الفيديو من كواليس فيلم وليس لفلسطينيين يفبركون مشهدًا لإصابتهم في هجوم لقوات الاحتلال
الادعاء
فيديو لفلسطينيين يتظاهرون بأنهم ضحايا الاحتلال.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعت أنّه يُوثق استخدام بعض الفلسطينيين لمساحيق التجميل والمواد الكيميائية، لإظهار أنفسهم كضحايا لاعتداءات إسرائيلية.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لفلسطينيين يستخدمون مساحيق التجميل والمواد الكيميائية لإظهار أنفسهم كضحايا، بل التُقط خلال كواليس تصوير عمل فني.
أعمال فنية لخبيرة فن المكياج في غزة
نُشرت المشاهد، في مارس/آذار عام 2017، ضمن تقرير لقناة TRT World التركية، عن أعمال للخبيرة في فن المكياج السينمائي، الفلسطينية مريم صلاح، خلال تصوير فيلم سينمائي في غزة، عن المخاطر التي يواجهها سكان القطاع.
وأوضحت مريم صلاح خلال لقائها مع قناة TRT World، أنها علمت نفسها كيفية صناعة هذه المشاهد عن طريق الإنترنت، ثم شاركتها على مواقع التواصل الاجتماعي. كما سبق وظهرت فنانة المكياج الفلسطينية في لقاءات تكشف فيها عن أعمالها.
استمرار الغارات المكثفة على غزة
جاء تداول الادّعاء، مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك مع دخول عملية طوفان الأقصى يومها السابع على التوالي، وتعرض الكثير من المباني والمنازل إلى تدمير كامل داخل القطاع.
ويقول شهود عيان من أماكن القصف إن "المنطقة تتعرض لإبادة بعشرات الغارات الإسرائيلية التي شكلت حزامًا ناريًا واسعًا، وطالت المنشآت السكنية والطرق". وخلف القصف المستمر أكثر من 1700 قتيل وآلاف الإصابات في قطاع غزة.
ووجّهت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، اليوم الجمعة، مناشدة عاجلة لكلّ دول العالم والمنظمات الحقوقية والإنسانية والصحية، بضرورة إدخال الدعم الصحي والفوري لمستشفيات قطاع غزة التي تعاني وسط انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المستمرّة.
إسرائيل تحذر سكان غزة بالانتقال إلى جنوبي القطاع
وقالت الأمم المتحدة إن الجيش الإسرائيلي أبلغها بضرورة انتقال كل سكان شمالي غزة إلى جنوبي القطاع خلال 24 ساعة. ووصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"،طلب إسرائيل من أكثر من مليون مدني بالنزوح من شمال غزة بأنه "أمر مروّع"، مبينة أن غزة تتحول بسرعة إلى "حفرة من الجحيم" وهي على وشك الانهيار.
عملية طوفان الأقصى
وفجر يوم السبت السابع من أكتوبر الجاري، أطلقت كتائب القسام عملية طوفان الأقصى، ردًا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته. وفي المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006.
اقرأ/ي أيضًا
أوجه التضليل في المقارنة بين القوة العسكرية الإسرائيلية والفلسطينية
عائلة شاني لوك تنفي الأخبار المتداولة عن وفاتها عقب اقتحام غلاف غزة