لا صحة لخبر وضع الغنوشي تحت الإقامة الجبرية
الادعاء
عاجل: وضع راشد الغنوشي تحت الإقامة الجبرية لدى وحدات الأمن الرئاسي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، حديثًا، خبرًا مفاده وضع رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، تحت الإقامة الجبرية لدى وحدات الأمن الرئاسي.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الخبر المتداول ووجد أنّه زائف، إذ تزامن انتشاره مع نشر وسائل الإعلام التونسية مقاطع بث حيّ من اعتصام الغنوشي في سيارته وبعض النواب التونسيين أمام مبنى البرلمان إلى حين السماح لهم بالدخول ومباشره أعمالهم، بالإضافة إلى تواجد عدد من مؤيدي قرار الرئيس التونسي قيس سعيّد بإغلاق البرلمان.
كما نشرت صفحة مجلس نواب الشعب التونسي في موقع فيسبوك، منذ أقل من ساعة، بلاغ المجلس المنعقد صباح اليوم 26 يوليو/تموز "حضوريًّا في رحاب مجلس نواب الشعب وعن بعد برئاسة راشد الخريجي الغنوشي"، ما يؤكد أنّ االخبر المتداول عن وضع الغنوشي تحت الإقامة الجبرية لا صحة له.
ونقلت وسائل إعلام محلية أن الغنوشي غادر محيط البرلمان بعد تعرض سيارته للرشق بالحجارة.
ولاحقًا لهذه المعلومات، نشرت حركة النهضة التونسية على صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك، نفيًا للادعاء المتداول.
ومن الجدير بالذكر، أنّ تونس شهدت احتجاجات على تردّي الأوضاع الصحية والسياسية في البلاد يوم أمس 25 يوليو، طالبت برحيل الحكومة وحل البرلمان التونسي، وجمّد الرئيس التونسي قيس سعيّد على إثرها البرلمان ورفع الحصانة عن النواب، ما أدى إلى تصاعد التوتر اليوم بين مؤيدي قرار سعيّد ورافضيه الذين كان رأسهم رئيس البرلمان راشد الغنوشي ونواب حزب حركة النهضة، أثناء اعتصامهم أمام مبنى البرلمان.
اقرأ/ي أيضًا:
صورة الغنوشي مجرّدًا من ملابسه وخارجًا من مجلس النواب مفبركة