لم يُطلق سراح الشاب الذي صفع الرئيس الفرنسي ماكرون

تحقّق "مسبار" من الخبر، ووجد أنه زائف، فالشاب ما زال معتقلًا بعد أن قبض عليه رجال الشرطة عقب توجيهه صفعة للرئيس الفرنسي.

وحوكم صباح أمس، الخميس، الموافق 10 يونيو/حزيران وفقاً لنظام "المثول الفوري"، بالسجن مدة 18 شهرًا مع إيقاف تنفيذ 14 منها. وحسب أليكس بيرين المدّعي العام لمنطقة فالنس فقد وجهت لتاريل تهم تتعلّق بممارسة "أعمال عنف، لم تتسبّب بعجز، ضدّ شخص يتولّى سلطة عامة"

وأقر الشاب المتهم بصفع ماكرون خلال زيارة الأخير إلى منطقة دروم جنوب شرق البلاد، لكنه أبلغ المحققين بأن فعلته لم تكن مع سبق الإصرار.

وكان أليكس بيرين المدّعي العام لمنطقة فالنس أعلن مساء الأربعاء الفائت، أنّ الشاب الذي صفع الرئيس إيمانويل ماكرون خلال زيارة إلى جنوب شرق البلاد ستتمّ محاكمته الخميس وفقاً لنظام "المثول الفوري" الذي يضمن تسريع إجراءات المحاكمة ولا سيّما في حالات الجنح المتلبّس بها.

وأضاف أنّ رفيقًا لهذا المتّهم وهو من صور الحدث أوقِف معه ويُدعى آرثر. “سيصدر بحقّه أمر استدعاء للمثول أمام المحكمة في نهاية النصف الثاني من عام 2022 بالتّهم المتعلّقة بالحيازة غير المشروعة لأسلحة عُثر عليها في منزله”.

وذكرت الصحف الفرنسية أنَّ كلا الشابين ذكرا أنهما يؤمنان بأفكار اليمين الفرنسي، في حين سعى ماكرون إلى التخفيف من خطورة ما تعرّض له، قائلاً إنّها "أفعال معزولة ومنفردة صادرة من أشخاص عنيفين للغاية"، مضيفًا أن ما حدث لا يجب أن يأخذ الأنظار عن الأحداث العامة.

اقرأ/ي أيضًا:

صورة قديمة لرئيس وزراء بريطانيا يرفع فيها قدمه أمام الرئيس الفرنسي

الصورة مفبركة وليست لماكرون بعد إصابته بكورونا