الفيديو ليس لاعتراف قائد إسرائيلي بقتل 15 مدنيًا فلسطينيًّا بينهم ثمانية رضّع
الادعاء
مقطع فيديو يظهر اعتراف قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقييد أيدي رجلين وامرأتين داخل منزل وتدميره بالدبابات، ما أدى إلى استشهاد 15 مدنيًا حرقًا، بينهم 8 أطفال رضع.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول صفحات وحسابات على مواقع التواصل الاجتماعي، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى متداولوه، أنه يظهر اعتراف قائد في جيش الاحتلال الإسرائيلي بتقييد أيدي رجلين وامرأتين داخل منزل وتدميره بالدبابات، ما أدى لاستشهاد 15 مدنيًا فلسطينيًا حرقًا، بينهم ثمانية أطفال رضع.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إن القائد العسكري الإسرائيلي الظاهر في الفيديو، كان يتحدث عن هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الفائت خلال عملية طوفان الأقصى، التي نفذتها المقاومة في مستوطنات غلاف غزة، وليس عن عملية ارتكبها جيش الاحتلال في غزة مؤخرًا.
قائد عسكري ادّعى مقتل 15 مدنيًا إسرائيليًا حرقًا
يظهر في الفيديو الذي نشرته وسائل الإعلام وقالت إنه مصوّر في الرابع عشر من أكتوبر الفائت، قائد فريق بحث وإنقاذ إسرائيلي، يُدعى غولان فاخ، وهو يقول إنه في كيبوتس كفر عزة الزراعي، عثر -بحسب زعمه- "على رجلين وامرأتين مُكبلين ومُلقى بهم أمام منزل، وداخله كان هناك 15 شخصًا قتلتهم عناصر المقاومة الفلسطينة حرقًا، من ضمنهم ثمانية رضع”.
وعندما سأله الصحفي، عن سبب الدمار الظاهر في في المبنى، قال إنه بسبب آليات الجيش الإسرائيلي، لأن "المقاتلين كانوا محتجزين داخل هذه المنازل وكنا بحاجة إلى استعادة السيطرة على الكيبوتس، ولم يكن هناك أي طريقة أخرى لذلك إلا باستخدام الآليات"، بحسب كلامه.
ولم تثبت صحة هذه المزاعم المتداولة إلى حد الآن. كما لم تُقدّم أية أدلة تؤكد ادعاء حرق المدنيين والرضّع من قبل المقاومة الفلسطينية.
استمرار العدوان الإسرائيلي على غزة
وجاء تداول الادعاء بالتزامن مع استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، لليوم الرابع والستين على التوالي، وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين إلى حوال 17 ألفًا و500 شخص، وفقًا لتصريحات المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يوم أمس الجمعة الثامن من ديسمبر/كانون الأول الجاري.
الولايات المتحدة تصوت ضد إيقاف النار في غزة
من جهتها، استخدمت الولايات المتحدة يوم أمس الجمعة الثامن من ديسمبر/كانون الأول، حق النقض ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي لطلب وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية في الحرب الجارية بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية(حماس) في غزة.
وصوت 13 عضوًا في مجلس الأمن لصالح مشروع القرار الذي قدمته الإمارات، بينما امتنعت بريطانيا عن التصويت.
وقال نائب المندوبة الأميركية في المجلس، روبرت وود، إن الولايات المتحدة استخدمت حق النقض ضد مشروع القرار لأنه لم يذكر الهجمات التي شنتها حركة "حماس" ضد إسرائيل.
اقرأ/ي أيضًا
تعليق مضلل للمتحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي حول سبب نقص المساعدات في غزة
إسرائيل تنشر صورة مقاتلة كردية على أنها لجثة إسرائيلية تعرضت للاغتصاب في 7 أكتوبر