الصورة لثلاثة أشقاء قُتلوا بقصف إسرائيلي على غزة وليست من اليمن
الادعاء
صورة ثلاثة أطفال يمنيين قتلوا بهجوم من الحوثيين على منزل في مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية، صباح 19 مارس/آذار الجاري.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، صورة ادّعى ناشروها أنّها تعود لأطفال يمنيين قتلوا في هجوم للحوثيين على منزل في مدينة رداع في محافظة البيضاء اليمنية، صباح 19 مارس/آذار الجاري.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إنّ الصورة تعود لثلاثة أشقاء فلسطينيين قتلوا بقصف إسرائيلي على غزة، وليسوا يمنيين.
ضحايا قصف الاحتلال على منزل في دير البلح
تُظهر الصورة الرضيع الفلسطيني سند محمد أبو شعر وأخويه الطفلين عبد العزيز وطارق، الذين أودى بحياتهم قصف إسرائيلي استهدف المنزل الذي نزحت إليه العائلة في مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة فجر يوم 17 مارس الجاري.
وقد أفادت وسائل إعلام عربية، بمقتل 12 فلسطينيًا على الأقل في القصف الإسرائيلي الذي استهدف منزلًا لعائلة ثابت في حي بشارة بمدينة دير البلح، بينهم الرضيع سند الذي يبلغ من العمر شهرين، وإخوته ذوي الخمس والسبع سنوات.
وانتشر على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لوالد الأطفال الثلاثة المغترب في مصر وهو يودعهم عبر مكالمة فيديو.
قتلى بتفجير الحوثيين منزلًا في مدينة رداع
وجاء تداول الادعاء، بالتزامن مع أنباء عن مقتل 12 مواطنًا يمنيًا على الأقل، في تفجير منزل نفذته عناصر من جماعة الحوثي، كان يقطن فيه أكثر من 20 شخصًا بينهم أطفال ونساء، في مدينة رداع في محافطة البيضاء، صباح يوم 19 مارس الجاري، وذلك عقب مقتل أحد الوجهاء المقربين من الحوثيين الذين يسيطرون على البيضاء.
من جانبها، اعترفت جماعة الحوثي بالحادثة، فيما أعرب المتحدث باسم وزارة الداخلية التابعة للحوثيين عبد الخالق العجري، عن أسفه إزاء ما وصفه بـ"الحادث المؤلم في مدينة رداع". وقال إن سببه خطأ “من قبل بعض رجال الأمن أثناء تنفيذ حملة أمنية لملاحقة بعض المخربين الذين هاجموا رجال الأمن في وقت سابق”، مضيفًا أنه ردة فعل غير مسؤولة باستخدام القوة بشكل مفرط وغير قانوني من قبل بعض العناصر. وأفاد بأنهم شكلوا لجانًا ميدانية للتحقيق في تفاصيل الحادثة وضبط الجناة.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة من غزة وليست لسيدة يمنية مصابة بعد اعتداء الحوثيين على مدينة البيضاء