الصورة قديمة وليست لجثث عناصر من الجيش الإسرائيلي قتلوا في غزة
الادعاء
صورة مسربة من ثلاجة قتلى الجيش الإسرائيلي، توضح حجم الكارثة والخسائر التي يتعرض لها في غزة.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعت أنّها مسربة من ثلاجة قتلى الجيش الإسرائيلي، توضح حجم الكارثة والخسائر التي يتعرض لها ويتكتم عنها، خلال المعارك الجارية في قطاع غزة.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة قديمة ولم تُسرب حديثًا، على أنها لقتلى من الجيش الإسرائيلي، سقطوا في قطاع غزة.
قتلى إسرائيليين في هجوم السابع من أكتوبر
وتعود الصورة إلى جثث إسرائيليين، قتلوا خلال عملية طوفان الأقصى التي نفذتها كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس، على مستوطنات غلاف غزة، يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وعثر مسبار على صور أخرى التقطت في اليوم ذاته، ونشرتها وكالات أنباء عالمية ومواقع إخبارية إسرائيلية، قالت إنّها توثق جمع جثث إسرائيليين قُتلوا في السابع من أكتوبر، للتعرف عليها في قاعدة عسكرية في الرملة.
قتلى الجيش الإسرائيلي في غزة
وجاء تداول الادعاء، مع استمرار الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي والمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة. وأعلن الاحتلال، يوم أمس الجمعة، مقتل جندي وإصابة جنود آخرين جنوبي القطاع. وأشار الجيش الإسرائيلي إلى أن عدد الجنود القتلى منذ بداية الحرب في السابع من أكتوبر ارتفع إلى 572، بينهم 235 في المعارك البرية التي بدأت يوم 27 من الشهر ذاته.
تصريحات أبو عبيدة بخصوص استمرار الحرب في غزة
في المقابل قال الناطق العسكري باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، في بيان يوم أمس الجمعة 16 فبراير، إن “عناصر القسام والمقاومة الفلسطينية؛ يواصلون مواجهة الجيش الإسرائيلي”، مؤكدًا "إيقاع خسائر فادحة بصفوفه لم يسبق لها مثيل أيضًا في تاريخ ثورة شعبنا".
كما أشار أبو عبيدة إلى أن عناصر القسام يدمرون آليات ومدرعات جيش الاحتلال، ويطبقون على جنوده المدججين بالسلاح ومدعمين بالدبابات والطائرات والبوارج الحربية، ويوقعونهم في كمائن محكمة، ويصطادون ضباطهم في عمليات قنص احترافيه ويهاجمون جنوده من مسافة صفر .
وشدد أبو عبيدة على أن “ما يطلقه العدو من تصريحات وأرقام ومعلومات هي دعاية كاذبة”. وأوضح أن "ما يبثه من صور تضخم إنجازات وهمية يأتي في ذات السياق وكثير مما يعلنه وبثه العدو ملفق ومختلق لأغراض داخلية ومعنوية".
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست لاحتفال في غزة عقب عملية كريات ملاخي
الفيديو قديم وليس لتدمير الجيش الإسرائيلي مقر الأونروا في غزة حديثًا