لا صحة لخبر مقتل 7 سوريين في لبنان وحرقهم
الادعاء
جريمة قتل جديدة تشهدها العاصمة اللبنانية بيروت راح ضحيتها 7 شبان سوريين.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، خبرًا مفاده أنَّ العاصمة اللبنانية بيروت شهدت جريمة قتل جديدة، راح ضحيتها 7 سوريين كانوا مقيمين في شقة واحدة. وجاء في الخبر المتداول أنه "تم العثور عليهم مكبلين الأيدي والأرجل ومقطوعيين الرؤوس بواسطة سيف أو ساطور وتم نهب أوراقهم وهواتفهم وأموالهم وتشويه وجوههم، بعد أن تم رمي مادة الأسيد الحارقة على وجوههم، ما أخفى معالم وجوههم ولم يتم التمكن من التعرف عليهم، وقد تم تحويلهم إلى الطب الشرعي في بيروت".
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنه زائف، إذ لم ينشره أيّ مصدر رسمي لبناني، كما لم تتحدث عنه قوى الأمن اللبنانية في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ووجد "مسبار" أنَّ الادعاء نفسه نُشر في يوليو/تموز 2020، وأصدرت بعد ذلك قوى الأمن توضيحًا نفت فيه هذا الادعاء.
أما عن الصورة المتداولة مع الخبر، فهي قديمة وتعود إلى أكتوبر/تشرين الأول عام 2017، في منطقة زقاق البلاط، لمكان وقعت فيه جريمة قتل، لشاب لبناني قتل والده رميًا بالرصاص، بجانب سوريين أحدهما يعمل ناطور بناء في المنطقة. وأوضح أفراد من عائلة الجاني لمصادر لبنانية حينها، أنَّ المشكلة كانت عائلية، ولا علاقة للسوريين المقتولين بالأمر، ولا للضحايا الآخرين، سوى أنه صادف مرورهم وكان الشاب يُطلق النار عشوائيًا.
اقرأ/ي أيضًا: