الماء: 93.15 غرام
  2. البروتين: 1.1 غرام
  3. الدهون: 0.25 غرام
  4. النشويات: 4.86 غرام
  5. الألياف: 1.5 غرام
  6. السكر: 3.29 غرام
  7. الكالسيوم: 12 ملغ
  8. الحديد: 0.34 ملغ
  9. البوتاسيوم: 296 ملغ
  10. فيتامين C: 16.3 ملغ

 

هل السعرات الحرارية في الطماطم مرتفعة؟

تعتبر السعرات الحرارية في الطماطم منخفضة مقارنةً بالحاجة اليومية من السعرات الحرارية، لكن السعرات الحرارية في الطماطم تختلف باختلاف طريقة تحضيرها واستهلاكها، فإدخال الزيوت واللحم والأرز بطريقة تحضيرها قد يرفع من قيمة السعرات الحرارية فيها.

تالياً السعرات الحرارية في الطماطم في أهم الأطباق التي تدخل الطماطم فيها كمكوّن رئيسي:

  1. السعرات الحرارية في الطماطم النيئة: تحتوي الحبة المتوسطة بوزن 100 غرام على 18 سعرة حرارية.
  2. السعرات الحرارية في عصير الطماطم الطبيعي: يحتوي كل 100 غرام من عصير الطماطم على 17 سعرة حرارية.
  3. السعرات الحرارية في البازلاء والأرز مع صوص الطماطم: يحتوي طبق من 100 غرام على 136 سعرة حرارية.
  4. السعرات الحرارية في الطماطم المطبوخة: تحتوي الوجبة بوزن 100 غرام من الطماطم المطبوخة على 22 سعرة حرارية.
  5. السعرات الحرارية في اللحم البقري مع صوص الطماطم: تحتوي وجبة بوزن 100 غرام منها على 149 سعرة حرارية.
  6. السعرات الحرارية في المعكرونة وكرات اللحم بالطماطم: تحتوي وجبة بوزن 100 غرام منها على 100 سعرة حرارية.
  7. السعرات الحرارية في الكاتشب: تحتوي الملعقة الواحدة بوزن 17 غرام من الكاتشب على 17.2 سعرة حرارية.

 

ما هي الفوائد الصحية للطماطم؟

للطماطم العديد من الفوائد الغذائية وذلك نظراً لاحتوائها على أغلب العناصر الغذائية، وهذه هي أهم فوائد الطماطم:

  1. مهمة لصحة القلب

الطماطم غنية بأحد مضادات الاكسدة والذي يسمى الليكوبين، والذي تزداد نسبته كلما زادت حُمرة الطماطم. ويرتبط انخفاض مستويات الليكوبين في الدم بزيادة خطر النوبات القلبية، كذلك تُشير التجارب السريرية أنّ تناول مكملات الليكوبين قد يقلل من نسب الكوليسترول الضار في الجسم، وهو ما ينعكس إيجابياً على صحة وسلامة القلب. ويعتبر الحصول الطبيعي على الليكوبين من خلال تناول الطماطم الجاهزة، أفضل من تناول مكملات الليكوبين.

  1. مهمة لصحة الجلد

الليكوبين ليس مهماً لصحة القلب فقط، بل أيضاً لصحة الجلد، فقد تحمي الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين كالطماطم الحمراء الطازجة الجلد من حروق الشمس.

  1. تحافظ على صحة الجهاز الهضمي

غنى الطماطم بالماء الذي يشكل أكثر من 90% من قوامها، وغناها بالألياف أيضاً، يجعل من استهلاكها المنتظم شيئاً مفيداً لصحة الجهاز الهضمي، خصوصاً من يعانون من الإمساك المستمر، لكن في نفس الوقت استهلاك الطماطم العالي ونظراً للحموضة العالية الناتجة عن طبخها، قد تسبب عسر الهضم والحموضة في المريء.

  1. تحافظ على معدلات السكر في الدم

الاستهلاك المنتظم للطماطم يقلل من هجوم الجذور الحرة على الدهون، وهو ما ينعكس إيجابياً على معدلات السكر في الدم، خصوصاً مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنّ غنى الطماطم بالألياف وقلة الكربوهيدرات فيها يساعدان على تنظيم امتصاص السكر في الدم وإبطائه.

  1. تقي من بعض أنواع السرطان

المعدلات العالية التي تحتويها الطماطم من الكاروتينات والليكوبين قد ترتبط بانخفاض نسب الإصابة بسرطانات البروستاتا والرئة والمعدة، كذلك قد تقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.

  1. قد تساعد في تنظيم الوزن

نظراً لغنى الطماطم بالماء والألياف، يعزز الاستهلاك المنتظم لها في الوجبات اليومية الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، وبذلك تعد خياراً مناسباً لمن يود فقدان بعض الوزن، حتى بات هناك ما يعرف بريجيم الطماطم، والذي يحث على إدخال الطماطم على كل الوجبات اليومية.

  1. تساعد في الوقاية من هشاشة العظام

غنى الطماطم بفيتامين K والكالسيوم والفسفور يجعل الطماطم عنصراً مهماً في الحفاظ على سلامة العظام وتجديد خلاياها.

 

ما هي محاذير تناول الطماطم؟ 

  1. ينصح بالابتعاد عن الطماطم المطبوخة لمرضى قرحة المعدة والارتداد المريئي وذلك لأنها تزيد الشعور بالحرقة، كونها غنية بحمضي الملّيك والستريك.
  2. يُنصح بالابتعاد عن تناول الطماطم لمن يعانون من بعض أنواع الحساسية، فالطماطم غنية بمركب الهيستامين الذي يؤدي بدوره لظهور الطفح الجلدي والحكة لمن يعانون من حساسية الطماطم.
  3. قد يؤدي فرط تناول الطماطم لتكوّن حصى الكلى، ذلك لأن الطماطم غنية بمركبات الأوكسالات والكالسيوم، والتي يؤدي تراكمها بشكل مفرط لعدم تخلص الجسم منها، مما يساهم في تشكل حصوات الكلى.
  4. النسبة العالية من الليكوبين في الطماطم قد تضر بالجلد وتضعفه في حال الإفراط في تناول الطماطم.
  5. مركب السولانين الموجود في الطماطم قد يسبب ألم المفاصل والتهابها، فالسولانين أحد المركبات المسؤولة عن تراكم الكالسيوم في الأنسجة، مما قد يؤدي لالتهابها في حال الإفراط في استهلاك الطماطم.


اقرأ أيضاً:

هل السعرات الحرارية في المانجو مرتفعة؟

هل السعرات الحرارية في الخس قليلة؟

هل يمكن معرفة السعرات الحرارية في البيتزا؟

هل السعرات الحرارية في الفواكه تختلف من فاكهة لأخرى؟

هل السعرات الحرارية في الإندومي مرتفعة؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على