الصور لغارات إسرائيلية على قطاع غزة وليست لمواجهات في بلدة الخيام جنوب لبنان
الادعاء
صور توثق اشتباكات ومواجهات دارت في بلدتي الخيام وبنت جبيل بين حزب الله والجيش الاسرائيلي.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
صور تتداولها حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعى ناشروها أنها تظهر اشتباكات ومواجهات دارت في بلدتي الخيام وبنت جبيل بين حزب الله والجيش الإسرائيلي.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادّعاء، وجد "مسبار" أنّه مضلّل، إذ إنّ الصور قديمة وليست لمواجهات واشتباكات بين حزب الله والجيش الإسرائيلي في بلدتي الخيام وبنت جبيل جنوب لبنان، مساء أمس 22 نوفمبر/تشرين الثاني.
مشاهد لغارات إسرائيلية متفرقة على قطاع غزة
توثق الصور المتداولة مشاهد لغارات إسرائيلية استهدفت مناطق متفرقة من قطاع غزة عام 2023.
تُظهر الصورة الأولى تصاعد نيران ودخان عقب غارات جوية إسرائيلية استهدفت خان يونس جنوبي قطاع غزة، في السابع من إبريل/نيسان 2023. والتقطها مصور وكالة رويترز، أشرف عمرة.
وتظهر الصورة الثانية، قنابلًا مضيئة أسقطتها قوات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة في الخامس من نوفمبر 2023. والتقطها مصور وكالة الصحافة الفرنسية (فرانس برس) أريس ميسينيس، من موقع بالقرب من سديروت على الحدود الإسرائيلية مع قطاع غزة، بحسب وصفها على موقع غيتي للصور.
وتوثق الصورة الثالثة سقوط قذائف بالتزامن مع سقوط قنبلة ضوئية إسرائيلية شمالي قطاع غزة، بالقرب من الحدود الجنوبية لإسرائيل، في 12 نوفمبر 2023. والتقطها مصور وكالة الصحافة الفرنسية فضل سنا، بحسب وصف الصورة على غيتي.
اشتباكات بين مقاتلين من حزب الله والقوات الإسرائيلية في بلدة الخيام
جاء تداول الادعاء، عقب اندلاع اشتباكات بين مقاتلين من حزب الله وقوات الجيش الإسرائيلي، عند مثلث بلدات مارون الراس - عيناتا - بنت جبيل، جنوبي لبنان، منذ مساء أمس الجمعة 22 نوفمبر. وتصاعدت حدة الاشتباكات في بلدة الخيام الجنوبية، مع رصد تقدم عدد من دبابات ميركافا الإسرائيلية في محاولة للسيطرة على البلدة.
وبحسب ما أفادت به وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، اليوم السبت 23 نوفمبر، فإن جيش الاحتلال ينفذ عمليات تفجير عنيفة بالخيام، تستهدف المنازل والمباني. ولفتت الوكالة إلى أن عمليات التفجير الممنهجة، جاءت بالتزامن مع شن الجيش الإسرائيلي قصفًا جويًا ومدفعيًا عنيفًا وبقذائف الفسفور على البلدة.
وفي المقابل، صعّد حزب الله من هجماته على تجمعات الجنود الإسرائيليين في جنوب لبنان، بعد إعلان الجيش الإسرائيلي، في 12 نوفمبر الجاري، بدء المرحلة الثانية من عملياته البرية التي تشمل محاولة غزو بلدات أعمق في الجنوب اللبناني، بدلًا من البلدات الحدودية التي كان يحاول غزوها.
وردًا على ذلك، توعد حزب الله في اليوم ذاته الجيش الإسرائيلي بـ"مزيد من الخسائر والإخفاقات"، مشددًا أنه مستعد لـ"معركة طويلة".
حزب الله يواصل التصدي في الخيام
يواصل حزب الله التصدي لقوات الاحتلال المتوغلة في جنوب لبنان، وخصوصًا في بلدة الخيام. وأعلن الحزب أنه "استهدف بصليات صاروخية وقذائف مدفعية ومسيّرات انقضاضية 16 تجمعًا لقوات إسرائيلية في جنوب لبنان"، حتى الساعة الثامنة والنصف بتوقيت غرينتش، من مساء يوم أمس.
واستهدف مقاتلو حزب الله ثمانية تجمّعات لجنود عند الأطراف الشرقية والجنوبية لبلدة الخيام، وثلاثة تجمّعات في منطقة تل نحاس عند أطراف بلدة كفركلا، وتجمّعين في بلدة شمع ومنطقة تلة أرميس غربها، وتجمّعًا واحدًا في بلدة يارين، بالإضافة إلى تجمّعين عند منطقة مثلث دير ميماس (تقاطع طرق يربط بين بلدات دير ميماس والقليعة وكفركلا).
كما أعلن الحزب أنه "استهدف بصاروخين موجهين، دبابتين للجيش الإسرائيلي من نوع ميركافا جنوب منطقة معتقل الخيام في بلدة الخيام، ومحيط قلعة شمع". ولفت إلى أن "الاستهدافين أدّيا إلى تدمير الدبابتين، وسقوط أفراد طاقميهما بين قتيل وجريح".
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من جنين وليس لمعارك حزب الله مع الجيش الإسرائيلي في لبنان
الفيديو لحريق في الإمارات وليس في تل أبيب بعد قصف صاروخي لحزب الله