مشهدا تحطم الطائرة ومقتل الجندي الإسرائيلي ليسا من المعارك البرية الأخيرة

تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبين أن مقطعي الفيديو قديمان وليسا من الحرب البرية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة حاليًا. من جهة أخرى، لم يُعثر على أي خبر موثوق يتحدث عن سقوط طائرة حربية فوق غزة وسقوط قائدها في المدينة.

مروحية إسرائيلية تهبط اضطراريًا بعد إصابتها بصاروخ المقاومة

تبيّن أن الفيديو الأول الذي يظهر حطام طائرة، كان قد نشره صحافي إسرائيلي يدعى يوسي إيلي في 15 أكتوبر/تشرين الأول الفائت، إذ أرفق مقطع الفيديو بتعليق يفيد بأن طائرة مروحية في السابع من أكتوبر، كانت تقل 60 جنديًا إسرائيليًا تعرضت لهجوم بصاروخ أثناء توجههم للقتال في بئيري في غلاف غزة، لافتًا إلى أن قائد الطائرة تمكن من الهبوط الاضطراري في الحقول القريبة من مدينة ألوميم، وفر الجميع من المروحية التي انفجرت واحترقت بالكامل.

سحب جثة جندي إسرائيلي الى غزة

أما الفيديو الثاني منشور في مواقع التواصل الاجتماعي منذ السابع من أكتوبر الفائت، على أنه لجندي إسرائيلي قتلته المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة، يوم عملية طوفان الأقصى، وتم سحب جثته إلى خان يونس في قطااع غزة.

تواصل القصف الجوي إلى جانب معارك برية في غزة

ويأتي تداول الادعاء مع تواصل القصف المكثف للطيران الحربي الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي أسفر عن مجزرة في مخيم جباليا يوم أمس 31 أكتوبر أدت الى مصرع وإصابة أكثر من 400 شخص. 

فضلًا عن ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 8525 شخصًا، بينهم 3542 طفلًا و2187 امرأة.

وفيما يتواصل القصف العنيف على القطاع منذ السابع من أكتوبر، الذي جاء عقب إطلاق حركة حماس عملية طوفان الأقصى ضد مستوطنات غلاف غزة، تتواصل المعارك البرية في القطاع، ومن جانبه أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل 13 جنديًا يوم أمس، شمال قطاع غزة. 

اقرأ/ي أيضًا

حملة تضليل إسرائيلية للترويج بأنّ الفلسطينيين يفبركون موتهم

انتقائية شبكة سي إن إن في الحديث عن مجزرة جباليا ومساهمتها في نشر التضليل