` `

متى يُنصح بأول زيارة للطبيب بعد الحمل؟

صحة
5 أكتوبر 2023
متى يُنصح بأول زيارة للطبيب بعد الحمل؟
عادةً ما يُنصح بالزيارة الأولى للطبيب بعد مرور 6-7 أسابيع (Getty)
صحيح

تحقيق مسبار

لا تكون أول زيارة للطبيب بعد الحمل خلال الشهر الأول عادةً، وذلك لأن الجنين يكون في حالة لا تسمح بإجراء الفحوصات المطلوبة؛ بما في ذلك فحص الموجات فوق الصوتية، ولكن الاتصال مع الطبيب لتحديد موعد الزيارة الأول مهم جدًا بعد أن تتحقق المرأة من حملها، وذلك لبدء خطة المتابعة الدورية والحد من المخاطر التي يمكن أن يتعرض إليها الجنين.

متى يُنصح بأول زيارة للطبيب بعد الحمل؟

من الضروري معرفة في أي أسبوع من الحمل يجب زيارة الطبيب للاطمئنان على الجنين، وعادةً ما يُنصح بالزيارة الأولى للطبيب بعد مرور 6-7 أسابيع على الأقل، وذلك لأن الطبيب لن يتمكّن من الاستماع إلى نبضات قلب الجنين أو رؤية الأعضاء بشكل جيد قبل مرور هذه الفترة، مما يجعل من إجراء الفحوصات المطلوبة صعبًا.

 الطبيب لن يتمكّن من الاستماع إلى نبضات قلب الجنين أو رؤية الأعضاء بشكل جيد قبل مرور هذه الفترة، مما يجعل من إجراء الفحوصات المطلوبة صعبًا
لا يجب زيارة الطبيب فى الشهر الأول من الحمل، وإنما ينبغي أن تتأخر الزيارة الأولى للحامل حتى مرور شهر ونصف تقريبًا على الأقل.

هل يجب زيارة الطبيب فى الشهر الأول من الحمل؟

لا يجب زيارة الطبيب فى الشهر الأول من الحمل، وإنما ينبغي أن تتأخر الزيارة الأولى للحامل حتى مرور شهر ونصف تقريبًا على الأقل. ربما يختلف الموعد المناسب لزيارة الطبيب بين امرأة وأخرى؛ إلا أنه عادة ما يبدأ خلال الشهر الثاني، وعند الزيارة يجب على الحامل أن تطرح جميع الأسئلة التي تريدها على الطبيب لضمان استمرار الحمل بشكل صحي.

هل يجب زيارة الطبيب في الشهر الثاني من الحمل؟

يجب زيارة الطبيب في الشهر الثاني من الحمل، وعادةً ما تكون الزيارة الأولى للحامل خلال هذه الفترة للاطمئنان على حملها، ويجدر الذكر بأن هذه الزيارة لا تهدف إلى فحص الجنيني وحده، وإنما تهدف كذلك إلى التحقق من وزن الأم والتأكد من عدم إصابتها بالأمراض أو المشاكل التي تؤثر على الجنين أو تؤثر على صحتها بشكل سلبي أثناء الحمل.

ماذا يحدث عند أول زيارة للطبيب بعد الحمل؟

كثيرًا ما تبحث النساء لمعرفة متى يكون الجنين في أمان خلال فترة الحمل، ويتبين بأن الزيارة الأولى للطبيب من أبرز الإرشادات التي تهدف إلى المحافظة على صحة وأمان الجنين، وخلال هذه الزيارة يمكن أن يتم إجراء الفحوصات الآتية:

  • فحص البول: يقوم الطبيب بأخذ عينة بول من المرأة الحامل خلال الزيارة الأولى، وذلك للتحقق من وظائف الكلى إضافة إلى التأكد من وجود أو عدم وجود بعض المُركّبات في البول.
  • فحص قاع الحوض: يتم إجراء فحص قاع الحوض عند الزيارة الأولى بعد الحمل للتأكد من صحة المهبل والرحم والمبيضين، إضافةً إلى التحقق من صحة عنق الرحم وقناتي فالوب أيضًا.
  • فحص الدم: يقوم الأطباء المختصون أحيانًا بسحب عينة دم لفحصها والتحقق من احتمالية الإصابة بأي من المشاكل الصحية التي تؤثر على صحة الحمل أو الحامل بشكل سلبي.
  • الفحص البدني: يشمل الفحص البدني خلال أول زيارة للطبيب بعد الحمل التحقق من الوزن، إضافة إلى التحقق من ضغط الدم وحالة القلب والرئتين والثديين أيضًا.
  • الموجات فوق الصوتية: خلال الزيارة الأولى بعد الحمل يقوم الطبيب بإجراء فحص الموجات فوق الصوتية عن طريق المهبل، حتى يتم عرض صورة للجنين عبر الشاشة المخصصة لذلك.
  • التحقق من التاريخ الصحي: يحتاج الأطباء إلى معرفة التاريخ الصحي للمرأة الحامل من أجل تقديم الإرشادات المخصصة، التي تضمن حصول جنينها وحصولها على أفضل رعاية صحية ممكنة.
  • حساب تاريخ الولادة المتوقع: بعد إجراء الفحص الطبي المطلوب من الحامل عند زيارتها الأولى يقوم الطبيب بحساب الموعد المتوقع للولادة، وذلك لمراقبة حالة الجنين والعديد من التفاصيل الأخرى في الزيارات اللاحقة.

ماذا أفعل بعد أن عرفت أني حامل؟

ينبغي معرفة كيف أحافظ على الحمل في الأسبوع الأول وما يليه من الأسابيع حتى لا تظهر أية مشاكل صحية لدى الأم أو الجنين، وتعد أول زيارة للطبيب بعد الحمل من أبرز إرشادات المحافظة على الحمل الصحي، وتتضمن القائمة الآتية العديد من الإرشادات الأخرى للحمل الصحي أيضًا:

  • إخبار أحد المقربين: تستطيع المرأة إخبار أحد المقربين لديها بأنها حامل عندما تتحقق من ذلك، حتى تحصل على الدعم والتعاطف الذي تحتاجه خلال هذه الفترة.
  • التوقف عن المخدرات: إذا كانت المرأة من اللواتي يتعاطين المخدرات أو يشربن الخمر؛ فلا بد من التوقف عن ذلك لأن المخدرات والخمور يمكنها أن تؤثر على الجنين بشكل سلبي مهما كانت الجرعة حسب هيلث لاين.
  • التقليل من الكافيين: يمكن للكافيين أن يعبر المشيمة مما يؤثر على الجنين بشكل سلبي أحيانًا، ولذلك يجب على المرأة التقليل من كميات الكافيين التي تحصل عليها أو التوقف عن الكافيين خلال فترة الحمل.
  • التزام نظام غذاء صحي: من الضروري التزام نظام تغذية صحي أثناء فترة الحمل، وذلك لضمان حصول المرأة وجنينها على جميع العناصر الغذائية المطلوبة مع الحد من الأطعمة الضارة التي تؤثر على الحمل سلبًا.
  • الاستعداد لغثيان الصباح: تُصاب معظم النساء بغثيان الصباح خلال فترة الحمل، ويمكن أن يظهر الغثيان خلال أي وقت من اليوم أيضًا، ويمكن الاستعداد لذلك من خلال توفير العصابات المضادة للغثيان أو تحضير شاي الزنجبيل وغيرها.
  • تناول فيتامينات ما قبل الولادة: تساعد فيتامينات ما قبل الولادة في الحصول على جميع العناصر الغذائية التي تحتاجها المرأة خلال فترة الحمل، ولذلك كان من الجيد تناولها وفق إرشادات مقدم الرعاية الصحية المختص.
  • مناقشة الأدوية مع الطبيب: تحتاج بعض النساء إلى تناول الأدوية خلال فترة الحمل، ولا بد من مناقشة هذه الأدوية مع مقدم الرعاية الصحية للتحقق من عدم تداخلها مع الحمل والوصول إلى الحلول المناسبة في حالة تعارضها.
  • معرفة أعراض الإجهاض المبكر: من الضروري معرفة علامات الإجهاض المبكر حتى تتصل المرأة بمقدم الرعاية الصحية فورًا إذا ظهرت أية علامة منها وتضمن المحافظة على حملها، ومن هذه العلامات: النزيف، والإفرازات كريهة الرائحة.
  • الإقلاع عن التدخين: يمكن أن يتسبب التدخين بالكثير من الأضرار الصحية التي تصيب المرأة الحامل وتصيب جنينها، ولذلك من الأفضل الإقلاع عن التدخين خلال فترة الحمل بشكل نهائي.
  • الاستعداد لتغيرات الجسم: يشهد جسم المرأة العديد من التغيرات خلال فترة الحمل، وينبغي الاستعداد لهذه التغيرات، ومن ذلك زيادة حجم الثديين مقارنةً بحجمهما الطبيعي، وكذلك ظهور حب الشباب، وغيرها من التغيرات الأخرى.
  • متابعة نمو الطفل: عادةً ما تكون متابعة نمو الطفل مع مقدم الرعاية الصحية، ويلي ذلك أول زيارة للطبيب بعد الحمل، وتهدف المتابعة إلى التحقق من عدم وجود أية مشاكل تؤثر على الجنين وتعيق نموه ثم التعامل معها بالشكل المناسب.
  • اختيار الطبيب المناسب: من الضروري على المرأة اختيار الطبيب المختص المناسب والاتصال معه في أقرب وقت ممكن بعد التحقق من حملها، وذلك لتحديد موعد الزيارة الأولى وإجراء الفحوصات المطلوبة ومتابعة الحمل.
  • الاستمرار بالحركة: من الجيد استمرار المرأة بالحركة وممارسة التمارين الرياضية عندما تعرف بأنها حامل، ولا يعني ذلك الذهاب إلى صالة الألعاب الرياضية أو ممارسة الرياضات والأنشطة الثقيلة التي تضر بالحمل.

هل المشي في الأشهر الأولى من الحمل مضر؟

تظن بعض النساء بأن المشي في الأشهر الأولى من الحمل مضر، ولكن الحقيقة على الخلاف من ذلك؛ فإن المرأة تستطيع المشي وممارسة التمارين الرياضية المعتدلة دون مواجهة أية مشكلة خلال فترة الحمل، ويمكنها طرح الأسئلة حول المشي وتأثيره على صحتها وصحة جنينها خلال أول زيارة للطبيب بعد الحمل من أجل الحصول على الإرشادات المناسبة.

ما هي العلامات المبكرة للحمل؟

لا شك بأن هناك العديد من العلامات المبكرة التي تظهر على المرأة عندما تكون حاملًا، وفيما يأتي بعضًا من أبرز هذه العلامات:

  • فوات الدورة الشهرية: إن فوات الدورة الشهرية من أكثر العلامات الموثوقة للحمل، ولكن ذلك يحتاج إلى متابعة الدورة الشهرية عن كثب سابقًا للتحقق مما إذا كانت متأخرة أو لا؛ فإنها عادةً ما تكون منتظمة في مواعيدها.
  • تقلصات المعدة: ربما تتعرض المرأة إلى تقلصات في المعدة خلال الفترة الأولى من الحمل، وعلى الرغم من كونه شعورًا مزعجًا إلا أنه من العلامات المبكرة للحمل أيضًا.
  • ألم الثدي: ينتج الجسم مزيدًا من هرمون الإستروجين وهرمون البروجستيرون لإجراء التغييرات التي يحتاجها الجسم خلال الحمل، وربما يؤدي ذلك إلى الشعور بألم في الثدي عند المرأة الحامل.
  • الشعور بالتعب: عادةً ما يبدأ التعب غير الطبيعي عند المرأة بعد مرور أسبوع واحد على الحمل فحسب، وهذا يعني أنه من العلامات التي تظهر في وقت مبكر جدًا خلافًا للعديد من العلامات الأخرى.
  • التغيرات المزاجية: من الشائع أن تلاحظ المرأة تقلبات مزاجية بشكل مستمر خلال الثلث الأول من الحمل، وترتبط هذه التقلبات المزاجية مع التغيرات الهرمونية التي يتعرض إليه الجسم حسب ويب ميد.
  • كثرة التبول: تبدأ كثرة التبول خلال الشهور الأولى من الحمل مما يجعلها إحدى العلامات المبكرة، ولكنها تشير أحيانًا إلى التهاب المسالك البولية أو مرض السكري أو غيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
  • الإمساك: ربما تتعرض بعض النساء إلى الإمساك خلال الفترة الأولى من الحمل أحيانًا، ويكون ذلك بسبب التغيرات الهرمونية التي تؤثر على حركة الطعام عبر الأمعاء.

هل يمكن إجراء اختبار التحقق من الحمل في المنزل؟

تفضل كثير من النساء إجراء الفحص في المنزل قبل تحديد موعد أول زيارة للطبيب بعد الحمل؛ فإن هناك العديد من الفحوصات التي يمكن الاعتماد عليها للتحقق من الحمل في المنزل. يجدر الذكر بأن كثيرًا من الاختبارات التقليدية غير موثوقة لإثبات الحمل، ومنها: اختبار الملح، واختبار السكر، واختبار القمح والشعير، وغيرها، وإنما ينبغي استخدام أدوات الفحص الطبية الموثوقة.

 

اقرأ/ي أيضًا:

متى يبدأ الوحم عند الحامل؟

هل يُسمح بالسفر خلال الحمل؟

هل زيادة الوزن في الحمل لها أضرار على الجنين؟

هل يحتاج الإجهاض بعد الشهر الأول إلى تنظيف؟

مصادر مسبار

شارك هذا التحقيق على