الفيديو من عام 2019 وليس لعراك حديث في مجلس النواب الأردني حول فلسطين
الادعاء
شجار حديث في البرلمان الأردني حول فلسطين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
مقطع فيديو تتداوله حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، على أنه لشجار حديث بين بعض النواب داخل البرلمان الأردني، بسبب مداخلات حول فلسطين.
تحقيق مسبار
بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنّه مضلل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لشجار حديث داخل البرلمان الأردني بين بعض النواب، حول فلسطين.
شجار في البرلمان الأردني عام 2019
يعود مقطع الفيديو إلى تقرير بثته قناة العربية في مارس/آذار عام 2019، بعد نشوب شجار بين النائبين خالد الفناطسة ومحمد هديب، إثر مداخلة أثارها الأخير، أدت إلى جدال واسع في المجلس، ما تسبب في رفع الجلسة.
قام رئيس مجلس النواب، عاطف الطراونة، برفع الجلسة الطارئة التي عُقدت، آنذاك، لمناقشة الاعتداءات الإسرائيلية على المسجد الأقصى، تحت عنوان حماية القدس والوصاية الأردنية.
جاء ذلك بعد وقوع شجار بسبب كلمة ألقاها النائب محمد هديب، قال فيها: "هذه الحكومة، والتي سبقتها، والتي ستأتي، وكذلك هذا المجلس، ومن سبقه، ومن سيأتي، لن يستطيعوا استدعاء سفيرنا من إسرائيل، ولا طرد سفير الكيان من عمان." وأضاف هديب: “رسالة إلى الشعب الفلسطيني: لن يكون أحد معكم إلا الله، وللأقصى رب يحميه”.
أثارت هذه التصريحات غضب بعض النواب، ودفع ذلك رئيس المجلس، عاطف الطراونة، إلى مقاطعته قائلًا: “كلامك خطأ، ويفترض ألا تكون نائبًا أردنيًا. أنت لا تخدم القضية، وأنت مدسوس لخلق فتنة بين النواب”.
وبعد رفع الجلسة لمدة خمس دقائق، استؤنفت من جديد، حيث أعلن رئيس المجلس تقديم اعتذاره للنائب محمد هديب، وأوضح أن الحديث سيقتصر على ممثلي الكتل البرلمانية. وأكد النواب خلال الجلسة على أهمية الوحدة الوطنية المقدسة، وشددوا على أن القضية الفلسطينية تظل قضية أردنية بامتياز.
رئيس الوزراء الأردني يدين الاعتداء على باب الرحمة عام 2019
في 18 مارس 2019، خلال جلسة طارئة لمجلس النواب الأردني، أكد رئيس الوزراء آنذاك، عمر الرزاز، أن الأردن يتعامل مع القضية الفلسطينية باعتبارها قضية وطنية، مستندًا إلى الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس. كما شدد الرزاز على أن ما يحدث في المسجد الأقصى "أمر جلل" ويستدعي تكاتف الجهود لحماية المقدسات.
وفي جلسة لمجلس الوزراء برئاسة الرزاز، تم رفض وإدانة قرار محكمة الاحتلال بإغلاق مبنى باب الرحمة، مؤكدين أن الأردن لا يعترف بهذا القرار، حيث يُعتبر المبنى جزءًا أصيلًا من المسجد الأقصى المبارك/الحرم القدسي الشريف، الذي يقع ضمن الأراضي الفلسطينية المحتلة وفقًا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية.
إسرائيل تبدأ التخطيط لبناء حاجز أمني على الحدود مع الأردن
في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، أعلنت وزارة الدفاع الإسرائيلية عن بدء التخطيط الهندسي التفصيلي لبناء حاجز أمني على الحدود الشرقية مع الأردن، بتوجيه من وزير الدفاع يسرائيل كاتس.
أكد كاتس عزمه على تسريع بناء السياج الفاصل على الحدود مع الأردن، مشددًا على أن العمل سيتم بسرعة كبيرة. يأتي هذا الإعلان في سياق تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين حول ضرورة تعزيز الأمن على الحدود مع الأردن، حيث زعم كاتس أن الحرس الثوري الإيراني يتعاون مع حركة حماس في لبنان لتهريب الأسلحة والأموال إلى الأردن.
تجدر الإشارة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كان قد تعهد في سبتمبر/أيلول 2023، ببناء سياج على الحدود مع الأردن لمنع التسلل.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو ليس للاشتباك بين قوات الأمن الأردنية ومسلح قرب السفارة الإسرائيلية
فيديو قديم وليس لإعلان العشائر الأردنية التصعيد ضد إسرائيل إذا لم تسلم جثمان ماهر الجازي