الادعاء
مقطع فيديو لاستهداف المقاومة الفلسطينية جنودًا من جيش الاحتلال الإسرائيلي، عقب وصولهم قطاع غزة خلال الحرب الجارية.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات في مواقع التواصل الاجتماعي حديثًا، مقطع فيديو ادعت أنه لاستهداف المقاومة الفلسطينية جنودًا في جيش الاحتلال الإسرائيلي عقب وصولهم قطاع غزة، خلال الحرب الجارية.
تحقيق مسبار
تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن مقطع الفيديو قديم وليس من استهداف المقاومة الفلسطينية لجنود من الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب الجارية على قطاع غزة.
جنود أوكرانيون قُصفوا بدبابة روسية 2022
نشرت المشاهد المتداولة في إبريل/نيسان عام 2022، من قبل مواقع روسية وأوكرانية ووسائل إعلامية مختلفة، وأوضحت أنها تظهر قصف جنود أوكرانيين بدبابة روسية من مسافة قريبة، ورجحت أن الجنود ظنوا أنها دبابة أوكرانية لذلك اقتربوا حتى هذه المسافة.
المقاومة الفلسطينية تنصب كمينًا في خان يونس لجنود الاحتلال
جاء تداول الادعاء مع إعلان كتائب عز الدين القسام، الذراع العسكري لحركة حماس، نصبها كمينًا لجنود من قوات الاحتلال الإسرائيلي شرقي خان يونس، جنوب قطاع غزة، وقالت إن عناصرها التحموا مع القوة الإسرائيلية عقب عبور الأخيرة للسياج الفاصل، ودمّروا جرافتين ودبابة وأجبروا جنود الاحتلال على الانسحاب، “إذ فرّوا مشيًا على الأقدام بعدما تركوا آلياتهم”.
ووفقًا لوسائل إعلام عبرية، فإن دبابة إسرائيلية هاجمت مجموعة من المقاومين الفلسطينيين أطلقت النار على القوات الإسرائيلية من قطاع غزة، وأدى الاشتباك بين القوات الإسرائيلية والمقاومة إلى مقتل جندي إسرائيلي، وإصابة ثلاثة آخرين، أحدهم بجروح متوسطة واثنين بجروح طفيفة، في كيبوتس كيسوفيم شرقي خان يونس.
استمرار القصف على قطاع غزة 2023
هذا، ويستمر قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري، عقب إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى التي اقتحم إثرها المقاومون مستوطنات غلاف غزة وأسروا عشرات المستوطنين والجنود الإسرائيليين.
وفي آخر تقرير لوزارة الصحة الفلسطينية يوم أمس الأحد، 22 أكتوبر، فإن عدد الضحايا في قطاع غزة جرّاء العدوان الإسرائيلي المستمر، وصل إلى 4651 ضحية، وإصابة أكثر من 14 ألف بجروح مختلفة.
اقرأ/ي أيضًا
حسابات إسرائيلية تصف مظاهرة مساندة للفلسطينين بأنها داعمة لحماس
تقرير قناة 13 العبرية حول امتناع ضباط عن الخدمة العسكرية ليس عقب طوفان الأقصى