الفيديو من 2017 وليس لحملة أمنية للحوثيين على مستشفى الثورة في صنعاء حديثًا
الادعاء
حملة عسكرية وأمنية حاليًا في مستشفى الثورة العام في صنعاء من قبل سلطات الاحتلال الإيراني، لمصادرة تلفونات الأطباء والعاملين بصنعاء، بعد انتشار فيديو الطبيبة التي تحدثت عن احتكار المستشفى لمرضى السلالة الإيرانية المستوطنة ومنع علاج اليمنيين.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادعى ناشروه أنّه لحملة عسكرية وأمنية حديثة للحوثيين في مستشفى الثورة العام في صنعاء، لمصادرة هواتف الأطباء والعاملين بعد أنباء عن احتكار المستشفى للمرضى الحوثيين ومنع علاج بقية اليمنيين.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول وتبين أنّه مضلّل، إذ إن مقطع الفيديو قديم وليس من حملة عسكرية وأمنية حديثة للحوثيين في مستشفى الثورة العام في صنعاء.
وقفة احتجاجية أمام مستشفى الثورة في صنعاء عام 2017
نشرت مصادر إخبارية الفيديو في مارس/آذار عام 2017، وقالت إنه يظهر اعتداء عنصر من جماعة الحوثي على طبيبة في مستشفى الثورة في صنعاء، أثناء وقفة احتجاجية للموظفين أمام إدارة المستشفى، للمطالبة بدفع الرواتب المتوقفة منذ ستة أشهر، حينها.
ويُظهر مقطع الفيديو تصوير سيدة للوقفة الاحتجاجية، قبل أن يحاول شخص منعها وافتكاك هاتفها الذي رفضت تسليمه.
الحوثيون يعلنون إحباط أنشطة استخباراتية في صنعاء
أعلنت الأجهزة الأمنية التابعة لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، يوم أمس الاثنين، عن "تمكنها وبمساندة المعنيين في وزارة الدفاع، من إلقاء القبض في الأيام الماضية على عدد من الجواسيس، الذين تم تجنيدهم عبر ضباط وعناصر يتبعون كيانًا استخباراتيًّا".
ونقلت وسائل إعلامية عن مصدر أمني قوله إنّ "هؤلاء الجواسيس تم تجنيدهم للعمل على جمع معلومات ورصد مواقع تابعة للقوات المسلحة اليمنية (التابعة للحوثيين)، في الساحل الغربي للجمهورية اليمنية لصالح العدو الأميركي والإسرائيلي".
وأكدت الأجهزة الأمنية أن "من تم القبض عليهم اعترفوا بتنفيذ مهام وأنشطة استخباراتية أسندت إليهم بعد تجنيدهم كان أبرزها تنفيذ عمليات رصد مواقع إطلاق الصواريخ والطيران المسير ومواقع زوارق القوات المسلحة ورفع إحداثياتها لمشغليهم".
جماعة الحوثي تنتقل إلى المرحلة الرابعة من التصعيد
وكانت جماعة الحوثي في اليمن أعلنت يوم الجمعة، بدء ما وصفتها بـ"المرحلة الرابعة من التصعيد"، وتشمل استهداف السفن المتجهة إلى الموانئ الإسرائيلية في البحر المتوسط، حتى وقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وذكر المتحدث الرسمي باسم الحوثيين، العميد يحيى سريع في بيان خلال مسيرة في العاصمة صنعاء، في الثالث من مايو/أيار الجاري، أن "القوات المسلحة اليمنية تتابع تطورات المعركة في قطاع غزة والتحضير الجدي لتنفيذ عملية عسكرية ضد منطقة رفح، وكذلك نتابع العرض المطروح على المقاومة، والذي يريد فيه العدو انتزاع ورقة الأسرى دون وقف دائم لإطلاق النار"، حسب وصفه.
اقرأ/ي أيضًا
الصورة قديمة وليست لمقاتل حوثي قُتل خلال الاشتباكات الأخيرة في جبهة كرش
الفيديو قديم وليس من مواجهات القوات الانتقالية والحوثيين الأخيرة في الضالع