الصورة ليست لوصول هيئة البث التركية إلى سد تشرين خلال الاشتباكات الجارية
الادعاء
وصول هيئة البث التركية برفقة قيادات من الجيش الوطني إلى محور سد تشرين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صورة تداولتها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعى ناشروها أنها تُظهر وصول هيئة البث التركية برفقة قيادات من "الجيش الوطني السوري"، إلى محور سد تشرين في منبج، شمالي سوريا.
تحقيق مسبار
بالتحقّق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن الصورة قديمة، ولا تُظهر وصول هيئة البث التركية برفقة قيادات “الجيش الوطني السوري” إلى سد تشرين في منبج شمالي سوريا، خلال الاشتباكات الجارية.
مقابلة قائد الجيش الوطني السوري مع مراسلة سي إن إن تركيا
توثق الصورة المتداولة مقابلة أجراها قائد القوات المشتركة في “الجيش الوطني السوري”، سيف أبو بكر، مع مراسلة قناة "سي إن إن" الناطقة باللغة التركية، فوليا أوزتورك، في العاشر من ديسمبر/كانون الأول الفائت.
وقال أبو بكر، خلال المقابلة، إن تنظيم العمال الكردستاني (PKK) حوّل مدينة منبج السورية إلى وكر للإرهاب، حيث حفر الأنفاق واضطهد سكان المنطقة لسنوات ونفذ هجمات دموية.
وأضاف “لكن هذه الأنشطة الإرهابية تم القضاء عليها بالكامل بفضل عملية استغرقت 48 ساعة فقط نفذها الجيش الوطني السوري”. وأشار قائد القوات المشتركة إلى أنّهم سيطروا على منبج، لكن العملية مستمرة لتطهير الأنفاق، مما وصفهم "عناصر إرهابية".
وفي 26 ديسمبر الفائت، أفادت وسائل إعلام تركية، نقلًا عن مصادر في وزارة الدفاع التركية، بأن "الجيش الوطني السوري، الذي تدعمه، سيطر على مدينة منبج وسد تشرين في شمالي سوريا.
تجدد الاشتباكات بين قسد والجيش الوطني السوري على محور سد تشرين
يأتي تداول الادعاء، مع تجدد المعارك في منطقة منبج شمالي سوريا بين فصائل الجيش الوطني وقوات سوريا الديمقراطية (قسد)، خاصة بالقرب من سد تشرين في ريف مدينة منبج، شرقي محافظة حلب.
وشهد محور سد تشرين، أمس السبت العاشر من يناير/كانون الثاني، اشتباكات عنيفة بين قوات قسد والفصائل السورية. ووفقًا لوسائل إعلام سورية، تقدمت فصائل الجيش الوطني السوري، المنضوية تحت غرفة عمليات "فجر الحرية"، بالقرب من سد تشرين في منبج، بالريف الشرقي لمحافظة حلب. وأفادت المصادر أن الفصائل سيطرت على قريتي القشلة والسعدية شرقي مدينة منبج.
قتلى وجرحى في اشتباكات بمحيط سد تشرين
أسفرت الاشتباكات عن مقتل عنصر وإصابة قيادي في فصيل "السلطان محمد الفاتح"، إضافة إلى إصابة أربعة عناصر من فصيل "لواء الوقاص"، ومقتل ثلاثة عناصر من "قسد"، وفقًا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.
كما نفّذت قوات قسد خلال الساعات الفائتة عملية تسلل على محور تل سيرتيل في ريف منبج، ما أدى إلى اندلاع اشتباكات عنيفة مع فصائل الجيش الوطني السوري، التي قتل أربعة عناصر من قواتها.
ووثّق المرصد السوري لحقوق الإنسان، منذ بدء المعارك في شمالي سوريا قبل 31 يومًا، مقتل 342 شخصًا من كلا الطرفين.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة من 2018 وليست لأسر مجندة من قوات قسد في محيط سد تشرين حديثًا
فيديو انسحاب الجيش الأميركي من مناطق سيطرة قسد من عام 2019 وليس حديثًا