صورة الغنوشي مجرّدًا من ملابسه وخارجًا من مجلس النواب مفبركة

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تبين أنّ الصورة مفبركة ولا علاقة لها باحتجاجات تونس يوم أمس.

وتظهر الصورة الأصلية التي نُشرت أول مرة عام 2019، راشد الغنوشي وهو بلباس البحر رفقة عدد من الرجال، وتمت فبركة الصورة المتداولة بإزلة الأشخاص من الصورة الأصلية وإضافة صورة مبنى البرلمان التونسي لخلفيتها، ليبدو الغنوشي كأنّه خارجًا منه بهذه الهيئة.

وجاء تداول الصورة المفبركة بالتزامن مع تظاهرات خرجت في تونس، يوم أمس 25 يوليو، ضد البرلمان والحكومة التونسية، احتجاجًا على تردي الأوضاع الصّحية والسّياسية بالبلاد، وللمطالبة برحيل الحكومة وحلّ البرلمان.

ومن جهته، جمّد الرئيس التونسي قيس سعيّد البرلمان ورفع الحصانة عن جميع النواب، كما أقال رئيس الوزراء هشام المشيشي من منصبه بعد تلك الاحتجاجات الشعبية، وعقب اجتماعه مع قادة عسكريين وأمنيين في قصر قرطاج الرئاسي.

واتهم الغنوشي الرئيس سعيّد بالانقلاب على الثورة والدستور، مؤكدًا أنّ المؤسسات ما تزال قائمة، وأنّ أنصار حزب حركة النهضة والشعب التونسي سيدافعون عن الثورة.

اقرأ/ي أيضًا: 

التونسي وليد كتيلة لم يفز بميدالية ذهبية وألعاب طوكيو البارالمبية لم تنطلق بعد

الفيديو من 2019 وليس لمظاهرات خرجت في تونس دعمًا لقرارات سعيّد الأخيرة