الدكتوراه الفخرية التي أسندتها جامعة إيطالية لقيس سعيّد لم تُسحب

تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ لم تُسحب الدكتوراه الفخرية التي منحتها جامعة روما لا سابينزا، إلى الرئيس قيس سعيد. بل نشرت صحيفة إل مانيفستو الإيطالية، مقالًا بعنوان "سحب الشرف من الرئيس الانقلابي قيس سعيد" ويضم نداءً من أكاديميين وصحفيين ومثقفين، يطلبون فيه من الجامعة الإيطالية سحب الدكتوراه الفخرية التي منحتها لقيس سعيّد.

وأرجأ الموقعون على النداء طلبهم إلى سببين أساسيين، أولهما "النزعة الاستبدادية المحافظة التي تميز المواقف السياسية لقيس سعيد منذ وصوله للحكم، برفضه إصدار بعض القوانين التي أقرها مجلس نواب الشعب، وإعلانه أنه القائد الأعلى لجميع القوات المسلحة."

أما السبب الثاني فهو "الانجراف الاستبدادي المفروض على تونس اليوم تحت أعين الجميع". واعتبرت أن ذلك "سيقوض بشكل خطير النتائج التي تحققت بعد ثورة 2010".

يُذكر أنّ الرئيس التونسي مُنح الدكتوراه الفخرية من جامعة روما لا سابينزا في القانون الروماني ونظرية النظام القانوني وقانون السوق الخاص في 16 يونيو/حزيران 2021. لمساهمته في صياغة الدستور التونسي لعام 2014 و"المساهمة الحاسمة، العلمية والمؤسسية، المقدمة لقضية الحوار بين الأنظمة القانونية المختلفة".

اقرأ/ي أيضًا

الرئاسة التونسية لم تعلن تعيين مروى جبو خلفًا لمديرة الديوان المستقيلة

الصورة ليست لنجلاء بودن مع سفير فرنسا السابق في تونس