الفيديو من عام 2017 وليس لغارات شنها النظام السوري على إدلب حديثًا

بالتحقق من الادعاء، وجد "مسبار" أنه مضلل، إذ إن مقطع الفيديو قديم ولا يظهر طيران جيش النظام السوري وهو يشن هجمات على معاقل المعارضة في محافظة إدلب حديثًا.

طائرة روسية تحلق في سماء إدلب عام 2017

يعود الفيديو إلى مارس/آذار عام 2017، وتظهر فيه طائرة سوخوي 24M2 الحربية التابعة للقوات الجوية الروسية، وهي تحلق فوق منطقة خاضعة لسيطرة المعارضة في محافظة إدلب. ويُظهر المقطع إطلاق المعارضة النيران على الطائرة لإسقاطها، قبل أن تطلق هذه الأخيرة قنابل ضوئية على المنطقة.

وخلال الفترة ذاتها، شن الطيران الروسي غارات على مناطق محسوبة على المعارضة السورية في إدلب ودمشق وحلب، مما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وإلحاق دمار بالمباني وممتلكات المدنيين.

وجاءت تلك الهجمات ضمن الدعم الذي قدمه سلاح الجو الروسي لقوات النظام السوري، والذي بدأ عام 2015، بطلب من رئيس النظام بشار الأسد.

الطيران الروسي ينفذ غارات على مدينة إدلب وريفها

جاء تداول الفيديو، بعدما شن الطيران الروسي وقوات النظام السوري غارات على مناطق في محافظة إدلب، بعد الهجوم الأخير لفصائل المعارضة السورية على المناطق الخاضعة للنظام في ريف حلب، والذي أودى بحياة عدد من المدنيين وتسبب في إصابة آخرين، بينهم نساء وأطفال.

وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس الجمعة، إن الطيران الحربي الروسي والطيران التابع للنظام نفذا يوم أمس 23 غارة جوية على مدينة إدلب، ومدن وبلدات وقرى قميناس وبنش وجوباس وداديخ وكفرعويد في ريف إدلب.

وفي السياق، أعلن الدفاع المدني اليوم السبت، وقوع جرحى مدنيين في قصف صاروخي للنظام وروسيا على مدينة جسر الشغور غربي إدلب.

المعارضة تسيطر على أجزاء واسعة من حلب

سيطرت فصائل المعارضة السورية على مناطق واسعة من مدينة حلب، وأعلنت إدارة العمليات العسكرية، التي تدير العملية في حلب، فرض حظر تجوال في المدينة لمدة 24 ساعة بدءًا من الساعة الخامسة من مساء اليوم السبت.

وتمكنت الفصائل،  اليوم السبت، من السيطرة على المزيد من القرى والأحياء والمواقع العسكرية في المدينة، التي تتواصل فيها اشتباكات مع قوات النظام.

اقرأ/ي أيضًا

الفيديو قديم وليس لغارات جوية روسية على إدلب ومحيطها

فيديو قديم لاشتباكات في العراق وليس من المعارك الأخيرة في حلب