هل فوائد زيت حبة البركة للجنس مثبتة علميًا؟

يبحث الكثير من الرّجال والنساء عن فوائد زيت حبة البركة للجنس؛ ليتمكّنوا من اجتناب العديد من المشاكل الصحيّة المرتبطة بعدم الإنجاب أو الضعف الجنسيّ، كما يرغبون في معرفة مدى إثبات المعلومات المتوفّرة حول هذه الفوائد، ويحرص هذا المقال على بيان الفوائد الجنسيّة المُثبتة عند تناول زيت حبّة البركة مع ذكر عددٍ كبيرٍ من الفوائد التي يتمّ الحصول عليها من خلال هذا الزيت أيضًا، إلى جانب ذكر التنبيهات التي يجب مراعاتها عند استخدام زيت حبّة البركة أيضًا.

هل فوائد زيت حبة البركة للجنس مثبتة علميًا؟

تمّ استخدام زيت حبّة البركة لعلاج العديد من المشاكل الجنسيّة في العصور القديمة؛ ومنها: علاج الاضطرابات الجنسيّة، وزيادة الدّافع الجنسيّ عند المستخدمين، وتشير بعض الأبحاث والدّراسات إلى قدرة هذا الزّيت على زيادة عدد الحيوانات المنويّة مع تنشيط حركتها لدى الرّجال مع زيادة رغبتهم الجنسيّة أيضًا، كما أنّ هناك بعض الدراسات التي تدلّ على فائدة الزيت المذكور في علاج مشاكل ضعف الانتصاب؛ إلّا إنّها أُجريت على الحيوانات ولم يتم تجربتها على الإنسان بعد.

ما هي فوائد زيت حبة البركة؟

يجني الإنسان العديد من الفوائد الصحيّة عند استخدام زيت حبّة البركة، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه الفوائد:

• علاج حبّ الشباب: أظهرت بعض الأبحاث فائدة زيت حبّة البركة في علاج حب الشباب عند وضعها على الجلد؛ ذلك من خلال تجربة دُهن هلاميّ يحتوي على مستخلص زيت حبّة البركة.
• تحسين مستويات السكّر: يعمل زيت حبّة البركة على تحسين مستويات السكّر في الدم عند المصابين بداء السكريّ؛ إلّا إنّ عقار الميتفورمين يعمل بفاعليّة أكبر من الزيت المذكور لمعادلة السكّر.
• علاج حُمّى الكلأ: يُمكن علاج حُمّى الكلأ عند المصابين من خلال تناول زيت حبّة البركة عن طريق الفم يوميًّا مع المحافظة على التعليمات الصحيّة في ذلك؛ حيث تؤدّي زيادة كميّة الزيت إلى بعض الأضرار الجانبيّة.
• علاج الربو: تشير بعض الأبحاث إلى قدرة زيت حبّة البركة على علاج الربو عند المصابين بضعف شديد في وظائف الرئة قبل العلاج، وبالرّغم من فوائد الزيت في العلاج؛ إلّا إنّ هناك بعض الأدوية ذات الفعاليّة الأفضل؛ مثل السالبوتامول.
• علاج الانسداد الرئويّ المُزمن: يُمكن لزيت حبّة البركة تحسين وظائف الرئة، والمساهمة في علاج مرض الانسداد الرئويّ المزمن عند الأفراد الذين يستخدمون أجهزة التنفّس.
• تقليل ضغط الدم: يُمكن للمصابين بارتفاع ضغط الدم تناول زيت حبّة البركة؛ للتقليل من النبضات؛ إلّا إنّها تُسهم في التقليل من عدد النبضات بشكلٍ يسيرٍ فحسب.
• علاج جرثومة المعدة: تتسبّب جرثومة المعدة بالعديد من الآثار السلبيّة التي تصيب الجهاز الهضميّ، ويساعد تناول زيت حبّة البركة في علاج هذا الداء عند استخدامه إلى جانب بعض الأدوية الأخرى.
• التخفيف من آلام الثدي: تعاني بعض النساء من آلام في الثدي أثناء الدورة الشهريّة، ويُمكنهنّ وضع زيت حبّة البركة على الثدي للتخفيف من هذه الآلام.
• المحافظة على سلامة القلب: تشير العديد من الأبحاث الأوليّة إلى مساهمة زيت حبّة البركة في الحفاظ على سلامة القلب عند الأطفال، الذين تتمّ معالجتهم من السرطان باستخدام عقار دوكسوروبيسين.
• علاج الإكزيما: يُمكن للمصابين بأمراض الإكزيما والتهاب الجلد تناول زيت حبّة البركة؛ للتحسين من أعراض المرض، ويجدر الذكر بأنّ وضع هذا الزيت على موضع الإصابة لا يُفيد بالعلاج كما تشير الأبحاث الأوليّة.
• تحسين وظائف الغدّة الدرقيّة: يُسهم تناول زيت حبّة البركة في تحسين العديد من وظائف الغدّة الدرقيّة؛ عند المصابين بأمراض التهاب الغدّة الدّرقيّة لهاشيموتو.
• علاج انخفاض كريات الدم البيضاء: يُمكن تحسين مستويات كريات الدم البيضاء عند الأطفال، الذين يستخدمون العقاقير لعلاج السرطان من خلال دمج زيت حبّة البركة في النظام الغذائيّ عند هذه الفئة من الأطفال.
• تحسين مهارات الذاكرة: يعمل زيت حبّة البركة على تحسين مهارات الذاكرة، بالإضافة إلى زيادة مستويات التفكير عند الذكور، كما تشير بعض الدراسات الأوليّة دون توفير أيّ من المعلومات حول فاعليّتها عند الإناث.

هل توجد أعراض جانبية لزيت حبة البركة؟

تظهر العديد من الأعراض الجانبيّة عند استخدام زيت حبّة البركة؛ حيث يتسبّب هذا الزيت بحساسيّة الجلد في بعض الأحيان عند استخدامه من خلال الدّهن، كما أنّ استخدام جرعاتٍ كبيرةٍ من زيت حبّة البركة يتسبّب بعددٍ من الأضرار التي تلحق بالكلى والكبد؛ بالرّغم من الفائدة التي يجنيها الجسم عند تناول الزيت المذكور بجرعات مُعتدلة، وينبغي اجتناب وصول الزيت إلى العين أو الأنف عند الاستخدام، ولا بدّ من استشارة الطبيب قبل استخدام زيت حبّة البركة من قبل الأشخاص الذين يتناولون الأدوية الموصوفة، وينبغي التنبيه إلى ضرورة متابعة العلاجات الطبيّة التي يصفها الطبيب وعدم الاستغناء عنها بزيت حبّة البركة أيضًا.

كيف يُمكن الحصول على فوائد زيت حبة البركة؟

أثبتت الدراسات الحصول على فوائد حبّة زيت البركة عند استخدامه بالطرق الآتية:

• علاج مشاكل الإنجاب: يستطيع الرجال تناول 2.5 ملليلتر يوميًّا من زيت حبّة البركة لمدّة شهرين؛ لعلاج المشاكل التي تتسبّب بعدم القدرة على الإنجاب.
• علاج حمّى القشّ: يُمكن لمصابي حمّى القشّ تناول 0.5 ملليلتر من زيت حبّة البركة يوميًّا؛ لمدّة تبدأ من أربعة أسابيع وتصل إلى ثمانية أسابيع؛ لعلاج هذه الحمّى.
• علاج الربو: يقوم بعض المصابين بالربو بتناول 500 ملغرام من زيت حبّة البركة حتّى أربعة أسابيع؛ لتحسين حالتهم الصّحيّة، كما يُمكن استخدام 2 غرام من مسحوق حبّة البركة مدّة اثني عشر أسبوعًا بدلًا من الزيت لهذه الحالة.
• علاج الانسداد الرئويّ المزمن: نستطيع تناول 2 غرام يوميًّا من زيت حبّة البركة لمدّة تصل إلى ثلاثة أشهر؛ من أجل علاج مشاكل صعوبة التنفّس الناتجة عن الانسداد الرئويّ المزمن.
• تحسين السكّر في الدم: ينبغي على المصابين بالسكّريّ استخدام 1 غرام من زيت حبّة البركة لمدّة تصل إلى اثني عشر شهرًا؛ لتحسين مستويات السكر، ويتمّ تقسيم هذه الكميّة إلى جرعتين يوميًّا.
• علاج جرثومة المعدة: يتمّ تناول 2 غرام يوميًّا من زيت حبّة البركة؛ لعلاج جرثومة المعدة إلى جانب الأدوية الموصوفة من قبل الطبيب أيضًا.
• علاج تورّم المفاصل الروماتويدي: تشير بعض الدراسات الصغيرة إلى فعاليّة زيت حبّة البركة في تقليل تورّم المفاصل عند تناوله من قبل مصابي اضطراب المناعة الذاتية.
• تحسين ضغط الدم: يُمكننا تناول 2.5 ملليلتر يوميًّا من زيت حبّة البركة لمدّة تصل إلى 8 أسابيع؛ من أجل تقليل ضغط الدم، وينبغي تقسيم هذه الكميّة اليوميّة إلى جرعتين عند تناولها.
• علاج حبّ الشباب: يتمّ علاج حبّ الشباب عن طريق استخدام دهن يحتوي على 0.1% فحسب من زيت حبّة البركة؛ لعلاج الحبّ بعد ستّين يومًا من الاستخدام.
• علاج آلام الثدي: يُمكن وضع دُهن يحتوي على 30% من زيت حبّة البركة؛ لعلاج آلام الثدي عند الإناث، ويستمرّ وضع هذا الدهن على منطقة الثدي مدّة دورتين شهريّتين.

هل يوجد تنبيهات عند استخدام زيت حبة البركة؟

هناك العديد من التنبيهات التي ينبغي الحرص على معرفتها عند استخدام زيت حبّة البركة؛ لعلاج الحالات المرضيّة، أو الحصول على الفوائد المختلفة؛ بما فيها فوائد زيت حبة البركة للجنس أيضًا، وهي التنبيهات الآتية:

• تنبيهات الحوامل: بالرّغم من مأمونيّة تناول زيت حبّة البركة من قبل النساء أثناء الرضاعة؛ إلّا إنّ تناول كميّات كبيرة منها لا يُعدّ مأمونًا على الأرجح، كما يتسبّب هذا الزيت بإيقاف انقباضات الرحم أو توقفها.
• تنبيهات المرضعات: ينبغي على النساء المرضعات عدم استخدام زيت حبّة البركات أثناء فترة الرضاعة الطبيعيّة، وذلك لعدم وجود دراسات كافية حول مأمونيّة هذا الزيت بالنّسبة إلى هذه الفئة من النساء.
• تنبيهات الأطفال: يُمكن للأطفال تناول زيت حبّة البركة عن طريق الفم لفترة قصيرة فحسب، مع ضرورة تناولهم الكميّة التي يوصي بها الطبيب من غير زيادة.
• تنبيهات المصابين باضطرابات النزيف: يعمل زيت حبّة البركة على تقليل مستويات تخثّر الدم ويزيد من خطر النزيف، وهذا يعني أنّها تؤدّي إلى تفاقم مشاكل اضطرابات النزيف لدى المصابين.
• تنبيهات عند إجراء الجراحة: ينبغي على جميع الأفراد الذين يرغبون بإجراء العمليّات الجراحيّة التوقّف عن تناول زيت حبّة البركة قبل موعد العمليّة بأسبوعين اثنين على الأقلّ؛ لتجنّب الأعراض الجانبيّة الخطيرة لهذا الزيت عند العمليّات.

ما هي القيمة الغذائية لزيت حبة البركة؟

تحتوي الحبّة السوداء على العديد من المعادن والعناصر الغذائيّة المفيدة؛ وأبرزها: الكالسيوم والحديد والزنك والنحاس والثيامين والنياسين والفوسفور وحمض الفوليك. يبيّن الجدول التالي القيمة الغذائيّة التي يجنيها الجسم عند تناول ملعقة صغيرة من زيت حبّة البركة، وينتج عنها فوائد زيت حبة البركة للجنس:

اقرأ/ي أيضًا:

هل ارتفاع كريات الدم البيضاء خطير للحوامل والأطفال؟

هل هناك فوائد لزيت الأفوكادو للشعر؟

هل زيت الخروع يفتح الرحم ويسهل الولادة؟

هل فوائد زيت جوز الهند للشعر حقيقية؟

هل فوائد زيت الزيتون للشعر حقيقة علمية مثبتة؟