الترجمة مفبركة وفيديو المشادة الكلامية بين وزير الأمن الإسرائيلي السابق وبن غفير قديم

تحقق "مسبار" من الادعاء المتداول ووجد أنه زائف، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم والترجمة المرفقة معه مفبركة، وليس لمشادة مع بن غفير بعد ظهور نتائج التحقيقات الأولية حول أحداث السابع من أكتوبر الفائت.

مقتل شرطيين إسرائيليين في مدينة الخضيرة 

يعود الفيديو إلى مارس/آذار عام 2022، ويظهر مشادة كلامية بين وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي السابق عومر بارليف، وعضو الكنيست حينها إيتمار بن غفير، إذ قاطع الأخير مؤتمرًا صحفيًا لبارليف حول حادثة الهجوم على عناصر من الشرطة الإسرائيلية في مدينة الخضيرة، التي قُتل فيها عنصران، بعبارات من قبيل “عار عليك، يجب أن تخجل من نفسك، إنك أفشل وزير يساري متطرف، ألا تشعر بالعار؟” ليرد بارليف من جانبه بغضب ويقول “لا، لا أشعر بالعار، أنت من عليه أن يخجل من نفسه، أنت صفر”. ولم تتضمن المشادة بين الطرفين ذكر حسين الشيخ.

ووفقًا للشرطة الإسرائيلية فإن منفذي الهجوم عرب من مواطني إسرائيل من مدينة أم الفحم تحديدًا، وكان تنظيم داعش حينها أعلن عن مسؤوليته عن هذا الهجوم.

من هو حسين الشيخ؟ 

حسين الشيخ هو سياسي فلسطيني ينتمي إلى حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، ويشغل حاليًا منصب أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وهو عضو في اللجنة التنفيذية للمنظمة، ووزير الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية. 

تعيين بن غفير وزيرًا للأمن الداخلي الإسرائيلي

وفي نوفمبر/تشرين الثاني عام 2022، قال حزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه وقع أول اتفاق ائتلافي مع حزب العظمة اليهودية اليميني المتطرف، بزعامة إيتمار بن غفير. وتولى بن غفير على إثره حقيبة الأمن الداخلي، مع صلاحيات واسعة تشمل إدارة شرطة حرس الحدود في الضفة الغربية المحتلة.

تحقيق إسرائيلي: الجيش متورط بقتل مدنيين في حفل 7 أكتوبر

جاء تداول الادعاء عقب نشر صحيفة هآرتس يوم 18 نوفمبر الجاري، تحقيقًا استندت فيه إلى مصادر في الشرطة الإسرائيلية، أشار إلى أن مقاتلي حماس لم يكن لديهم معرفة مسبقة بالحفل الموسيقي، و"استهدفوه صدفة"، كما أفاد بوجود “مروحية قتالية تابعة للجيش الإسرائيلي وصلت إلى مكان الحادث وأطلقت النار على منفذي الهجمات هناك"، مشيرًا إلى أنها أصابت بعض المشاركين في المهرجان.

وجاء أيضًا في التحقيق، أن المقاومين أرادوا الوصول إلى كيبوتس راعيم وكيبوتسات أخرى في المنطقة.

وسبق لمسبار وأن نشر مقالًا جمع فيه شهادات ووقائع عدة تثبت تورط الجيش الإسرائيلي في قتل مستوطنين خلال طوفان الأقصى.

اقرأ/ي أيضًا

شركة أمنية إسرائيلية تفتتح مكتبًا في الإمارات.. ما دورها في الحرب على غزة؟

مسبار يكشف زيف ادعاء الاحتلال بأن السفينة المحتجزة لدى الحوثيين ليست إسرائيلية