الصوت مفبرك والفيديو ليس لتصدي القوات الكويتية لصحون طائرة

بالتحقق من الادعاء وجد "مسبار" أنه زائف، إذ إنّ الفيديو المتداول مفبرك عبر إضافة الصوت إليه من مقطع آخر. وتعود المشاهد الأصلية لمحاولة تصدي قوات في البحرية الأميركية لأجسام غريبة، ومنشورة منذ عام 2018.

وفي إبريل/نيسان عام 2020 رفعت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) السرية عن المقطع من ضمن ثلاث مقاطع فيديو للبحرية كان قد تم تسريبها سابقًا، وتوثق "ظواهر جوية غير مفسرة" مع الاعتقاد أنها قد تُظهر أجسامًا طائرة مجهولة الهوية.

وتُظهر مقاطع الفيديو، التي التقطها طيارون بحريون، أجسامًا تنطلق بسرعة عبر السماء، وأحدها يدور عكس اتجاه الريح. وقد ذكرت البحرية سابقًا بأن هذه المقاطع حقيقية، وأنها التقطت ما شاهده طيارو البحرية عبر أجهزة استشعار الفيديو الخاصة بهم أثناء رحلات التدريب في عامي 2004 و2015. وأضاف المتحدث أنّ الظواهر الجوية التي تم رصدها في مقاطع الفيديو تظل مصنفة على أنها "مجهولة الهوية".
وقالت سوزان جو، المتحدثة باسم وزارة الدفاع، في بيان صدر حينها "سمحت وزارة الدفاع بإصدار ثلاثة مقاطع فيديو غير سرية تابعة للبحرية، تم التقاط أحدها في نوفمبر/تشرين الثاني 2004 والاثنان الآخران في يناير 2015، والتي تم تداولها في المجال العام بعد إصدارات غير مصرح بها في عامي 2007 و2017".

الصوت المركب على الفيديو مأخوذ من جلسة للبرلمان الكويتي

أما الصوت المضاف على الفيديو المتداول، فيعود إلى يناير/كانون الثاني عام 2010، ومأخوذ من سجال وقع بين رئيس مجلس الأمة الكويتي حينها مرزوق الغانم، والنائب شعيب المويزري، خلال جلسة في البرلمان، إذ طالب الغان من المويزري الجلوس والالتزام بالجلسة وعدم الحديث ثم وقع سجال كلامي بينهما.

جلسة في الكونغرس تناقش مشهدًا لجسم غريب قبالة الكويت

جاء تداول مقطع الفيديو بعد جلسة استثنائية شهدها الكونغرس الأميركي، جرى فيها عرض لمقطع فيديو غير مسبوق يُظهر جسمًا غريبًا يتحرك قبالة سواحل الكويت.
وقال الصحفي مايكل شيلينبرغر، أثناء إدلائه بشهادته أمام ممثلي مجلس النواب بشأن الظواهر الشاذة مجهولة الهوية التي تعرف باسم (UAPs)، إنه تم إخباره بهذه اللقطات من قبل مصدر في الأسابيع الأخيرة.
وقال شيلينبرغر إن الفيديو ملون عالي الدقة ومدته 13 دقيقة وكانت لـ"الكرة" على بعد 20 ميلًا قبالة ساحل الكويت وتم تصويره من طائرة هليكوبتر.
وقد تم تسليم التقرير إلى الكونغرس من قبل شيلينبرغر الذي أخبر الحاضرين في الجلسة أن أحد المبلغين عن المخالفات، وهو مسؤول حالي أو سابق في الحكومة الأميركية، وكتب التقرير الذي قال فيه "إن السلطة التنفيذية كانت تدير قضايا UAP دون علم الكونغرس أو إشرافه أو إذنه لبعض الوقت، وربما لعقود".
وأطلق على الجلسة اسم "الظواهر الشاذة المجهولة: كشف الحقيقة"، وهي جزء من الجهود المستمرة التي تبذلها اللجنة لتوفير المزيد من المعلومات حول ما تعرفه الحكومة أو لا تعرفه عن الظواهر الشاذة المجهولة.

اقرأ/ي أيضًا

ما حقيقة ظهور كائنات فضائية في لاس فيغاس؟

علماء الفلك لم يكتشفوا كائنات فضائية تبعث برسائل لكوكب الأرض