` `

الفيديو قديم وليس لغارات جوية روسية على إدلب ومحيطها

إكرام زيادة إكرام زيادة
أخبار
30 نوفمبر 2024
الفيديو قديم وليس لغارات جوية روسية على إدلب ومحيطها
الفيديو منشور عام 2019 على أنه من غارات جوية على إدلب (فيسبوك)

الادعاء

مقطع فيديو لغارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والسورية على إدلب والمناطق المحيطة بها.

الخبر المتداول

مقطع فيديو تتداوله حسابات على موقع التواصل الاجتماعي إكس، حديثًا، ادعت أنّه لغارات جوية مكثفة من الطائرات الروسية والسورية على إدلب والمناطق المحيطة بها، خلال الاشتباكات الجارية.

غارات جوية مكثفة على مواقع للمعارضة في إدلب والمناطق المحيطة بها

تحقيق مسبار

بالتحقق من الادّعاء المتداول، وجد "مسبار" أنّه مضلّل، إذ إنّ مقطع الفيديو قديم وليس لغارات جوية شنتها حديثًا طائرات روسية وأخرى تابعة لنظام الأسد على إدلب.

قصف عنيف على مدينة خان شيخون في إدلب عام 2019

نشر مقطع الفيديو عام 2019، على أنّه يوثق قصفًا جويًا ومدفعيًا تعرضت له بلدة الهبيط بمدينة خان شيخون في إدلب، في أغسطس/آب 2019.

استهدف قصف روسي وإيراني وسوري عنيف بلدة الهبيط في إدلب في أغسطس 2019
فيديو ذكر أنه لاستهدف بلدة الهبيط في إدلب في أغسطس 2019

وآنذاك، تمكنت قوات النظام السوري مدعومة بقصف روسي مكثف، من السيطرة على مدينة خان شيخون جنوبي إدلب في 20 أغسطس/آب 2019، بعد معارك وصفت بالعنيفة ضد قوات المعارضة، وقع فيها عدد كبيرٌ من القتلى والجرحى من الطرفين.

تقارير حول غارات جوية للنظام السوري على إدلب

جاء تداول الادّعاء، بعدما شنّ الطيران الحربي الروسي والسوري أكثر من 20 غارة على إدلب وقرى محيطة بها، بحسب ما أفاد به المرصد السوري لحقوق الإنسان، وذلك إثر اشتباكات عنيفة بين جيش النظام السوري وهيئة تحرير الشام وفصائل حليفة لها، تمكّنت من الوصول إلى مدينة حلب يوم الأربعاء الفائت.

ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة 29 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، حوالي 23 غارة جوية استهدفت مدينة إدلب، ومدن وبلدات وقرى قميناس وبنش وجوباس وداديخ وكفرعويد في ريف إدلب.

المرصد السوري لحقوق الإنسان يفيد بوقوع قتلى ومصابين إثر غارات جوية روسية على إدلب
المرصد السوري لحقوق الإنسان يفيد بوقوع قتلى ومصابين إثر غارات جوية روسية على إدلب

غارات جوية على أحياء حلب لأول مرة منذ 8 سنوات

بعد منتصف مساء الجمعة إلى السبت 30 نوفمبر الجاري، شنت طائرات حربية غارات على أحياء مدينة حلب، وذلك للمرة الأولى منذ عام 2016، وفق ما نقله المرصد السوري لحقوق الإنسان.

واستهدفت الغارات حي الفرقان قرب حلب الجديدة من الجهة الغربية للمدينة، بالتزامن مع وصول تعزيزات عسكرية كبيرة للفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام.

وأسفرت الضربات الجوية وعمليات القصف البري والمقاومة المحدودة لعناصر قوات جيش النظام السوري عن مقتل 20 عنصرًا من قوات المعارضة السورية.

المعارضة السورية تدخل حلب

استطاعت فصائل المعارضة السورية، عصر الجمعة 29 نوفمبر الجاري، دخول مدينة حلب شمالي البلاد، بعدما كسرت الخطوط الدفاعية لقوات النظام السوري في أكبر هجوم منذ سنوات.

وأعلنت قوات المعارضة السورية سيطرتها على مبنى محافظة حلب والقصر البلدي وسط المدينة وفرضت حظر تجوال فيها، إلى غاية صباح السبت 30 نوفمبر الجاري، "حفاظًا على سلامة المدنيين".

وانطلقت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات النظام السوري في ريف حلب الغربي، فجر 27 نوفمبر الجاري.

ونجحت الفصائل في فرض سيطرتها على 108 نقاط وتجمع سكني في محافظتي حلب وإدلب، في اليوم الثالث من الاشتباكات المستمرة بين الجانبين.

وتقدر مساحة المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية بما لا يقل عن 850 كلم مربع في محافظتي حلب وإدلب.

ومن بين المواقع التي سيطرت عليها الفصائل، مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع على طريقي حلب-اللاذقية، وحلب-دمشق.

فصائل معارضة لنظام الأسد تسيطر على 108 نقاط وتجمع سكني في حلب وإدلب
فصائل معارضة لنظام الأسد تسيطر على 108 نقطة وتجمع سكني في حلب وإدلب

اقرأ/ي أيضًا

فيديو قديم لاشتباكات في العراق وليس من المعارك الأخيرة في حلب

الصورة من عام 2022 وليست لإلقاء النظام السوري القبض على مجموعات مسلحة في حلب

تصنيف الخبر

مضلل

مصادر مسبار

اقرأ أيضاً

الأكثر قراءة