النقد الدولي واليونسكو لا يقدمان مساعدات بسبب كورونا عبر رابط للتسجيل
الادعاء
رابط للتسجيل بهدف الحصول على مساعدات مادية للأفراد، من اليونسكو وصندوق النقد الدولي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تداولت حسابات وصفحات على موقعيّ التواصل الاجتماعي، واتساب وفيسبوك، في شهر يوليو/تموز الجاري، خبرًا مفاده أن هناك مساعدات مقدمة من اليونسكو وصندوق النقد الدولي، عبر رابط للتسجيل.
ومن الصفحات التي نشرت الخبر، صفحة غير رسمية تحمل اسم صندوق النقد الدولي على موقع فيسبوك، وجاء في تفاصيل الرسالة "يقدم صندوق النقد الدولي إعانات نقدية لمساعدة الناس على تجاوز كوفيد-19. سيحصل كل مستلم على 1500 دولار شهريًا لمدة 3 أشهر. تحقق مما إذا كنت مؤهلاً".
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الخبر المتداول وتبين أنه زائف، إذ إنّ الروابط زائفة ولا علاقة لها باليونسكو أو صندوق النقد الدولي، بل هي روابط إلكترونية فيروسية، قد تؤدي إلى قرصنة البيانات الشخصية، كما أن صفحة صندوق النقد الدولي على “فيسبوك” مفبركة.
وتأكد "مسبار" من موقع الصندوق الدولي أن المساعدات لا تتجه إلى أفراد، بل إلى دعم ميزانية دول في مكافحة الفايروس، ووضع خطة طوارئ لدعم اقتصاد الدول الأعضاء التي لم تستطع مواجهة الأزمة الاقتصادية عقب انتشار الوباء في العالم.
وقال صندوق النقد الدولي على موقعه العام الفائت، أنه يوفر مساعدات بقيمة 50 مليار دولار تقريبًا من خلال تسهيلاته التمويلية التي تتيح صرف الموارد على أساس عاجل في حالات الطوارئ للبلدان منخفضة الدخل وبلدان الأسواق الصاعدة التي يُحتمل أن تطلب الدعم في هذا السياق. ويتيح الصندوق لأفقر البلدان الأعضاء 10 مليارات دولار من هذا المبلغ بسعر فائدة صفري من خلال التسهيل الائتماني السريع.
وفي شهر يونيو/حزيران الفائت، صرحت كريستالينا غورغييفا، مدير عام صندوق النقد الدولي، في ختام مشاركتها الافتراضية في قمة قادة مجموعة السبعة: "اقترح خبراء الصندوق مؤخرًا، بالاشتراك مع البنك الدولي ومنظمة الصحة العالمية ومنظمة التجارة العالمية، خطة بتكلفة 50 مليار دولار أميركي لإنهاء الجائحة عن طريق تطعيم 40% على الأقل من السكان في كل بلد بنهاية العام الجاري و 60% بحلول منتصف عام 2022".
وأوضحت أن الأولوية العاجلة تتمثل في إعادة توجيه جرعات اللقاح الزائدة من الاقتصادات المتقدمة إلى بلدان العالم النامية.
أما فيما يخص منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو”، فهي لا توزع أي مساعدات مالية على الأفراد بل تتركز مساندتها على ما خلفه انتشار جائحة كوفيد-19 من تأثير على استمرار التعليم بسبب عدم تمكّن العديد من الأطفال من ارتياد المدارس.
وأكدت اليونسكو على صفحتها أنها ملتزمة التزاماً تاماً بدعم الحكومات في التعلّم عن بعد والعلوم المفتوحة وتشاطر المعرفة والثقافة عبر الإسراع في إعداد حلول تعليمية بديلة وشاملة للجميع عن بعد، وإدخالها حيز النفاذ باستخدام التكنولوجيا المتطورة أو البسيطة أو من دون استخدام التكنولوجيا.
. اقرأ/ي أيضًا:
لم تحذف الأمم المتحدة كنيسة المهد من قائمة التراث العالمي
النقد الدولي لم يشطب 14.1 مليار دولار من ديون السودان ثمنًا لإلغاء القاعدة العسكرية الروسية