الصورة قديمة وليست لطائرة مساعدات تونسية وصلت إلى مطار دمشق بعد الزلزال
الادعاء
صورة لطائرة تونسية وصلت إلى مطار دمشق في سورية لتقديم مساعدات بعد الزلزال الأخير.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، صورة ادّعى متداولوها أنّها لطائرة تونسية وصلت إلى مطار دمشق في سورية، لتقديم مساعدات بعد الزلزال الأخير.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لطائرة مساعدت تونسية وصلت إلى سورية بعد الزلزال الأخير.
إجلاء تونسيين من بريطانيا عام 2020
تعود الصورة إلى إبريل/نيسان عام 2020، وهي لطائرة عسكرية تونسية في مطار تونس قرطاج، قادمة من إنجلترا في رحلة إجلاء لـ56 مواطنًا تونسيًّا كانوا عالقين، بسبب توقف حركة الطيران في العالم جراء فايروس كورونا.
زلزال قوي يضرب تركيا وسورية
وجاء تداول الصورة عقب وقوع زلزال مركزه جنوبي تركيا وشمالي سورية، فاقت قوته 7.5 درجات على مقياس ريختر، فجر أمس الاثنين السادس من فبرابر/شباط، أدى إلى مقتل وإصابة الآلاف وتدمير البنية التحتية.
وأعلنت إدارة الكوارث والطوارئ التركية ارتفاع عدد قتلى الزلزال إلى أكثر من 3400 قتيل، وتجاوز عدد الجرحى 20 ألفًا.
وأعلن الدفاع المدني التابع للمعارضة السورية أنّ عدد ضحايا الزلزال في شمال غربي سورية ارتفع إلى أكثر من 800 قتيل وأكثر من 2200 مصاب. مشيرًا إلى إنّ عدد الضحايا مرشح للارتفاع بشكل كبير بسبب وجود مئات العائلات تحت الأنقاض.
كما أعلنت وزارة الصحة التابعة للنظام السوري ارتفاع عدد ضحايا الزلزال إلى 812 وفاة و1449 إصابة في محافظات حلب واللاذقية وحماة وريف إدلب وطرطوس، وذلك في حصيلة غير نهائية.
ووفق وكالة الأناضول التركية ارتفعت حصيلة ضحايا الزلزال إلى 1559 قتيلًا، في عموم سورية.
الرئيس التونسي يأمر بإرسال مساعدات إلى سورية وتركيا
يأتي تداول الادّعاء بعد أن أفادت الرئاسة التونسية أمس الاثنين، بأن الرئيس قيس سعيد أمر بإرسال مساعدات عاجلة لكل من سورية وتركيا جراء الزلزال.
وصرّح مصدر في رئاسة الجمهورية لوكالة تونس أفريقيا للأنباء بأنّه سيتم إرسال 14 طنًا من الأغطية والطعام وحليب الأطفال إلى البلدين، كما سيتولى الهلال الأحمر التونسي منح مساعدات للمتضرّرين.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست لفرق من الهيئة الصحية لحزب الله تتوجه إلى سورية بعد الزلزال
الفيديو ليس لتسونامي ضرب الساحل التركي السوري بعد الزلزال الأخير