الفيديو لحملة ضد الاتجار بالجنس وليس لمحل يبيع النساء في إسرائيل
الادعاء
مقطع فيديو يظهر محلًا لبيع النساء في إسرائيل.
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على موقعي التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر، حديثًا مقطع فيديو ادعت أنه يظهر محلًا لبيع النساء في إسرائيل.
تحقيق مسبار
تحقّق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنه مضلّل، إذ تبيّن أنّ مقطع الفيديو المتداول يعود إلى تغطية قناة يورو نيوز لحملة ضد الاتجار بالجنس أقيمت في إسرائيل، في أكتوبر/تشرين الأول عام 2010. وقد تم تركيب التعليق الصوتي باللغة العربية على المقطع الأصلي.
حملة وومن تو غو لمناهضة الاتجار بالجنس
دشّنت منظمة ATZUM الحقوقية الإسرائيلية، بالتعاون مع شركة المحاماة كابيري نيفو كيدار، حملة ضد الاتجار بالجنس. وكان ذلك من خلال افتتاح محلّ تجاري في تل أبيب، عُرضت فيه النساء كبضاعة بأسعار متفاوتة، لتسلّط الضوء على القضية، وتجذب المارة للتعرّف على الموضوع، فيرشدهم المتطوعون حول كيفية المشاركة في الحملة.
بدأت الحملة في تل أبيب عام 2010، ثم أقيمت في شيكاغو في الولايات المتحدة الأميركية عام 2012.
هجمات صاروخية من جنوب لبنان تستهدف شمال إسرائيل
جاء تداول الادّعاء عقب إطلاق ما لا يقل عن 34 صاروخًا من جنوب لبنان على مستوطنات شمالي الأراضي الفلسطينية المحتلة. لترد إسرائيل بشن غارات على مواقع في لبنان وقطاع غزة.
واتّهم الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس بالوقوف خلف الهجمات الأخيرة والتدبير لها، خاصةَ وأنّها تزامنت مع زيارة رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى لبنان، قبل سويعات من الرشقات الصاروخية، حسب الاتهام.
ومن جهته، قال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القنوع إنّ “العملية رد طبيعي على جرائم الاحتلال بحق الأقصى والمعتكفين”، وندّدت الحركة بالتصعيد الإسرائيلي على غزة، وحملت الاحتلال كامل المسؤولية عن "التصعيد الخطير والعدوان السافر على قطاع غزة وشعبنا الفلسطيني الأبي، وعمّا ستؤول إليه الأمور في المنطقة".
اقرأ/ي أيضًا
صورة الشظية المكتوب عليها كتائب القسام ليست بعد قصف مستوطنات شمال إسرائيل
صورة قادة حماس مع نصر الله ليست بعد القصف الأخير على إسرائيل