تصريح أحمدي نجاد بأن رئيس وحدة مكافحة الموساد في إيران كان جاسوسًا لإسرائيل قديم
الادعاء
مقطع يُظهر الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، معلقًا على اغتيال حسن نصرالله، لقناة سي إن إن التركية، وهو يقول إن رئيس قسم مكافحة التجسس في المخابرات الإيرانية، عميل للموساد.
نشر عن الخبر
الخبر المتداول
تتداول حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، مقطع فيديو ادّعى ناشروه أنّه يظهر الرئيس الإيراني السابق أحمدي نجاد، معلقًا على اغتيال حسن نصرالله، لقناة سي إن إن التركية، وهو يقول إن رئيس قسم مكافحة التجسس الإسرائيلي في المخابرات الإيرانية، عميل للموساد.
تحقيق مسبار
تحقق "مسبار" من الادّعاء المتداول ووجد أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس تعليقًا على اغتيال حسن نصر الله.
مقابلة محمود أحمدي نجاد مع سي إن إن في 2021
يعود مقطع الفيديو المتداول إلى تصريحات الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، مع قناة سي إن إن النسخة التركية، ضمن مقابلة تلفزيونية تم بثها في يونيو/حزيران عام 2021.
كشف الرئيس الإيراني السابق نجاد في المقابلة، حينها، أن مسؤول مكافحة التجسس الإسرائيلي في وزارة الاستخبارات الإيرانية كان عميلًا لإسرائيل.
مضيفًا أن ذلك جعل إسرائيل تنجح بتنفيذ عمليات كبيرة في إيران، من بينها "الاستيلاء على وثائق نووية وفضائية من مراكز حساسة".
وأشار إلى تفاصيل ما سماه "عملية إسرائيل المكثفة" داخل إيران، لافتًا إلى وجود "عصابة أمنية" رفيعة المستوى في بلاده لعبت دورًا في اغتيال العلماء النوويين والتفجيرات في نطنز.
اغتيال حسن نصر الله
مساء الجمعة 27 سبتمبر/أيلول الجاري، اغتيل الأمين العام لحزب الله اللبناني، حسن نصر الله، في هجوم للجيش الإسرائيلي على مقر الحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأعلن الجيش الإسرائيلي السبت 28 سبتمبر الجاري، "نجاح" عملية الاغتيال إذ أفاد أن طائرات إف-35 ألقت 85 قنبلة خارقة للتحصينات تزن كل واحدة منها طنًا، لاستهداف نصر الله.
من جهتها، أعلن حزب الله يوم 28 سبتمبر الفائت، اغتيال الأمين العام للحزب باستهداف إسرائيلي، مؤكدة على استمرار الحزب بـ"نهج المقاومة" وأنها ستبقى على نهج قائدها نصر الله وخطاه.
منذ 23 سبتمبر الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، في إطار تضامن الأخير مع قطاع غزة، فيما يستمر الحزب بتوجيه ضربات صاروخية صوب الداخل الإسرائيلي.
اقرأ/ي أيضًا
الفيديو من عام 2018 وليس لطرد لبنانيين عناصر من حزب الله خلال الحرب الجارية
المشاهد قديمة وليست لظهور هاشم صفي الدين بعد اغتيال حسن نصر الله