الصورة قديمة وليست من قصف يمني على إسرائيل حديثًا

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إنّ الصورة قديمة وليست لتصاعد الدخان في تل أبيب بعد قصف حوثي.

قصف صاروخي لحزب الله على حيفا في أكتوبر 2024

نشرت الصورة وسائل إعلام وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2024، وذكرت أنها لدخان يتصاعد في مدينة حيفا بعد قصف صاروخي لحزب الله اللبناني.

وذكرت وسائل إعلام عبرية في اليوم نفسه، أن الجيش الإسرائيلي فشل في اعتراض خمسة صواريخ أطلقها حزب الله اللبناني على مدينة حيفا ومستوطنة طيرة الكرمل.

وأفادت بأن ستة جرحى نُقلوا إلى مستشفى رمبام إثر إصابتهم في حيفا، بينما أصيب شخص واحد في مدينة طبريا، بالإضافة إلى أضرار لحقت بالممتلكات نتيجة سقوط الصواريخ.

وأعلن حزب الله في بيان آنذاك، أنه استهدف قاعدة الكرمل الواقعة جنوبي حيفا بصواريخ "فادي 1."

ومنذ السابع من أكتوبر 2023 وحتى سريان اتفاق وقف العمليات القتالية بين إسرائيل ولبنان، نفذ حزب الله العديد من الهجمات الصاروخية ضد مواقع للجيش الإسرائيلي دعمًا لغزة وردًا على الهجمات الإسرائيلية على لبنان والغزو البري لأراضيه.

يشار إلى أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان الذي يستمر مدة 60 يومًا، قد دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر/تشرين الثاني 2024.

إسرائيل تعلن اعتراض ثلاث مسيّرات من الشرق

جاء تداول الادعاء بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي في الساعات الأخيرة، اعتراض ثلاث طائرات مسيرة انطلقت من الشرق، واحدة منها وسط النقب الغربي واثنتان في البحر الأبيض المتوسط.

ورجح الجيش الإسرائيلي أن الطائرات أُطلقت من اليمن، في حين لم تعلن جماعة الحوثي حتى الآن مسؤوليتها عن هذه الهجمات.

وفي التاسع من يناير الجاري، ذكر الجيش الإسرائيلي في تقرير له أن جماعة الحوثي، منذ بداية الصراع، أطلقت 40 صاروخًا و320 طائرة مسيرة تجاه إسرائيل، وقد اعترضت القوات الجوية 100 طائرة منها.

تعلن جماعة الحوثي بين الحين والآخر عن استهدافها مواقع إسرائيلية بالصواريخ والطائرات المسيرة، وكان آخرها استهداف موقع عسكري في يافا بواسطة طائرتين مسيرتين يوم السادس من يناير الجاري.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو من لبنان وليس لآثار قصف جماعة الحوثي لتل أبيب

ادعاءات زائفة ومضللة رافقت التصعيد الأخير بين جماعة الحوثي وإسرائيل