الرئاسة الجزائرية لم تُفبرك غلاف مجلة لوبوان الفرنسية
الادعاء
الرئاسة الجزائرية فبركت غلاف مجلة لوبوان الفرنسية في عددها الأخير، ليظهر الرئيس الجزائري بحجم أكبر.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخبارية وصفحات وحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورتان لغلاف مجلة لوبوان الفرنسية في عددها الأخير الصادر بتاريخ 3 يونيو/حزيران الجاري. وتُظهر الأولى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون متصدرًا للغلاف مع شخصيات فرنسية، فيما يظهر الرئيس الجزائري بحجم أصغر في الجزء الفوقي للمجلة.
في المقابل تظهر صورة الرئيس تبون على كامل الغلاف الثاني مرفقة بعنوان للحوار الذي أُجري معه.
وادعى الناشرون أن الرئاسة الجزائرية اقترفت خطأً اتصاليًّا، بنشر صورة مفبركة لغلاف المجلة الفرنسية تضم صورة كبيرة لتبون والحال أن النسخة الأصلية تضم صورة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع عدد من الشخصيات السياسية في الجمهورية الفرنسية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه مضلل، إذ إنّ الرئاسة الجزائرية لم تُفبرك الغلاف الذي نشرته، بعد صدور العدد الأخير من المجلة.
وبالبحث وجد "مسبار" أن الغلاف الذي نشرته الرئاسة مختلف عن الغلاف الموجود في الموقع الرسمي للمجلة الفرنسية، ومرد ذلك أنّ “لوبوان” تُصدر أكثر من غلاف.
وتواصلنا مع المجلة التي أكدت أنّ غلاف النسخة الدولية لها (التي يظهر فيها تبون) يختلف عن غلاف النسخة المحلية التي نُشرت على موقعها (يظهر فيها ماكرون).
وأوضحت أنّ لديها اتفاقًا مع الرئيس تبون على نشر صورته، وأن الرئاسة الجزائرية لم تُجر أيّة تغييرات عليها. وبالتالي فإنّ كلا الغلافين صحيحان.
يُذكر أنّ الصفحة الرسمية للرئاسة الجزائرية على موقع فيسبوك، نشرت حوارًا للرئيس تبون مع مجلة لوبوان الفرنسية بتاريخ 3 يونيو الجاري مرفقة بغلاف يظهر فيه الرئيس تبون في كامل الصفحة، عكس الغلاف المنشور على موقعها ما أحدث لُبسًا عند بعض المستخدمين والإعلاميين.
ويُشار إلى أن الحوار تناول الوضع السياسي وموقف تبون من الحراك والانتخابات في البلاد والعلاقات مع باريس ودول أخرى.
اقرأ/ي أيضًا
لم يُصرّح ساركوزي بأنّ فرنسا هي من قامت بالثورة الليبية وحددت تاريخها