هدم الاحتلال بيتها في 2003 وأصبحت الآن محاضرة جامعية.. حقيقة القصة
الادعاء
كبرت الطفلة الفلسطينية سارة التي تمسكت بكتبها لحظة هدم بيتها على يد الاحتلال سنة 2003 إلى أن حصلت على الماجستير في اللغات وأصبحت محاضرة في جامعة كندية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
منذ العام الفائت، وحتى الشهر الحالي، يتداول عشرات المستخدمين على مواقع التواصل الاجتماعي بشكل كبير، صورةً على أنها للطفلة الفلسطينية سارة التي دُمّر بيتها عام 2003 على يد الاحتلال الإسرائيلي، وأنها باتت اليوم محاضرة في إحدى الجامعات الكندية.
تحقيق مسبار
تواصل "مسبار" مع المصور فادي ثابت الذي التقط هذه الصورة، وأكد أنها لم تُصوّر في عام 2003، وإنما التقطها المصور في عام 2014 إبان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وهي لطفلة تُدعى سهيلة من شمال القطاع، وكانت تحمل بين يديها كتبها المدرسية بعد قصفٍ مدفعيٍّ للاحتلال الإسرائيلي على الحدود المحاذية لمنزلها، وتبدو على وجهها علامات الهلع والبكاء.
ويظهر على الصورة المنشورة توقيع المصور فادي ثابت الذي قال لـ "مسبار" إنَّ الطفلة سهيلة من سكان المناطق الحدودية شمال غزة، وكانت خارجة من منزلها ومعها كتبٌ مدرسية، وفي نفس التوقيت قصف الاحتلالُ الإسرائيليُّ بمدفعيته بالقرب من بيت الطفلة، لتصاب الأخيرة بالخوف، ويقوم المصور بالتقاط الصورة.
أما عن الفتاة التي تظهر في يسار الصورة المنشورة، فهي للشابة العراقية سوزان حميد مجيد التي شاركت في عرض تجربتها في فعالية TEDx لعرض الخبرات والتجارب.