مشاهد قديمة وليست من الزلزال الذي ضرب اليابان مطلع عام 2024

تحقق “مسبار” من الادعاء المتداول ووجد أنه مضلل، إذ تبيّن أن مقطعي الفيديو قديمان وليسا من الزلزال الذي ضرب اليابان اليوم.

زلزال اليابان في مارس/آذار عام 2011

تبيّن بالبحث أن المشاهد المتداولة في المقطعين منشورة في مواقع إخبارية منذ عام 2011، على أنها من الزلزال الذي ضرب اليابان يوم 11 مارس 2011.

وفي مارس 2011، تعرضت المناطق الشمالية الشرقية من اليابان لموجات تسونامي على طول ساحل المحيط الهادي، جرّاء زلزال مدمر بلغت شدّته 9.0 درجة على مقياس ريختر، ما أودى بحياة نحو 20 ألف شخص، وتدمير آلاف المنازل وعدد من المناطق الساحلية أبرزها منطقة توهوكو شمال شرقي جزيرة هونشو، وإغراق أجزاء من مدينة سينداي اليابانية، وتأثر البنية التحتية بشدة في جميع أنحاء شرق توهوكو.

إلى جانب هذا، تسبّب التسونامي حينها، بتأثر مفاعل فوكوشيما النووي وإتلاف المولدات الاحتياطية في المحطة وإطلاق إشعاعات نووية.

زلزال يضرب اليابان مطلع عام 2024 

جاء تداول الادعاء عقب أنباء عن زلزال ضرب الساحل الغربي وسط اليابان صباح اليوم الاثنين الأول من يناير، بلغت شدته 7.6 درجات على مقياس ريختر، متسبّبًا في أمواج بلغ ارتفاعها نحو متر واحد على طول أجزاء من ساحل بحر اليابان.

 وأشارت السلطات اليابانية إلى أن ارتفاع الأمواج قد يصل إلى خمسة أمتار، بالإضافة إلى ذلك، تسبب الزلزال بانقطاع الكهرباء عن أكثر من 36 ألف منزل في مقاطعتي إيشيكاوا توياما. وقد أصدرت الجهات المعنية إنذارات بإجلاء السكان.

اقرأ/ي أيضًا

صورتان قديمتان وليستا من زلزال اليابان الأخير

الصورتان قديمتان وليستا لآثار زلزال ضرب اليابان حديثًا