السودان لم تحكم على الداعية محمود الحسنات بعشر سنوات سجناً
الادعاء
الحكم على الداعية الفلسطيني محمود الحسنات بالسجن عشر سنوات من قبل القضاء السوداني بعد مشاركته في مسيرة احتجاجية تدعم نظام الحكم السابق في الخرطوم .
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ أسبوع، خبراً مفاده أن القضاء السوداني، اصدر حكماً بالسجن عشر سنوات، على الداعية محمود الحسنات وذلك بعد إلقاء القبض عليه بتهمة التحريض بسبب مشاركته في مسيرات احتجاجية في العاصمة السودانية الخرطوم .
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنّه زائف، إذ تواصل مع شقيق الداعية محمود الحسنات، أحمد سلمان الحسنات، ونفى الأخير ما يتم تداوله حول إصدار القضاء السوداني حكماً بالسجن 10 أعوام على شقيقه.
وقال "الخبر مجرد إشاعة، ومحمود بخير، ولم يعرض على أية محاكمة حتى الآن".
وطالب الحسنات جميع النشطاء، ووسائل الإعلام التحري والتأكد قبل نشر الخبر.
هذا ولم تصدر أي جهة رسمية سودانية بياناً حول الحكم، كما لم ينشر الإعلام المحلي السوداني خبراً حول الحكم المزعوم، ما يؤكد أنها مجرد إشاعات.
وكانت السلطات السودانية اعتقلت الحسنات، الذي يقيم في الخرطوم منذ نحو عامين قادماً من قطاع غزّة، للتحقيق معه في المشاركة بمظاهرة خرجت تطالب بعودة النظام القديم بقيادة عمر البشير.
ونشرت مواقع سودانية صورة الحسنات من داخل أحد المراكز الأمنية، وصوراً أخرى لرجلين بملامح عربية، قيل إنهما من اليمن، واثنين آخرين من إندونيسيا، تم اتهامهم جميعاً بالمشاركة في مظاهرة تقف خلفها جماعة الإخوان المسلمين.
كما نشرت وزارة الداخلية السودانية بياناً، قالت فيه إنها ألقت القبض على خمسة أجانب نتيجة مشاركتهم في الاحتجاجات التي شهدتها الخرطوم
