الصورة ليست لاعتداء قياديّ حوثيّ على أحد عُقّال الحارات في صنعاء حديثًا
الادعاء
صورة حديثة لاعتداء قيادي حوثي على عاقل حارة في صنعاء، بسبب رفضه الذهاب معه لتناول القات في المسجد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول مواقع إخباريّة وحسابات على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، حديثًا، صورة ادّعت أنّها لحادثة اعتداء قياديّ حوثيّ، يشغل منصب مدير عام مديرية السبعين في صنعاء، على أحد عُقّال الحارات لرفضه الذهاب معه لتناول القات في الجامع قبل أيام.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة، ووزّعتها وكالة رويترز يوم 5 يناير/كانون الثاني عام 2015، حين أعلنت عن استهداف مقرّ للجان الأمنية التابعة للحوثين بعبوة ناسفة، في شارع 16 بالقرب من مدرسة صلاح الدين في منطقة هائل مديرية معين.
وقد تسبب الحادث حينها في سقوط عدد من الجرحى دون قتلى، وتضرُّر بعض المنازل.
انتشار اللجان الأمنية للحوثيين
وعقب سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء عسكريًّا في 14 سبتمبر/أيلول عام 2014 أنشؤوا لجانًا أمنية في كل الأحياء السكنية بالعاصمة، واتخذوا من بعض المنازل مقرات لهم، حيث تعرضت العديد من المقارات والمساجد حينها لعمليات تفجير تبنّى أغلبها لاحقًا تنظيم القاعدة، ومن بينها تفجير 5 يناير 2015 الذي نسبت إليه الصورة المتداولة.
اتهامات للحوثيين بمنع صلاة التراويح
وخلال شهر رمضان الجاري، انتشرت أنباء عن محاولة جماعة الحوثي منع صلاة التروايح بالقوّة، وتحويل الجوامع إلى مقرات لتناول القات والسمر، بينما يرفض الحوثيون تلك الاتهامات ويقولون إنهم لا يعترضون الحريات الدينية في مناطق سيطرتهم.
اقرأ/ي أيضًا
الحرب في اليمن وتداعياتها ساحةٌ خصبةٌ للأخبار المضلّلة
صورة الرئيس اليمني ليست بعد نقل صلاحياته إلى مجلس القيادة الرئاسي