الفيديو قديم وليس لضابط إسرائيلي يرفض الذهاب للقتال في غلاف غزة
الادعاء
فيديو لضابط في الجيش الإسرائيلي يصرخ رافضًا الذهاب لمواجهة مقاومين فلسطينيين في سديروت.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه لضابط في الجيش الإسرائيلي يسحبه اثنان آخران، بينما يصرخ رافضًا الذهاب إلى سديروت لمواجهة مقاومين فلسطينيين هناك.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وجرى تداوله قبل سنوات على أنّه يُظهر مستوطنًا يُدعى سودي نمير، أُجبر بالقوة على مغادرة مستوطنة غوش قطيف في عام 2005، عندما انسحبت إسرائيل من قطاع غزة.
إجبار مستوطن على مغادرة غوش قطيف بالقوة
يُظهر الفيديو إجبار سودي نمير، على مغادرة مستوطنة غوش قطيف، إذ اقتيد من قبل شخصين يرتديان الزي العسكري باتجاه حافلة رُكّاب، وهو يصرخ تعبيرًا عن رفضه للمغادرة ويقول إن القاتلين سيدخلون إلى إسرائيل، وإن صواريخ الكاتيوشا ستضرب عسقلان، وإن مستوطنة نيتفوت ستشهد جرائم قتل وإن الرعب سينتشر في إسرائيل.
خُطّة فك الارتباط عام 2005
وجاء إخلاء المستوطنات بموجب اتفاق انسحاب إسرائيل من قطاع غزة، وعُرف باسم "خطة فك الارتباط"، انسحبت بموجبها إسرائيل من قرابة 25 مستوطنة في قطاع غزة، في غضون ثمانية أيام. وكانت تلك المستوطنات تُشكّل 35 في المئة من مساحة قطاع غزّة، التي لا تتجاوز 365 كيلومترًا مربع.
وشملت المستوطنات كلًا من جانيم، كديم، حومش، سانور، نيتسر حزاني، جاني طال، قطيف، نافيه دكاليم، جديد، غاني اور، بدولح، متسفيه، بيئات ساديه، شيلو- ياكال، موراج، رفيح يام، ايرز، كفار يام، تل قطيفة، شيرات هيام، ايلي سيناي، دوغيت، نيسانيت، نتساريم، وكفار داروم.
تواصل المواجهات في مناطق عدة بينها سديروت
يأتي تداول الادعاء مع تواصل الاشتباكات بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في العديد من المستوطنات منها سديروت.
وقال الجيش الإسرائيلي إنّه ما يزال يقاتل في ما بين سبعة إلى ثمانية مواقع في محيط غزة، مُعلنًا قصف "أكثر من 500 هدف لحركتي حماس والجهاد الإسلامي في قطاع غزة خلال ليلة الأحد إلى الاثنين".
وتسعى إسرائيل، التي حشدت 300 ألف من جنود الاحتياط، لاستعادة السيطرة على مناطق سيطرت عليها حماس خلال عملية طوفان الأقصى.
عملية طوفان الأقصى
أطلقت كتائب عز الدين القسام، التابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فجر يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عملية طوفان الأقصى، ونفذت خلالها فصائل المقاومة عمليات تسلّل واقتحام برية وبحرية، رافقها إطلاق آلاف الصواريخ باتجاه الأراضي المحتلة. في حين رد جيش الاحتلال الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" التي شملت سلسلة غارات قطاع غزة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في أحدث حصيلة لها، ارتفاع أعداد ضحايا القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الثالث على التوالي، إلى 508 قتلى و2800 جريح.
فيما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية، ارتفاع عدد القتلى الإسرائيليين جرّاء عمليات طوفان الأقصى في غزة، إلى 800 والمصابين إلى 2400.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو لتفجير دبابة روسية وليس لاستهداف القسام آلية إسرائيلية
الفيديو لإطلاق صواريخ على تل أبيب عام 2021 وليس خلال طوفان الأقصى