الفيديو قديم وليس لحريق في تل أبيب إثر قصفها بصواريخ المقاومة

تحقق "مسبار" من الادعاء ووجد أنه مضلل، إذ تبين أن مقطع الفيديو ليس لقصف المقاومة الفلسطينية تل أبيب خلال الحرب الجارية على قطاع غزة، فهو قديم ومنشور في 15 مايو/أيار عام 2021 على الحساب الرسمي للجيش الإسرائيلي على موقع التواصل الاجتماعي إكس، الذي أعلن أن الحريق ناجم عن صاروخ سقط في أسدود جراء قصف حركة حماس لها آنذاك.

المقاومة تقصف أسدود ردًّا على مجزرة إسرائيلية في 2021

وأعلنت كتائب عز الدين القسام يوم 15 مايو عام 2021 قصف أسدود برشقة من الصواريخ انتقامًا لضحايا مجزرة ارتكبها الطيران الإسرائيلي جراء قصفه منزلًا في مخيم الشاطئ.

وأودى القصف الإسرائيلي آنذاك بحياة ثمانية أطفال وامرأتين، إضافة إلى 15 مصابًا بجروح جراء قصف المخيم بـخمسة صواريخ أطلقتها المقاتلات الحربية الإسرائيلية.

وأطلقت إسرائيل في 11 مايو عام 2021 عملية عسكرية في قطاع غزة سمتها "حارس الأسوار‎"، فيما أطلقت عليها المقاومة الفلسطينية اسم "سيف القدس".

وأسفر العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، والذي توقف في 21 مايو بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق نار بين إسرائيل والمقاومة الفلسطينية برعاية مصرية، عن 248 ضحية، بينهم 66 طفلًا، و39 سيدة، و17 مسنًّا.

كتائب القسام تقصف تل أبيب 

وأعلنت كتائب عز الدين القسام في الخامس من ديسمبر/كانون الأول الجاري، قصف تل أبيب برشقة صاروخية ردًّا على المجازر الاسرائيلية بحق المدنيين.

في المقابل، أفادت القناة الـ12 الإسرائيلية أن منظومة القبة الحديدية حاولت اعتراض صواريخ فلسطينية في سماء تل أبيب، مؤكدة أن شهودًا يتحدثون عن نحو 10 انفجارات هزت المدينة.

العدوان على غزة يدخل يومه الثاني والستين

دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة يومه الـ62، حيث تخوض المقاومة الفلسطينية معارك شرسة مع الجيش الإسرائيلي في خانيونس بالتزامن مع ارتكاب إسرائيل مجازر فيها وفي جباليا ومدينة غزة. وقد أقر الجيش الإسرائيلي بمقتل 10 من جنوده بينهم 7 ضباط في غضون 24 ساعة.

وأعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة أنّ عدد ضحايا العدوان بلغ 73 فلسطينيًّا و 123 إصابة خلال الـ24 ساعة الفائتة.

اقرأ/ي أيضًا

إسرائيل تنشر صورة مقاتلة كردية على أنها لجثة إسرائيلية تعرضت للاغتصاب في 7 أكتوبر

المشهد كوميدي وليس لفلسطينيين زيفوا موتهم خلال الحرب الجارية على غزة