قرّر موقع فيسبوك إغلاق 150 حساباً مزيفاً جميعها يرتبط باشتباه التعاون على التدخّل في النقاشات السياسية في الولايات المتحدة الأميركية. كما عملت هذه الحسابات أيضاً على ترويج السياسات الصينية عموماً.
بدأت هذه الحسابات نشاطها عام 2016، وكانت معظم المعلومات التي تنشرها متعلقة بتدخّلات الصين في منطقتي الفلبين وجنوب شرق آسيا، إضافة إلى ترويج محتوى يدعم الحكومة الصينية ومساعيها في منطقة البحر الصيني الجنوبي المتنازع عليها. إلى جانب ما سبق، عملت هذه الحسابات على دعم عدد من مرشّحي الرئاسة الأميركية، مثل دونالد ترامب وجو بايدن.
ومن خلال البحث، تبيّن أن هذه الحسابات تنشط من مقاطعة فوجان الصينية، كما بدأت بدفع مبالغ مالية لترويج منشوراتها عبر موقع فيسبوك، بحسب ما أفاد الأخير. كما لجأ موقع فيسبوك إلى مؤسسة Graphika التي تُعنى بتحليل مواقع التواصل الاجتماعي، وأفادت غرافيكا أنّ هذه الحسابات تستخدم تقنية ذكاء اصطناعي تُعرف باسم (GANs) التي تسمح باختلاق صور شبيهة بالصور التي تستخدمها الحسابات الحقيقية، لكي تكون صورة للحسابات المزيفة مما يصعّب إمكانية رصدها.
رغم ذلك، فبرأي الخبراء التقنيين ما يزال الجانب الصيني هادئاً ولم يتدخل بكثافة في الانتخابات الأميركية المقبلة بصورة يمكن مقارنتها بالتدخل الروسي في انتخابات عام 2016.
المصادر
اقرأ/ي أكثر: