` `

هل السعرات الحرارية في البندورة الطماطم مرتفعة؟

تغذية
30 مارس 2021
هل السعرات الحرارية في البندورة الطماطم مرتفعة؟
السعرات الحرارية في البندورة والطماطم تختلف باختلاف طريقة تحضيرها (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

قد يتسائل الكثيرون عن السعرات الحرارية في السعرات الحرارية في البندورة والطماطم، وذلك لأنّ البندورة والطماطم أكثر الخضراوات استهلاكًا وانتشارًا حول العالم، ويعزى ذلك لاستخداماتها المتعددة كمكون أساسي لأطباق الطعام في العالم، ولكثرة الطرق التي تطهى بها البندورة والطماطم، فهي تعد صنفًا مفضلًا للاستخدام في العديد من الأطباق، وبينما تكثر التساؤلات عن القيمة الغذائية والسعرات الحرارية في مكونات طعامنا اليومي، يُجيب هذا المقال عن العديد من التساؤلات حول البندورة والطماطم، كالقيمة الغذائية والفوائد الصحية، وهل السعرات الحرارية في البندورة والطماطم مرتفعة؟

صورة متعلقة توضيحية

 

البندورة والطماطم

الطماطم، يطلق عليها في بلاد الشام البندورة. هي إحدى النباتات المزهرة الأشهر في العالم، وتعد ثمارها كجزء من عائلة الخضراوات، ، وعادةً ما تكون ثمارها كروية الشكل ذات لون أحمر أو برتقالي مائل للحمرة، تحتوي كل ثمرة في داخلها على بعض البذور المحاطة بهُلام.

تعد البندورة والطماطم من النباتات الاستوائية عادةً، وذلك لكونها إحدى المزروعات التي تتطلب الدفء والكثير من نور الشمس، كما تتطلب الري المستمر لمنع تعفن ثمارها. يُعتقد أن منشأ البندورة والطماطم هو أمريكا الجنوبية والمكسيك تحديدًا، ومن ثم انتقلت لإسبانيا ومنها لأوروبا وللعالم أجمع.

 في البدايات كانت البندورة والطماطم تُستخدم كنبات للزينة، قبل أن يتم استئناسها كغذاء، وتدخل مطابخ دول العالم، بحيث تكاد لا تجد مطبخ يخلو من البندورة والطماطم كمكون أساسي في أطباقه، وعادةً ما يتم تناولها نيئة في السلطات أو إدخالها كمكون أساسي في الأطباق المختلفة.

 

القيمة الغذائية للبندورة والطماطم

للبندورة والطماطم قيمة غذائية كبيرة، وذلك نظرًا لغناها الكبير بالعناصر الغذائية المتعددة، وتختلف القيمة الغذائية للبندورة والطماطم تبعًا لطريقة تحضيرها وتناولها، وتاليًا القيمة الغذائية لأشهر الطرق التي يتم تناول البندورة والطماطم بها:

البندورة والطماطم النيئة: 

يحتوي كل 100 غرام من البندورة والطماطم على العناصر الغذائية التالية:

  1. الماء: 94.52 غرام
  2. البروتين: 0.88 غرام
  3. الدهون: 0.2 غرام
  4. النشويات: 3.89 غرام
  5. الألياف: 1.2 غرام
  6. السكر: 2.63 غرام
  7. الكالسيوم: 10.3 ملغ
  8. الحديد: 0.27 ملغ
  9. البوتاسيوم: 237 ملغ
  10. فيتامين C: 13.7 ملغ

الطماطم المطبوخة:

يحتوي كل 100 غرام من البندورة والطماطم على العناصر التالية:

  1. الماء: 93.15 غرام
  2. البروتين: 1.1 غرام
  3. الدهون: 0.25 غرام
  4. النشويات: 4.86 غرام
  5. الألياف: 1.5 غرام
  6. السكر: 3.29 غرام
  7. الكالسيوم: 12 ملغ
  8. الحديد: 0.34 ملغ
  9. البوتاسيوم: 296 ملغ
  10. فيتامين C: 16.3 ملغ
صورة متعلقة توضيحية

 

هل السعرات الحرارية في البندورة والطماطم مرتفعة؟

تعتبر السعرات الحرارية في البندورة والطماطم منخفضة مقارنةً بالحاجة اليومية من السعرات الحرارية للفرد، لكن السعرات الحرارية في البندورة والطماطم تختلف باختلاف طريقة تحضيرها واستهلاكها، فإدخال الزيوت بطريقة تحضيرها قد يرفع من قيمة السعرات الحرارية فيها.

تاليًا السعرات الحرارية في البندورة والطماطم في أهم الأطباق التي تدخل فيها كمكوّن رئيسي:

  1. السعرات الحرارية في البندورة النيئة: تحتوي الحبة المتوسطة بوزن 100 غرام على 18 سعرة حرارية.
  2. السعرات الحرارية في عصير البندورة الطبيعي: يحتوي كل 100 غرام من عصير الطماطم على 17 سعرة حرارية.
  3. السعرات الحرارية في البندورة المطبوخة: تحتوي الوجبة بوزن 100 غرام من الطماطم المطبوخة 
  4. السعرات الحرارية في الكاتشب: تحتوي الملعقة الواحدة بوزن 17 غرام من الكاتشب على 17.2 سعرة حرارية.
صورة متعلقة توضيحية

 

ما هي الفوائد الصحية للبندورة والطماطم؟

للبندورة والطماطم العديد من الفوائد الغذائية، وذلك نظرًا لاحتوائها على أغلب العناصر الغذائية، وهذه هي أهم فوائد الطماطم:

  1. مهمة لصحة القلب: البندورة والطماطم غنية بأحد مضادات الأكسدة والذي يسمى الليكوبين (Lycopene)، والذي تزداد نسبته كلما زادت حُمرة البندورة والطماطم. ويرتبط انخفاض مستويات الليكوبين في الدم بزيادة خطر النوبات القلبية، كذلك تُشير التجارب السريرية أنّ تناول مكملات الليكوبين قد يقلل من نسب الكوليسترول الضار في الجسم، وهو ما ينعكس إيجابيًا على صحة وسلامة القلب. ويعتبر الحصول الطبيعي على الليكوبين من خلال تناول البندورة والطماطم، أفضل من تناول مكملات الليكوبين.
  2. مهمة لصحة الجلد: الليكوبين (Lycopene) ليس مهمًا لصحة القلب فقط، بل أيضًا لصحة الجلد، فقد تحمي الأطعمة التي تحتوي على الليكوبين كالبندورة والطماطم الحمراء الطازجة الجلد من حروق الشمس.
  3. تحافظ على صحة الجهاز الهضمي: غنى البندورة والطماطم بالماء الذي يشكل أكثر من 90% من قوامها، وغناها بالألياف أيضًا، يجعل من استهلاكها المنتظم شيئًا مفيدًا لصحة الجهاز الهضمي، خصوصًا من يعانون من الإمساك المستمر، لكن في نفس الوقت استهلاك البندورة والطماطم العالي ونظرًا للحموضة العالية الناتجة عن طبخها، قد تسبب عسر الهضم والحموضة في المريء.
  4. تحافظ على معدلات السكر في الدم: الاستهلاك المنتظم للبندورة والطماطم يقلل من هجوم الجذور الحرة على الدهون، وهو ما ينعكس إيجابيًا على معدلات السكر في الدم، خصوصًا مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنّ غنى البندورة والطماطم بالألياف وقلة الكربوهيدرات فيها يساعدان على تنظيم امتصاص السكر في الدم وإبطائه.
  5. تقي من بعض أنواع السرطان: المعدلات العالية التي تحتويها الطماطم من الكاروتينات (Carotene
  6. ) والليكوبين (Lycopene) قد ترتبط بانخفاض نسب الإصابة بسرطانات البروستاتا والرئة والمعدة، كذلك قد تقلل من نسب الإصابة بسرطان الثدي لدى النساء.
  7. قد تساعد في تنظيم الوزن: نظرًا لغنى البندورة والطماطم بالماء والألياف، يعزز الاستهلاك المنتظم لها في الوجبات اليومية الشعور بالامتلاء لفترات طويلة، وبذلك تعد خيارًا مناسبًا لمن يود فقدان بعض الوزن، حتى بات هناك ما يعرف بريجيم البندورة والطماطم، والذي يحث على إدخال البندورة والطماطم على كل الوجبات اليومية.
  8. تساعد في الوقاية من هشاشة العظام: غنى البندورة والطماطم بفيتامين K والكالسيوم والفسفور يجعل الطماطم عنصرًا مهمًا في الحفاظ على سلامة العظام وتجديد خلاياها.
صورة متعلقة توضيحية

 

ما هي محاذير تناول البندورة والطماطم؟ 

  1. ينصح مرضى قرحة المعدة والارتداد المريئي بالابتعاد عن البندورة والطماطم المطبوخة، وذلك لأنها تزيد الشعور بالحرقة، كونها غنية بحمضي الملّيك (Maleic Acid) والستريك (Citric Acid).
  2. يُنصح بالابتعاد عن تناول البندورة والطماطم لمن يعانون من بعض أنواع الحساسية، فالبندورة والطماطم غنية بمركب الهيستامين (Histamine) الذي يؤدي بدوره لظهور الطفح الجلدي والحكة لمن يعانون من حساسية البندورة والطماطم.
  3. قد يؤدي فرط تناول البندورة والطماطم لتكوّن حصى الكلى، ذلك لأن الطماطم غنية بمركبات أوكسالات الكالسيوم (Calcium oxalate)، والتي يؤدي تراكمها بشكل مفرط لعدم تخلص الجسم منها، مما يساهم في تشكل حصوات الكلى.
  4. النسبة العالية من الليكوبين (Lycopene) في البندورة والطماطم قد تضر بالجلد وتضعفه في حال الإفراط في تناول الطماطم.
  5. مركب السولانين (Solanine) الموجود في البندورة والطماطم قد يسبب آلام المفاصل والتهابها، فالسولانين أحد المركبات المسؤولة عن تراكم الكالسيوم في الأنسجة، مما قد يؤدي لالتهابها في حال الإفراط في استهلاك البندورة والطماطم.

اقرأ/ي أيضًا:

هل السعرات الحرارية في المانجو مرتفعة؟

هل السعرات الحرارية في الخس قليلة؟

هل يمكن معرفة السعرات الحرارية في البيتزا؟

هل السعرات الحرارية في الفواكه تختلف من فاكهة لأخرى؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على