الجندي الذي يقبّل إسماعيل هنية يده من القسام وليس إسرائيليًّا

تحقق "مسبار" من الادّعاء وتبيّن أنّه مضلّل، إذ إن الصورة قديمة والجندي الذي يُقبّل إسماعيل هنية يده ليس إسرائيليًّا، إنّما هو أحد عناصر كتائب القسّام، الذراع العسكري لحركة حماس. 

إسماعيل هنية يتفقد أحد مواقع القسام عام 2015

وتعود الصورة المتداولة إلى الرابع من إبريل/نيسان عام 2015، وتوثّق وجود رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في أحد المواقع العسكرية التابعة لكتائب القسام على الحدود الشمالية لقطاع غزة، خلال جولة تفقديّة أجراها هنية لمواقع وعناصر من كتائب القسام.

انتهاء الهدنة بين حماس وإسرائيل في غزة

استأنفت قوات الاحتلال الإسرائيلي حربها على قطاع غزة، بعد هدنة إنسانيّة استمرت لمدة أسبوع واحد فقط، وشنّت الطائرات الحربيّة الإسرائيلية العديد من الهجمات على مناطق في قطاع غزة.

ومنذ انتهاء الهدنة، أودت الغارات الإسرائيلية بحياة 193 مدنيًّا فلسطينيًّا في قطاع غزة، وتسبّبت في وقوع أكثر من 650 إصابة، وفقًا لوزارة الصحة في غزة. وبذلك، ارتفعت حصيلة الضحايا جرّاء العدوان الإسرائيلي على القطاع إلى أكثر من 15200 فلسطينيّ، وبلغ عدد الإصابات أكثر من 40650 إصابة.

القسام تعلن استهداف 60 جنديًا في غزة

وأعلنت كتائب القسام أن مقاتليها استهدفوا، فجر اليوم الأحد الثالث من ديسمبر/كانون الأول، 60 جنديًا إسرائيليًّا بتفجير عبوات ناسفة شرقي منطقة جحر الديك وسط قطاع غزة، وقتلوا “عددًا كبيرًا” منهم.

وقالت الكتائب في بيانها "فجر اليوم تمكن مجاهدو القسام من رصد تمركز لعشرات من جنود الاحتلال (60 جنديًا)، داخل خيام في نقطة تموضع لهم شرق جحر الديك”.

وأضاف البيان "وقام المجاهدون بزراعة 3 عبوات مضادة للأفراد بشكل دائري حول التمركز، وفي تمام الساعة 4:30 (02:30 ت.غ) تم تفجير العبوات في جنود الاحتلال”.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لقصف صاروخي للمقاومة استهدف جنودًا إسرائيليين

المشاهد قديمة وليست لضباط أميركيين يعتنقون الإسلام تأثرًا بأحداث غزة