خبر مصرع إيتمار بن غفير عقب حادث السير الذي تعرض له زائف
الادعاء
أنباء أولية حول مصرع وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير في حادث سير وقع يوم أمس الخميس.
الخبر المتداول
تتداول حسابات وصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ ساعات، ادعاءّ مفاده مصرع وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير، بعد تعرضه لحادث سير وقع يوم أمس الجمعة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنه زائف، إذ تعرض إيتمار بن غفير لحادث سير أمس الجمعة 26 إبريل/نيسان، لكن لا صحة لخبر مصرعه.
إصابة بن غفير بجروح طفيفة في حادث سير
وأصيب وزير الأمن الإسرائيلي إيتمار بن غفير بجروح في حادث سير، وقع أمس الجمعة، في مدينة الرملة، نُقل على إثره إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وقالت مصار إسرائيلية إن بن غفير أصيب بجروح بين طفيفة ومتوسطة في الحادث. في حين ذكرت الشرطة الإسرائيلية أن سيارتين اصطدمتا خلال الحادث، وتم نقل خمسة أشخاص إلى المستشفى بعد إصابتهم بجروح طفيفة.
وقال مكتب بن غفير إنه في حالة جيدة، ولكن تم نقله إلى مركز شامير الطبي القريب لتلقي المزيد من العلاج، وأنه بقي في المستشفى طوال الليل للمراقبة.
وذكر بيان لاحق أن إحدى بنات بن غفير وحارسًا وسائقه كانوا من بين المصابين أيضًا، وكذلك سائق السيارة الأخرى. وأوضحت وسائل إعلام عبرية أن بن غفير وابنته لم يرتديا أحزمة الأمان أثناء الحادث.
وأظهر مقطع فيديو بثته وسائل الإعلام الإسرائيلية أن السيارة التي كان يستقلها بن غفير انقلبت في الحادث، بعد مغادرته مكانًا كان يشتبه بوجود عملية طعن فيه في مدينة الرملة بالقرب من تل أبيب.
بن غفير يضع ضمادة على رأسه في فبراير 2022
أما الصورة المرفقة مع الادعاء، فنشرتها وسائل إعلام إسرائيلية في فبراير/شباط عام 2022، لبن غفير، عندما كان عضوًا في الكنيست الإسرائيلي وهو يضع ضمادة على رأسه، وذلك بعد اشتباكه مع أفراد من الشرطة الإسرائيلية في حي الشيخ جراح، آنذاك، وأصيب خلالها بن غفير بضربة على رأسه وأغمي عليه.
من هو إيتمار بن غفير؟
وبن غفير هو وزير يميني متطرف مثير للجدل في حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. دعا مؤخرًا إلى رد عسكري واسع النطاق من جانب إسرائيل ضد طهران بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، والذي كان في حد ذاته نتيجة لهجوم إسرائيلي أدى إلى مقتل شخصيات عسكرية إيرانية بارزة في القنصلية الإيرانية في سوريا.
كما يدعم بن غفير بقوة العمليات العسكرية الإسرائيلية المستمرة في قطاع غزة، وطالب بإعادة إنشاء المستوطنات اليهودية، هناك.
وسبق أن اتهم بن غفير بالإخلال بالسلام خلال فترة وجوده كناشط يميني متطرف، وأدانته المحكمة المركزية في القدس في عام 2008 بالتحريض على العنصرية ودعم منظمة إرهابية، كما أنه دائم التحريض على العرب في الأراضي المحتلة.
اقرأ/ي أيضًا