لا ردًّا إسرائيليًّا إلى الآن حول مراقبي الاتحاد الأوروبي للانتخابات الفلسطينية في القدس
الادعاء
صحيفة معاريف الإسرائيلية "أبلغت إسرائيل الاتّحاد الأوروبي أنّها لن توافق على دخول مراقبين للإشراف على الانتخابات الفلسطينية، في القدس".
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
نشر موقع معاريف الإسرائيلي تقريرًا بتاريخ 31 مارس/آذار الجاري، بعنوان "إسرائيل للاتحاد الأوروبي: لن نوافق على دخول مراقبين للقدس"، ومفاده أنّ السلطات الإسرائيلية أبلغت الاتحاد الأوروبي أنّها لن توافق على دخول مراقبين فلسطينيين لمراقبة الانتخابات الفلسطينية في القدس بتاريخ 22 مايو/أيار المُقبل، بسبب قيود جائحة فايروس كورونا المستجد.
وتناقلت التقرير عدّة مواقع إخبارية عربية وصفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، في حين نشر بعضها الخبر بصيغةٍ أنّ "إسرائيل" أبلغت الاتّحاد الأوروبي أنّها لن توافق على دخول مراقبيه إلى القدس.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول وتبيّن أنّه مضلل، إذ بعد ساعاتٍ من نشر صحيفة معاريف لتقريرها، نشر حساب الاتّحاد الأوروبي في "إسرائيل" على موقع توتير ردًّا يُفيد بأنّه لا جديد في الموقف الإسرائيلي بخصوص الانتخابات الفلسطينية، بما يشمل طلب الاتّحاد منذ 8 فبراير/شباط الفائت، إرسال بعثة استكشافية لتقييم إمكانية إرسال مراقبين إلى فلسطين.
ويُشار بذلك إلى تصريح ممثل الاتّحاد الأوروبي لدى فلسطين، سفين كون فون بورغسدورف، يوم أمس 30 مارس، بأنّ الاتّحاد الأوروبي لم يتلقّ أي رد من السلطات الإسرائيلية بخصوص إجراء الانتخابات في مدينة القدس حتّى اللحظة.
ونفى مسؤول دائرة الإعلام في مكتب الاتّحاد الأوروبي، شادي عثمان، لـ "مسبار" صحّة التقرير وقال إنّه حتّى اللحظة لم ترد "إسرائيل" على طلب الاتّحاد بمنح تصاريح للبعثة التحضيرية للمراقبين الأوروبيين للوصول إلى الأراضي الفلسطينية".
بالتالي، لم تُصدر "إسرائيل" قرارًا رسميًّا بعد فيما يخص دخول مراقبين للانتخابات الفلسطينية في مدينة القدس.
اقرأ/ي أيضًا:
الاتحاد الأوروبي لم يطلب من حماس تسلم السلطة المعابر مقابل الإشراف على الانتخابات
الاتحاد الأوروبي لم يهدد بوقف مساعدات السلطة الفلسطينية في حال عدم إجراء انتخابات