قيس سعيّد زار متحف تبة الشجرة وليس مركزًا مشتركًا بين مصر وإسرائيل

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه يحتوي على إثارة، إذ إنّ قيس سعيد زار موقع "تبة الشجرة"، شرق قناة السويس في محافظة الإسماعيلية المصرية، الذي سيطرت عليه القوات المصرية في حرب أكتوبر عام 1973 ضد الكيان الإسرائيلي، وتحول بعد ذلك إلى رمز تاريخي ومزار سياحي.

ولا يمثل الموقع مركزًا مشتركًا بين دولة الاحتلال ومصر، وليس منطقة إسرائيلية.

وتعتبر "تبة الشجرة" إحدى الحصون التي صممتها إسرائيل شرق القناة؛ كمركز قيادة استراتيجي، ونجحت القوات في السيطرة عليه خلال حرب أكتوبر دون تدميره.

أقامت إسرائيل الحصن بالمنطقة عقب هزيمة 1967 بتقنيات حديثة، وكان من الصعب تدميره، ووضعت الحجارة بشكل معين جعلته يبدو بشكل متماسك أكثر ويواجه دانات المدافع والقنابل.

وبعد سنوات من حرب أكتوبر، تحول المكان إلى مزار سياحي، خاصة مع احتفاظه بكامل هيئته، إذ طوّرته القوات المسلحة وجهزته بما يتناسب مع العرض السياحي، في ظل ما يحتويه من دبابات وعربات ومدافع وأسلحة، وكذلك مهمات الجنود والضباط داخل التبة.

يذكر أنَّ الرئيس التونسي قيس سعيّد، قال خلال مناظرة تلفزيونية بعد ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2019، إنَّ التطبيع خيانة عظمى.

ووصل سعيّد إلى القاهرة يوم 10 أبريل/نيسان الجاري، في زيارة استمرت ثلاثة أيام، بدعوة من نظيره المصري عبد الفتاح السيسي.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو لقيس سعيد وهو يُشيد بذكرى العبور وليس بانقلاب السيسي

الصورة مقتطعة من فيديو ولم تنشرها الرئاسة التونسية